رسالة عاجلة لشاعرتنا دبدوب

أختي الغاليه دبدوب بصراحة ما قدرت اقراء خاطرتك لأنك كتبتِ الحروف بطريقة التوهج .. فأتمنى ان تقومي بتغيير هذا النمط في الخطوط للخط العادي حتى نتمكن من القراءةبكل سهوله ويسر ..

وايضا هذه دعوة للجيمع بالكتابة بالخط العادي

شكرا لكم جميعا

نعم سأرجع
لأني إنسان غريب
سأرجع بعد ما كنت
مع الحب قريب
سأرجع
والملم ذكريات اعز حبيب
واتناسى حبا صادقا
بين الدروب
أميرتي :
هل تذكرين
عنافنا الصافي العذوب ؟
بل أتذكرين
همساتنا وقت الغروب ؟
واليوم وأنت تعيشين
مع الغالي الحبيب
حبا جديدا بين
متاهات الدروب
لذا سأرجع لأنك
أصبحت إنسان غريب

الأستاذة الرائعه / دبدوب ..

أجمل التحيا أقدمها مع باقة ورد صفراء مكللة برياحين الحب والدفء .. عساك مرتاحة فإن الشوق يجعل الأنسان على لهفة وحرقة .. فما أجمل حرقة المكان وما أجمل لهفة الشعر وتناسقه وترابط عباراته التي أسحرتني ..!
لقد قمت بالفعل بوصف دقيق عن لحظات الأبداع الفني الذي صور لنا تلك التلقائية التي أشرت إليها عن رجعة او هجعتك بالمكان الطبيعي الذي قلت عنه انه جد وكد.. إن الأستثارة العاطفية القوية ، قلبت الخيال الواسع إلى طبيعة الحُلم وتركت السيطرة للعقل اللآوعي .. لقد كان نثرك الشعري الراجع تركني بين الصاحي والسكران ، فقد هزّتني اريحيته ودواخل أنشطته . لأنه كان الأكثر تعاطفاً مع الحس.. أن شعرك كان يبحث عن النظرة المحتملة في رجوعك المعجب والمساءل عن الغريب بل والمدهش .. الذي عبرت عنه بقولك .

ودي اشوفك بين الفتره والثاني
لجل اتذكر معاك ليالينا والاماني
واظل حبيبتك للأبد وماتنساني

إن حشر الخيال في المعجب المدهش تحديد لقوة الفنان لوضع حرية لخياله كاملاً .. وقد فعلت حينما قلت /
حبيبي ..
ادري انك مجروح ومثل الطير مذبوح بكلامي
صدمته ..
جرحته ..



وبعدها رحل عني وخلاني
ارحل بعيد وخذ معك عجلي ووجداني

فالوهم هنا خلق القدرة على جلب صور متباينة لشبه ما في بين المقطعين الأول هذا والذي جاء بعده .. إن هذه الصور الثابتة محدودة في عالم الأستغراب التي انجررتِ إليها لأنها بحق تبقى مفرقة وبينهما تلك العلاقة الطبيعية ، أتمنى أن تُفسر على أنها خضوع لتلك المصادفة المبدعة التي جاءت بحكم الفجائية والفعالية ذات الأختيار المباشر وهي ايضاً مظهراً من مظاهر الأرادة .
شكراً للجميع لقراءة تأويلنا النقدي بحيث نستطيع أن ندخل في عالم دبدوب بأمان ..
شكراً أستاذتي على القبول .

شكراً لكِ سيدتي ...
على إتاحة لي كمثل هذه الفُرص التي يجب أن نقف عندها ونكون معها ، بل كان إبداعكِ مع كلمة صدق ، كا شامخاً ...!!
إنني وإن قُدّر لي أن أقوم بتحليل او نقد عابر لأشعارك ، أو قراءته فإني لا أتردد .. فهذا يسعدني .. والحقيقة من الملاحظ لدى أُدبائنا لا توجد لديهم الأستاذية ولا حتى التلمذة .. فكل شاعر أستاذ نفسه .. هذا ما أستطعت بيانه من خلال إلتصاقي بالعملية الكتابية .
معذرة سيدتي // أقول .. أنكِ بالفعل أستطعت تحرير ذاتك من خلال خلجات كامنة في نفسك .. وهذا ما عزز لديك الروح المدهشة لتدخل في الأندهاش دون طلب تأشيرة دخول في عالم الأعجاب .. تلك هي قوة الفناس ، الذي يحس بالكلمة ويتأثر بها ثم تتدهشه الكلمات .. إنها كلمات أعجبتها وسحرتني ، كما لو كانت تلك صدمة حرارة اللقاء الأول .. هذه هي العين الراصدة التي بحثت من خلالها من واقع الكلمات التي نشدت /
ودي اشوفك بين الفتره والثاني
لجل اتذكر معاك ليالينا والاماني
واظل حبيبتك للأبد وماتنساني
هذه المقطوعه يقف عندها المتأمل ذا الحس المرهف والشاعري ..
أشكر الف مرة على هذه الفرصة الأجمل في عالم الكلمة والأحساس والمشاعر ...
المرتاح ، يوصي بقراءة أكثر جمالاً لتكون الكلمات أكثر سِحْراً ..
والسلام .