النشيد : من خلف قضبان الألم
المنشد: أبو عبد الملك وأبو علي
الشريط: البواسل
المنشد: أبو عبد الملك وأبو علي
الشريط: البواسل
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=black,strength=5);']
من خلفِ قضبانِ الألم والحزنُ في الصدرِِ احتَدَم
والليلُ أسدَلَ سِترَهُ وَالقيدُ يَرزحُ في القَدَم
أَلِفَ السكونُ وَصَمتهُ وأنينُ قلبٍ مُضطرم
طَافَت به الذِّكرى فما الفت سوى الدمع انسجم
ناجاه صمت الليل يا ليثاً جسوراً قد قدم
ما باله انقطع الزئيرُ فلم تُنَاجيه للقمم
ما بالها ارتطَمت رِياحَك وانثنى السَّيل العَرِِم
ما بَالُها ارتَسَمت على عينيك أياتِ السَقم
قد كنت سيفاً مصلتاً نارٌ مَحته يد السأَم
قد كنت شهماً غاضباً ألِفَ المذلةَ فِي النِّعَم
تَمضِي تُنيرُ لَنا الطريق مجاهداً ليلَ السَحَم
مَا هَاب هَول عِتَادَهم فَلكَم أغَار وكَم غَنَم
قل لي بربِّك مَالذي أَردَاك في بحرِ النِّقم
أو أنت من تَقِفُ الدنا حقداً عليه ويبتسم
فأجابه صَوتُ الأنينِ وَحَشرَجت لُغةِ الكَلِم
هذا هو اللّيث المُكَّبلُ في سراديبِ الظُلَم
هذا الذي عَافَ المَنام لأَجلِ ثَكلَى لم تَنَم
هذا الذي ألقى عصا الترحال رهناً في الحِمَم
هذا الذي يَفدِي الجهادَ فِدَاؤُهُ روحٌ ودم
والان وا أُسَفي عليهِ غريقُ بحرٍ مُلتَطِم
لَم يَنبَري أَحدٌ لَه لم يَفتَدوه أُولو الشِّيَم
تَرَكوه في ظُلُمَاتِهِ واللّيلِ بالكَيدِ ادلّهَم
هَجَرُوهُ ما سلّوا له سَيفَ النِكَايَة يَنتَقِم
لَكنَّه رُغمَ القُيود وَرغمَ آلآف التُّهَم
سَيَظل ينبِضُ عِزَّةً مِن خَلفِ قُضبانِ الألَم
[/CELL][/TABLE]والليلُ أسدَلَ سِترَهُ وَالقيدُ يَرزحُ في القَدَم
أَلِفَ السكونُ وَصَمتهُ وأنينُ قلبٍ مُضطرم
طَافَت به الذِّكرى فما الفت سوى الدمع انسجم
ناجاه صمت الليل يا ليثاً جسوراً قد قدم
ما باله انقطع الزئيرُ فلم تُنَاجيه للقمم
ما بالها ارتطَمت رِياحَك وانثنى السَّيل العَرِِم
ما بَالُها ارتَسَمت على عينيك أياتِ السَقم
قد كنت سيفاً مصلتاً نارٌ مَحته يد السأَم
قد كنت شهماً غاضباً ألِفَ المذلةَ فِي النِّعَم
تَمضِي تُنيرُ لَنا الطريق مجاهداً ليلَ السَحَم
مَا هَاب هَول عِتَادَهم فَلكَم أغَار وكَم غَنَم
قل لي بربِّك مَالذي أَردَاك في بحرِ النِّقم
أو أنت من تَقِفُ الدنا حقداً عليه ويبتسم
فأجابه صَوتُ الأنينِ وَحَشرَجت لُغةِ الكَلِم
هذا هو اللّيث المُكَّبلُ في سراديبِ الظُلَم
هذا الذي عَافَ المَنام لأَجلِ ثَكلَى لم تَنَم
هذا الذي ألقى عصا الترحال رهناً في الحِمَم
هذا الذي يَفدِي الجهادَ فِدَاؤُهُ روحٌ ودم
والان وا أُسَفي عليهِ غريقُ بحرٍ مُلتَطِم
لَم يَنبَري أَحدٌ لَه لم يَفتَدوه أُولو الشِّيَم
تَرَكوه في ظُلُمَاتِهِ واللّيلِ بالكَيدِ ادلّهَم
هَجَرُوهُ ما سلّوا له سَيفَ النِكَايَة يَنتَقِم
لَكنَّه رُغمَ القُيود وَرغمَ آلآف التُّهَم
سَيَظل ينبِضُ عِزَّةً مِن خَلفِ قُضبانِ الألَم
fanateq.com/audio/tap/view/hear.php?id=1337&tab=البواسل
من خلف قضبان الالم