قصص راااااائعة..اقروها

    • قصص راااااائعة..اقروها

      قصة القارب العجيب

      تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!



      قصة الدرهم الواحد

      يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.



      قصة المال الضائع

      يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.



      قصة المرأة الحكيمة

      صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل



      قصة الخليفة الحكيم

      كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.



      قصة ورقة التوت

      ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!



      قصة العاطس الساهي

      كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله



      قصة الرجل المجادل

      في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتنيفقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار



      قصة الشكاك

      جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون



      قصة الطاعون

      خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟



      قصة الخليفة والقاضي

      طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء



      قصة حكم البراءة

      تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).



      قصة المرأة والفقيه

      سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.



      قصة الحق والباطل

      سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .



      قصة السؤال الصعب

      جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت
    • كيف تجعل شخصيتك شخصية ناجحة في الحياة؟

      كيف تجعل شخصيتك شخصية ناجحة في الحياة؟

      __ عندما تتسائل بمثل هذا السؤال فإنك إذا بحاجة للحظة تغير..!
      ولكي تحقق ذلك لابد من أن تغيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك..حينها ستتغير حياتك في الحال..
      أنظر إلى الأمور بشكل مختلف..
      وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن..
      ..تأمل معي هذه المقارنات لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه ..
      بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..

      هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها..وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!

      هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند .. يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه .. الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده .. صاحب العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه.. ليس هذا فقط.. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض.. !!
      هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف ..
      والعبء ((الذي بالكاد يطيقه((..ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط ))أرحنا منها يا بلال..!))
      ترى هل يستويان ؟

      هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه ..
      (هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة)
      ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
      حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة), (تعب), (عناء), (هلاك)..!!
      القضية ليست نظرات وتخيلات.. فقط! ثق أن تغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء..
      إصنع حياتك ولا تدع الحياة تصنعك...أيقظ ذلك الانسان الرائع بداخلك..
      ..
      كل انسان يستطيع ان يكون رائعا ومبدعا ..لكن عليه ان يؤمن بذلك أولا!
      ودائما وأبدا لكي تحيا حياة نجاحة ..املأ روحك بالأمل..
      في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ...!
      لا تعد أدراجك
      دق الباب بيدك ...
      لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع .
      دق الباب مره أخرى
      لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...
      دق الباب مره ثالثه ومره عاشره
      ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ...
      كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس.
      اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
      ,
      ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب
      وعندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك
      سوف تكتشف انك موجود.
      وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله
      ,
      وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ...

      لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك .
      أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...
      أنت الذي ظلمت نفسك.

      فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء .
      إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا .
      ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ ..
      فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل
      حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد .
      وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير
      ,
      وعندما نستمر في شحنها بعرقنا
      ,
      تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ...

      ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ..
      ربما يكونون أبرياء من اتهامك .
      ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك
      بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك
      أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك
      لا تظلم الخنجر
      ,
      وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر .

      لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف .
      املأ روحك بالأمل .
      الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب
      ,
      يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل .
      الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار
      اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
      ,
      والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد

      فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا
      فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها .

      جرب أن تبتسم وسوف تبتسم لك الدنيا
      إذا لم تبتسم الآن فسوف تبتسم لك غدا..

      ولعلك لاحظت أن الناجح يمتاز بكونه ذا شخصية قوية ونفاذة , توثر في من حوله من أفراد فتجعلهم يحبون سلوكه دون رهبة ,, ويرقبون التقرب إليه دون ملق .. لان قوة شخصيته ليست معتمدة على نفاذ ولا مال ولا سلطة . فالقوة النفسية التي يتحلى بها الناجح أشبه بالجاذبية المغناطيسية .. فقد قال فردريك مايرز (( أن الجزء المخفي أو الباطني من شخصية الإنسان منجم للذهب , كما هو تل من تراب ((


      فالجاذبية النفسية ليست تشع من النفس فقط .. وإنما تشع من حسن الاتصال الاجتماعي .فقد أكد الاطباء أن اكثر الاطفال عرضة للأمراض .. والموت أحيانا .. اولئك اللذين لايتصلون جسميا بأي إنسان أو أي شئ سوى زجاجة الحليب .
      ففقد الطفل للحنان والعطف البشري قد يولد مرضه أو وفاته ..

      لذلك فالاتصال البشري بالأخرين ومبادلة الاحاديث من شأنها أن تمثل للإنسان تمثيلا جيدا في حياته فلا يمكن للفرد طفلا كان أو كبيرا .. العيش بدون الاتصال مع البشر .. والسماع لاحاديثم ومناقشة أمور الحياة وتجاربها معهم ..

      يقترح ألن فروم .. للتعرف على الناس ومناقشتهم , أن نبتكر موقفا ملائما يدعو للمناقشة والحديث مع الآخرين ..
      وحبذا لو كان الحديث يتعلق بمظهر الشخص مثلا أو كلماته .. أو عبارة قالها .. فان تلك الطريقة تضمن جذب انتباه المخاطب .
      فالاقتراب من الناس فن يحاول المرء اتقانه .. ليكون له رفقة جيدة يتبادل معها أطراف الحديث..
      .. فمن منطلق هذا ومنطلق غريزة الإنسان في حبه للإنتماء والشعور بالولاء و الوفاء لمجتمعه , إليك مقومات الشخصية الناجحة اجتماعيا:...
      * التصافح بالأيدي:
      يجب أن تكون المصافحة بحرارة ، ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود بها هنا إبداء الاهتمام من جانبك للطرف الآخر وأنك موجود من أجله. ويجب أن تنظر إلي من تصافحه بعينيك لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية.
      *الإبتسامة:
      مهم جدا أن تبدأ معرفتك بالأشخاص الآخرين من خلال الابتسامة.

      *الاتصال العيني (لغة العيون(:
      عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث. غير مطلوب منك أن تركز بنظرك معه طوال الوقت .ولكن عند إجراء الحديث معك.

      *إياك والملل:
      عندما تتعرف على شخصية جديدة ابتعد عن الأسئلة التقليدية التي ربما مللت منها مثل "كم عمرك؟ ماذا تعمل؟ وكم عدد أخوتك وأخواتك ؟". حاول أن تكوني متميز، ومبدع، فكر في أسئلة جديدة، وافتح موضوعات شيقة للحديث .
      * تملكي زمام المحادثة:
      إذا شعرت بأن المحادثة تتجه إلى "منطقة مملة"، تولى القيادة، وقل ببساطة، " لماذا لا نتحدث عن شيء أخر."
      *إجراء حوار:
      إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة. والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضاًً من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلك الكلام معك، لكن قد يفهمها البعض علي أنه استجواب ومحاولة في الاستدراك لمعرفة بعض المعلومات أي "حب استطلاع" لذلك يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلاً،ً مثلاًً أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء، ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة، فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق.
      * اكتشف الكذب:
      انظر إلى عيون محدثك بين الفينة والأخرى دون أن تحدق بالطبع. يدل هذا على قوة شخصيتك، وثقتك بنفسك، وفي الوقت نفسه يكشف لك إن محدثك يكذب عليك أم لا؛ فالكذاب لا يتجه بنظره إلى محدثه.
      * الذوق وخفة الظل طريقك السحري:
      إذا أرتِ طريقاً سحرياً إلى قلوب الجميع فلن تجد أفضل من الذوق وخفة الظل. لا تتحدث مع أقربائك فقط بأسلوب لطيف، بل تحدث مع الجميع بنفس اللطف والذوق والاحترام. إذا أردت ترك انطباع جيد فاظهر خفة ظلك ولا تكون كئيب فالناس يحبون من يعرف كيف يقول نكتة، دون أن يجرح شعور أحد.
      * تعرف على أخطائك:
      إذا حدث خلاف بينك وبين أحد أقربائك، لا تنفعل فالغضب يولد الخطأ؛ تمهل لتفكر في أخطائك جيداً.

      * التنازل قوة:
      في أغلب الأحيان يُفسر التنازل في حل الخلافات بين طرفي الخلاف على أنه ضعف أو فشل أو استسلام، وهذا فهم قاصر بل ربما تكون هذه التنازلات مصدر قوة. كيف ذلك؟
      عند تقديمك لتنازلات بسيطة في حل الخلافات تجبر الطرف الآخر على تقديم تنازلات أكبر من تنازلاتك ليثبت لك أنه قدم تنازلا أكبر منك، وبالتالي تكون قد كسبت أكثر وتم حل الخلاف بما يرضي الطرفين، ولكن متى تتنازل؟
      أقدم على التنازل عندما يكون التنازل هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة العلاقة لأن ذلك يكون حينها منافع جديدة، ويعد مكسبًا لك.

      *الأعمال بالنيات فانوِ الخير في كل عمل، واستحضر نفع الآخرين والكف عن الشر.