العنف الاسري على الاطفال ..هل من الممكن ان نعتبره كوابيس منازل سلطنة عمان

    • العنف الاسري على الاطفال ..هل من الممكن ان نعتبره كوابيس منازل سلطنة عمان

      صرخة تعلو ..

      دماء تسيل ..

      آثار نفسية وجسدية ..

      وربما تقود للصدمة ..

      تختلف الطريقة ولكن يبقى المضمون واحد ..

      ملامح أعلاه من مشاهد دامية ..

      وأخبار صحفية ناقلة ..

      للحقيقة هي أقرب ..

      وللواقع هي أنصف ..

      براءة تخفي ملامحها خلف ستار المعاناة..

      بسمة تختفي خلف واقع المشاهد الحاضرة ..

      أرقام تؤكد ..

      إحصائيات ترتبط ..

      ومشاهد تبقى ..

      في الذاكرة طويلا ..

      ظاهرة علت .. وعلى السطح طغت ..

      بفعل الأطفال كان " الظهور " ولأجل الأطفال كان الوصول ..

      صرخة بلمسة الواقع تصرخ .. وتملأ الكون ضجيج ..

      مشكلة " العنف الأسري " تلقي بظلالها اليوم ومن خلال خيوط القضية المتشبعة

      العنف الأسري يسكن في أركان البيوت اليوم .

      فكان الحاضر في كثير من المشاهد

      العنف الأسري شرارة لواقع شظايا المشاكل والعقبات ..

      العنف الأسري جريمة وتبقى الضحية معروفة

      قتل مشاعر براءة صادقة بعنف متجدد ..

      اليوم أصبح العنف الأسري ظاهر .. وللأمر حاضر ..

      نسمع كثيرا ونخوض طويلا في مشكلة برزت " العنف الأسري "

      اليوم أصبحت تشاركنا .

      في أغلب البيوت حاضرة .

      وفي المستشفيات قائمة

      وفي المحاكم دارجة ..




      إن ظاهرة العنف الأسري واقعة في كل المجتمعات، سواء العربية أو الأجنبية، مع فارق كبير وهو أن المجتمع الغربي يعترف بوجود هذه المشكلة ويعمل على معالجتها بوسائل عديدة وعلى أساس علمي، بعكس المجتمعات العربية التي تعتبرها من الخصوصيات العائلية، بل من الأمور المحظور تناولها حتى مع أقرب الناس.




      - باعتقادكم من هم المستخدمين لأسلوب العنف كأسلوب لتربية الاطفال في محيط الأسرة؟






      هل من الممكن ان نطلق على العنف الاسري على الاطفال ظاهرة يواجهها المجتمع العماني؟؟



      قد ذكر البعض أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية ، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري والبعض الآخر قد قال أن العنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أطفالهم في المستقبل. قد تكون هذه هي الدوافع الأساسية في نظر البعض ولكن ماذا عنك هل تعد هذه الدوافع هي السبب الرئيسي في تولد العنف أم أن هناك أسباب أخرى ؟



      وهل واقع تربية المربي والتنشئة الاجتماعية تبرر واقع العنف الذي يمارسه على طفله ؟






      ما هي طرق معالجة هذه المشكلة؟؟




      ما نظرة الإسلام لمن يتخذ اسلوب العنف اسلوباً لتربية اطفاله؟



      اتمنى ان احصل على اجوبة ..حتى استفيد منكم في بحثي..


      ولكم جزيل الشكر:)


      تحياتي
      :)مربوشه الحلوه:)
    • انا اشوف تربية الاجانب لاطفالهم وايد ممتازه .. دايما يعلمونهم الاحترام للغير ويعلمونهم النظافه والاعتماد على النفس والاعتذار وغيرها من الصفات ..

      تحياتي
    • اشكرك على الرد...
      اخي الكريم ليس قصدي من هم افضل في التربية ..ولكن ما اشير اليه هو ان الاجانب ما يميزهم هو انهم يعترفوا بوجود مشكلة العنف الأسري ومنها يبحثون عن اساليب المعالجة لهذه المشكلة وحلول..بينما المجتمعات العربية ذلك لانه المشاكل الاسرية المتمثلة في العنف الممارس على الاطفال هي الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها ..قد يقف بعضكم ضدي ..ولكن أليس من الافضل الاعتراف بسوء معاملتهم لأطفالهم عند الطبيب النفسي او عند اقرب الناس لهم حتى يدركوا مدى تأثير ذلك على مستقبل ابنائهم؟!!
      و قد يكون نسبة العنف الممارس على الاطفال من قبل أسرهم في المجتمعات الاجنبية اكثر ذلك لابتعادهم عن الدين الاسلامي ولكن لو نظرنا من جهة اخرى لرأينا ان الغرب على دراية بأثر العنف الاسري على الاطفال ذلك لثقافتهم وتوسعهم في معرفة اساليب تربية اطفالهم.