إن طريقة كلامك وحديثك مع الآخرين هي التي تحدد نظرة الناس إليك ، وهي الوسيلة الأكثر أهمية بين العوامل العديدة التي يتم تقييمك على أساسها سواء في مجال العمل أو غيره ، حيث تعد طريقتك في الكلام هي أساس التواصل الإنساني بينك وبين الآخرين وليس كما يقال انه " مجرد كلام "

فمن خلال حديثك تستطيع أن تجني العديد من الثمار فقد تكون طريقة تحدثك مع الآخرين هي التي تفتح عليك باب الرزق وتكون هي الأداة الأساسية للجاذبية والإقناع . الحديث بلباقة فن وهذه هي قواعده :
تعد رخمية نبرة الصوت من الوسائل المساعدة للتأكيد على موضوع الحديث ، كما يمكنك كسب ثقة أصحاب العمل إذا تجنبت العصبية في أول لقاء معك كما تجنب المصطلحات العامية والمتخصصة إن أمكن ، وذلك يشجع المستمع على الإنصات للحديث ولا ينفر من ذلك لأنه في ذلك الوقت يشعر بالارتياح من الحديث معك .
وهذه هي بعض القواعد التي تساعدك بوجه عام على إقامة حديث جيد مع الأفراد :
عليك أن تنظر إلى وجه محدثك جيدا ولا يشتت انتباهك شئ آخر ، كما يجب عليك التحدث بصوت معتدل كي لا تزعج محدثك وتجنبه أيضا فك طلاسم الكلام الخافت ، وتكمن أهمية نظرة عينيك إلى محدثك أن هناك قاعدة تقول أنه كلما نظرت إلى الأسفل فأنت تكذب وتتجنب النظر في وجه محدثك ، كما أن النظر لأعلى أنك لا تعرف ماذا تقول وأنك تفكر في أي شئ كي تزيل الحرج عنك ، وهو بالطبع ما ستواجهه في حياتك العملية كثيرا سواء في التعامل مع المديرين أو العملاء أو حتى في المقابلة الشخصية.
عليك أن تتمكن من التحكم في سرعة كلامك حتى لا تكون سريعة بحيث تزعج المستمع ، ولا بطيئة مما يجعل المتلقي يشعر بالملل و يرغب في إنهاء الحديث.
تذكر أنه إذا أردت أن تكون متحدثا لبقا ، عليك أن تكون في نفس الوقت مستمعا جيدا ، فالاستماع جزء من الحديث ، وعليك ألا تقاطع أحد في حديثة وهو ما يزيد احترام الناس لك .
إذا أصابك ألم معين أثناء حديثك ، يفضل ألا تشعر الشخص الأخر به وتشرح له ما حدث ، بل عليك تدارك آلامك في خاصة بك وحدك.
سواء كان حديثك مع فرد واحد أو عدة أفراد فعليك عدم احتكار الحديث ، وضرورة ترك الفرصة في أن يبدي الآخرين آرائهم تجاه موضوع الحديث.
قد يظهر الشخص الذي تتحدث إليه جهله في شئ ما ، وهنا يفضل تجاهله وكأنك لم تسمع شيئا كي لا تسبب إحراجا له ، إلا إذا كان جهله هذا سيؤدي إلى غلطة كبيرة فعليك تنبيهه بشيء من اللباقة .
إذا كنت في مقابلة عمل أو توجد وسط فريق العمل فعليك ألا تقوم باستعراض معلوماتك ولا تكثر في الاستشهاد بالمؤلفين والشعراء بل اجعل الآخرين يستنتجون ذلك بمفردهم عن طريق إضافاتك لمجرى الحديث من معلومات.
تأكد أن السخرية والازدراء في الحديث من الأمور الهامة التي لا يفضلها الكثيرين وخاصة أصحاب العمل الجادين .
حاول ألا يقتصر أسلوبك على إبداء الموافقة لكل ما يوله الآخرين بل قدم رأيك دون خجل حتى ولو كان يتفق مع آراء الغير.
تجنب استخدام المصطلحات اللغوية الصعبة أو الكلمات الأجنبية دون داع كي تستعرض مهاراتك في الكلام ، لأن ذلك يكشف بسرعة ولا يضيف إليك شئ.
حاول أن يكون حديثك متضمنا كلمات إيجابية وتجذب انتباه المتلقي ، وقد وجد خبراء الاتيكيت أن من أكثر الكلمات التي تجذب الأشخاص وتجعلهم يهتمون بمضمون الحديث : فائدة – ضمان – مال – نتائج – صحة – جديد – آمن – مجاني – توفير – مسل – حب أكيد – أنت – ملكك.
صفات المتحدث الجيد :
1-يعرف متى يتحدث ومتى يتوقف.
2-يتحدث عن أشياء تهم الآخرين.
3-يتحدث اللغة اليومية السهلة.
4-يتحدث دون تفاخر .
5-يحافظ على التواصل مع المستمعين.
تجنب عناصر التشتيت سواء كنت متكلما أو مستمعا ، وهي :
اللعب بأزرار القميص.
اللعب بالعملات في الجيب.
إبعاد الشعر عن الوجه.
خلع النظارة أو ارتداؤها.
تحريك القدمين واحتكاكها بالأرض .
اللعب بالأوراق التي توجد أمامك.
للحديث الشيق عدة صفات حاول أن تصنعها :
استخدام التفاصيل الهامة بدلا من التعميمات الغير مفيدة ، أي أن التخصيص يكون أكثر فائدة ، ويفضل استخدام الأرقام لتدل على الدقة وتعطي معلومة أكثر فائدة.
الاستشهاد برأي الخبراء بدون تكلف ، وذلك يعطي مصداقية لدى المستمعين.
استخدام الحكايات والنوادر تعطي للمستمع الجانب الإنساني في شخصيتك ، وهي تساعد في جذب اهتمام المتلقي ، خاصة إذا كانت غير معتادة أو مضحكة أو مخيفة.
أما إذا حدثت إحدى النقاط التالية أثناء حديثك مع الآخرين فعليك مراجعة أسلوبك في الحديث أو معرفة مكامن الخطأ فيه :
التعبير غير الواضح أو الدقيق عن الأفكار.
إنهاء الحوار من حيث بدأ.
تكرار المقاطعات أثناء الحوار.
ظهور مشاعر الضيق وعدم الارتياح لدى طرفي الحوار.
غياب الاهتمام والتركيز لدى المتحاورين .
إخفاء الحقائق وعدم التعبير بصدق عما في النفوس.
سيطرة الخمول و اللامبالاه على الجميع.
تعد رخمية نبرة الصوت من الوسائل المساعدة للتأكيد على موضوع الحديث ، كما يمكنك كسب ثقة أصحاب العمل إذا تجنبت العصبية في أول لقاء معك كما تجنب المصطلحات العامية والمتخصصة إن أمكن ، وذلك يشجع المستمع على الإنصات للحديث ولا ينفر من ذلك لأنه في ذلك الوقت يشعر بالارتياح من الحديث معك .
وهذه هي بعض القواعد التي تساعدك بوجه عام على إقامة حديث جيد مع الأفراد :
عليك أن تنظر إلى وجه محدثك جيدا ولا يشتت انتباهك شئ آخر ، كما يجب عليك التحدث بصوت معتدل كي لا تزعج محدثك وتجنبه أيضا فك طلاسم الكلام الخافت ، وتكمن أهمية نظرة عينيك إلى محدثك أن هناك قاعدة تقول أنه كلما نظرت إلى الأسفل فأنت تكذب وتتجنب النظر في وجه محدثك ، كما أن النظر لأعلى أنك لا تعرف ماذا تقول وأنك تفكر في أي شئ كي تزيل الحرج عنك ، وهو بالطبع ما ستواجهه في حياتك العملية كثيرا سواء في التعامل مع المديرين أو العملاء أو حتى في المقابلة الشخصية.
عليك أن تتمكن من التحكم في سرعة كلامك حتى لا تكون سريعة بحيث تزعج المستمع ، ولا بطيئة مما يجعل المتلقي يشعر بالملل و يرغب في إنهاء الحديث.
تذكر أنه إذا أردت أن تكون متحدثا لبقا ، عليك أن تكون في نفس الوقت مستمعا جيدا ، فالاستماع جزء من الحديث ، وعليك ألا تقاطع أحد في حديثة وهو ما يزيد احترام الناس لك .
إذا أصابك ألم معين أثناء حديثك ، يفضل ألا تشعر الشخص الأخر به وتشرح له ما حدث ، بل عليك تدارك آلامك في خاصة بك وحدك.
سواء كان حديثك مع فرد واحد أو عدة أفراد فعليك عدم احتكار الحديث ، وضرورة ترك الفرصة في أن يبدي الآخرين آرائهم تجاه موضوع الحديث.
قد يظهر الشخص الذي تتحدث إليه جهله في شئ ما ، وهنا يفضل تجاهله وكأنك لم تسمع شيئا كي لا تسبب إحراجا له ، إلا إذا كان جهله هذا سيؤدي إلى غلطة كبيرة فعليك تنبيهه بشيء من اللباقة .
إذا كنت في مقابلة عمل أو توجد وسط فريق العمل فعليك ألا تقوم باستعراض معلوماتك ولا تكثر في الاستشهاد بالمؤلفين والشعراء بل اجعل الآخرين يستنتجون ذلك بمفردهم عن طريق إضافاتك لمجرى الحديث من معلومات.
تأكد أن السخرية والازدراء في الحديث من الأمور الهامة التي لا يفضلها الكثيرين وخاصة أصحاب العمل الجادين .
حاول ألا يقتصر أسلوبك على إبداء الموافقة لكل ما يوله الآخرين بل قدم رأيك دون خجل حتى ولو كان يتفق مع آراء الغير.
تجنب استخدام المصطلحات اللغوية الصعبة أو الكلمات الأجنبية دون داع كي تستعرض مهاراتك في الكلام ، لأن ذلك يكشف بسرعة ولا يضيف إليك شئ.
حاول أن يكون حديثك متضمنا كلمات إيجابية وتجذب انتباه المتلقي ، وقد وجد خبراء الاتيكيت أن من أكثر الكلمات التي تجذب الأشخاص وتجعلهم يهتمون بمضمون الحديث : فائدة – ضمان – مال – نتائج – صحة – جديد – آمن – مجاني – توفير – مسل – حب أكيد – أنت – ملكك.
صفات المتحدث الجيد :
1-يعرف متى يتحدث ومتى يتوقف.
2-يتحدث عن أشياء تهم الآخرين.
3-يتحدث اللغة اليومية السهلة.
4-يتحدث دون تفاخر .
5-يحافظ على التواصل مع المستمعين.
تجنب عناصر التشتيت سواء كنت متكلما أو مستمعا ، وهي :
اللعب بأزرار القميص.
اللعب بالعملات في الجيب.
إبعاد الشعر عن الوجه.
خلع النظارة أو ارتداؤها.
تحريك القدمين واحتكاكها بالأرض .
اللعب بالأوراق التي توجد أمامك.
للحديث الشيق عدة صفات حاول أن تصنعها :
استخدام التفاصيل الهامة بدلا من التعميمات الغير مفيدة ، أي أن التخصيص يكون أكثر فائدة ، ويفضل استخدام الأرقام لتدل على الدقة وتعطي معلومة أكثر فائدة.
الاستشهاد برأي الخبراء بدون تكلف ، وذلك يعطي مصداقية لدى المستمعين.
استخدام الحكايات والنوادر تعطي للمستمع الجانب الإنساني في شخصيتك ، وهي تساعد في جذب اهتمام المتلقي ، خاصة إذا كانت غير معتادة أو مضحكة أو مخيفة.
أما إذا حدثت إحدى النقاط التالية أثناء حديثك مع الآخرين فعليك مراجعة أسلوبك في الحديث أو معرفة مكامن الخطأ فيه :
التعبير غير الواضح أو الدقيق عن الأفكار.
إنهاء الحوار من حيث بدأ.
تكرار المقاطعات أثناء الحوار.
ظهور مشاعر الضيق وعدم الارتياح لدى طرفي الحوار.
غياب الاهتمام والتركيز لدى المتحاورين .
إخفاء الحقائق وعدم التعبير بصدق عما في النفوس.
سيطرة الخمول و اللامبالاه على الجميع.
[COLOR="#000080"]رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً