الندابي كتب:

مراااحب

مشكور ولد الفيحاء على الموضوع :)

بخصوص السبلة في الوقت الحاضر أعتقد دورها يقتصر على استقبال الضيوف في المناسبات أو للجلسات الترفيهية لا أكثر، ونادرا ما تكون محطة للقاء ثقافي أو تعليمي الا عند بعض مشايخ العلم، دون ان ننسى بالطبع مجالس الشيوخ التي تكون مكانا للالتقاء بالناس والاستماع لمشاكلهم وتلبية حاجاتهم.

فيما مضى كان الوضع المعيشي سببا في المكوث في تلك المجالس لفترات اطول، ثم لا ننسى انه لم تكن هناك اماكن كثيرة لتلقين العلم فكانت المجالس تمثل دور المدرسة في وقتنا الحاضر ~!@q

شخصيا لا اعتقد ان دور السبلة مهمش عن قصد وانما لتوفر البديل المجهز بشكل أفضل.. أما بخصوص الشباب ودور السبلة في تربيتهم في بعض النواحي، فأتفق معك أن السبلة كانت سببا في اكتساب الشباب للعادات والأخلاق الحميدة، ولكن الدور الان توزع بين المدرسة الحديثة والبيت.

موفق

الحــــ الشاعر ــــزين كتب:

مساء الخير لليميع


أخي ابن الفيحاء موضوعك راقي جدا يترجم شخصية صاحبه

السبلة في السابق كانت تحل محل المدرسة في الوقت الحالي ولكن كان في السبلة أهالي الأبناء لذلك يكونوا أكثر حرصا من المعلمين في المدارس على تعليم وتثقيف وتنشئة ابناءهم عن الغير....

لا يخفى علينا دور السبلة فقد كانت تقوم بدور عظيم في مجال تربية الأبناء وربما تكون السبلة المؤسسة الاجتماعية الثانية التي يلتحق بها الطفل بعد الأسرة للتعليم والتنشئة الاجتماعية والتربية....

أشكرك أخي على الموضوع الراقي

متميز في طرحك وانتقاءك للموضوع

اتمنى لك التوفيج

وأتمنى أن أرى المزيد من هذه الموضوعات في القسم

تحياتي لك أخي