
حدث في مثل يوم أمس الأثنين الموافق 11/1/2010 ، ان اذهب للمرة الأولى الى حصن الفليج حيث ان الغربة خارج الوطن للدراسة حرمتني العديد من الأمسيات المهمة واذكر اهمها امسية " مرسيل خليفة" التي مت غماً عندما سمعت عنها وانا في الخارج .
فتعطفت توأم الروح وتكرمت ان منّت علي بصحبة جميلة لا تخلو من روحها الغير عادية . بدأت الرحلة من منزل توأم الروح الكائن في مرتفعات مسقط ، مررت عليها من منزلي الكائن في احدى الازقة المتواضعه ، وأرغمت توأم الروح ان تركب سيارتي " الدونية " كما تسميها هي ، والسبب ان سيارتها العالية المتعالية كانت في " الوكالة " .
حين خرجت من باب بيتها ، فتحت باب سيارتي وأصدرت فرمانها الأول لتلك الليلة :
توأم الروح : انا بسوق ، ولا كلمة ،، قلتلك أنطمي وما اريد اسمع نفس ، روحي ركبي من الباب الثاني .
وصف لحالة مسقطية الهوى : انا كنت رافعة يدي واصابعي مضمومة تستجدي ان تأخذ اذنا بالبوح ، وفمي منفرج قليلا ولكن سيل القذائف من توأم الروح جعلت كلماتي تتراجع وتخاف على سلامتها .
عموما ،، طارت توأم الروح بالسيارة ، نعم طارت فهي لم تقم بالقيادة ابدا .وعانت مسقطية الهوى طوال الطريق من " نقزات " متتابعة ، " وصرخات ِ فزعة " ولكمات" لإخراسها من توأم الروح . نعم عانيت الأمرين وتنفست الصعداء حين وصلنا " مسرح حصن الفليج " بوجه محمر وخد منتفخ بسبب الرقيقة توأم الروح .
كنا من اوائل الواصلين ، الأمر الذي جعل منا كالنحل ينتقل من مكان لآخر . فتوأم الروح اصرت ان " ترتز " في الصف الأول ، وانا على النقيض جلست في الصف الأخير " لأنه بالطبع مكان استراتيجي للتصوير" . حين بدأ الناس بملئ الكراسي ، وتراجع عدد كبير منهم عن الجلوس في الصفوف الأولى وزحامهم على الكراسي في الصفوف الاخيره التي تكشف عن صورة علوية للمسرح الجميل ، أستشعرت توأم الروح الخطر ، وأتت للجلوس بجانبي ، وقبل ان أهزأ بها ، نظرت الي وقالت : " ولا كلمة .. " وكالعادة ركضت كلماتي الى داخلي واختبئت من الخوف .
صحيح نسيت ان اخبركم بأن توأم الروح غارت مني بالسيارة لأني كنت اعلك اللبان ( انا مدمنة على اللبان) .
فقااالت : ارييييييد انا بعد .
قلت : سمعا وطاعة ، اعطيتها حبه بريئة جميلة نعنوعية رومانسية .
فردت بعد ان علكتها بقسوة : اففففف ما اعرف ليش تعذبني نفسك بهذي الانواع احس ان حرقة النعناع بتطلع من اذوني ، احس اني اذا جيت اجلس في المسرح كل الحاضرين بيعرفوا اني اعلك من ريحة هاللبان الي تاكليه . ( وختمت امتعاضها بلكمة أخطئت خدي لتصب رقبتي ، الأمر الذي عانيت منه طوال الحفل )
عموما ، قبل ان يبدأ الحفل بدقائق بدأت بقراءة برنامج السهرة . وفجأة ً سلبت مني توأم الروح البرنامج ، وقلت في نفسي شكلها متشوقه تعرف ايش الاغاني الفيروزية التي سنسمعها الليلة ، تفاجأت بصوت ورقة " تُشرخ \ تمزق ) !!
مسقطية الهوى : لااا لااا اريد الورقة اريد اخذها واصورها عشان احطها في المدونة ،كيف تشرخيها يالمتوحشه ؟! ماحصلتي غيرها يعني ؟!!
توأم الروح : اخذت " نتفة " من الورقة احط فيها اللبانه الي سميتيني فيها .
اكيد بووزري كان شبرين ، وانتظرت الحفل يبدأ ...
وبدأ الحفل ،، وبدأت الرؤوس في التمايل طرباً ، وتفاعل الناس وبدأوا في التصفيق ، وتوأم الروح يا جبل ما يهزك ريح . كل ما تشوفني اصفق ، تقطع طربي وتفاعلي ، وتقول : نزلي يدك فضحتيني .
تفاعلت اكثرت وصفقت اكثر ولم أشعر بأي لكمة من توأم الروح ولا حس ولا شي كانت " صاااخه " للغاية . نظرت إليها لأراها تنظر الى الحفل عبر شاشه كاميرا صغيره امامها .
فقلت لها : " ايش عليك عندك شاشه صغيره وحدك "
ردت : ترا كبار الشخصيات تعرفي لازم ما اشوف الي انتو تشوفوه . كل شي خاص فخاص .
ههههه انا كنت اعرف ان توأم الروح معصبة من الاخت الي جالسه قدامها لأنها من اول الحفل ما نزلت ايدها رافعه " كاميرة ذاك التلفون الصغير وهات تصوير ، والله زادت على مسقطية الهوى ، بغيناها تنزل التلفون مافي فايدة ، نزيهة بنت مفتاح تصدح بأغاني فيروز وهي بعدها رافعة يدها "،، وتوأم الروح كل شوي تطلع لنا بتعليق :
تعليق (1) : والله بروح اجيب لها مساند تسند هاليدين الي فيها .
تعليق (2) : انا يدي عنتَ بس من شوفتها ، وهي ولا عندها خبر .
تعليق (3) تلفوني بطاريته خلصت وهالتلفون الي عندها ما اعرف ايش مركبة فيه " زينون ولا يورانيوم "
مسقطية الهوى : الزينون ليت اظن تستخدمه كفلاش ، واليورانيوم اظن هو الي مخلي بطاريته التلفون تّعمر بهذا الشكل !
تعليق (4) : مسقطية تعالي جلسي مكاني ، أحوّليت اشوف المسرح واشوف هالشاشة .
خلص الحفل وكانت امسية روعة ، واول ما ختمناها بالتصفيق نزلت صاحبة الكاميرا يدها وصفقت ومشت قدامنا ، وصادف إننا مشينا وراها وسمعنا الحوار بينها وبين الي جايه معاها :
صاحبة الكاميرا : ما اعرف ايش فيها يدي احسها توجعني .
توأم الروح : قسما بالله شكلي بضربها ، تستهبل ولا تستهبل ، كل الحفل " مشلقة " بهذيك اليدين وبعدها تقول انا يدي مالها كذااك توجعني .
مسقطية الهوى : عن تسمعنا البنت ، يالله رايحين ماعلينا منها .
صاحبة الكاميرا - مسكت تلفونها - : يالله شكله البطارية خلصت .
توام الروح : مالها ما تخلص البطارية "ما وراعليها " .
ركبنا السيارة ،، طارت بنا توأم الروح ، طارت روحي فزعاً .وصلت البيت لوني مخطوف من البرد ، شفت السرير نمت ، صحيت رحت الدوام ، التلفون رن ، مسج من توام الروح : " بذبح اذا كتبتي شي عن سهرة امس "
اريد ارد عالمسج التلفون فضى ، والشاحن في البيت ، وما عندي "يورانيوم " :(
الصور :
التقاط : مسقطية الهوى
مسرح حصن الفليج
الاثنين 11/1/2010
المصدر : مدونة omanizer
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions