( جرح ألالم و ألامل )
جرح عميق سكن قلبي سبب حزني جعل ايامي تمر بصعوبه و ذرفت لاجله دمعي بدأ كحب جميل راقي و عذب و انتهى بعاصفة من الخيانه و الغدر لم اعرف وقتها اين المفر من هذا الجحيم لم اجرب مرارة البعد و لم اعرف الكره و مرارته و لم اعرف اكره احدا في حياتي و لكن انتهى حرارة ذلك الحب الذي كان أو بطريقة اكثر صحة انتهت حرارة ما اسميته حبا و ان كان و بدأت اعراض ندم لا تنتهي ندم سيطر على كل ما في فتوقفت حتى عن الكتابه و تسطير الحروف و نشرت كل ما كتبته قديما عن حبي أو ما اسميته حبا ....
و ها انا اليوم اطرح حروفي هنا امامكم لأقول انني ودعت جرحه و الى الابد و بدأت هذا بأمل ذلك اليوم و انا اجلس مع دموعي و احزاني و اذا بالمزن فوقي فهطلت قطرات من هذا المزن قطرات امل جديد جميل فرغم قلتها و سرعة حضورها فوقي و ذهابها فبهذه القطرات البسيطة التي ربما تكون هطلت على غيري اعطتني امل جديد بوجود الحب و احييت ايماني بوجود الحب الذي لطالما امنت به فشكرا لك ايها المزن الغالي على ما فعلت و شكرا على القطرات المليئة بالامل التي اعطيتني ايها اما انت يا من ودعت حبك و جرحك الى الابد فياليتك قرأة كلامي و تسمعني و انا اقول ودعت حبك و جرحك الى الابد و لكن لن اقول ابدا ما حييت مثل ما يتقد البعض بأنني سادعو عليك بالسيء و القبيح و بتسلط العدوان عليك بل العكس سادعو لك بالتوفيق ما دام خيالك و ضلالك تسري على الارض فمهما فعلت انت سأبقى انا افضل منك لاننيعلمتني الحب في يوما من الايام يا من جرحتني و شكرا للمزن الذي احياني من جديد و جدد الامل بروحي الحزينة المبتأسه الحائرة الموهومه التائه ...
ربما تشعر بي يوما لا نعلم له موعدا
