عندما يغتال قلبك بطلقتين ما هو ردك يا حوا

    • عندما يغتال قلبك بطلقتين ما هو ردك يا حوا

      شاب مال قلبه إليك ، تكونت بينك وبينه علاقة عاطفية ، أثناء السنة الأخيرة من دراستك الجامعية ، زميلك تدرسا نفس التخصص ، تتحاور الأعين عندما تلتقيا بقاعات الدراسة ، مرت الأيام فكثرت المكالمات الهاتفية ، رصيد منتهي وآخر في الاحتياط ، كونك لديك بطاقة حياك ، السهرة تمتد من العاشرة إلى منتصف الليل ، المقررات الدراسية مركونة على جنب ، باب الغرفة مغلق من الساعة العاشرة ، الأهل مسيتي عليهم بكلمة تصبحوا على خير ، عندي كثير مذاكره ، يردوا عليك موفقة الخير، الله يكون بعونك ، مساكين على نياتهم . ليس لديهم علم بتلك السالفة ، السر مع إنسانة قريبة منك أنها صديقتك ،هي فقط من أبحت لها بذلك ، وعرفتيها بذلك الشاب ـ هنا يمكن سر النهاية . خلونا نتابع الأحداث .


      الجو بالغرفة رومانسي ، والأضواء مناسبة لذلك الجو ، نسمات هواء المكيف الباردة تكاد توحي لك بالنعاس ، لكنك مكابرة ، معاندة نفسك ـ تحب أن تضلي ساهرة ، تنتظري دقات الهاتف حسب الوقت المحدد ، وما هي وإلا لحظات ورن الهاتف ، أنها ساعة اللقاء ، يكاد الصوت الصادر منك لا يخرج عن إطار الغرفة ، يبادرك بالحديث هلا عمري ، تردي عليه آهلين حياتي ، أو بأية كلمة حلوه أخرى تدور في بالك ، عندها بدأ قلبك يخفق ، والفرحة مليانة وجهك ، والكلمات بدأت تتدفق ، شبيهة بالماء الصافي الذي يتدفق من الجداول ، أيام وأيام بل ربما تعدت شهور ، والعلاقة مستقرة ، والأجواء صافية ، لا بها أية غيوم داكنة ، تعكر المزاج ، خلاص القلوب أحوالها مستقرة ، والأنفس مرتاحة البال ، فتترجي منه في أي لحظة يطرق الباب ، وبين كل اتصال واتصال تصل درجة الشوق ، مثلما تشتاق الأم لطفلها الرضيع إذا غابت عنه . فإذا أنقطع الاتصال يوما واحدا ، هنالك تذمرا وعتاب ـ يصدر من قلوب الأحباب .


      وبعدين .. خلونا نكمل هالسالفة ـ فبدون سابق إنذار ، الرنين الصادر من سماعة الهاتف بدأت يتذبذب ، وموجة القلب الأخر بدأ مسارها واتجاهها يتغير ، تسلك منحنى أخر . وما هي إلاّ أيام قليلة إلا وأنها توقفت ، اتصلت عدت مرات ولا أحد يعبرك ، قلت في نفسك خير يا طير ، ليش هذا الجفاء ، وأيش هي السالفة ، عسى أن يكون خير !!






      فمرت الأيام وسمعت خبر كان بمثابة الصاعقة عليك ، فلان خطب فلانة ، إنصدمت ـ وصرخت بأعلى صوتك من فلانة ! مستحيل يحصل ذلك . نعم هي صديقتك المقربة منك الروح بالروح كما يقال ، التي أبحتي لها بسرك ، وعرفتيها

      على ذلك الشاب ، فأسرعت نحوه وخطفته من بين يديك ، هنا توقف قلبك ، وتصبب العرق من جبينك ، يكاد يغمى عليك ، واحمرت الخدود ، وانسكبت الدموع ، حبست نفسك بداخل غرفتك ، مثلما كنت سابقا تحبسيها ، قاعدة تنتظري لحظة رنين الهاتف . آه يا للأسى لقد تم اغتيالك بطلقتين ، الأولى من قبل الحبيب ، والثانية من قبل الصديقة . هنا اكتملت الأحداث، وهنا كانت النهاية . سلام


      فما هو ردك لمجريات الأحداث الصادرة من قبل الطرفين الحبيب والصديقة ؟
    • الرد بسيط تستاهل ولاهي ويش جابرنها تسوي هالشيء رايحه تدرس ماتسوي فلم هندي
      ويمكن الصديقه مالها ذنب يعني ماباعت نفسها مثل صاحبت القصه حافظة عنفسا وبعد هذي خبرت صاحبتها بقصتها مابالك بأكثر من صاحبه متعرفات عنفس الشخص ويكلمنه وهن ماحندهن خبر ضاحك عليهن
      تقبل مروري ونسال الله الهدايه
      (لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)


    • حسيت نفسي أشوف فلم مصري أيام أبيض وأسود..

