أيها الفتى لست أشتهي العناق بحضرتك ,,,
ولست أعشق الدنيا لأنك فيها ,,,,
ولست أعاتبك أو أعاتب التيار إذ رماني فالأعماق.......
وتبعثرت أشلائي بل ألعن حظي العاثر فالحب ...
إنني عذراء في دروب الحب...
وأنت كنت في حياتي وخز السهم طيبة وإنتحارا...
وإنني بطبعي شقية أتنقل بين الزهور,, أقبل ذاك وأرفض ذاك ,,,
وما إشتهت عيناي سوى الإبحار في عالمك وعيناك أرتشف الحب بلا مغزى...
وأنت أسقيتني إياه سما من غير أن تدري...
أيها الفتى حبك كان إسطورة...
أو بالأحرى قصصا خرافية لا مغزى منها...
وأنا على زوايا بابك تعثرت قدماي...
كنت سأرحل لولا أنك إستوقفتني من خلف القضبان ...
وكنت سأرتمي فالطرقات لولا أنك أمسكتني بيمناك...
ولكن لماذا الحب وأنت متلثم بقناع...؟؟؟
أيها الفتى ويحك من عاشق مسكين...
لا تعرف ما الحب وحكايات الغرام...
وكم هي مجنونة دروبك مشجرة بالأشواك...
سأبقى بلا رداء بلا مأوى أسكن قلوب العذارى...
وأسرق إبتسامة الثكالى وسأعشق كل جميل ...
وسأمضي أحلق بعيدا بعيدا أتوارى عن الأنظار...
فأنا إمرأة سكنت في كهوف العشاق متخفية...
محفوفة دروبي بالأشواك وقطاع الطرق...
ولكن أيها الفتى واصلت طريقي...
وحطت عيناي على أقاصي القمم فهويتك..,,,
وأحببت النسيم هناك فلا تسألني بعد الأن متى وأين سنفترق؟؟
ولا تسألني لماذا في عيناي ألف دمعة ,,,
لأنني كرهتك وكرهت عصف الرياح..
وبلا جواب سأرحل كي تنطوي ذكراك...
[COLOR="DarkRed"][SIZE="4"]جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب,,, قالت:يا ولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب,,, فنجانك دنيا مرعبة
و حياتك أسفار وحروب ,,,ستحب كثيرا و كثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ ,,,وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب,,,بحياتك يا ولدي امرأة
عيناها سبحان المعبود,,,فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود ...لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود...فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود,,,,,و القصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه و جنود,,,,و أميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود...من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود...من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود -مفقود...بصرت و نجمت كثيرآ
لكني لم أقرأ أبدآ....فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدآ يا ولدي,,,,أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا,,,في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف,,,و تظل حزينا كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبدآ,,,في بحر الحب بغير قلوع
و تحب ملايين المرات,,,,وترجع كالملك المخلوع