تحقق منظمة العفو الدولية (أمنستي) في مزاعم حول قيام القوات البريطانية والأمريكية في العراق بتعذيب أسرى حرب عراقيين بالضرب المتواصل طوال الليل، فيما أكد أحد الأسرى تعذيبه بالصدمات الكهربائية.
وتنوي المنظمة تقديم نتائج تحقيقاتها إلى السلطات الأمريكية والبريطانية، حسب وكالة الأسوشيتد برس.
وقد استطاعات منظمة العفو الدولية جمع اعترافات من 20 أسير حرب سابق قالوا إنهم تعرضوا للركل والضرب أثناء التحقيق معهم، وفقا لما أعلنه بوما دوها، أحد باحثي المنظمة في مؤتمر صحفي بالعاصمة البريطانية، لندن.
وكان الباحث قد أمضى شهرا في العراق، وعاد إلى لندن الخميس، مشيرا إلى أن الأسرى الذين تحدثوا عن عمليات تعذيب كانوا محتجزين في مدينة البصرة، ثاني أكبر المدن العراقية.
وأفاد الباحث أن مواطنا سعوديا ادعى تعذيبه بصدمات كهربائية. وقد دخل المواطن السعودي إلى العراق من الحدود السورية، متطوعا للعمل في جمعية الهلال الأحمر العراقي.
وأوضح الباحث أن العديد من المعتقلين كانوا من المدنيين الذين اشتبهت قوات التحالف في كونهم من المليشيات العراقية. كما تم احتجاز أولئك المدنيين أربعة أيام قبل نقلهم إلى معسكر أم قصر لأسرى الحرب في العراق.
وردا على سؤال للباحث حول مدى دقة استخدام تعبير "تعذيب" لوصف تلك الحالات، رد الباحث قائلا "عندما تواصل ضرب شخص طوال لليل حتى ينزف، وتكسر أسنانه، فإن هذا يفوق الضرب، إنه تعذيب."
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن أي من أعضاء منظمة العفو العام لم يتصل بها بشأن تلك المزاعم، مؤكدة أن الأسرى الذين احتجزتهم القوات البريطانية في الحرب على العراق لم تُساء معاملتهم.
وأكدت الوزارة التزامها بالنظر في الحالات التي ستُعرض عليها بذلك الشأن، وإجراء تحقيق في الحالات الصارخة.
أما وزارة الدفاع الأمريكة (البنتاغون) فلم تعلق على المؤتمر الصحفي لمنظمة العفو الدولية.
وتنوي المنظمة تقديم نتائج تحقيقاتها إلى السلطات الأمريكية والبريطانية، حسب وكالة الأسوشيتد برس.
وقد استطاعات منظمة العفو الدولية جمع اعترافات من 20 أسير حرب سابق قالوا إنهم تعرضوا للركل والضرب أثناء التحقيق معهم، وفقا لما أعلنه بوما دوها، أحد باحثي المنظمة في مؤتمر صحفي بالعاصمة البريطانية، لندن.
وكان الباحث قد أمضى شهرا في العراق، وعاد إلى لندن الخميس، مشيرا إلى أن الأسرى الذين تحدثوا عن عمليات تعذيب كانوا محتجزين في مدينة البصرة، ثاني أكبر المدن العراقية.
وأفاد الباحث أن مواطنا سعوديا ادعى تعذيبه بصدمات كهربائية. وقد دخل المواطن السعودي إلى العراق من الحدود السورية، متطوعا للعمل في جمعية الهلال الأحمر العراقي.
وأوضح الباحث أن العديد من المعتقلين كانوا من المدنيين الذين اشتبهت قوات التحالف في كونهم من المليشيات العراقية. كما تم احتجاز أولئك المدنيين أربعة أيام قبل نقلهم إلى معسكر أم قصر لأسرى الحرب في العراق.
وردا على سؤال للباحث حول مدى دقة استخدام تعبير "تعذيب" لوصف تلك الحالات، رد الباحث قائلا "عندما تواصل ضرب شخص طوال لليل حتى ينزف، وتكسر أسنانه، فإن هذا يفوق الضرب، إنه تعذيب."
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن أي من أعضاء منظمة العفو العام لم يتصل بها بشأن تلك المزاعم، مؤكدة أن الأسرى الذين احتجزتهم القوات البريطانية في الحرب على العراق لم تُساء معاملتهم.
وأكدت الوزارة التزامها بالنظر في الحالات التي ستُعرض عليها بذلك الشأن، وإجراء تحقيق في الحالات الصارخة.
أما وزارة الدفاع الأمريكة (البنتاغون) فلم تعلق على المؤتمر الصحفي لمنظمة العفو الدولية.
: 
: 
: