مسقط - ملعب الشبيبة
لقد كفل الإسلام حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وانتهجت القيم والمبادئ الإنسانية هذا الأمر لتجعل منهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع فتم إنشاء المراكز التعليمية والثقافية والرياضية لرفع مستوى وعيهم وصقل مواهبهم وتنوير عقولهم من اجل الارتقاء بهم مع مجريات العالم الحديث فبهذا كان لزاما عليهم تأدية واجباتهم نحو أوطانهم، وفي مدرسة الصواهل للفروسية ( حدائق الصحوة ) كانت الفكرة جميلة والأجمل هو العناية والاهتمام بفرسان عمان من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال ممارستهم رياضة الفروسية وركوب الخيل مع وجود كافة المستلزمات الخاصة بهم في ظل وجود إمكانيات متواضعة وبجهود ذاتية مكنت لهم الاستفادة من هذه الرياضة الجميلة واستغلال أوقات فراغهم وتفريغ طاقاتهم وللاقتراب أكثر من هذه الفكرة أجرينا الحوارات التالية.
في البداية التقينا إبراهيم بن داؤود اللواتي صاحب مدرسة الصواهل للفروسية حيث أوضح بأن فكرة تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على الفروسية وركوب الخيل جاءت من منطلق حرصنا الشديد إلى الاهتمام والعناية بهذه الفئة كونها تمثل جزءا من مجتمعنا وهي بحد ذاتها تنمية للقدرات العقلية والبدنية لذوي الاحتياجات الخاصة حيث بدأنا بتدريبهم مع بداية العام الماضي 2009م وقمنا بتأسيس جمعية خاصة أطلقنا عليها ( جمعية الفروسية لذوي الاحتياجات الخاصة ) وهي قيد الإشهار حيث يتمثل دور هذه الجمعية في الإشراف على تدريب هذه الفئة أساسيات الفروسية وركوب الخيل وكذلك التعامل مع الخيل وصقل قدراتهم في هذا المجال كما تهدف الجمعية إلى تقريب المعوق من المجتمع ليصبح منخرطا مع من هم في سنه ولا يشعر بأي فرق بينه وبينهم من خلال ممارسة كافة الأنشطة والرياضات المختلفة.
** فكرة وتنفيذ
وأردف إبراهيم اللواتي: جاءت هذه الفكرة بعد اجتماعات عديدة ومتعمقة في كيفية الارتقاء بمستوى المعوق والخروج به من المألوف وكسر الروتين الدائم في حياته واستغلال وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع والفائدة حيث إن هذه الفكرة لم تطبق في دول المنطقة سوى في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ونسعى إلى تطويرها داخل السلطنة وبصورة أفضل، وفي الحقيقة سعدنا بمشاركة هذه الفئة في فعاليات المهرجان السلطاني السنوي لسباق الخيل وهو أكبر دليل على نجاح هذه التجربة ونتقدم بالشكر الجزيل لفارس عمان الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على اهتمامه ودعمه برياضة الفروسية والفارس العماني والخيل على حد سواء كما أننا سوف نقيم حفل تخريج للمتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال شهر فبراير القادم من أجل الاحتفاء بهم، ونشكر الاتحاد العماني للفروسية على دعمه المتواصل ووقوفه بجانبنا ومساندتنا وعلى رأسه رئيس الاتحاد، ونأمل من مختلف جهات القطاع العام والخاص الوقوف بجانبنا ودعمنا ماديا ومعنويا في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي وأبناء شعبه الأوفياء.
** عدة نواحٍ للاستفادة
كما التقينا أم حمود الخروصي وهو ضمن المستفيدين من رياضة الفروسية وركوب الخيل حيث أكدت أن الاستفادة من هذه الرياضة كبير جدا وهي من عدة نواحٍ كزيادة اللياقة الحركية والبدنية وتساعد قدرات الجسد النفسية والعقلية ولدينا أمل كبير في نماء وتقوية هذه الاستفادة بصورة موسعة طالما وجد الاهتمام والعناية بهذه الفئة من قبل المشرفين ويبلغ عمر ابني حمود تسع سنوات وهو يعاني من شلل بالدماغ وقد بدأ في ممارسة هذه الرياضة خلال شهر أكتوبر الماضي كما أن رياضة الفروسية تزرع الثقة بالنفس وتعطي قوة للتحمل والصبر والاعتماد على الذات كما أن هذا المركز هو ملتقى لأولياء الأمور لتبادل الأفكار في تدريب الأطفال وأنصح جميع أولياء الأمور لمن لديهم مثل هذه الحالات إلى الالتحاق بهذا المركز التدريبي المتميز في رياضة الفروسية وركوب الخيل وهي فرصة ذهبية كونها الأولى على مستوى السلطنة ناهيك أن هذه الدورة سوف تنمي قدرات أطفالهم فكل طفل له مواهب وقدرات يمكن إظهارها إذا وجد الرعاية والعناية والاهتمام.
** إعفاء من الرسوم
وأضافت أم حمود الخروصي: ومن الأشياء المميزة في هذا المركز التدريبي هو إعفاء رسوم الالتحاق بالدورة عن ذوي الاحتياجات الخاصة فالمعنيون هنا تكفلوا بجميع الأمور المتعلقة بالرسوم حيث لا توجد سوى رسوم رمزية فقط وهذه بادرة تحسب للجمعية ولا يسعني إلا أن نتوجه إليهم بالشكر على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل إسعاد أطفالنا.
لقد كفل الإسلام حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وانتهجت القيم والمبادئ الإنسانية هذا الأمر لتجعل منهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع فتم إنشاء المراكز التعليمية والثقافية والرياضية لرفع مستوى وعيهم وصقل مواهبهم وتنوير عقولهم من اجل الارتقاء بهم مع مجريات العالم الحديث فبهذا كان لزاما عليهم تأدية واجباتهم نحو أوطانهم، وفي مدرسة الصواهل للفروسية ( حدائق الصحوة ) كانت الفكرة جميلة والأجمل هو العناية والاهتمام بفرسان عمان من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال ممارستهم رياضة الفروسية وركوب الخيل مع وجود كافة المستلزمات الخاصة بهم في ظل وجود إمكانيات متواضعة وبجهود ذاتية مكنت لهم الاستفادة من هذه الرياضة الجميلة واستغلال أوقات فراغهم وتفريغ طاقاتهم وللاقتراب أكثر من هذه الفكرة أجرينا الحوارات التالية.
في البداية التقينا إبراهيم بن داؤود اللواتي صاحب مدرسة الصواهل للفروسية حيث أوضح بأن فكرة تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على الفروسية وركوب الخيل جاءت من منطلق حرصنا الشديد إلى الاهتمام والعناية بهذه الفئة كونها تمثل جزءا من مجتمعنا وهي بحد ذاتها تنمية للقدرات العقلية والبدنية لذوي الاحتياجات الخاصة حيث بدأنا بتدريبهم مع بداية العام الماضي 2009م وقمنا بتأسيس جمعية خاصة أطلقنا عليها ( جمعية الفروسية لذوي الاحتياجات الخاصة ) وهي قيد الإشهار حيث يتمثل دور هذه الجمعية في الإشراف على تدريب هذه الفئة أساسيات الفروسية وركوب الخيل وكذلك التعامل مع الخيل وصقل قدراتهم في هذا المجال كما تهدف الجمعية إلى تقريب المعوق من المجتمع ليصبح منخرطا مع من هم في سنه ولا يشعر بأي فرق بينه وبينهم من خلال ممارسة كافة الأنشطة والرياضات المختلفة.
** فكرة وتنفيذ
وأردف إبراهيم اللواتي: جاءت هذه الفكرة بعد اجتماعات عديدة ومتعمقة في كيفية الارتقاء بمستوى المعوق والخروج به من المألوف وكسر الروتين الدائم في حياته واستغلال وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع والفائدة حيث إن هذه الفكرة لم تطبق في دول المنطقة سوى في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ونسعى إلى تطويرها داخل السلطنة وبصورة أفضل، وفي الحقيقة سعدنا بمشاركة هذه الفئة في فعاليات المهرجان السلطاني السنوي لسباق الخيل وهو أكبر دليل على نجاح هذه التجربة ونتقدم بالشكر الجزيل لفارس عمان الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ على اهتمامه ودعمه برياضة الفروسية والفارس العماني والخيل على حد سواء كما أننا سوف نقيم حفل تخريج للمتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال شهر فبراير القادم من أجل الاحتفاء بهم، ونشكر الاتحاد العماني للفروسية على دعمه المتواصل ووقوفه بجانبنا ومساندتنا وعلى رأسه رئيس الاتحاد، ونأمل من مختلف جهات القطاع العام والخاص الوقوف بجانبنا ودعمنا ماديا ومعنويا في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي وأبناء شعبه الأوفياء.
** عدة نواحٍ للاستفادة
كما التقينا أم حمود الخروصي وهو ضمن المستفيدين من رياضة الفروسية وركوب الخيل حيث أكدت أن الاستفادة من هذه الرياضة كبير جدا وهي من عدة نواحٍ كزيادة اللياقة الحركية والبدنية وتساعد قدرات الجسد النفسية والعقلية ولدينا أمل كبير في نماء وتقوية هذه الاستفادة بصورة موسعة طالما وجد الاهتمام والعناية بهذه الفئة من قبل المشرفين ويبلغ عمر ابني حمود تسع سنوات وهو يعاني من شلل بالدماغ وقد بدأ في ممارسة هذه الرياضة خلال شهر أكتوبر الماضي كما أن رياضة الفروسية تزرع الثقة بالنفس وتعطي قوة للتحمل والصبر والاعتماد على الذات كما أن هذا المركز هو ملتقى لأولياء الأمور لتبادل الأفكار في تدريب الأطفال وأنصح جميع أولياء الأمور لمن لديهم مثل هذه الحالات إلى الالتحاق بهذا المركز التدريبي المتميز في رياضة الفروسية وركوب الخيل وهي فرصة ذهبية كونها الأولى على مستوى السلطنة ناهيك أن هذه الدورة سوف تنمي قدرات أطفالهم فكل طفل له مواهب وقدرات يمكن إظهارها إذا وجد الرعاية والعناية والاهتمام.
** إعفاء من الرسوم
وأضافت أم حمود الخروصي: ومن الأشياء المميزة في هذا المركز التدريبي هو إعفاء رسوم الالتحاق بالدورة عن ذوي الاحتياجات الخاصة فالمعنيون هنا تكفلوا بجميع الأمور المتعلقة بالرسوم حيث لا توجد سوى رسوم رمزية فقط وهذه بادرة تحسب للجمعية ولا يسعني إلا أن نتوجه إليهم بالشكر على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل إسعاد أطفالنا.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions