خسرو كتب:

تعرفي شي من انحطت عرفت إني

ما غلطت لمّا اخترت هاي الساحة

كل اللي فيها ذوق عالي مرّت فترة

ليما بدت أقلامهم الحلوة تكتب هنا

كأنهم كانوا يستشعروا معانا الهدوء

منّي لهم الممتد الذي لا يستثنيك الود

روح مممكن سؤال

لا لا بس إنسان إنولد صوت أمه ذبح صبري

ومن بدا بصوته يردد في الفضا كانت أمه

تنادي هاتوه عندي

كان الوجع فيها أقوى من سيوف جهاد كانت

للموت أقرب من حياة بس يا غلا الأيام من

بدا يصرخ كان هو متمثل هدوء

تعرفين كنت أفكر في الهدوء ممكن يعكس الصوت

او يعني ممكن تكون توقّف كل شي هي الحواس

ممكن تشاغب في الهدوء روح هاي الكلام اللي

أقوله في الوسع عندك شغب ثرثرة ممكن يبتسم

فيك ما يشوفه غير متمثل هدوء

خسرو كتب:

عذراً هنا يا روح صدقيني حاولت أن تموت بالحياة ولكن يلفتني أنه أجمل

بما يأتي دون موعد ولا سابقة هذه الكتابة هنا منعزلة بالغد وأظنه مدرك

هدوء!

دموع غربة تشتهي إنسان

تركت الباب موارباً يا روح ولم أكن أفعل

الكثيرون تكلموا عنه وما له من عجائب

سآخذ من امس هذا نبقى أصدقاء

قلت لا أنا لا أريد بعدما هدمت الصومعة

من بعدها تعلمت أن يكون دوماً أفضل

أن يكون الباب مفتوح على نصف

للضوء منه كما للظلمه حتى يغري للخلسة

لا أدري كيفية تحجيم الجفاف بالذبول التشقق

أفضل روح أريد أن أخون بقوة لا أدع للريبة مكان

يتعلل به أكسر العودة الفاضلة بما هو أفضل

قلت للمكان حرمة سآخذ جذوتي إلى أربعة

حيطان وباب من خشب فقط أخفيها فيه لأتكلم

لغة تفهمها أشتهيه لها وتتمناه أن يكون معي

وأن أمعن في الإشتهاء والتلذذ وأقترفه علّها

الكتابة هنا استجداء لمسك يدي عن خطيئة

موشكة تعجبني فكرة أنطقها فيّ اذهب وأغرس

لذتك هي تعمدت أن تكمل ما لم يكتمل إلا بالدنس

وأرقص على أرض يسقيك جسد ممطر وضحكة

روح كم جميلة عندما تقرأ الكتابة وكم قبيحة أنها حياة

لك الود منّي يا مودة :)