هناك ....
حيث أرمم نعشي ....
متحفّزا أن أسكن مقبرة الخلود ....
تقف الفتاة من بعيد ....
تتأمل ثوران الرجولة ....
ثوران الكرامة ....
تقترب برتابة الفزع ....
أسمع أنفاسها تصرخ متوسلة ....
أتأملها ....
و قد تصبب من جبهتي عرق شديد الملوحة ....
وقفت على قدمي ....
تركت نعشي يهوي بين أنقاض المقبرة ....
أسأل نفسي ....
أبقي للحب ذكرى عند الخائنة ....
أم تحول إلى أطلال ....
أم تحول إلى رسْم درس ....
مدّت يدها ....
ارتعشت أجزائي ....
يا إلهي ....
كم هي باردة ....
ابتعدت عنها ....
اقتربت ....
أخذت أجول بنظري في المكان ....
لم أجد منفذا ....
حينها ....
قررت النوم في نعشي ....
كي أعيش في مقبرة الخلود ....
و أنسى ....
أن لي عالما ....
يضج بالخيانة ....
و استسلمت للنوم ....
في مقبرة الخلود ....
ملاحظة ....
لا تفكروا في الكلام السابق ....
فما هو إلاّ خزعبلات رجل ....
ذاق طعم الخيانة ....
*********
حيث أرمم نعشي ....
متحفّزا أن أسكن مقبرة الخلود ....
تقف الفتاة من بعيد ....
تتأمل ثوران الرجولة ....
ثوران الكرامة ....
تقترب برتابة الفزع ....
أسمع أنفاسها تصرخ متوسلة ....
أتأملها ....
و قد تصبب من جبهتي عرق شديد الملوحة ....
وقفت على قدمي ....
تركت نعشي يهوي بين أنقاض المقبرة ....
أسأل نفسي ....
أبقي للحب ذكرى عند الخائنة ....
أم تحول إلى أطلال ....
أم تحول إلى رسْم درس ....
مدّت يدها ....
ارتعشت أجزائي ....
يا إلهي ....
كم هي باردة ....
ابتعدت عنها ....
اقتربت ....
أخذت أجول بنظري في المكان ....
لم أجد منفذا ....
حينها ....
قررت النوم في نعشي ....
كي أعيش في مقبرة الخلود ....
و أنسى ....
أن لي عالما ....
يضج بالخيانة ....
و استسلمت للنوم ....
في مقبرة الخلود ....
ملاحظة ....
لا تفكروا في الكلام السابق ....
فما هو إلاّ خزعبلات رجل ....
ذاق طعم الخيانة ....
*********
كُتب بتاريخ : 26/6/1998م ..