^- ما أغباهُنّ - ^
} مدخل {
غلطة فظيعة في العنوان فما قصدته ما أذكاهُنّ وما أجملهُن
} مدخل {
غلطة فظيعة في العنوان فما قصدته ما أذكاهُنّ وما أجملهُن
وما أعقلهُنّ تلك النساء اللاتي عرفن مقصدهُنّ !!
كيف أبدأ بالمدح فيكُن معشر النساء ؟
وأنا من يخاف على نفسه من هول ما أجرمت بالكتابة فيكُنّ !
عشتُ في خوفً كل حياتي أترقبكُنّ !
كيف صنيعهُن بالرجال إن أردن الحُسنى وكيف النقيض
فيما إذا مكرنّ وأردنّ بنا البلوى !
***
تلك البراعة التي تجسدت فيكُن عظيمة فما تمتلكُن من
تلك البراعة التي تجسدت فيكُن عظيمة فما تمتلكُن من
مقومات لا أراها إلا أسلحة فتاكة تهوى بنا معشر
الرجال في فوهة البركان الثائر .
والعجيب في الأمر كونكن الساحرات الطيبات تسحرن بخُبث
ودهاء..
هو أستجابتنا لكُن دون عناد ولا تكبر ولا مراء !!
هو أستجابتنا لكُن دون عناد ولا تكبر ولا مراء !!
***
ما عُدت أطيق المكوث دون حراك لمجابهة قواكن الساحقة
ما عُدت أطيق المكوث دون حراك لمجابهة قواكن الساحقة
وأنا من نذر نفسه للتصدي لكل ما تمتلكن من عتاد وعُدة ..
لا أقول بأني أملك جيشً جرارا ولا سلاحا فتاكا ولكن
أملك الحكمة والعقل والفطنة وأحياناً كبرياء رجل
لا يخضع لأوامركُن ولا تفاهة أفعالِكن ..
***
وظفتُنّ الجمال في محله ووجهتُن الدلال لقصدهـ ...
وظفتُنّ الجمال في محله ووجهتُن الدلال لقصدهـ ...
ومرغتُن الوجه ببكائه حين رفضه ..
ونسجتُن الحديث بحرير غزله وقوله ..
يا منّ أخترن الدلع ليكون رفيق دربِهُن ..
والثوب والزينة لشباك صيدهُن ..
والكحل الأسود سهام مرماهنّ ..
والخلاخل والترنح غمزات عودهن..
***
جئت لأعكاس رغباتكُن وارفض طلبكن..
جئت لأعكاس رغباتكُن وارفض طلبكن..
أردت إيهامكُن برضوخي لكلامكُن..
وما أنا إلا صياد بارع تعلم فنون مكركن..
لا أهوى سوى التغزل بجمالكن الأخاذ..
لا أقول بأني صياد بارع ولكن أحسبني كذا !!
لا أملك من العتاد والعُدة مثلكن ..
ولكن أملك سراً من أسراركن ويا لكثرة أسراركن ..
لأكون في الختام أنا الرابح الرابح الرابح !!
***
لا تفهمنني خطأ لستُ كباقي الرجال !!
لا تفهمنني خطأ لستُ كباقي الرجال !!
انقاد لزيغ لسانكن ونظرات أعينكُن..
فلدي من الحماية ما يبٌعدني عن شباككُن..
***
لا تفتكرن بأن الرجال بدون قلوب ..
لا تفتكرن بأن الرجال بدون قلوب ..
وبسحركن تجدن المشاعر لديهم تذوب ..
لا لا لا لا وألف لا وجاء من يملك اللأأت!!
وأنا أعيش حياتي لكنّ يا من كُنتن حياتي ..
كنتن دراستي التي تخرجت منها بشرف وأمتياز ..
ولا تفهمنّ بأن ذلك منبعه الغرور أو الشرور !!
فتلك ميزة لكُن أن أوظف قدراتي لدراسة سلوككن !!
ومبعثكُن ومنطقكن وفهم أساليبكن
ومبعثكُن ومنطقكن وفهم أساليبكن
***
والنتيجة التي جاءت عكسية تماماً
نتيجة تلك الدراسة الوافية
قلتها سابقاً (ما أغباكُن) ***
أعتذر لا زلت أخطأ في حقكن وما قصدته
( ما أذكاكُن ) فلا زلتُن عظيمات بنظري ***
سويات – مثقفات – فطنات – حبيبات –رفيقات
زوجات – وأمهات –وأخوات – وزميلات !!
هل تريدون معرفة الحقيقة ؟؟ للأسف
رغم أن دراساتي كانت الامتياز عنكن !!
ولكني فشلت في معرفة جُلّ أسراركُِن !!
لا تزال مشاعركنً معقدة وأحاسيكن رغم الصدق كاذبة ..
وأبتسامتكن تارة حقيقة وتارة مكابرة ..
ختام ما أختم به خاطرتي ..
توقفت عن ملاحقتكن ودراستكن فدراستي لم تأتي بنتيجة ..
سوى الأعتراف بقدراتكن
مهارتكن - جمالكن - مكركن- قوامكن -نظراتكن
أسلحة من الصعب مواجهتها ولكن أواجه تلك
الافكار التي تتدفق عبر سيلان مداد أقلامكن
لأخرج منها بنتيجة وافية تستبق قدرات الواحدة فيكن
وليس معنى ذلك أن اقبل الهزيمة
فما تعودت طعم الهزيمة في حياتي قط !!
سوى الأعتراف بقدراتكن
مهارتكن - جمالكن - مكركن- قوامكن -نظراتكن
أسلحة من الصعب مواجهتها ولكن أواجه تلك
الافكار التي تتدفق عبر سيلان مداد أقلامكن
لأخرج منها بنتيجة وافية تستبق قدرات الواحدة فيكن
وليس معنى ذلك أن اقبل الهزيمة
فما تعودت طعم الهزيمة في حياتي قط !!
بقلم / ورود المحبة ..