ونحن ماذا ومن ننتظر..؟, وسلامتكم..

    • ونحن ماذا ومن ننتظر..؟, وسلامتكم..

      ـ العراق.. ينتظر فرج الله بالحرب أو بلعبة الحرب الأهلية المفروضة، ينتظر آخر أدوار المرتزقة!

      إسرائيل.. تنتظر خلط أوراق الشرق الأوسط، ومياهه واللعب بخرائطه والتمكن من المشاركة في سوقه واقتصاده!

      ـ تركيا.. تنتظر مكاسب التوتر والتغيير، غنائم الشرق، وسوق الغرب، والاتحاد الأوروبي.

      ـ لبنان.. ينتظر زوال الاحتقانات الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ينتظر السياحة أن تهزم السياسة!

      ـ سوريا.. تنتظر الصمت أو المفاجآت التي يريد أن يفرضها عليها الآخرون، محاولين إخراجها وإحراج هدوئها ونَفَسها الماراثوني الذي اعتادت عليه، خاصة أنها اليوم وحيدة تتسابق في الميدان!

      ـ مصر.. تنتظر الخروج من أزماتها المالية والمائية والبرمائية، وأزمات جديدة تنتظرها!

      ـ اليمن.. ينتظر تطهير جيوب الإرهاب بالأسلحة، وبدعوات أميركا الطاهرة، فتقاريرهم تقول: إن الشعب مسلح، وفيهم منادون للجهاد، وحاشدون على الزناد ومخزّنون للعدة والعتاد!

      ـ فلسطين.. تنتظر خريطة الطريق الممتلئة بجنازات الشهداء، وجثث القتلى اليافعين، الملغمة بوعود العالم والصمت المبين، والملوثة ببصمات الجنود المدججين، تنتظر دولة حماس وفتح!

      ـ الجزائر.. تنتظر أن تفهم ماذا يحصل في البلاد، وما أصاب العباد، وما حل بالاقتصاد، وما سيؤول إليه الفساد، ومتى ستجني من المصالحة والوداد!

      ـ كوريا الشمالية•• تنتظر نوع المواجهة، وطريقة الحرب التي ستعلن ضدها خاصة إذا ما سقط الصنم الأخير!

      ـ السودان.. ينتظر حل مشكلاته الداخلية الكثيرة، لكي يتفرغ لحل المشكلات الخارجية الكثيرة!



      يتبع..
    • قلوبنا.. تنتظر ما بقي من الموضوع

      الله المستعان

      ولك جزيل الشكر
      قيل لرجل: صف لنا التقوى ؟ فقال: إذا دخلت ارضاً بها شوك، ماذا تفعل؟ قال: اتوخى و احترز… فقال: فافعل في الدنيا كذلك.. فهي التقوى
    • انتظارنا كسر فينا الهمم ,,

      واخي العزيز نتظرك فلربما تاتينيا بما يسرنا ,,

      اشكرك ,,
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
    • مشروع "دولة سيناء الفلسطينية" ينتظر وريث مبارك!
      الجمعة 29, يناير 2010


      يواكب ضجيج إعلامي كبير المراحل الأولى لإنشاء "جدار فولاذي مصري" على طول الحدود مع غزة لتبرير وجوده، في وقت توالت فيه التسريبات لدراسات سياسية واستخباراتية حول مشروع إسرائيلي لبناء دولة فلسطينية في سيناء بمباركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ينتظر وريث الرئيس المصري حسني مبارك لتطبيقه على أرض الواقع، حسبما يرى المراقبون.

      "دراسة إسرائيلية خطيرة".. تحت هذا العنوان، لمحت بعض التقارير المصرية الإعلامية إلى نجاح إسرائيل بـ"جهود سرية" في إقناع واشنطن بالضغط على مصر والأردن للاشتراك في حل إقليمي للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي يقوم على أساس استمرار إسرائيل في سيطرتها على مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية المحتلة مقابل التعويض للفلسطينيين بمساحات واسعة في شبه جزيرة سيناء لبناء دولة فلسطينية هناك.

      وقالت مصادر صحفية نقلاً عن تقرير يحمل عنوان "البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين" ويحتوي على 37 صفحة من القطع الكبير: "إن عملية الانسحاب أحادي الجانب من غزة عام 2005 كانت الخطوة الأولى لتنفيذ هذا المشروع".

      وأشارت المصادر إلى أن مجيء الرئيس الأمريكي "باراك أوباما إلى الحكم أعطى المشروع دفعة لتنفيذه في مرحلته الثانية، إلا أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا في إدارته وسبق له أن إطلع على المشروع الإسرائيلي، قال للمسؤولين الإسرائيليين :"انتظروا حتى يأتي وريث مبارك".

      وقالت المصادر إن المقال الذي أطلق عليه "دراسة خطيرة" أعده مستشار للأمن القومي الإسرائيلي سابقا لواء احتياط جيورا أيلاند لفائدة مركز "بيجن – السادات للدراسات الاستراتيجية"، الذي رأى فيه "أن إسرائيل ترفض بشكل واضح فكرة اقتسام مساحة ضيقة! من الأراضي مع الفلسطينيين لإقامة دولتين لشعبين".

      واعتبر أيلاند أن هذا الحل يضرب نظرية الأمن الإسرائيلي في مقتل من ناحية، ويتجاهل الواقع في الضفة الغربية، من الناحية الأخرى، وهو ما يحول دون إخلاء 290 ألف مستوطن لما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية باهظة، ويحرم إسرائيل من عمقها الاستراتيجي، وينتهك الخصوصية الدينية والروحية التي تمثلها الضفة بالنسبة للشعب الإسرائيلي"!.

      وينص المشروع الإسرائيلي على اقتطاع مساحات كبيرة من أراضي شمال سيناء تصل إلى 720 كيلو مترا مربعا لتزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع يصل إلى حدود العريش، في مقابل حصول مصر على نفس المساحة أو "أقل قليلا" داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

      ويشار إلى أن مصادر مصرية رسمية تحدثت عن الإنشاءات الهندسية التي تقوم بها مصر على حدودها مع غزة والتي قالت إنها تهدف إلى حماية الحدود من عدة أخطار أولها منع عمليات التهريب عبر الأنفاق و"منع مخطط إسرائيلي لبناء دولة فلسطينية في سيناء" هو ما رأى الفلسطينيون أنه سباق مصري نحو "المشاركة في حصار أهل قطاع غزة".
      د ب ا
    • ـ ليبيا.. تنتظر دائماً اجتماع القمة لكي تقاطعه أو تنتظر المقاطعة لتدعو لاجتماع قمة، والقمة القادمة في عقر دارها!

      ـ المغرب.. ينتظر ما بعد الانفراج السياسي الداخلي، وهل تصمد الديمقراطية في ظل منازعات حزبية واستحقاقات وطنية، ومراهنات غربية، وملكية شابة حداثية!

      ـ أفغانستان.. تنتظر الوعود الوردية، والأماني الأوروبية، والديمقراطية الأميركية..!

      ـ إيران.. تنتظر خلخلة في مجتمعها الديني الثيوقراطي الذي فتر بعد حماسة الثورة وتصديرها، وملّ محاربة الشيطان الأكبر وإغراءاته الكثيرة الجميلة، لذلك كان تصدير المواجهة النووية الخارجية، لكي تهدأ الجبهة الداخلية!

      ـ روسيا.. تنتظر ببساطة الدولار الأخضر، حتى أنها نسيت عملتها الوطنية، بسبب عمولتها الكبيرة مع الزبائن والدول والمافيات!

      ـ أميركا.. لا تنتظر شيئاً ولا أحداً، الجميع ينتظرها، وينتظر انتظارها!
    • القذافي يدعو الليبيين إلى الهجرة لأوروبا وأن يتزوجوا هناك ويأخذوا الجنسية!
      الجمعة 29, يناير 2010



      دعا الزعيم الليبي معمر القذافي الخميس الليبيين إلى الهجرة إلى أوروبا بدلا من إفريقيا .
      وقال القذافي ، في خطابة في مؤتمر الشعب العام ( مجلس الشعب ) الخميس بمدينة سرت وسط ليبيا :" الآن أنا بالإضافة إلى إفريقيا ، أريد أن أبشركم مرة أخرى بأنه يمكنكم الهجرة إلى أوروبا" .
      وأضاف :"من رأيي أن تتشجعوا وتدخلوا لأوروبا وخاصة إيطاليا ، إيطاليا بلاد مفتوحة ، بلاد أصبحت صديقة وترحب بكم ، وعندما كنت هناك رأيت عائلات من المغرب ، إيطاليا ، نحن قررنا الاندماج معها وقلبنا الصفحة .. يعني هم محتاجون لنا ونحن محتاجون لهم ".
      وطالب القذافي الليبيين بالاندماج ، وأن يتزوجوا هناك ، ويأخذوا الجنسية ،بسرعة قبل أن يأتي قانون من أوروبا يمنع شيئا كهذا.
      وأضاف القذافي :"أنا حرضتكم كثيرا على إفريقيا ، وإفريقيا مفتوحة أمامكم .. وهذه جنة واذهبوا إليها ، ولم تذهبوا ، إلا عدد قليل من المستثمرين ، والحمد لله سبقتكم الصين الشعبية".
      وقال :" كل دولة إفريقية تذهب لها تجد فيها الآف الصينيين ، حتى أن الشركة الصينية عندما تشتغل في إفريقيا وبعد أن تتم عملها تترك العمال ، وترجع إلى بلدها وتقول لهم ابقوا هنا واستوطنوا ... ولو تذهب تجد الصينيين يفرشون في الشوارع في الدول الإفريقية من مصر إلى بتسوانا مثل أهل البلد".
      وأوضح القذافي أن "أمريكا تريد أن تملك إفريقيا بالأساطيل ، وهذا عمل إرهابي لا يملك الأرض ، يمكن أن يرهب ولكن لا يملك الأرض ..أما الصين فلا صواريخ ولا حاجة ، وقالت نحن أصدقاء وحلفاء ، وأنا من العالم الثالث ، وأنا دولة مسكينة ، وأنا دولة فقيرة ، وأريد أن أساعدكم ، وعندي 600 شركة أريدها أن تشتغل في إفريقيا وتساعدكم ، رحبوا بها ، وكل شركة تترك لها كم واحد أصبحت لها مستوطنات .. مستعمرات" .
      ودافع الزعيم الليبي رئيس الاتحاد الافريقي معمر القذافي،عن ضرورة تحرير وسائل الإعلام من دكتاتوريات الرأسمالية، مؤكدا أن هذه الوسائل من إذاعات وجرائد يجب أن تكون بيد الشعب المالك للسلطة والثروة والسلاح.

      وقال القذافي إن الغرب محكوم بدكتاتورية فردية بمعنى الكلمة، وأن هذه الدكتاتورية مدعومة بالطبقة الرأسمالية التي تتحكم في الإعلام وفي السياسة، وتخلق السياسيين وأداة الحكم أيضا.

      وأضاف أن الطبقة الرأسمالية التي تحكم الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية، هي التي تملك الصحف والإذاعات، وهو ما يعني أن المجتمع الرأسمالي هو الذي يملك كل شيء، "يملك الجيش ويملك الرئيس ويملك الاعلام ويملك الثروة...لابد أن تجلس المؤتمرات الشعبية وتصدر القوانين اللازمة لحماية الأخلاق والأداب العامة، ولابد أن تنتهي ظاهرة تدهور الأخلاق والآداب العامة بقوانين صارمة وإجراءات مشددة رادعة".

      وهاجم القذافي الادعاءات الغربية حول الديمقراطية، مؤكدا أن ما يدعيه الغرب ليس ديمقراطية، بل هي دكتاتورية رأسمالية، لا تخدم مصالح الشعوب، بقدر ما تخدم الفئة المنتفعة، وذلك ما يدفع هذه الشعوب إلى التعبير عن معارضتها الشديدة لهذه الحكومات وللبرلمانات والأحزاب.

      وفي سياق تأكيده، على النهج الجماهيري الذي يدعو إليه وتتضمنه نظرية الكتاب الأخضر، جدد قائد الثورة الليبية تأكيده أن الجماهير في كل أنحاء العالم لا تقبل بعد الآن أن تكون محكومة أو مسودة، مشيرا إلى أن الملاحظات التي يبديها تخدم تقوية وتثبيت سلطة الشعب، التي لا بديل عنها للعالم المتأزم المتخبط.

      وقال إن القوالب التي يعمل بها العالم اليوم هي قوالب قديمة، و"التمسك بها هو سبب الأزمات السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية في العالم".

      وشدد القذافي على أن الشعب هو المؤتمن على المجتمع وليست الأنظمة، وطالب بضرورة أن تجلس المؤتمرات الشعبية وتصدر القوانين اللازمة لحماية الأخلاق والآداب العامة، حتى تنتهي ظاهرة تدهور الأخلاق بقوانين صارمة وإجراءات مشددة رادعة.

      وقال إن المخدارات على سبيل المثال تعتبر شيئا خطيرا جدا، يحتاج إلى الجلوس وإصدار قانون، معبرا أن الإجراءات التي يمكن أن تحد من ظاهرة تهريب المخدرات أو تقضي عليها، مهمة صعبة.

      واعتبر أن المخدرات أصبحت ظاهرة عالمية، والعالم كله مرعوب الآن من المخدرات مثلما هو مرعوب من الإرهاب ومن القاعدة، مؤكدا أنه بسبب هذه الظاهرة تسقط حكومات وتُقتل شخصيات سياسية.

      وتابع "نحتاج نحن الليبيين أن نجلس في مؤتمراتنا الشعبية الأساسية ونناقشها ونحلل أسبابها ونتائجها، ونصدر بشأنها القوانيين اللازمة ونشدد العقوبات على جرائم التهريب".

      كما لفت في سياق متصل إلى قضية اجتماعية تتعلق بالآداب العامة، ودعا إلى العمل الجاد من أجل حماية الأخلاق والآداب العامة في ليبيا، مطالبا المؤتمرات الشعبية إلى إصدار القوانين الصارمة واتخاذ الإجراءات المشددة والرادعة اللازمة للقضاء على ظاهرة تدهور الأخلاق والآداب العامة.

      وأشار القذافي إلى أن "الشارع أصبح مثل غابة للحيوانات، وأنتم تعرفون هذا الشيء ، وهذا لا يمكن السكوت عنه، ولابد أن تنتهي هذه الظاهرة بقوانين صارمة وإجراءات مشددة رادعة".

      وقال القذافي إن ما يحصل في الشارع الليبي " مخز جدا ومشين لنا، ولا يمكن السماح به، ولابد من جلسة عليه في المؤتمرات الشعبية لإصدار قوانين لحماية الآداب العامة".

      يذكر أن مؤتمر الشعب العام "أعلى سلطة تشريعية في ليبيا" قد بدأ الثلاثاء اجتماعاته السنوية المخصصة لصياغة قرارات وتوصيات المؤتمرات الشعبية الأساسية وتحويلها الى برامج تنفيذية ومشاريع تنموية إستراتيجية لدفع مسيرة البناء في المجتمع الجماهيري.
    • ـ السودان.. ينتظر حل مشكلاته الداخلية الكثيرة، لكي يتفرغ لحل المشكلات الخارجية الكثيرة!

      بيان المشايخ في الحالة السودانية
      الجمعة 29, يناير 2010





      المسلم - خاص | 13/2/1431 هـ

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد،

      فإن السودان بلد مسلم عربي، دانت ممالكه بالإسلام قروناً عديدة، وتأثر بإسلام بنيه جم غفيرٌ في التُّخُوم الإفريقية المجاورة، فهو بوابة الإسلام إلى إفريقيا السوداء، حيث تمتد حدوده، بل ولغاته وبعض قبائله إلى أعماق البلدان المجاورة، وقد حباه الله نعماً وثروات كان من الممكن أن تجعل له في القارة الإفريقية شأناً أعظم ومازالت.

      ولما سبق وغيره أولاه أعداء الشريعة وأصحاب الأطماع من دول الغرب المتكبرة عنايتهم، وهاهم أولاء اليوم يكيدون له يريدونه تابعاً ذليلاً، ولا يكون ذلك إلاّ بتغيير ما بقي من حكم الإسلام وشعاره الذي ترفعه دولته، إما تسليماً واختياراً وتنازلاً بعد تنازل من ساسته، وإما بتغيير النظام عن طريق الانتخاب السلمي لمن يرضونه، فإن عسر عليهم فبتقطيع أوصاله وبتر أجزائه ليسهل تحكمهم فيها وذلك عن طريق ما يسمونه بحق تقرير المصير، فإن عسر عليهم، فبتفجير الأوضاع وافتعال الأزمات في البلاد، أما الخطة الأولى فهم يعلنونها، وأما الثانية فيعلن بعضهم بعضها، وأما الثالثة فتشهد لها شواهد لايمكن إغفالها، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)،
      والواجب الشرعي على المسلمين عموماً وعلى أهل السودان خصوصاً حيال واقعهم كثير ولعل من أهمه في الوقت الراهن ما يلي:

      أولاً: التمسك بشريعة الله تعالى، والعملُ على إعلاء كلمته وإقامة دينه ونصر أوليائه، كل ذلك واجب على المجتمع وعلى الدولة، (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيب) [الشورى: 13] والفلاح في ذلك؛ فالمصلحة حيث كان شرع الله وليس شرع الله في كل ما يخال مصلحة، أو في المصالح المخالفة له المهدرة، والله عز وجل ينصر من ينصره، ويخذل من يخالف أوامره، فمن تنازل وركن إلى الظالمين على أمل التمكين فقد عرَّض نفسَه للخسران المبين: (ولو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً * إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً) [الإسراء: 75]، (فلا تطع المكذبين * ودوا لو تدهن فيدهنون) [القلم: 8-9].

      ثانياً: يحرم انتخاب من لا يسعى لإقامة شرع الله في حياة الناس، أو لا يرى سياستهم به، في السودان وسائر الدول الإسلامية، قال الله تعالى: (ولا تعانوا على الإثم والعدوان) [من المائدة: 2]، (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [الروم: 31-32]، سواء كان الانتخاب رئاسياً أم برلمانيا أم خاصاً بالمجالس التشريعية للولايات، ولاسيما في الأنظمة الاتحادية واللامركزية، والواجب دعم من يدعو للحكم بالشريعة، فإن لم يوجد فالعمل على إيجاده واجب، وإلى ذلك الحين فيجب اختيار الأمثل ثم الأقل معارضة للشريعة، دفعاً لأكبر المفسدتين بأدناهما.

      ثالثاً: على الإسلاميين الاجتماعُ على نبذ الأحلاف المشبوهة ما أمكن الاستغناء عنها، فالمنافقون والعلمانيون لا ينبغي الركون إليهم، ولا التكثُّر بهم، (هم العدو فاحذرهم) [المنافقون: 4]، ولاسيما إن كان للتحالف معهم أثر على البرلمان أو الولايات أو الدولة، وقد قال الله تعالى: (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلاّ خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين)، (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ماعنتم)، فلا يحسننَّ مسلم الظن بمن أظهر الله طويته، ولا يقولن أحد غير ما قاله الله، فهو سبحانه العليم الخبير، وقد قيل:

      كل العداوات قد ترجى مودتها = إلاّ عداوة من عاداك في الدين!

      رابعاً: لا يجوز ترك أرض خاضعة لسلطان المسلمين طوعاً بالمجان ليقيم عليها أعداء الشريعة دولة، ولا يجوز التسليم المسبق وتوطين النفوس على القبول بذلك (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)[محمد: 35]، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 139-140]، و"أيما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط، فقضاء الله أَحَقُّ، وشرط الله أوثق" كما قال صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز الرضا بما يسمى حق تقرير المصير وإن اتُّفِقَ عليه اجتهاداً أو اضطراراً، ولاسيما أن التزوير فيه غير مأمون إن لم يكن شبه مضمون.

      على أن ما يسمى بحق تقرير المصير مرفوض شرعاً في البلدان الإسلامية غير المحتلة ولو في أبسط صُوَرِه التي هي إعطاء شعبٍ الحقَّ في اختيار نظامه السياسي الذي يشاء، فكيف إذا تضمن ظلم المسلمين من قبائل المسيرية العربية وغيرهم، فكيف إذا غلب على الظن أن تكون الدولة الجديدة كافرةً معادية مقراً لأجهزة الاستخبارات الصهيونية والعالمية؛ التي يخشى أن تعيث في القرن الإفريقي فساداً، وفوق ذلك ستكون الدولة الجديدة عاملاً ضاغطاً على مصر، وذلك بتحكمها في منابع النيل مما يزيد المصريين رهقاً ولو بعد حين إذا استقرت الأوضاع وتكاثرت السكان، فكيف إذا كان فصل الجنوب ذريعة إلى تمزيق البلاد إِرَباً في أبيي وجنوب النيل الأزرق وكردفان وغيرها من ربوع السودان المضطربة الآن والتي تعلن فيها هذه المطالب، فكيف إذا كان حق تقرير المصير إنما هو أداة عند دول الاستكبار تبتر به ما تشاء، وتمنعه عمن تشاء؛ كما في الشيشان وكشمير وتركستان الشرقية وغيرها.

      خامساً: على الحكومة السودانية ممثلة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم خاصة مسئولية عظيمة في الحفاظ على مقدرات البلاد وهويتها، فليتقوا الله فيما ولاَّهم الله، وليحذروا من المرجفين الذين يمهدون لهم طريق التنازلات والتفريط في حقوق الشعب المسلم، أو شيء مما أوجبته الشريعة، خوفاً من الأعداء المتربصين، وليتدبروا قول رب العالمين: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ، وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ) [المائدة: 51-52].

      سادساً: دعم بعض السودانيين انفصال الجنوب لايتفق مع الشرع ولا العقل ولا السياسة الراشدة، فالواجب بسط الإسلام في تلك الربوع والعمل على ذلك، (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)[الصف: 9]، ولا يجوز التنازل عن ذلك إلاّ إن حصل الإكراه عليه، ولا نرى أن السلام في السودان يكفله الانفصال، بل ما أقرب أن يكون الانفصال مقدمة لحرب جديدة تزعزع استقرار البلاد؛ خاصة وأن قضايا كثيرة لا تزال عالقة كقضية الحدود بين الشمال والجنوب، وقضية الديون الخارجية، وحقول البترول، وغيرها، ومن المفاسد المترتبة عليه بقاء الجنوبيين في الشمال، وما يمثلونه من ضغط على الحكومة لإعطائهم حقوقاً ليست لهم كعدم الخضوع لأحكام الشريعة، والتمرد على الأعراف، وتبقى المشكلة كما كانت مشكلة أقلية تطالب بحقوقها.

      سابعاً: لايجوز للمسلم في الشمال بل في الأرض أن يخذل أخاه المسلم في جنوب السودان، ولا أن يسلمه لدولة تحاربه في دينه وعقيدته، وتفرض عليه نظاماً علمانياً تخضعه له، وتظلمه في حقوقه الشرعية، فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم.

      ثامناً: يجب على قادة الأحزاب أن يحرصوا على هوية البلاد الإسلامية، وأن يترفعوا عن الأطماع والمصالح الشخصية، فمتاع الدنيا قليل، والتحالف مع من يريد تنحية الشريعة ومسخ هوية الأمة السودانية المسلمة بالأغلبية المطلقة، مغبته عظيمة، (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) [آل عمران: 28]، (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) [النساء: 138-139]، (تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُون) [المائدة: 80].

      تاسعاً: على السودانيين حكومة وعلماء وشعباً أن يعدوا العدة لما بعد الانتخابات وبعد التصويت على الانفصال وإن ضمن أن النتيجة إيجابية في الأمرين، فالأعداء متربصون، وإنما ينتقلون من خطة جور إلى أختها، فاحذروا الركون إليهم، (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ) [التوبة: 8].

      عاشراً: على عموم المسلمين في السودان الالتفاف حول علمائهم، والصدور عن توجيهاتهم في الشؤون العامة المقبلة، (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء: 83]، وليعلم العلماء والعامة أن الاختلاف باب فتنة، تضعف معه القوة وتذهب الريح، والعدو لا يرقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة، (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 46].

      الحادي عشر: على المسلمين في العالم، ولاسيما القائمون على المنظمات الإسلامية العاملة في حقول التعليم والدعوة والتنمية والإغاثة مد أيديهم وبذل جهودهم في السودان شمالاً وجنوباً، ولا يتركوا المجال للمنظمات والمؤسسات المنحرفة (إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) [الأنفال: 73].

      الثاني عشر: علينا أن نعلم جميعاً أن قضية السودان قضية شعب مسلم، يحبنا ونحبه، فجسد الأمة الواحد، يتأثر بتأثر بعضه ولابد، والضرر الواقع عليه ضرر على جميعه، فعلينا أن ننصح لإخوتنا، وأن نعينهم بالرأي وغيره، ويجب أن لا يترك المجال لتدخلات الغرب من أصقاع الأرض البعيدة لنصرة عملائه وبني ملته. ومن هذا المنطلق فإننا ندعو علماء الأمة وحكامها وشعوبها إلى الإسهام الإيجابي الذي ينفع الإسلام والمسلمين في السودان ويسهم في دفع كيد الأعداء ورفع ضغوطهم، فإن مصير السودان مصير أمة أقرب الناس للتأثر به بعد أهل السودان الأقربون.

      هذا وفي الختام نسأل الله أن يدفع الفتن عن بلاد المسلمين، وأن يبصرهم بالدين، وأن يثبتنا وإياهم على الحق المبين، وأن يبرم لأهل السودان إبرام رشد يُعِزُّ الحق وأهله، ويمحق الباطل وحزبه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ومن تبعه.

      الموقعون على البيان :

      فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك
      جامعة الإمام سابقاً ، السعودية

      د.سليمان بن وايل التويجري
      عميد كلية الشريعة بجامعة أم القرى سابقاً والمدرس بالمسجد الحرام ، السعودية

      د.محمد بن ناصر بن سلطان السحيباني
      عميد كلية الشريعة _ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً ، السعودية

      الأمين الحاج محمد أحمد
      رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ، السودان

      د.عبد الرحمن المحمود
      الأستاذ في قسم العقيدة بجامعة الإمام سابقاً ، السعودية

      د. خالد بن عبد الله الشمراني
      أستاذ الفقه المشارك بجامعة أم القرى ، السعودية

      د. ناصر بن سليمان العمر
      المشرف العام على موقع المسلم ، السعودية

      محمد سيدي
      محضرة بئر الخير ، موريتانيا

      د.محمد بن سليمان العبدة
      داعية ، سوريا

      عماد الدين بكري أبو حراز
      رئيس مجلس أمناء منظمة ذي النورين الخيرية ، السودان

      د.محمد عبد الكريم الشيخ
      رئيس قسم الثقافة جامعة الخرطوم ، السودان

      مدثر أحمد اسماعيل حسين
      عضو الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ، السودان

      د.مهران ماهر عثمان
      إمام وخطيب مسجد أركويت ، السودان

      علاء الدين الزاكي
      جامعة الخرطوم ، السودان

      مراد أحمد القدسي
      خطيب مسجد الشاطبي بصنعاء ، اليمن

      د.حسين الدوو
      مدير مركز الدعوة كيرلا الهند ، الهند

      داعي الإسلام بن سالم الشهال
      مؤسس التيار السلفي بلبنان ، لبنان

      د.كامل حسين الصلاح
      أستاذ جامعي ، الأردن

      حمد بن عبد الله الجمعة
      داعية إسلامي ، الرياض

      د.محمد بن عبد الله الربيعة
      أستاذ جامعي ، القصيم

      قاسم علي قاسم العصيمي
      مدرس ، اليمن

      د.علي مقبول الأهدل
      أستاذ جامعي ، اليمن

      عبد الله محمد الحاشدي
      أستاذ جامعي ، اليمن

      د.محمد يسري إبراهيم
      باحث ، مصر

      محمد ولد أحمد الشاعر
      أستاذ ، موريتانيا

      د.حكمت أحمد الحريري
      أستاذ جامعي ، سوريا

      محمد بن موسى العامري
      عضو جمعية علماء اليمن ، اليمن

      محمد بن عبد الله الحويط
      إمام وخطيب ، المغرب

      حسن محمد إبراهيم
      أستاذ جامعي ، الصومال

      بكر فاضل حليمي
      رئيس الجمعية ، مقدونيا

      أكرم يدام عويدو
      إمام وخطيب ، كوسوفا

      أنيس أسعد راما
      داعية ، كوسوفا

      مرصاد موتشاي
      داعية ، جبل الأسود

      عبد الله بن عبدالحميد الأثري
      داعية ، تركيا

      فريد عبد الله سليمي
      داعية ، مقدونيا

      د.عادل حسن الحمد
      رئيس جمعية ، البحرين

      د.عدنان محمد أمامه
      رئيس جمعية ، لبنان

      ناصر بن عبد الله الجربوع
      قاضي بالمحكمة العامة بالرياض ، السعودية

      د. يوسف بن عبد الله الأحمد
      عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام ، السعودية

      د.عبد العزيز بن عبد المحسن التركي
      موجهه في إدارة التعليم سابقاً ، السعودية

      د.أحمد بن عبد الله الزهراني
      عميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية سابقاً ، السعودية

      د.عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف
      أستاذ مشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود ، السعودية

      عبد الله بن علي الغامدي
      أمين لجنة الشباب بالطائف سابقاً ، السعودية

      د. عبد الله بن عبد العزيز الزايدي
      عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، السعودية

      أحمد بن عبد الله آل شيبان العسيري
      مستشار تربوي ، السعودية

      فيصل بن عبد الله الفوزان
      قاضي بالمحكمة العامة بمحافظة الجبيل ، السعودية

      د.حسن بن صالح الحميد
      جامعة القصيم ، السعودية

      سعد بن علي العمري
      متقاعد من التعليم ، السعودية

      مسعود بن حسين سحنون القحطاني
      مدير التوعية الإسلامية بتعليم عسير ، السعودية

      سعد بن ناصر الغنام
      داعية إسلامي ، السعودية

      فهد بن سليمان القاضي
      مستشار تعليمي ، السعودية
    • ونحن بالفعل ننتظر الفعل وأي فعل .. فقد نقوم بردة فعل.. أقول ((قد ؟؟؟؟؟))..

      فلم نعد نستغرب ما نحن فيه من التبلد والبلادة بــ شهادة تفوق..

      لكن أين الابداع والمبادرات العربيه.. والآفاق ولو في أنفاق.. حتى الآن لم ينجح أحد.. لا بأس المهم أن نحاول أن ننهض.. ونتقدم بإرادة حرّة..


      الأمل في الله عظيم...
    • العراق.. ينتظر فرج الله بالحرب أو بلعبة الحرب الأهلية المفروضة، ينتظر آخر أدوار المرتزقة!؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      اليوم بلير أمام لجنة حرب العراق
      الجمعة 29, يناير 2010



      يمثل اليوم رئيس الوزراء السابق توني بلير، أمام لجنة التحقيق بشأن قرار الحرب على العراق عام 2003.

      ويدلي بلير بشهادته في حضور جمهور يضم عائلات الجنود والمدنيين البريطانيين الذين قتلوا أو فقدوا بالعراق.

      وقال مراسل الجزيرة في لندن ناصر البدري إن مراقبين يصفون مثول بلير أمام اللجنة بأنه تاريخي, مشيرا إلى أنه سيواجه وابلا من الأسئلة من اللجنة وسلسلة من الوثائق المقدمة من مختلف الدوائر الحكومية.

      وأضاف المراسل أن رئيس الوزراء السابق سيواجه أيضا مظاهرة حاشدة تنظمها أسر الجنود الذين قتلوا في حرب العراق.

      ويواجه رئيس الوزراء السابق تساؤلات حول الاتهامات الموجهة إليه بأنه عمل مع فريقه على المبالغة في التقارير الاستخبارية حول أسلحة الدمار الشامل العراقية للضغط على المدعي العام البريطاني للإفتاء بمشروعية الحرب على العراق.

      حزام كراهية

      وتعهد المحتجون من مناهضي الحرب بتشكيل "حزام من الكراهية" خارج مركز مؤتمرات الملكة إليزابيث الثانية بوسط لندن حيث من المقرر أن تستغرق لجنة الاستماع ست ساعات.

      وكان بيتر غولد سميث المستشار القضائي السابق لبلير قد قال الأربعاء إن رئيس الوزراء السابق كان مؤمنا بعدم شرعية الحرب على العراق.

      وأضاف غولد سميث في شهادته أمام لجنة التحقيق أن بلير كان في البداية يعتقد صواب الحصول على قرار ثان من مجلس الأمن, لكنه غير رأيه قبل شهر من بدء الحرب.

      وبدأت جلسة الاستماع لشهادات الشهود في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي, حيث أثبتت لجنة التحقيق بشأن العراق –وهي لجنة مستقلة من خمسة خبراء شكلتها الحكومة للتحقيق في الفترة من عام 2001 حتى 2009- أن "كل ما بني عليه بشأن الحرب على العراق كان باطلا".

      وكالات


      السؤال الحقيقي ماهي حقوق القتلى من العوائل العراقيه الأبرياء من ينتصر لهم ؟ أما بالنسبه للقتلي البريطانيين والأمريكان فعليهم غضب من الله الأحياء منهم والأموات .
    • إسرائيل.. تنتظر خلط أوراق الشرق الأوسط، ومياهه واللعب بخرائطه والتمكن من المشاركة في سوقه واقتصاده!

      مشروع قانون إسرائيلي يطالب العرب بتعويض اليهود عن أملاكهم!!
      الجمعة 29, يناير 2010



      أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، ولأول مرة قانون تعويض من أسماهم بـ"اللاجئين اليهود من الدول العربية"،حيث ينص القانون أن على الحكومة الإسرائيلية مطالبة الدول العربية بتعويض اليهود عن أملاكهم التي خلفوها وراءهم بعد هجرتهم من بلدهم.
      يذكر أن المطالبة بتعويض يهود الدول العربية عن أملاكهم، قد طرح من خلال عشرات المبادرات منذ الخمسينيات، وفي كل مرة كانت الحكومة الإسرائيلية تحجم عن تبنيه كمطلب رسمي، خشية أن يؤدي ذلك إلى طرح قضية اللاجئين الفلسطينيين.
      وأكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة، معارضته لهذا القانون. وقال: "إن استعمال كلمة لاجئين هي تضليل مقصود، فاللاجىء هو من اضطر الى ترك بلده رغماً عن ارادته، وهو يريد ويسعى للعودة إليها، يهود الدول العربية لم يطردوا من بلادهم، بل تركوها بتشجيع وتحفيز من الحركة الصهيونية، وإذا أرادوا التعويض فليطلبوه ممن سبب في هجرتهم، واستغلهم في مشروعه الكولونيالي في فلسطين".
      ونقل عن زحالقة قوله: "الصهيونية الرسمية والشعبية تحتفل وترقص فرحاً بنجاحها في تدمير الجماعات اليهودية في الدول العربية، حتى القديمة منها والمستمرة منذ آلاف السنين مثل يهود العراق. أي لاجئون هؤلاء الفرحين بلجوئهم؟ أي لاجئون هؤلاء الذين اقترحت عليهم أكثر من دولة عربية العودة إليها وهم رفضوا؟ هناك فرق بين من يطالب بحق العودة ويضحي من أجله ومن ترك بلده بلا رجعة وبلا رغبة في العودة".
      وأضاف "الحركة الصهيونية استغلت يهود الدول العربية لأغراضها كقوة عمل رخيصة، وأفهمت يهود الدول العربية أن دمار مجتمعاتهم القديمة هو انجاز، وبهذا وضعت نفسها، عملياً، كعدوة لهؤلاء اليهود وليست نصيرة لهم كما تدعي".
      وتابع: " أن هدف القانون في نهاية المطاف هو مقايضة حقوق اللاجئين بأملاك يهود الدول العربية، ولكن لا هذا القانون أو أي قانون إسرائيلي آخر يمكن أن يمس حقوق اللاجئين الراسخة والمستندة إلى الحق الطبيعي والقانون الإنساني والقرارات الدولية".
      وأشارالنائب زحالقة إلى أن "موافقة الحكومة الإسرائيلية على أن هذا القانون يندرج ضمن طرحها لمطالب جديدة لم يرد ذكرها في الماضي، مثل المطالبة بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وتغيير مناهج التعليم في الدول العربية. الهدف من هذه المطالب هو قلب المعادلة وتحويل الأنظار عن الاحتلال والحصار والتهجير، ومحاولة الانتقال من الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، إلى ما يسمى بالحقوق الإسرائيلية".
    • ونحن بالفعل ننتظر الفعل وأي فعل .. فقد نقوم بردة فعل.. أقول ((قد ؟؟؟؟؟؟))..

      فلم نعد نستغرب ما نحن فيه من التبلد والبلادة بــ شهادة تفوق..

      لكن أين الابداع والمبادرات العربيه.. والآفاق ولو في أنفاق.. حتى الآن لم ينجح أحد.. لا بأس المهم أن نحاول أن ننهض.. ونتقدم بإرادة حرّة..


      الأمل في الله عظيم...
    • بلير: لستُ نادماً على الإطاحة بصدام
      الجمعة 29, يناير 2010

      قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير امام لجنة التحقيق البريطانية بشأن مشاركة بلاده في الحرب في العراق الجمعة انه لا يشعر "بأي ندم" للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.

      ورداً على سؤال حول ما اذا كان نادما على شيء، قال بلير "اشعر بالمسؤولية وليس بالندم عن الاطاحة بصدام حسين".

      وقوبل تصريحه بصيحات من المكان الذي كان يجلس فيه اقارب نحو 179 جنديا بريطانيا قتلوا في الحرب في العراق.

      كما نفى بلير أن يكون أبرم اتفاقاً سرياً لغزو العراق مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، حين عقدا لقاءً خاصاً في مزرعة الأخير عام 2002.

      ومثل بلير الجمعة أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق لتقديم افادته حول الأسباب التي دفعته إلى اشراك بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في آذار/مارس 2003، ويُعد أبرز مسؤول بريطاني يدلي بشهادته أمام اللجنة حتى الآن منذ بدء جلساتها العلنية قبل نحو ثلاثة أشهر.

      وقال بلير في الجلسة التي نقلتها هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه "كان واضحاً حول ما تم بحثه خلال اللقاء، وقام بابلاغ بوش وقتها أن هناك ضرورة للتعامل مع أسلحة الدمار الشامل لدى صدام حسين حتى ولو تم ذلك عن طريق تغيير النظام".

      واضاف "أن السياسة البريطانية حيال صدام تغيّرت بعد الهجمات الارهابية على الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2001.. وأن نظام صدام ظل في موقف التحدي على مدى عشر سنوات وكان لا بد من اجباره على العودة للامتثال للقرارات الدولية، وكانت هجمات نيويورك العنصر الأساسي في التغيير الذي طرأ على تقييم المخاطر الأمنية لنظام صدام".

      ونفى بلير أيضاً أمام لجنة التحقيق أن يكون دعم غزو العراق حتى لو اعتقد أن صدام حسين لم يمتلك أسلحة دمار شامل كما ورد على لسانه في مقابلة تلفزيونية العام الماضي، مشدداً على أن ازاحة صدام من السلطة "كانت دائماً خياراً من عدة خيارات مفتوحة أمام الولايات المتحدة وبريطانيا".

      وقال "إن موقف النظام العراقي السابق كان انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة حول أسلحة الدمار الشامل وكانت المسألة كذلك وما زالت وستبقى، والسياسة التي اتبعناها حياله حتى تلك المرحلة قامت على الإحتواء لولا وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة".

      وقبل بدء بلير شهادته، ذكر رئيس اللجنة جون تشيلكوت بان انخراط بريطانيا في هذا النزاع الذي لا يحظى بشعبية يظل "موضوعا مثيرا للانقسام وللتأثر الشديد" خصوصا بين اهالي الجنود البريطانيين الـ179 الذين قتلوا في العراق.

      وباشر بلير شهادته بالحديث عن نظام صدام حسين اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

      وقال "بعد تلك المرحلة، كان رأيي انه لا يمكننا المخاطرة في هذه المسائل".

      واضاف "قيل لنا ان هؤلاء الاشخاص سيستخدمون الاسلحة الكيماوية او الجرثومية او النووية اذا حصلوا عليها (...) وهذا غير كل تقديراتنا للتهديدات التي تشكلها دول مثل العراق وايران وليبيا".

      واعتبر ان نظام صدام حسين بعد احداث 11 ايلول/سبتمبر "لم يفعل شيئا جديدا، لكن مفهومنا للخطر تغير".

      وأمام قاعة الجلسة في وسط لندن، بدأ مئات من الاشخاص يتظاهرون منذ الصباح.

      وحمل المتظاهرون تحت انظار مئة شرطي، لافتات كتب عليها عبارة "بلاير"، في تلاعب بالالفاظ بين اسم بلير ولفظ "كاذب" بالانكليزية.

      ونظم عدد من المتظاهرين مسيرة لطخوا فيها ايديهم باللون الاحمر ولبسوا اقنعة تشبه وجه بلير، وحملوا نعشا كتب عليه "ثمن الدم".

      وفيما كان بلير يدخل مركز الملكة اليزابيت الثانية للمؤتمرات قبيل الساعة الثامنة صباحاً من باب خلفي تجنبا للمتظاهرين، ردد عدد من هؤلاء المتظاهرين "توني بلير اين انت، نريد ان نرميك بحذاء!"، و"مجرم حرب"، وفقا لوسائل اعلام بريطانية.

      ودعت لهذه التظاهرات جماعات السلام، كما تحرك في هذا الاطار اقارب الجنود البريطانيين ال179 الذين قتلوا في العراق.

      وقال ريغ كيس والد توماس الذي قتل في العراق 2004، "انه يوم ننتظره منذ زمن طويل، اريد ان اسمع ماذا لديه ليقول".

      واضاف "على توني بلير ان يفسر لنا لماذا ضلل البرلمان، لماذا تغيرت المعلومات في الملف (...) ولماذا وجد اقرباؤنا انفسهم في نزاع شرعيته نسبية".

      وتعمل لجنة التحقيق على التحقق من امكانية ان يكون بلير تلاعب او بالغ في المعلومات التي تحدثت عن امتلاك صدام حسين اسلحة دمار شامل.

      ا ف ب
    • إسرائيل.. تنتظر خلط أوراق الشرق الأوسط، ومياهه واللعب بخرائطه والتمكن من المشاركة في سوقه واقتصاده!

      دبي: قتلة المبحوح أوروبيون
      الجمعة 29, يناير 2010



      اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل، باغتيال القيادي العسكري في "كتائب عز الدين القسام، محمود المبحوح، في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيما أعلنت شرطة دبي الجمعة، التعرف على المشتبه بهم في "جريمة مقتل المبحوح"، مشيرة إلى أنهم يحملون جوازات سفر أوروبية.

      وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي، نقلاً عن شرطة دبي، إنها تمكنت من "كشف غموض حادث مقتل محمود عبد الرؤوف محمد حسن، العضو في حركة حماس"، وأن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم، وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت، وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي.

      وذكر البيان الحكومي إن المشتبه بهم غادروا البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه، والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي، في العشرين من يناير/ كانون الثاني الجاري، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء الرسمية

      ونقل البيان عن "مصدر أمني مسؤول في دبي" أن "التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة، كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة."

      وأشار إلى أنه "على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة، ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة".. مؤكدا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة."

      وأوضح المصدر أن "التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية".. مؤكداً أن "شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي، من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة."

      كان المجني عليه، والمعروف باسم محمود المبحوح "فلسطيني الجنسية"، قد دخل إلى دولة الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير/ كانون الثاني 2010 قادماً من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي، في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي.

      وفي وقت سابق الجمعة، أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، في بيان على موقعها الإلكتروني أن "العدو الصهيوني نفذ جريمة اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح في دبي بالإمارات العربية المتحدة"، مشدداً على أن "دماء الشهيد لن تذهب هدراً وستكون لعنة على المحتل."

      وقال الرشق إن "جثمان الشهيد وصل في ساعة متأخرة من مساء الخميس إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيوارى الثرى"، بعد صلاة الجمعة، لافتاً إلى أن "تحقيقات تجريها الحركة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولة الإمارات، لمعرفة ظروف وملابسات جريمة الاغتيال."

      لكن اتهام حماس لإسرائيل باغتيال المبحوح جاء مفاجئاً، حيث قالت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحماس، في بيان صدر في 20 يناير/ كانون ثاني الجاري، إن المبحوح، المبعد من مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة، "توفي بعد صراع مع المرض."

      وقال بيان للكتائب صدر آنذاك: "ارتقى المجاهد الكبير محمد المبحوح إلى العلا شهيداً - بإذن الله تعالى- بعد صراع مع المرض خارج فلسطين، حيث أبعد مجاهدنا عن أرضه عام 1989 بعد مشوار جهادي مشرّف وعظيم."

      وقالت مصادر فلسطينية إن المبحوح كان مطلوباً لإسرائيل، بعد أن نفذ عمليتي اختطاف لجنديين إسرائيليين هما إيلان سعدون وآفي سبورتس، وعاش في سوريا لنحو 20 عاماً، ثم غادر إلى دبي في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، وتوفي في اليوم التالي، إلا أن مصادر بالحكومة الإسرائيلية رفضت التعليق على تلك الاتهامات.

      وكالات
    • ـ العراق.. ينتظر فرج الله بالحرب أو بلعبة الحرب الأهلية المفروضة، ينتظر آخر أدوار المرتزقة!


      الفساد العراقي العظيم..الجهلة واللصوص والعملاء يصبحوا قادة وجنرالات!!
      السبت 30, يناير 2010



      في ربع الساعة الأخير من عمر أسوأ و أفسد حكومة في تاريخ العراق الحديث وهي حكومة التحاصص الطائفي المالكية التي توارت خلف عنوان مموه و مزيف و هو حكومة ( دولة القانون ) المزعومة ، تزايدت أعداد الضحايا من أبناء الشعب العراقي بطريقة عبثية و عشوائية مرعبة تؤشر على مدى حجم الفشل التاريخي لأهل الأحزاب الدينية و الطائفية التي أثبتت أمام التاريخ و الشعب بأن الدجل و الخداع هو بضاعتها الحقيقية ، و إن كل الشعارات الدينية و الشرعية و التمسك الوهمي و الزائف بأهداب الدين و العقيدة ليس سوى خدعة سمجة أستطاعت تلكم الأحزاب من خلالها تسويق نفسها ( مؤقتا ) و خداع البسطاء و المحرومين إلا أن اللعبة لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية و أعتقد إن الإنتخابات القادمة فرصة حقيقية للشعب العراقي للتخلص شرعيا و رسميا من رموز الفساد و الفشل و اللصوصية وطردهم خارج أسوار السلطة بل و محاكمتهم بأثر رجعي على ما أقترفت أياديهم من آثام و تعديات و سرقات و إستهانة بأموال و أرواح الشعب في سبيل الكراسي الزائلة و تدعيم مواقع النفوذ ،
      ويبدو أنهم لم يتعظوا بمصير نظام صدام حسين الذي كان ذات يوم يتحدى العالم و يلعب بدماء الشعب العراقي و مستقبله و يفرط بثرواته في حروبه العبثية ، و يهز شواربه على الناس فإذا بمتغيرات التاريخ تنهي عنجهيته و تجعله كالعصف المأكول لينتهي و نظامه و أزلامه شر نهاية!!، وليس حكام العراق اليوم الذين يعود الفضل الأول للإحتلال الأمريكي في هيمنتهم على السلطة بأحصن أو أمنع و أقوى من نظام صدام الحديدي الذي كان ! ، فإذا قرر الشعب العراقي بأغلبيته إنتخاب أهل الفشل و اللصوية مرة أخرى فإنهم يحكمون بأنفسهم على مصيرهم الأسود ؟

      أما إذا إرتفعت المسؤولية الديمقراطية و الإنسانية و أطاحت بتلك الزمر المريضة فإنها البداية الحقيقية لعراق جديد وحر لم يتبلور بعد للأسف ، فما رأيناه خلال السنوات القليلة الماضية لم يكن سوى كرنفالات للببؤس و الفشل و الإحباط و تسلل الجهلة و الأميين و المزورين و اللصوص و العملاء ليتحولوا لقادة و حكام و جنرالات و رؤساء حكومات في واحدة من أغرب صفحات التغيير مأساوية في الشرق القديم!.

      و المسؤولية التاريخية اليوم و لأول مرة في تاريخ العراق المعاصر منذ عام 1958 هي بيد العراقيين فإن أضاعوها فلا يلومون إلا أنفسهم لأن ما جرى خلال الأعوام السبع المنصرمة من مصائب عراقية مهولة قد وفرت للشعب تجربة تاريخية لن تتكرر كثيرا في حياة الشعوب ؟ فإن أرادوا لغلمان إيران و عبيد وليها الفقيه أن يكونوا سادة عليهم فهذا شأنهم!! و إن أرادوا فتح صفحة جديدة في السياسة العراقية لإنشاء نظام دستوري عراقي حر و متحرر يضع بناء الوطن و المواطن بمثابة الهم الأساس فذلك هو الطريق الصحيح بكل تأكيد ؟ ،
      و يبدو أن ( الفضيحة بجلاجل ) التي طرزت ختام مسيرة حكومة المالكي ( لاردها الله ) هي فضيحة أجهزة كشف المتفجرات المزورة التي سوقها ذلك البريطاني النصاب و الذي شفط ملايين الدولارات من فقراء العراق و سكنة مزابله و قبوره ، و طبعا ما كانت تلك الصفقة المشبوهة لتمر رغم معرفة أهل البرلمان بها منذ عام 2008 لولا وجود اللصوص العراقيين الجدد من القطط السمان الذين تقاسموا العمولات الدسمة و لا يهمهم بعد ذلك من يقتل أو يعوق من أبناء الشعب ، فكيف لم تكتشف حقيقة تلك الأجهزة المزورة بعد الصفحات الدامية للمفخخات التي دمرت بغداد في الثلاثاء و الأربعاء و الأحد و الإثنين الأسود؟ و من هي الجهة التي تعاقدت مع شركة النصب البريطانية تلك ؟ و أين البرلمان المحروس و المشغول برواتيب و إمتيازات أفراده ؟ ، فالمهم هو تعمير الجيوب ثم الهرب بالغنيمة و هو ما فعله وزراء مهمين في السابق كحكاية وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي ، وفضيحة وزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان وصفقات وزارة الدفاع التي تم السكوت عنها و إغلاق ملفاتها النتنة بسبب وجود مراكز قوى مهيمنة للفساد و المفسدين في قلب الحكومة العراقية الراهنة ؟ أما فضيحة وزير تجارة حزب الدعوة الأخ المؤمن جدا جدا عبد الفلاح السوداني فهي واحدة من أسوأ قضايا النصب و الإحتيال على الشعب العراقي و الضحك على ذقن القانون العراقي إن كان هنالك ثمة شيء من هذا القبيل!!؟ ،
      فالوزير بعد إعادة طائرته التي حاول الهرب على متنها لدبي و كانت مسرحية رائعة وقتئذ! عمدت الحكومة المالكية العتيدة لحماية قطها المدلل السمينو أزاحته من منصبه في خطوة شكلية مع إحتفاظه بما ( شفط )! مع تذليل المشاكل القضائية بطريقة فنية ثم غادر القط المدلل سالما غانما نحو وطنه البريطاني البديل تاركا الشعب العراقي يلحس بطاقته التموينية التي سنها صدام حسين و سار الإخوة المؤمنون على خطه و برنامجه!!!!،، وكان الإعتماد كالعادة على ضعف الذاكرة الشعبية و على عدم وجود من يحاسب اللصوص و السراق في ظل فوضى الإجتثاث التي يبدو أنها ستجتث الشعب العراقي من جذوره خلال العقود القادمة ؟ و يبدو إن الإهتمام بدماء و مصالح الشعب هي آخر إهتمامات الحكومة العراقية و مؤسساتها و برلمانها المحروس الذي أقر ميزانية خرافية للرئاسات العراقية قدرت ب 800 مليون دولار!! أي ما يقارب المليار دولار تهدر دون فائدة على مجموعة من العلل و الأمراض السياسية وهو رقم غير مسبوق في حكومات الدنيا ؟ فميزانية الرئاسة و الكونغرس و مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة لا يصل لمبالغ الرئاسات العراقية!! بينما الشعب العراقي لا زالت قطاعات كثيرة منه تأكل و تعيش في المزابل و تسكن المقابر و الصرائف و تحتل بيوت الآخرين فضلا عن ملايين المهجرين و الهاربين و الباحثين عن لجوء بأي طريقة!! إنها و أيم الله محنة لم يذقها أي شعب من شعوب الدنيا في العصر الحديث ؟ ،
      ولعل قمة الإنجاز الحكومي لدولة القانون تتمثل في التفاهم مع المجرمين و الإرهابيين من أمثال أهل العصابات الإيرانية كعصابة ( عصائب أهل الحق ) الطائفية وهم مجموعة من القتلة المحترفين عفا عنهم ( صاحبنا نوري القانوني ) و أفلتوا بجرائمهم العلنية و المثبتة بفظاعة مشهورة ورغم ذلك فهم اليوم أحرار طلقاء يفرضون الشروط ؟ أما فضيحة إحتلال نفر من ( سرسرية ) الحرس الثوري الإيراني بلغ عددهم 11 عنصر لبئر الفكة النفطي فهو فضيحة الفضائح و قمة العار ، وحيث فشل مليون شرطي و جندي و ميليشياوي غير فرق و فيالق اللطم الشامل في إزاحة أولئك ؟ لا أدري ما أقول و عن ماذا أتكلم ، فقد بلغ السيل الزبى ، وبلغت الروح الترقوة ، و أعتقد أن هزيمة أولئك المتخاذلين في الإنتخابات القادمة إن لم يتم تزويرها على طريقة ( الآغا أحمدي نجاد )! وهو إحتمال كبير جدا ، ينبغي أن تتبعها إقامة دعاوي قضائية عاجلة ضد كل من سرق و أنتهك و أخطا في ممارسة السلطة خصوصا و إن الملفات جاهزة و لا أعتقد أن الجنسيات الأجنبية للعديد من الوزراء المؤمنين تعفيهم من الملاحقة أو تحصنهم من التبعات القانونية ، و ما عدا ذلك و بغير أقرار الحق فلن تقوم للعراق قائمة ، لأن الديمقراطية ليست مجرد حملات دجل و دعاية بل أنها مسؤولية أخلاقية في المقام الأول... فهل يعي الشعب العراقي بحجم المهمة التاريخية القادمة ؟ نتمنى الأمن و السلام و الإستقرار وحقن الدماء و ملاحقة كل من هبش من دماء و أعراض و أموال الشعب العراقي المحروم.. نتمنى.. و لكن...؟.
    • ـ العراق.. ينتظر فرج الله بالحرب أو بلعبة الحرب الأهلية المفروضة، ينتظر آخر أدوار المرتزقة!

      بلير: لستُ نادماً على الإطاحة بصدام
      الجمعة 29, يناير 2010



      قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير امام لجنة التحقيق البريطانية بشأن مشاركة بلاده في الحرب في العراق الجمعة انه لا يشعر "بأي ندم" للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.

      ورداً على سؤال حول ما اذا كان نادما على شيء، قال بلير "اشعر بالمسؤولية وليس بالندم عن الاطاحة بصدام حسين".

      وقوبل تصريحه بصيحات من المكان الذي كان يجلس فيه اقارب نحو 179 جنديا بريطانيا قتلوا في الحرب في العراق.

      كما نفى بلير أن يكون أبرم اتفاقاً سرياً لغزو العراق مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، حين عقدا لقاءً خاصاً في مزرعة الأخير عام 2002.

      ومثل بلير الجمعة أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق لتقديم افادته حول الأسباب التي دفعته إلى اشراك بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في آذار/مارس 2003، ويُعد أبرز مسؤول بريطاني يدلي بشهادته أمام اللجنة حتى الآن منذ بدء جلساتها العلنية قبل نحو ثلاثة أشهر.

      وقال بلير في الجلسة التي نقلتها هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه "كان واضحاً حول ما تم بحثه خلال اللقاء، وقام بابلاغ بوش وقتها أن هناك ضرورة للتعامل مع أسلحة الدمار الشامل لدى صدام حسين حتى ولو تم ذلك عن طريق تغيير النظام".

      واضاف "أن السياسة البريطانية حيال صدام تغيّرت بعد الهجمات الارهابية على الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2001.. وأن نظام صدام ظل في موقف التحدي على مدى عشر سنوات وكان لا بد من اجباره على العودة للامتثال للقرارات الدولية، وكانت هجمات نيويورك العنصر الأساسي في التغيير الذي طرأ على تقييم المخاطر الأمنية لنظام صدام".

      ونفى بلير أيضاً أمام لجنة التحقيق أن يكون دعم غزو العراق حتى لو اعتقد أن صدام حسين لم يمتلك أسلحة دمار شامل كما ورد على لسانه في مقابلة تلفزيونية العام الماضي، مشدداً على أن ازاحة صدام من السلطة "كانت دائماً خياراً من عدة خيارات مفتوحة أمام الولايات المتحدة وبريطانيا".

      وقال "إن موقف النظام العراقي السابق كان انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة حول أسلحة الدمار الشامل وكانت المسألة كذلك وما زالت وستبقى، والسياسة التي اتبعناها حياله حتى تلك المرحلة قامت على الإحتواء لولا وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة".

      وقبل بدء بلير شهادته، ذكر رئيس اللجنة جون تشيلكوت بان انخراط بريطانيا في هذا النزاع الذي لا يحظى بشعبية يظل "موضوعا مثيرا للانقسام وللتأثر الشديد" خصوصا بين اهالي الجنود البريطانيين الـ179 الذين قتلوا في العراق.

      وباشر بلير شهادته بالحديث عن نظام صدام حسين اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

      وقال "بعد تلك المرحلة، كان رأيي انه لا يمكننا المخاطرة في هذه المسائل".

      واضاف "قيل لنا ان هؤلاء الاشخاص سيستخدمون الاسلحة الكيماوية او الجرثومية او النووية اذا حصلوا عليها (...) وهذا غير كل تقديراتنا للتهديدات التي تشكلها دول مثل العراق وايران وليبيا".

      واعتبر ان نظام صدام حسين بعد احداث 11 ايلول/سبتمبر "لم يفعل شيئا جديدا، لكن مفهومنا للخطر تغير".

      وأمام قاعة الجلسة في وسط لندن، بدأ مئات من الاشخاص يتظاهرون منذ الصباح.

      وحمل المتظاهرون تحت انظار مئة شرطي، لافتات كتب عليها عبارة "بلاير"، في تلاعب بالالفاظ بين اسم بلير ولفظ "كاذب" بالانكليزية.

      ونظم عدد من المتظاهرين مسيرة لطخوا فيها ايديهم باللون الاحمر ولبسوا اقنعة تشبه وجه بلير، وحملوا نعشا كتب عليه "ثمن الدم".

      وفيما كان بلير يدخل مركز الملكة اليزابيت الثانية للمؤتمرات قبيل الساعة الثامنة صباحاً من باب خلفي تجنبا للمتظاهرين، ردد عدد من هؤلاء المتظاهرين "توني بلير اين انت، نريد ان نرميك بحذاء!"، و"مجرم حرب"، وفقا لوسائل اعلام بريطانية.

      ودعت لهذه التظاهرات جماعات السلام، كما تحرك في هذا الاطار اقارب الجنود البريطانيين ال179 الذين قتلوا في العراق.

      وقال ريغ كيس والد توماس الذي قتل في العراق 2004، "انه يوم ننتظره منذ زمن طويل، اريد ان اسمع ماذا لديه ليقول".

      واضاف "على توني بلير ان يفسر لنا لماذا ضلل البرلمان، لماذا تغيرت المعلومات في الملف (...) ولماذا وجد اقرباؤنا انفسهم في نزاع شرعيته نسبية".

      وتعمل لجنة التحقيق على التحقق من امكانية ان يكون بلير تلاعب او بالغ في المعلومات التي تحدثت عن امتلاك صدام حسين اسلحة دمار شامل.

      ا ف ب
    • كنت أتسأل وأسأل ما لهدف من التحقيق مع توني بلير بعد قتل الرئيس صدام حسين هل لشنقه من أجل صدام أم لمحاكمته من أجل قتلا الجنود البريطانيين , وكنت غير مقتنع بتلك الهدفين وقلت لابد من هدف ثالث يبحثون عنه البريطانيين كي يبرؤه ويضعون الاتهام على الحكام العرب وهذا ما حصل بالفعل وهو ما قاله مستر توني بلير حيث قال أنّ كنى نحتوي صدام وكنى نقوم بتلبية رغبات الحكام العرب وهذا ما خلص إليه التحقيق وهو المقصود ومن أجله فتح التحقيق لتبرئته ودولته وإدانة الحكام العرب ......
    • ونحن بالفعل ننتظر الفعل وأي فعل .. فقد نقوم بردة فعل.. أقول ((قد ؟؟؟؟؟؟))..

      فلم نعد نستغرب ما نحن فيه من التبلد والبلادة بــ شهادة تفوق..


      لكن أين الابداع والمبادرات العربيه.. والآفاق ولو في أنفاق.. حتى الآن لم ينجح أحد.. لا بأس المهم أن نحاول أن ننهض.. ونتقدم بإرادة حرّة..


      الأمل في الله عظيم...
    • ـ أميركا.. لا تنتظر شيئاً ولا أحداً، الجميع ينتظرها، وينتظر انتظارها!


      الصين توجه تحذيراً شديد اللهجة لأمريكا بعد صفقة بيع أسلحة لتايوان
      السبت 30, يناير 2010


      أعلنت الإدارة الأمريكية موافقتها على صفقة ضخمة لبيع أسلحة إلى تايوان، رغم ما أثارته من ردود فعل غاضبة في الصين التي أعلنت السبت عن "استيائها الشديد" من القرار، محذرة من "الأضرار" التي يمكن أن تلحق بالعلاقات بين بكين وواشنطن.


      وتبلغ قيمة الصفقة 6.4 مليارات دولار بينها 2.5 مليار دولار لتمويل منظومة صواريخ متقدمة من نوع "باتريوت،" بينما يخصص سائر المبلغ لشراء 60 مروحية من طراز "بلاكهوك" وسفن متخصصة بكشف وتدمير الألغام البحرية وأنظمة اتصال حديثة.


      وقدم نائب وزير الخارجية الصيني، خه يا في، احتجاجا شديد اللهجة إلى جون هانتسمان، السفير الأمريكي لدى الصين، بعد أن اخطر البنتاغون الكونغرس بمبيعات الأسلحة المقترحة لتايوان.


      ورأت الخارجية الصينية أن الخطوة "تخالف البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بيان '17 أغسطس' الذي تعهدت فيه الولايات المتحدة بعدم السعي لتنفيذ سياسة طويل الأجل لمبيعات أسلحة لتايوان وعزمت على خفض مبيعاتها من الأسلحة تدريجيا للجزيرة."


      وجاء في بيان وزارة الخارجية الصينية أن قرار الولايات المتحدة: "يمثل تدخلا سافرا في الشأن الصيني الداخلي، ويشكل خطرا جديا على الأمن القومي الصيني ويضر بجهود إعادة التوحيد السلمي للصين."


      وأضاف خه أن خطة الولايات المتحدة ستقوض بالتأكيد العلاقات الصينية - الأمريكية و"ستأتي بآثار سلبية خطيرة على التبادلات والتعاون في مجالات رئيسية بين البلدين وستؤدي إلى عواقب لا يرغب بها الجانبان."


      ودعت الخارجية الصينية واشنطن إلى "الإدراك الكامل لخطورة المسألة، وإلغاء القرار الخاطئ المتعلق بمبيعات الأسلحة لتايوان ووقف بيع السلاح للجزيرة."


      من جهتها، اعتبرت الخارجية الأمريكية أن الصفقة تهدف إلى ضمان السلم والأمن في المنطقة وليس تهديدهما، وقال الناطق باسمها، بي جي كراولي: "هذه الخطوة تظهر بشكل واضح التزام هذه الإدارة بتقديم الأسلحة الدفاعية التي تحتاجها تايوان.. ما قمنا به ينسجم مع سياسة أمريكا تجاه الصين الموحدة ويساعد على حفظ الأمن."


      ورفض كراولي التطرق إلى موعد الصفقة أو إلى الأنباء التي أشارت إلى أن واشنطن رفضت بيع طائرات من طراز F-16 لتايوان.


      وتأتي الخطوة الأمريكية في وقت تسعى فيه واشنطن للضغط على الصين بهدف إقناعها بالانضمام إلى الجهود الدولية لعزل إيران ومعاقبتها بسبب ملفها النووي.


      يذكر أن الصين تعتبر تايوان إقليماً منفصلاً بعد أن تأسست فيه حكومة مستقلة منذ عام 1949، إثر فوز الشيوعيين بالحرب الأهلية وتأسيسهم لنظام حكمهم في بكين.


      وكالات





    • العراق.. ينتظر فرج الله بالحرب أو بلعبة الحرب الأهلية المفروضة، ينتظر آخر أدوار المرتزقة!


      صحيفة "ذي غارديان": بلير يعيش في كوكب آخر الكذب فيه يصبح هو الحقيقة
      السبت 30, يناير 2010



      علقت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية على شهادة رئيس الوزراء السابق توني بلير أمام لجنة التحقيقات الخاصة بحرب العراق في عددها الصادر اليوم السبت قائلة إن هناك "كوكبا بعيدا عن الواقع يعيش فيه توني بلير الذي دعا لجنة التحقيقات إلى هذا الكوكب أمس".
      وذكرت الصحيفة أن "الحقائق تختفي في هذا الكوكب البديل للأرض الذي يعيش عليه بلير" وأن "الكذب يصبح هو الحقيقة" وأن "الوقائع تتحول إلى آراء والتقديرات تتحول إلى أدلة" وأن "النجاح والفشل يصبحان واحدا".
      وأضافت :"على هذا الكوكب الغريب لم يكن غزو العراق كارثة ولكن عملا ضروريا بل بطوليا (..) في حين اضطر شهود آخرون أمام اللجنة للإقرار بوقوع أخطاء، أما بلير فقال ببساطة إنه لو عاد به الزمن للوراء فسيجتاح العراق مرة ثانية".
      د ب ا
    • ونحن بالفعل ننتظر الفعل وأي فعل .. فقد نقوم بردة فعل.. أقول ((قد ؟؟؟؟؟))..

      فلم نعد نستغرب ما نحن فيه من التبلد والبلادة بــ شهادة تفوق..

      لكن أين الابداع والمبادرات العربيه.. والآفاق ولو في أنفاق.. حتى الآن لم ينجح أحد.. لا بأس المهم أن نحاول أن ننهض.. ونتقدم بإرادة حرّة..


      الأمل في الله عظيم...
    • [][]بنت مسقط[][];1064089238 كتب:

      اهلا اخي






      إن كنا على هذا الحال نحنا العرب
      فسأقول على الدنيا السلام




      حياك الله اختي الفاضله نعم هذا هوا حا لنا الله المستعان سلمتي وسلم فكرك
    • ـ اليمن.. ينتظر تطهير جيوب الإرهاب بالأسلحة، وبدعوات أميركا الطاهرة، فتقاريرهم تقول: إن الشعب مسلح، وفيهم منادون للجهاد، وحاشدون على الزناد ومخزّنون للعدة والعتاد!



      السبت, 30-يناير-2010 - 15:39:32
      القاهرة - قال أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى إن الأوضاع في اليمن ستكون على رأس جدول أعمال القمة العربية التي ستعقد في ليبيا يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من شهر مارس المقبل.
      وأشار موسى- في تصريح لـ"بي بي سي "- إلى أن الدول العربية عازمة على دعم أمن اليمن ودعم وحدته واستقراره, معتبراً بأن استقرار الأوضاع في اليمن هو استقرار في الوطن العربي بأكمله.
      وقال موسى: "إننا نهتم باليمن كيمن وليس لأن هناك تنظيم القاعدة ", مضيفاً: "أنه ربما ما كان أحد ليتحرك دوليا لولا وجود القاعدة هناك, لكن العالم العربي مهتم باليمن بصرف النظر عن المستجدات الأخيرة، لأن اليمن بالنسبة للعرب دولة كبيرة ومهمة وأساس في الكيان العربي ويهم العالم العربي وحدته واستقراره ".
      وعما إذا كان هذا الاهتمام سيترجم في شكل مبادرة محددة خلال القمة العربية القادمة، قال موسى "إنه ستكون هناك بالتأكيد نقاشات وموقف عربي", مشيرا إلى أنه سيسبق ذلك مؤتمر دولي لدعم اليمن ماديا سيعقد في الرياض.
      وكان عمرو موسى قد وجه انتقادات حادة لـ"مؤتمر لندن" حول اليمن, قبيل عقده لعدم دعوة الجامعة العربية لحضور المؤتمر, معتبراً استثناء الجامعة من دعوتها للمؤتمر يمثل إشارة خطيرة.
    • اليمن.. ينتظر تطهير جيوب الإرهاب بالأسلحة، وبدعوات أميركا الطاهرة، فتقاريرهم تقول: إن الشعب مسلح، وفيهم منادون للجهاد، وحاشدون على الزناد ومخزّنون للعدة والعتاد!



      السبت, 30-يناير-2010 - 18:06:24
      الكويت - كشفت مصادر غربية في واشنطن أمس, أن الولايات المتحدة ستطالب صنعاء بتسليمها الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي وصفته بـ"الأب الروحي" لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, على خلفية دوره في تجنيد 60 أميركياً وضمهم إلى التنظيم من خلال انخراطهم في "جامعة الإيمان" التي يرأسها, مرجحة أن يرضخ اليمن للضغوط الأميركية.

      وأوضحت المصادر لـ"السياسة", التي تقاطعت معلوماتها مع تقارير صادرة عن مراكز بحثية مهتمة بقضايا الإرهاب والشأن اليمني, أن الأميركيين ال¯60 الذين ذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أنهم تحولوا الى الإسلام أثناء وجودهم في السجون الأميركية وتوجهوا إلى اليمن للتدريب مع عناصر "القاعدة", انضموا إلى "جامعة الإيمان" وجرى استقطابهم إلى التنظيم بواسطة الزنداني.

      وتوقعت أن تقوم واشنطن بتجديد مطالبة صنعاء بتسليمها الزنداني على خلفية ضلوعه في تجنيد الأميركيين بعد قضائهم فترة في "جامعة الإيمان" التي تعمل على تنشئة مئات الطلاب, من بينهم أميركيون, قبل انتقالهم إلى صفوف تنظيم "القاعدة" الذي يتخذ من محافظات مأرب وشبوة وأبين معاقل للتخطيط لعملياته الإرهابية.

      ورجحت المصادر الغربية أن تؤدي مطالبة واشنطن بتسليم الزنداني في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها اليمن, الذي يخوض حرباً مفتوحة على "القاعدة" ومواجهات في الشمال مع المتمردين الحوثيين, بتوتير العلاقات بين البلدين, لأن القوانين اليمنية لا تسمح بتسليم أي يمني إلى جهة أجنبية لمحاكمته, خاصة أن المطلوب هو الزنداني الذي يعد واحداً من أهم الشخصيات الدينية في اليمن.

      لكن المصادر لم تستبعد أن تضطر صنعاء التي ستكون في موقف حرج للغاية هذه المرة, في حال إصرار الولايات المتحدة, إلى استجواب الزنداني بمشاركة فريق محققين أميركيين للتأكد من صحة المعلومات التي ستعيد الزنداني وغيره, ممن كانت واشنطن قد طالبت اليمن بتسليمهم على خلفية اتهامهم بدعم وتمويل الإرهاب, إلى قائمة أبرز المطلوبين.

      فالشيخ الزنداني المعروف بعدائه للولايات المتحدة, حشد الأسبوع الفائت نحو 150 من كبار رجال الدين لرفض أي تدخل أجنبي في اليمن بهدف شن حرب ضد عناصر "القاعدة", مهدداً بإعلان الجهاد.

      ورأى مراقبون في ثنايا بيان العلماء, الذي بدت بصمات الزنداني فيه واضحة من خلال حدة فقراته, تعاطفاً واضحاً مع عناصر "القاعدة" وإن تلبس بالفتوى الدينية, على اعتبار أنه "جرم" العمليات التي وصفتها صنعاء ب¯"الاستباقية" واستهدفت عناصر التنظيم ما بين 17 و27 ديسمبر الماضي في محافظتي أبين وشبوة وقتل فيها 68 من "القاعدة" بينهم قيادات من الصف الأول, إذ اعتبر أن "ما حدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء في أبين وشبوة وأماكن أخرى قتل خارج القضاء الشرعي ودون محاكمة عادلة", إضافة إلى أن الزنداني نفسه هاجم بشكل واضح الولايات المتحدة واعتبر أي تدخل مباشر لها في اليمن احتلالا واستعمارا.

      ووفقاً لتحليلات مراكز دراسات غربية, فإن ما سيترتب على الطلب الأميركي بتسليم الزنداني أمور عدة, أبرزها أن على السلطات اليمنية إعادة النظر في الوضع الحالي ل¯"جامعة الإيمان" المتهمة بتخريج متطرفين, والتحقق من هوياتهم وبلدانهم ودراسة تاريخهم وارتباطاتهم بتنظيمات إرهابية ك¯"القاعدة", وإعادة النظر كذلك في مناهج الجامعة التي تدرس طلابها إضافة إلى العلوم الشرعية فنون القتال.

      وقد يصبح نشاط الزنداني, وخصوصا مسألة معالجة مرضى الايدز القادمين من الخارج, موضع شبهة أيضاً يستدعي الرقابة الشديدة, إذ يمكن أن يوفر هذا النوع من النشاط تغطية لاستقبال الزنداني عناصر من "القاعدة" المتسترين بمرافقة المرضى, قبل أن يختفوا عن الأعين ليصبحوا مصدر خطر وقوة بيد التنظيم يعوض أي خسارة بشرية مع كل ضربة تنجح قوات الأمن اليمنية في توجيهها لعناصره مستقبلاً.

      وكانت واشنطن طالبت صنعاء بتسليم الزنداني الذي تنظر إليه على أنه الأب الروحي لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن, والمسؤول عن تفريخ الإرهاب وتمويل التنظيم وتجنيد المقاتلين والمساعدة على شراء الأسلحة.
      كما أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمنع سفر الزنداني وتجميد أرصدته وأمواله والحجز على ممتلكاته, وهو ما اعترضت عليه صنعاء التي رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة, مطالبة بدليل لإدانته, بالتزامن مع نفيه شخصياً التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلاً.

      يشار إلى أن تقرير لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن ال¯60 أميركياً المشتبه بانضمامهم إلى "القاعدة", أكد أن المسؤولين الأميركيين على درجة عالية من التأهب, جراء التهديد المحتمل الذي يشكله المتطرفون الذين يحملون جوازات سفر أميركية.
    • [B]ونحن بالفعل ننتظر الفعل وأي فعل .. فقد نقوم بردة فعل.. أقول ((قد ؟؟؟؟؟))..

      فلم نعد نستغرب ما نحن فيه من التبلد والبلادة بــ شهادة تفوق..

      لكن أين الابداع والمبادرات العربيه.. والآفاق ولو في أنفاق.. حتى الآن لم ينجح أحد.. لا بأس المهم أن نحاول أن ننهض.. ونتقدم بإرادة حرّة..


      الأمل في الله عظيم...
      [/B]
    • إسرائيل.. تنتظر خلط أوراق الشرق الأوسط، ومياهه واللعب بخرائطه والتمكن من المشاركة في سوقه واقتصاده!



      السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

      هل اصبحت الدول العربية مسرحا لرجالات الموساد الصهيوني يعيثون فيها الفساد

      طابت اوقاتكم بكل خير نعم اخضعوه لتحقيق قبل اغتياله وحصلو على كل المعلومات الذي يريدون ثم اغتياله ؟؟؟؟؟؟؟

      موقع اسرائيلي: قتلة المبحوح اخضعوه لتحقيق قاس قبل اغتياله
      الأحد 31, يناير 2010

      أورد موقع «قضايا مركزية» الناطق بالعبرية ان قتلة القائد الحمساوي محمد المبحوح وعددهم اربعة اعضاء في فريق اغتيال تابع للموساد وصلوا الى دبي مزودين بمعلومات دقيقة تتعلق بمكان تواجد الضحية غير المحروسة التي وصلت الى دبي تحت اسم مستعار، فكانوا مثل «رسل الموت» التي وصلت بجوازات سفر اوروبية.

      ومن ثم اختفوا دون اثر وفقا لتعبيرات الموقع العبري ، والذي تحدث دون تحفظ تقريبا عن مسؤولية الموساد عن تصفية محمد المبحوح.

      واضاف الموقع ان قتلة الموساد اخضعوا المبحوح لتحقيق قاس وعنيف داخل غرفته في الفندق حيث وجدت الجثة.

      وأشار إلى ان التحقيق تركز حول مشتريات الاسلحة من ايران، وطرق تهريبها الى الاراضي الفلسطينية، دون ان يفصح الموقع فترة التحقيق، زاعما بأن القتلة عادوا بغنيمة كبيرة وثمينة جدا من المعلومات الاستخبارية.

      د ب ا

      تحياتي للعرب
    • تركيا.. تنتظر مكاسب التوتر والتغيير، غنائم الشرق، وسوق الغرب، والاتحاد الأوروبي.



      الوزير أوغلو: على تركيا والسعودية تقديم المبادرات الهادفة للتغيير الإيجابي في المنطقة والعالم
      نسعى إلى بناء تحالف استراتيجي جديد في المنطقة والسعودية جزء منه
      الوزير اوغلو والأمير سعود الفيصل
      حاوره: عمر الزبيدي الوطن

      صافحني وهو مبتسم، محاولا إخفاء شعلة الحماس التي تحرك أركان القيادة التركية اليوم، في مشروع تحول محوري، نقلها من طرف في مختلف صراعات المنطقة، إلى لاعب أساسي، وعنصر حسم، في رسم الخريطة السياسية، وليس خارطة تركيا فقط. ذاك هو أحمد داود أوغلو، وزير خارجية أنقرة، وأحد أهم عقولها الاستراتيجية، والمساهم الدائم في صياغة الرؤية الجديدة، لتركيا عثمانية الامتداد، أتاتوركية النفوذ، إسلامية المنهج، ليبرالية التعاطي، بعد أن وجد هو ورفاقه في حكومة رجب طيب إردوغان، أن الحل لقضايا المنطقة، يكمن في الثقة بالنفس، ومواجهة الأخطاء، وعدم الاكتفاء باتهام الغرب، ولعب دور الضحية.
      زيارات متكررة للسعودية، يقوم بها سياسيون أتراك، فما سر هذا الحراك الدائم، بين الرياض وأنقرة؟ سؤال طرحته على السيد أوغلوا، الذي أجاب موضحا، أن العلاقات التركية السعودية، لها ثلاثة أبعاد: ثنائية، وإقليمية، ودولية. قائلا "لنا نفس النظرة حول جميع الإشكالات. فنحن نؤيد وندعم المملكة في طرحها المبادرة العربية للسلام، ونراها مبادرة عادلة. كما ندعم تحرك السعودية في مؤتمر المصالحة الفلسطينية والذي عقد في مكة المكرمة، في محاولة إيجاد اصطفاف فلسطيني سياسي قوي، يستطيع التفاوض مع إسرائيل، من موقف موحد". مشيرا إلى أن "وجود دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، ضمن حدود 1967، هو الحل الدولي العادل"، معتبرا أن العالم مهتم بسرعة إلى العودة للمفاوضات، لمواجهة التحركات الإسرائيلية، واستمرارها في بناء المستوطنات، وخصوصا في القدس الشرقية، حيث تسعى إلى تغيير الخارطة الجغرافية والديموغرافية للقدس المحتلة.
      هذا التقارب في وجهات النظر بين الرياض وأنقرة، يجد فيه وزير الخارجية التركي، أرضية صلبة، يستفيد منها الطرفان في تطوير العمل السياسي المشترك، ضمن ما يعبر عنه بـ"مشروعنا الهادف لاستقرار المنطقة والعالم"، كاشفا عن وجود تعاون على المستوى الإقليمي، وتوافق حول الأهداف والرؤية، وصولا حتى "التوافق حول استراتيجيات العمل"، وضاربا مثالا بالدور الذي لعبته الدولتان، في تقريب وجهات النظر بين سوريا ولبنان.
      وفيما يتعلق بالعلاقة ذات البعد الدولي، بين السعودية وتركيا، قال الوزير أغلو: "نحن شركاء في مجموعة العشرين، وكان لنا نجاح في تخطي الأزمة الاقتصادية العالمية، وهذه المنظمة ليست اقتصادية وحسب، بل تفتح لنا مجالا للتعاون على مختلف المستويات".
      كون السعودية أحد أهم الاقتصاديات السريعة النمو، لم يكن العامل الوحيد المحرك لتركيا في علاقتها بالمملكة، فبرأي وزير خارجيتها السيد أوغلوا فإن وجود الحرمين الشريفين، وما يمثلانه من ثقل في العالمين العربي والإسلامي، يمنح المملكة مكانة خاصة، ويرتب على بلاده، وعلى الرياض "تقديم الكثير من المبادرات الهادفة إلى التغيير الإيجابي في المنطقة والعالم".
      وحول ما يقال عن العثمانية الجديدة، قال أوغلو: "تركيا لا تسعى للتحكم في الدول الأخرى، ونحترم سيادة كل دولة. لكننا نريد أن نطور علاقتنا مع الدول والأفراد، دون أن نتدخل في شؤون هذه الدول. لدينا استقلالنا السياسي، ونحترم الاستقلال السياسي للدول الأخرى، فلا أجندة سيئة لدينا". ولكن، ماذا عن العراق، حيث يعتبره البعض ساحة للنفوذ التركي، وأطماعها الإقليمية، حيث تتدخل لمصلحة طرف دون آخر؟ يجيب الوزير أوغلو "العراق دولة متعددة الأعراق، ونحن نحترم هذا التنوع، ونحن عندما تدخلنا لنطلب من القيادات السنية الدخول في الانتخابات، ليس لأنهم سنة، فذات الشيء طلبناه من مقتدى الصدر. وهنا يتضح أن الهدف لم يكن دعم السنة ضد الشيعة، بل لضمان مشاركة كافة شرائح وأصناف المجتمع العراقي، في العملية السياسية".
      ماذا عن فلسطين، والمواقف المتصلبة التي اتخذتها تركيا تجاه إسرائيل؟ يجيب السيد أحمد أوغلو، بصوت ملؤه الحزن: "في فلسطين قتل الأبرياء. هنالك مسؤولية تاريخية وإنسانية كبيرة، ونحن نريد أن نرى السلام هناك حقيقة ماثلة".
      لكن، ماذا لو تغير الفريق التركي الحاكم حاليا، وأقصي حزب "العدالة والتنمية" عن الحكم، وأتى آخرون يختلفون معهم في رؤيتهم وأولوياتهم السياسية، يجيب أوغلوا:"نحن دولة ديمقراطية. ونتمنى أن أي حكومة تتولى زمام الدولة التركية، أن تستمر في السياسة الجيدة، فلا أحد يريد أن يغير السياسة الناجحة".
      الموقع الجغرافي المميز لتركيا، رتب على أنقرة مسؤولية إضافية، بحسب وزير خارجيتها، الذي يقول: "إن الموقع فرض علينا مسؤوليات تاريخية، فكل ما كان علينا هو التفاعل مع محيطنا الطبيعي"، مضيفا "نحن قررنا أن نخرج من عزلتنا، وأن ننطلق بعقلية جديدة، تنسجم مع هذه التطلعات الجديدة". وهي تطلعات تسعى إلى "بناء تحالف استراتيجي جديد في المنطقة، والسعودية جزء من هذا التحالف". موضحا أن هذه الاستراتيجية التي يقوم عليها التحالف، "تنبني على ست نقاط، ترسم معالم السياسة الخارجية التركية، أولها العلاقة المتزنة بين الأمن والحرية، اللذين يمثلان جزءا أساسيا من حياة الدول والمجتمعات، ولا يكون أحدهما على حساب الآخر. في أي نظام سياسي" مذكرا،بأنه في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، "كان هناك أمن، لكن، لم تكن هنالك حرية. وبعد عهده، أصبحت هناك حرية بلا أمن. وهذا يفرض علينا عمل توازن مدروس، لإيجاد المعادلة الدقيقة بين الأمن والحرية".
      أما الركيزة الثانية، فهي حسن الجوار (إنهاء الإشكالات مع دول الجوار)، من خلال خفض مستوى الخلافات، التي كانت الحرب الباردة عاملا مهما في تشكيلها على مدى عقود. مبينا أن تخفيض مستوى الخلافات مع دول الجوار، أمر ممكن من خلال وضع آليات واضحة المعالم، والحديث للوزير أوغلوا، مؤكدا في ذات الوقت، أن مثل هذه الآليات تعمل من خلالها تركيا لخفض الخلافات بين روسيا واليونان، وسوريا والعراق، مشترطا أن تكون مثل هذه الآليات على مستويات متنوعة، أولها وأهمها مستوى العمل على "القمم" من رؤساء الوزراء، وتتم بعقد اتفاقيات مع الدول المتنازعة كل على حده، ثم توصيل هذه الدول ببعضها .
      سلمية السياسات الإقليمية، هي الركيزة الثالثة للاستراتيجية التركية الخارجية. يقول أوغلوا: "نسعى جاهدين من خلال التعامل المباشر رفيع المستوى إلى احتواء نقاط التوتر". وهذه الطريقة في العمل برأي الوزير التركي، تؤسس لبناء علاقة "قائد، لقائد"، مؤكدا أن السياسة التركية، تقوده من إيران، إلى السعودية، إلى سوريا ولبنان، كنموذج لما يجب أن يكون عليه الوضع، لدى مختلف الدول العربية، دون أن يكون ذلك من منطلق تحكم دولة بأخرى، معتبرا أن: "التحكم وبسط النفوذ من قبل إيران أو تركيا، أو أي دولة عربية، هو أمر مرفوض. نحن لنا مصير واحد، ومستقبل واحد. نحن شركاء في المنطقة، وليس لأحد الحق في قيادة هذه المنطقة".
      الاستقلال الاقتصادي، هو الركيزة الرابعة، التي تبني سياسة تركيا الخارجية اليوم. وهذا الاستقلال مؤداه "أن لا أحد يستطيع التحكم بك. وهذا لا يعني أن ترى أن من خلف هذه الحدود هو عدو، بل على العكس، أن تركز الدول على بناء علاقات الشراكة، من موقع القوة والندية الإنتاجية"
      التعامل بواقعية مع وجود القوى الخارجية، هي خامس ركائز الخارجية التركية، ويشرحها مهندسها، الوزير أحمد أوغلو، قائلا "إن العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي ليست متضادة، مع علاقة بلادي بالولايات المتحدة، وليست هي الأخرى ضد علاقات تركيا بدول العالم العربي. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فقد وضعت أنقرة آلية للحوار بينها وبين واشنطن، بشرط أن هذه العلاقة لا تدفعها بعيدا عن العالمين العربي والإسلامي، كمبدأ للسياسة الخارجية لتركيا".
      العناصر الخمس سالفة الذكر، تتكامل مع عنصر سادس، تنشط من خلاله أنقرة، في مختلف المنظمات الدولية، حيث تلعب دورا هاما كمراقب في مجلس الأمن، وتساهم بفعالية في شراكتها مع المنظمات الإفريقية واللاتينية (أمريكا الجنوبية).
      أغلو، وفي نهاية حواره، أعرب عن رغبة بلاده، في رسم صورة جديدة لتركيا، الواثقة الفعالة في صناعة السلام، وقال: "نريد أن يقترن اسم تركيا بالسلام". راسما صورة كاريكاتورية لتركيا قبل العام 2003، واصفا إياها بدولة لها عضلات قوية وبطن ضعيف. وهي مرحلة تم تخطيها، لتأتي مرحلة بناء شخصية جديدة لها، كدولة صاحبة قوة متكاملة، متبوئة الرقم 15، ضمن مجموعة العشرين، كأحد أهم الاقتصاديات الفعالة في العالم. متكاملة مع انفتاح في الرؤية السياسية، داعمة ومنمية لمؤسسات التفكير الاستراتيجي، والتي ارتفع عددها إلى ثلاثين مركز صناعة للفكر، في أنقرة وحدها.
      الدكتور أحمد داود أوغلو
      الدكتور أحمد داود أوغلو
      وزير خارجية تركيا
      • من مواليد 1959م.
      • حاصل على شهادة دكتوراه في العلاقات الدولية.
      • 2003م عين مستشاراً لإردوغان للسياسة الخارجية بدرجة سفير.
      • 2009 تم تعيينه وزيرا للخارجية.
      • قام بدور الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بتوجيهات من حكومة بلاده.
      • كما قام بنفس الدور بين الإسرائيليين والسوريين.
      • له مدرسته الخاصة ونظرياته الأصيلة في ميدان العلاقات الدولية.
      • له كتابات في السياسة الدولية ففي سنة 2006، ترجم له كتابان إلى اللغة العربية الأول بعنوان "الفلسفة والسياسة"، والثاني بعنوان "العالم الإسلامي في مهب التحولات الحضارية". وله دراسة بعنوان "انبعاث الفكر الإسلامي في تركيا: دراسة في عملية التحول من الفكر العلماني إلى الإسلام" نشرت في صحف عربية. وفي كتاباته نجد بذور نظرية "العثمانية الجديدة".
      • في عهده قدم وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اعتذاراً رسمياً لتركيا عن الإهانة التي ألحقها نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون بالسفير التركي في تل أبيب أوغوز تشيليكول.