قصتي وبإختصار هي إني رأيت فتاة في حد الأماكن وأعجبت بها وبشخصيتها كثيراً ، وبعد السؤال عنها وعن أهلها والتأكد من أنهم أناس ذوو سمعة طيبة قررت التقدم لخطبت هذه الفتاة من أهلها ، وفعلاً أخذت الأهل وذهبنا متوجهين إلى منزل الفتاة ، وعرض الأهل الموضوع على أهل الفتاة ، وطلبوا منا أن نعطيهم فرصة للتفكير ، وبعد مضي عدة أشهر اتصل فينا أهل الفتاة مجيبيننا بالرفض ، ولكني لم أقتنع بسبب الرفض الذي قد بني على أساسه الرفض وقررت أن أتقدم وأتقدم وأتقدم حتى يوافق الأهل ، وذلك لأني فعلاً وجدت بأن تلك الفتاة تتميز بكافة الميزات والخصائص والأخلاق والنواحي الدينية التي أتمناها في شريكة حياتي ، وفعلا تقدمت مرة أخرى وقابلة والد الفتاة مقابلة شخصية سرية لا يعرف عنها أحد وقابلة أخوتها وتكلمت معهم وعلمت بأن أغلب الأهل موافقين ، وانتظرت رد الأب للمرة الثانية وكان الرد كمثل الرد الأول ألا وهو الرفض ، فتقدمت مره ثالثة وكان نفس الرد ، وفي المرة الأخيرة التي تقدمت فيها علمت بأن الأب كان على وشك الموافقة ، وقد لمح لي الأب بذلك ، ولكن أحد الأشخاص ( الله لا يسامحه ) إتصل على والد الفتاة وقال له بأني ( فاعل خير وأخاف على سمعتك وسمعة أهل وبناتك ) وكان هذا الشخص يضمر لي العداوة ، مع أني لم أفعل له شيء ، المهم بأن الشخص الذي يضمر لي العداوة ليس هو الشخص المتصل بل هو الشخص الذي كلف الرجل الاخر للإتصال وكان هو جالس بجنب المتصل يملي عليه الكلام الذي يجب عليه ان يقوله ، فقام الشخص الموكل له الاتصال بالاتصال بوالد البنت كما أخبرتكم سابقاً وبدأ بقول ماكتب لكم سابقاً ، فقال له الأب من أنت وماذا تريد ، فقال أنا واحد من ذي رحمك وخايف على مصلحتك ، فقال الأب : وماذا عندك ؟ فأجاب الرجل بأن الشخص الذي هو متقدم لخطبة ابنتك رجل سيء - مع اننا وعائلتي والحمدلله عائلة معروفه بالأخلاق وحسن التربية ولنا سمعة حسنة والحمدلله - وقال أيضاً بأن الرجل وابنتك على علاقة محرمة وبأن الرجل لا يريدها حقيقة بل هو مجرد يلعب بها وقال كلام كثير من هذا الكلام كما قال بأن الرجل - الذي هو انا - قد فضح ابنتك وسط الشباب واخبرهم بانه على علاقة معها وانها هي التي تحبه وهو مجرد يلعب عليها ويضحك عليها ويستغلها وقال كلام كثير ليعجز لساني وتأبى المروءة أن اذكره ، يعني بإختصار خلاني سافل منحط وخلا البنت بدون كرامة وأخلاق ، وأنا والحمدلله كما أخبرتكم أعرف أهل الفتاة واعرف سمعتها هي بين البنات وكيف أنها فتاة خلوقة والحمدلله ، وكان كل القصد من وراء هذا الاتصال هو التخريب علي ، وحرق فؤادي ، ولكن أهل البنت والحمدلله يعرفون عز المعرفة التربية التي تربا عليها ابنائهم وبناتهم ، كما أنهم يعرفون بأنه إذا كان هذا الشخص يريد مصلحة وخير لكان قد أتى أمامهم أو أخبرهم على الأقل بإسمه ، واتصل والد الفتاة فعلا بي ولكنه كان يكلمني في غاية الاحترام والحمدلله وأخبرني بالقصة وأنا أستغربت فعلا وأصابني الذهول ، فجلست أفكر .. من هو هذا الشخص الذي يكرهني ويضمر العداء لي وانا والحمدلله لا أعداء لي فعلمت بعد ذلك من هو هذا الشخص ، وتأكدت كذلك بأنه هو حيث أنه كان مسافر بالخارج وعلمت بأنه كان قد رجع في تلك الفترة ، عموماً لم يصدق احد ماقاله الرجل المتصل ، وخصوصاً بأن الرجل المتصل كان (( سكرااااااان ) ، أول مرة أشوف سكران متصل علشان يسوي خير ، ووالد الفاة كذلك أخبرني بأن الرجل المتصل كان بجانبه رجل آخر يملي عليه مايقوله ، وقد كان والد الفتاة يسمع صوت الرجل الآخر بوضوح وهو يملي الكلام عى الرجل الآخر ، المهم ونتيجة ماحصل بان والد الفتاة وبعدما قرب من الموافقة عرفت بأنه سيعيد التفكير في الموضوع ، مما يعني بأ إحتمالية الرفض قد كبرت بنسبة كبيرة ، حيث قال لي بلسانه (( بنتي قبل لا يصير شيء وجاتها مشاكل .. كيف بعدين ؟؟ )) وطبعاً الرجل عنده الحق في قول ذلك فهو يخاف على ابنته وعلى مستقبلعا كما انه لا يريد ان يرميها في المشاكل ، وللآن لم يأتيني الرد ، فما تعليقكم على حكايتي هذه ، وهل من الممكن أن يكون الإنسان ويصل لهذه الدرجة من الدناءة بحيث يتقصد إيذاء إنسان مثله أو يضيع حياته ولو كانت النتيجة لذلك هو تشويه صورة فتاة في أعين أهلها والطعن في شرفها وعفتها وكرامتها ؟؟؟ وهل تتوقعون بأن والدها سيوافق الآن أم سيرفض ، وما نصيحتكم لي ، فأنا فعلاً حائر ومهموم ومنغم ولا أعرف مذا أفعل ، فكل الذي استطعت أن أفعله هو اني اخبرت عمي بالحقيقة كما أن لدي والحمدلله شهود على ان الشخص يترسد لي كما ان هذا الشخص هي المرة الثانية له يحاول فيها التخريب بين رجل يتقدم لخطبة فتاة وبين أهلها ، فهو مرض نفسي على ماأظن .