      أوكي.. نأخذ المحاور..


      الفتاة الهائمة المخدوعة.. التي تم ارداءها بطلقات الخيانة..

      كيف كانت تنتظر الزواج من شخص غازلها وغازلته بدون علم أهله و لا أهلها. وبدون مرجعية دينية أو أي نوع من الحقوق المدنية المتعارف عليها..

      في الحقيقة هي في الأول والأخير خائنة.. وتافهه ولا تستحق الشفقة..

      ثانياً: الصديقة..

      استفادت من علاقة غير سوية.. فاقتنصت رجل بلا خلق ولا دين.. وايد ربحانه.. #i منتهى الذكاء.. أكثر من كذيه.. بقول يارب أكون بعقليتها المريضة....


      ثالثاً: الرجل الفلته..

      اللي لما خلص من وحده.. تزوج ربيعتها.. واللي تعرف عن علاقته السابقة تمام المعرفة.. أعتقد رجل مجنون.. أشعل ناراً .. ونسي أنه يعيش في وسطها.. #h

      لأن الغيرة.. والحقد والكره سوف يتناميان في تلك الصديقة المخادعة. ... والنظرة الدونية والغير إنسانية سوف تكون إحساس ذلك الرجل تجاه زوجته.. وفي النهاية.. ستصبح حياتهم حطام..


      يعني فلم مصري.. مع إخراج غير معتمد.. بميزانية تحت المتوسط..


      على قولة الشاميين.. فخار وكسر بعضه..


      :) تحياتي
    • هذا فلم مصري......:)

      فهالايام وفهالعصر الغريب .........صارت الثقه معدووومه

      ببنت ما اثق !! .... عاد بذئب بشري اثق !!!

      واظن هالقصه واقعيه وتصير كثير

      تقبل مروووري
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • عيون هند كتب:



      حسيت نفسي أشوف فلم مصري أيام أبيض وأسود..

      أوكي.. نأخذ المحاور..


      الفتاة الهائمة المخدوعة.. التي تم ارداءها بطلقات الخيانة..

      كيف كانت تنتظر الزواج من شخص غازلها وغازلته بدون علم أهله و لا أهلها. وبدون مرجعية دينية أو أي نوع من الحقوق المدنية المتعارف عليها..

      في الحقيقة هي في الأول والأخير خائنة.. وتافهه ولا تستحق الشفقة..

      ثانياً: الصديقة..

      استفادت من علاقة غير سوية.. فاقتنصت رجل بلا خلق ولا دين.. وايد ربحانه.. #i منتهى الذكاء.. أكثر من كذيه.. بقول يارب أكون بعقليتها المريضة....


      ثالثاً: الرجل الفلته..

      اللي لما خلص من وحده.. تزوج ربيعتها.. واللي تعرف عن علاقته السابقة تمام المعرفة.. أعتقد رجل مجنون.. أشعل ناراً .. ونسي أنه يعيش في وسطها.. #h

      لأن الغيرة.. والحقد والكره سوف يتناميان في تلك الصديقة المخادعة. ... والنظرة الدونية والغير إنسانية سوف تكون إحساس ذلك الرجل تجاه زوجته.. وفي النهاية.. ستصبح حياتهم حطام..


      يعني فلم مصري.. مع إخراج غير معتمد.. بميزانية تحت المتوسط..


      على قولة الشاميين.. فخار وكسر بعضه..


      :) تحياتي


      ومن وين أتينا بسوالف الحب المعاصر ؟ ما من الأفلام كانت هي المدرسة الأولى لظهور الحب المعاصر. أقول أختي عيون هند / المخرج تعمد يأتي بهذه الحكاية ، عشان ما تعرضت إليه الحكاية موجود وحاصل وما أتوقع المخرج هول الحكاية . سواء كانت ميزانية الإخراج متوسطة أو كبيرة هذا إلى معتمد لإخراج الحكاية . أشكرك على المرور .إلى القاء في حلقة قادمة .