السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الموضوع شيق..
وأنا صراحة بعد تعجبني هذي السوالف.. وعندي توأم روحي.. فعشت أغلب هذي القصص..
مثل موقف يصير لي .. وهي موجوده.. فأول شي يخطر في بالي يكون في بالها..
بدون مقدمات..
طبعاً بالإضافة إلى تكرر المشهد.. وتوقع الحوار.. والعوده إلى المستقبل في مشاهدات من الماضي..
كلها تصير.. ودايماً أعتقد إنها جزء من حلم ..
وأقنعني في ذلك.. إنه كل أعمالنا التي نقوم بها.. قد تكون مجرد حلم عبر مخيلتنا.. فإذا استيقظنا سوف نتفاجأ..
ولربما نحن نحلم.. لأننا لا نستطيع التمييز بين الواقع والحلم.. وهناك برزخ فاصل بين أرواح الأرض وأرواح السماء..
فإذا ما ذهب المرء إلى النوم.. انتقلت روحه إلى تلك البقعة.. فتلتقي بعض الأرواح الأخرى.. سواء ميته أو حيه.. ثم عند الاستيقاظ .. نعود إلى الحياة.. وذلك بعودة الروح.. أو يتوفانا الله.. بعبور هذه الروح إلى البرزخ.. ولذلك من السنة أن نقول ( الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور)
فإذا كانت أرواحنا في رحلة يومية نحو تلك الشطآن البرزخية.. لربما لامست شئ من مستقبل مجهول..
حسناً.. أنا أيضاً أؤمن أننا نحن نصنع المستقبل.. وأنه غير موجود حتى نصل إليه..
ولكن.. تحضرني أسئلة أحياناً في ذلك.. فمثلاً.. أحياناً نرى في المنام أو الحلم... جزء من الواقع.. في المستقبل.. ونقسم بالله.. إنه حدث مثلما رأيته في الحلم.. ( حدث معي) إذا كان المستقبل غير مكتوب.. كيف نستطيع رؤيته.. في الحلم.. مكتملاً.. ونرى وجوهاً معينه لم نرها من قبل؟؟!!
أسئلة كثيرة في عالم الأرواح تجذبني.. وتخيفني .. فالعقل يبقى عاجزاً أمام قدرات الله.. وتقديراته..
فالحمدلله على ما نحن عليه..
وكل أمنيتي.. أن تكون روحي طيبة.. مسلمة.. اللهم آمين..
كل التحية
أختك