الشبيبة -
تــركـيـة الـبـوسعيدية:

عندما تم تنصيب أوباما في 20/1/2009م، استبشر العالم خيراً لعدة أسباب أولها: لأنه رجل من أصول أفريقية وهذا يعني أنه سينصف السود المضطهدين في أمريكا من قبل الأمريكان البيض ... وثانياً: إعادة الحرية المفقودة في العالم وهذا يعني أن العالم سيتنفس الصعداء، ثالثاً: سيسحب القوات الأمريكية من العراق، وسيغلق سجن (جوانتامو) رابعاً: سيكون حنونا على القضية الفلسطينية لأنه من أصول مسلمة، وهذا ما حبب العالم فيه فهو عندما ألقى خطابه من جامعة القاهرة حيث تكلم عن الإسلام وعن التعاون والسلام بين الدول ولم يخلُ الخطاب عن بعض الحكم، ولذا العالم تخدر من خطابه المنمق وأذكر أنني كتبت مقالا في هذه الزاوية وقلت أعطوا أوباما فرصة لعله سيصدق في قراراته ولا تستعجلوا في الحكم عليه، لكن وبعد مرور عام من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ما زال الحال على ما هو عليه لم يتغير شيء، أما في الداخل الأمريكي ما زالت الشركات تسرح عمالها. الفساد المالي ينخر مؤسساتها، عمليات الإجرام في ارتفاع كل ثانية تحدث جريمة إما قتل أو سرقة أو اغتصاب، خلل في كل المؤسسات والأنظمة، انحلال أخلاقي يسود المجتمع الأمريكي، الوعود كثيرة والأماني أكبر فكيف لرئيس مشرف على قضايا ومشاكل العالم يستطيع أن يقف أمام هذا التيار الفارق في مشاكله، اليوم أوباما يواجه أكبر تحد وفشل ذريع خلفه ( بوش) في العراق ... تقول التقارير التي تناقلتها معظم وسائل الإعلام إن ( 17 ألف ) جندي مصابون بأمراض خطيرة ...وإن (20 مليون ) جندي عائدين من العراق وأفغانستان مصابون بأمراض نفسية وعصبية، و43% مدمنون على الكحوليات والمخدرات، وإن 20% من الجنود العائدين من العراق وأفغانستان مصابون بأمراض عقلية (143) حالة انتحار.
و(5000) قتيل من جنود الأمريكان في العراق، و60 ألف جريح، وحلفاء أمريكا سحبوا قواتهم من العراق نتيجة الخسائر البشرية في قواتها نتيجة حرب غير متكافئة وأهداف غير واضحة المعالم سوى سرقة خيرات العراق ونهب آبارها النفطية .. الغش الذريع الذي خلفه بوش في العراق يكرره الآن خليفته (أوباما) في أفغانستان، الجنود الأمريكان الموجودون هناك (70 ألف) جندي من (42) بلداً، وأضاف (أوباما) الآن (30) جنديا حتى تزيد الخسائر البشرية في قواته، الحلم الأمريكي بتحقيق الديمقراطية والحرية في العراق سقط في وحل الكوارث التي أصابت الجنود بين سقوط قتلى وتدمير طائرات وأسر جنود ... وحالات جنون وانتحار في القوات الأمريكية ... الآن ما يربو على (9) سنوات وأفغانستان محتلة ... لكن قوة الأفغان الدينية وصلابة رجالها ووعورة جبالها خلفت لهم الفزع والخوف لمَ لا وهي القوة التي انتصرت على القوة الروسية... لا بد لنا أن نصدق أن أمريكا وحلفاءها أمام هزيمة نكراء قادمة من قبل الأفغان كما قال: ( حكمتيار ) إن أمريكا رابع دولة تبتلعها أفغانستان إذن الهزيمة قادمة لا محال ... ( أوباما) يتلقى (30) تهديداً بالقتل كل يوم وهو الأعلى بين الرؤساء الأمريكيين السابقين ... كما نشرته مجلة ( آخر ساعة ) إن العنصرية والكراهية ما زالت موجودة وبشكل لافت للنظر في المجتمع الأمريكي وبما أن (أوباما) أسود من جذور أفريقية لم يتعود عليها الشعب الأمريكي ذوي البشرة البيضاء في