[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=sandybrown,direction=135);']
بشرى من النبي محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب : ألا تحب تسعد ببشرى نبيك وهو يقول ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) . وهنا ك كسب آخر إنها الجنة أخي الحبيب إنها الجنة فأي تجارة رابحة كالجنة
قال عليه الصلاة والسلام ( من صلى البردين دخل الجنة ) .
ولتعلم أخي الحبيب أن إيمان المرء يتمثل بحضور صلاة الفجر حتى يستيقظ الإنسان من فراشه الناعم تاركاً لذة النوم وراح النفس طلباً لما عند الله , ورغبة في أن يكون في ذمة الله فالنفس الزكية الطاهرة تسارع إلى ربها لأداء صلاة الفجر مع الجماعة , وهي غالية الأجر وصعبة المنال إلا لمن وفقه الله عز وجل لذلك فانظر أخي المسلم لأهمية تلك الصلاة ... فما بال هذا التقصير
فينا ؟ ولماذا هذا التساهل ؟
نسمع نداء كل يوم حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نجيب , أي بعد هذا البعد عن الله ؟ !
فقم من فراشك وأنهض من سباتك وأستعن بالله رب العالمين ولا تتثاقل نفسك عن صلاة الفجر فإن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلموا ما فيها من الأجر
لأتوهما ولو حبواً .
ولو قيل لأحدهم إن عملك يدعوك قبل الفجر بساعة لأعد وأستعد وأخذ بالأسباب حتى يستيقظ في الوقت المحدد .
فليتق الله أمرؤ عرف الحق ولم يتبعه وكن من الذين يخافون يوماً تتقلب فبه القلوب والأبصار .
فأنتبه أخي الحبيب لنفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري أو قبل أن تقول نفسٌ { يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين } أو تقول { لو أن الله هداني لكنت من المتقين } أو تقول حين ترى العذاب { لو أن لي كرة فأكون من المحسنين } .
العلاج
والآن قد جاءك النذير وتبين لك القول , فأنفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى وأبحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة .
وهاك باختصار :
1. إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم وبعد أن تصلى الوتر .
2. الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك .
3. الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو صديق مع وضع المنبه .
4. الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار النبوية قبل النوم .
وأخيرا تذكر قول ربك عز وجل { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} .
مع خالص تحياتي
|e
[/CELL][/TABLE]بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب : ألا تحب تسعد ببشرى نبيك وهو يقول ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) . وهنا ك كسب آخر إنها الجنة أخي الحبيب إنها الجنة فأي تجارة رابحة كالجنة
قال عليه الصلاة والسلام ( من صلى البردين دخل الجنة ) .
ولتعلم أخي الحبيب أن إيمان المرء يتمثل بحضور صلاة الفجر حتى يستيقظ الإنسان من فراشه الناعم تاركاً لذة النوم وراح النفس طلباً لما عند الله , ورغبة في أن يكون في ذمة الله فالنفس الزكية الطاهرة تسارع إلى ربها لأداء صلاة الفجر مع الجماعة , وهي غالية الأجر وصعبة المنال إلا لمن وفقه الله عز وجل لذلك فانظر أخي المسلم لأهمية تلك الصلاة ... فما بال هذا التقصير
فينا ؟ ولماذا هذا التساهل ؟
نسمع نداء كل يوم حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نجيب , أي بعد هذا البعد عن الله ؟ !
فقم من فراشك وأنهض من سباتك وأستعن بالله رب العالمين ولا تتثاقل نفسك عن صلاة الفجر فإن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلموا ما فيها من الأجر
لأتوهما ولو حبواً .
ولو قيل لأحدهم إن عملك يدعوك قبل الفجر بساعة لأعد وأستعد وأخذ بالأسباب حتى يستيقظ في الوقت المحدد .
فليتق الله أمرؤ عرف الحق ولم يتبعه وكن من الذين يخافون يوماً تتقلب فبه القلوب والأبصار .
فأنتبه أخي الحبيب لنفسك قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري أو قبل أن تقول نفسٌ { يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين } أو تقول { لو أن الله هداني لكنت من المتقين } أو تقول حين ترى العذاب { لو أن لي كرة فأكون من المحسنين } .
العلاج
والآن قد جاءك النذير وتبين لك القول , فأنفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى وأبحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة .
وهاك باختصار :
1. إخلاص النية لله تعالى والعزم الأكيد على القيام للصلاة عند النوم وبعد أن تصلى الوتر .
2. الابتعاد عن السهر والتبكير بالنوم متى استطعت إلى ذلك .
3. الاستعانة بمن يوقظك عند الصلاة من أب أو أم أو أخ أو صديق مع وضع المنبه .
4. الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار النبوية قبل النوم .
وأخيرا تذكر قول ربك عز وجل { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} .
مع خالص تحياتي
|e