* 15 عضوا غابوا عن الجلسة .. ولأول مرة "الأسئلة مكتوبة".

كتب - راشد بن أحمد البلوشي

قال معالي الدكتور علي بن محمد بن موسى وزير الصحة إن السياسة الصحية العامة لوزارة الصحة حددت معالم رؤيتنا المستقبلية حتى عام 2020م ، والتي استهدفت مع دخولنا أعتاب القرن الحادي والعشرين تحقيق غايات محددة عبر تنفيذ عدد من الخطط الخمسية للتنمية الصحية.

جاء ذلك خلال إلقاء بيانه صباح أمس أمام أعضاء مجلس الشورى في جلسته الرابعة لدور الانعقاد السنوي الثالث.وأضاف معاليه: لقد شكلت الوزارة لجانا لفحص شكاوى واقتراحات المستفيدين والمراجعين بكافة المؤسسات الصحية، حيث تقوم بفحص وتصنيف وتقصي شكاوى المرضى واتخاذ التدخلات والحلول المناسبة لها.

وذكر الوزير أن البيانات الإحصائية تشير إلى أن إجمالي الشكاوى المسجلة خلال عام 2008م قد بلغ 71 شكوى بالإضافة إلى 7 شكاوى جديدة حتى شهر مايو من عام 2009م. ويبلغ معدل الشكاوى التي يتم البت فيها شهرياً خمس شكاوى.

ويشير تحليل البيانات الإحصائية عن حالات الشكاوى المحولة إلى اللجنة الطبية الفنية الأولية واللجنة الطبية العليا بالوزارة خلال الفترة من عام 2000م وحتى مايو 2009م إلى أن الغالبية العظمى من حالات الشكوى كانت لمواطنين عمانيين، بينما وردت 30% من الشكاوى من الإدعاء العام أو المحاكم. ولقد تبين وجود خطأ طبي في 41.7% من الحالات بعد الفحص والدراسة. مشيرا إلى أن إجراء مسوح بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية والثانوية بصورة دورية لمعرفة رضاء المرضى وذويهم.

وقد شهدت جلسة أمس ولأول مرة تقديم أسئلة مكتوبة مسبقا لمسؤول يستضيفه المجلس كما شهدت غياب 15 عضوا عن الجلسة.

* باقي التفاصيل في الجريدة المطبوعة (ص 8 و 9)