تاريخهم الأمريكي الذي استقل من (220) وعشرين عاماً بالتقريب.. حيث يعتبر اللون الأسود عند البيض إما عبيدا يعملون في المنازل كخدم أو يتقلدون مناصب دنيا... وهم معزولون في أماكن لا يسكنها البيض... إحدى الفتيات من السود تحكي تجربتها عندما أرادت أن تعمل وهي تحمل شهادة جامعية تقول: كلما أقرأ عن وظائف منشورة في الصحف أبادر بالاتصال هاتفيا وأذهب للمقابلة يرفضونني لمجرد أني من ذوات اللون الأسود وهكذا في كل مرة حتى يئست رغم أني أعيل والدتي المريضة وهي تحتاج إلى العلاج والدواء، وقد أرسلت سيرتها الذاتية وشهاداتها في معظم الشركات ثم تقول: اتصلت بها إحدى الشركات وعندما ذهبت طلبوا منها أن تتعرى حتى يروا تفاصيل جسدها لأنهم يريدونها أن تعمل في أفلام إباحية !! ... هذه واحدة من ملايين المعاناة التي يتعرض لها السود في المجتمع الأمريكي، فما بالكم أن يحكم أمريكا رئيس أسود من جذور أفريقية وهو نفسه تعرض للاضطهاد عندما كان في الجامعة، لابد للرئيس ( أوباما) أن يحسن صورته في العالم حتى يتقبله وإلا فالفشل قادم كما حل بـسلفه (بوش )..
( أحلى الكلام )
قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - في خطبة له: إن أكيس الكيس التقى، وإن أعجز العجز الفجور، وإن أقواكم عندي الضعيف حتى أعطيه حقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، فإنكم في مهل، وراءه أجل، فبادروا في مهل آجالكم قبل أن تقطع آمالكم فتردكم إلى سوء أعمالكم.
تــركـيـة الـبـوسعيدية:

عندما تم تنصيب أوباما في 20/1/2009م، استبشر العالم خيراً لعدة أسباب أولها: لأنه رجل من أصول أفريقية وهذا يعني أنه سينصف السود المضطهدين في أمريكا من قبل الأمريكان البيض ... وثانياً: إعادة الحرية المفقودة في العالم وهذا يعني أن العالم سيتنفس الصعداء، ثالثاً: سيسحب القوات الأمريكية من العراق، وسيغلق سجن (جوانتامو) رابعاً: سيكون حنونا على القضية الفلسطينية لأنه من أصول مسلمة، وهذا ما حبب العالم فيه فهو عندما ألقى خطابه من جامعة القاهرة حيث تكلم عن الإسلام وعن التعاون والسلام بين الدول ولم يخلُ الخطاب عن بعض الحكم، ولذا العالم تخدر من خطابه المنمق وأذكر أنني كتبت مقالا في هذه الزاوية وقلت أعطوا أوباما فرصة لعله سيصدق في قراراته ولا تستعجلوا في الحكم عليه، لكن وبعد مرور عام من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ما زال الحال على ما هو عليه لم يتغير شيء، أما في الداخل الأمريكي ما زالت الشركات تسرح عمالها. الفساد المالي ينخر مؤسساتها، عمليات الإجرام في ارتفاع كل ثانية تحدث جريمة إما قتل أو سرقة أو اغتصاب، خلل في كل المؤسسات والأنظمة، انحلال أخلاقي يسود المجتمع الأمريكي، الوعود كثيرة والأماني أكبر فكيف لرئيس مشرف على قضايا ومشاكل العالم يستطيع أن يقف أمام هذا التيار الفارق في مشاكله، اليوم أوباما يواجه أكبر تحد وفشل ذريع خلفه ( بوش) في العراق ... تقول التقارير التي تناقلتها معظم وسائل الإعلام إن ( 17 ألف ) جندي مصابون بأمراض خطيرة ...وإن (20 مليون ) جندي عائدين من العراق وأفغانستان مصابون بأمراض نفسية وعصبية، و43% مدمنون على الكحوليات والمخدرات، وإن 20% من الجنود العائدين من العراق وأفغانستان مصابون بأمراض عقلية (143) حالة انتحار.
و(5000) قتيل من جنود الأمريكان في العراق، و60 ألف جريح، وحلفاء أمريكا سحبوا قواتهم من العراق نتيجة الخسائر البشرية في قواتها نتيجة حرب غير متكافئة وأهداف غير واضحة المعالم سوى سرقة خيرات العراق ونهب آبارها النفطية .. الغش الذريع الذي خلفه بوش في العراق يكرره الآن خليفته (أوباما) في أفغانستان، الجنود الأمريكان الموجودون هناك (70 ألف) جندي من (42) بلداً، وأضاف (أوباما) الآن (30) جنديا حتى تزيد الخسائر البشرية في قواته، الحلم الأمريكي بتحقيق الديمقراطية والحرية في العراق سقط في وحل الكوارث التي أصابت الجنود بين سقوط قتلى وتدمير طائرات وأسر جنود ... وحالات جنون وانتحار في القوات الأمريكية ... الآن ما يربو على (9) سنوات وأفغانستان محتلة ... لكن قوة الأفغان الدينية وصلابة رجالها ووعورة جبالها خلفت لهم الفزع والخوف لمَ لا وهي القوة التي انتصرت على القوة الروسية... لا بد لنا أن نصدق أن أمريكا وحلفاءها أمام هزيمة نكراء قادمة من قبل الأفغان كما قال: ( حكمتيار ) إن أمريكا رابع دولة تبتلعها أفغانستان إذن الهزيمة قادمة لا محال ... ( أوباما) يتلقى (30) تهديداً بالقتل كل يوم وهو الأعلى بين الرؤساء الأمريكيين السابقين ... كما نشرته مجلة ( آخر ساعة ) إن العنصرية والكراهية ما زالت موجودة وبشكل لافت للنظر في المجتمع الأمريكي وبما أن (أوباما) أسود من جذور أفريقية لم يتعود عليها الشعب الأمريكي ذوي البشرة البيضاء في تاريخهم الأمريكي الذي استقل من (220) وعشرين عاماً بالتقريب.. حيث يعتبر اللون الأسود عند البيض إما عبيدا يعملون في المنازل كخدم أو يتقلدون مناصب دنيا... وهم معزولون في أماكن لا يسكنها البيض... إحدى الفتيات من السود تحكي تجربتها عندما أرادت أن تعمل وهي تحمل شهادة جامعية تقول: كلما أقرأ عن وظائف منشورة في الصحف أبادر بالاتصال هاتفيا وأذهب للمقابلة يرفضونني لمجرد أني من ذوات اللون الأسود وهكذا في كل مرة حتى يئست رغم أني أعيل والدتي المريضة وهي تحتاج إلى العلاج والدواء، وقد أرسلت سيرتها الذاتية وشهاداتها في معظم الشركات ثم تقول: اتصلت بها إحدى الشركات وعندما ذهبت طلبوا منها أن تتعرى حتى يروا تفاصيل جسدها لأنهم يريدونها أن تعمل في أفلام إباحية !! ... هذه واحدة من ملايين المعاناة التي يتعرض لها السود في المجتمع الأمريكي، فما بالكم أن يحكم أمريكا رئيس أسود من جذور أفريقية وهو نفسه تعرض للاضطهاد عندما كان في الجامعة، لابد للرئيس ( أوباما) أن يحسن صورته في العالم حتى يتقبله وإلا فالفشل قادم كما حل بـسلفه (بوش )..
( أحلى الكلام )
قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - في خطبة له: إن أكيس الكيس التقى، وإن أعجز العجز الفجور، وإن أقواكم عندي الضعيف حتى أعطيه حقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، فإنكم في مهل، وراءه أجل، فبادروا في مهل آجالكم قبل أن تقطع آمالكم فتردكم إلى سوء أعمالكم.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions