قناة إسرائيلية تصور مكان اغتيال المبحوح

    • قناة إسرائيلية تصور مكان اغتيال المبحوح




      بثت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي مساء الاثنين تقريرا خاصا لمراسلها العسكري آلون بن دافيد من فندق البستان روتانا في دبي الذي شهد عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح في العشرين من الشهر الماضي، والذي حملت حماس جهاز الموساد الإسرائيلي مسؤولية اغتياله.



      وقال مراسل الجزيرة نت في حيفا وديع عواودة إن بن دافيد تحدث من باحة الفندق بلهجة تنم عن تباه بأن رئيس الموساد مئير دجان قد تمكن في فترة رئاسته الممتدة منذ سبع سنوات من "استعادة هيبة" الموساد بفضل نجاحات عمليات سرية داخل بلدان عربية وأجنبية، وذلك رغم أن إسرائيل لم تعترف رسميا لغاية الآن بوقوفها وراء اغتيال المبحوح.

      الجزيرة نت ..
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • تباهى المراسل العسكري بالقناة العاشرة في التليفزيون "الإسرائيلي" آلون بن دافيد بإنجازات "الموساد"، وذلك على خلفية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في العشرين من الشهر الماضي بأحد فنادق دبي.
      جاء ذلك خلال تقرير خاص بثته القناة "الإسرائيلية"، مساء الاثنين، من فندق "البستان روتانا" في دبي الذي شهد عملية اغتيال المبحوح.
      ورغم أن "إسرائيل" لم تعترف رسميًّا حتى الآن بمسئوليتها عن اغتيال المبحوح، إلا أن "بن دافيد" -المعروف بقربه من أجهزة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية- تباهى، وهو يتحدث من باحة الفندق، بأن رئيس الموساد "مئير دجان" قد تمكن في فترة رئاسته الممتدة منذ سبع سنوات من "استعادة هيبة" الموساد بفضل نجاحات عمليات سرية داخل بلدان عربية وأجنبية، حسبما أوردت "الجزيرة نت".
      وجالت كاميرا القناة "الإسرائيلية"، خلال تقريرها، في ممرات الفندق، وصولاً إلى الغرفة التي يفترض أن يكون الاغتيال قد تم فيها.
      وجاء في التقرير أن القتلة حققوا مع المبحوح عن مسارات تهريب السلاح، وقاموا بعد اغتياله بتثبيت ورقة على باب غرفته، كتب عليها "الرجاء عدم الإزعاج".
      استهزاء بتصريحات المسئولين الإماراتيين:
      من جانب آخر، سخر المراسل "الإسرائيلي" بن دافيد من تصريحات المسئولين الإماراتيين بشأن معرفة القتلة والنية في التحقيق معهم.
      ولم يستبعد قائد شرطة دبي "ضاحي الخلفان" تورط الموساد في اغتيال المبحوح، موضحًا أن التحقيقات كشفت عن أن منفذي الجريمة هم سبعة، وأن أكثرهم يحملون جنسيات أوروبية، دون أن يكشف عن أسماء هذه الدول، التي قال إن بلاده على اتصال معها للتأكد من صحة جوازات سفر القتلة.
      وأكدت شرطة دبي أن قتلة المبحوح غادروا البلاد بنفس يوم ارتكاب الجريمة، وأنها تجري اتصالات مع الإنتربول للقبض عليهم.
      لكن بن دافيد اعتبر هذه التصريحات ليست سوى "كلام في الهواء"، وقال: "سلطات دبي تتمنى تبخر هذه القضية بسرعة، فهي منشغلة بكيفية الخروج من أزمتها الاقتصادية، أما الضجة حول عملية الاغتيال هو آخر ما تريده الآن".
      صحف "إسرائيل" تقر بمسئولية الموساد:
      واعترفت صحف إسرائيلية" بأن جهاز الموساد هو الذي اغتال المبحوح في دبي، وأنه كان مطلوبًا منذ عشرين عامًا بذريعة أنه مسئول عن تسليح كتائب القسام وعن مقتل جنديين "إسرائيليين" في العام 1989.
      وقال المحلل العسكري والأمني لصحيفة يديعوت أحرونوت ألكس فيشمان: "إسرائيل لن تعترف أبدا بعلاقتها بتصفية محمود المبحوح وليس لديها أي سبب يجعلها تتبنى المسئولية على المستوى الرسمي".
      وأضاف فيشمان: "لا أحد تبنى مسئولية مقتل الضابط السوري محمد سليمان في أغسطس 2008 أو مسئولية اغتيال العالم النووي الإيراني مسعودي علي محمدي في طهران قبل أسبوعين".
      وطالب المحلل "الإسرائيلي" بالاستماع لما أسماها الخلفية الموسيقية، وأكد أنه عندما يتحدث رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" اللواء عاموس يدلين عن تجربة أجرتها حماس على صاروخ يصل مداه إلى ما بين 60 و70 كيلومترًا فإنه يجب أن يكون واضحًا للجميع أنه لا يتحدث في فراغ ومن أجل إرضاء الفضول، وإنما يشير إلى أنه لابد من اتخاذ رد فعل معين.
      وقال ألكس فيشمان: "يقف خلف مثل هذا التصريح الصادر عن اللواء عاموس جهد مخابراتي وعسكري لمنع تهريب هذه الصواريخ المصنوعة في إيران والملائمة لتمريرها من خلال الأنفاق بين سيناء وغزة والتي تتهم إسرائيل المبحوح بالمسؤولية عن تهريبها"، على حد كذبه
    • السلام عليكم ورحمة من المولى عزوجل.
      أعجبني كثيرا رد الاخ شامان العرب
      سرد فيه الكثير ولم يبقى لنا الكثير من التعليق على هذا الحادث

      وأعتقد أنه بات واضحاً لدبي الخطأ والمشاكل الكثيره اللي تواجهها
      من جراء الانفتاح الغير مسبوق للأستثمارات الاجنبيه.....
      أما عن قضية الاغتيال,, فكم من الاغتيالات تمت في دول عربيه على مر الزمن.

      مما يعني تواجد الموساد وغيره من الاجهزه الغربيه في دولنا العربيه والاسلاميه....

      تحياتي ودمتم بود.


    • الأمارات..إذا ثبت إغتيال المبحوح بموافقة نتنياهو فلن نتوانى عن ملاحقته وتقديمه للعدالة
      الجمعة 05, فبراير 2010

      في تأكيد حول عدم التزام الإمارات الصمت تجاه اغتيال محمود المبحوح أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس على أراضيها ، كشف مصدر أمني كبير في شرطة دبي يوم الخميس الموافق 4 فبراير / شباط أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيكون مطلوبا للعدالة إذا ثبت تورط الموساد في تلك الجريمة.

      وأضاف المصدر ذاته في تصريحاتأنه إذا ما تأكد تورط الموساد ، فإن جريمة الاغتيال ما كانت لتتم دون موافقة نتنياهو ولذا فإن الإمارات لن تتوانى عن ملاحقته قضائيا وتقديمه للعدالة.

      التصريحات السابقة تؤكد أن إسرائيل لن تفلت هذه المرة من العقاب على انتهاكها لسيادة الدول العربية ، بل إنها تردع أيضا الكيان الصهيوني عن توسيع نطاق جرائم الموساد في المنطقة .

      ويبدو أن الإمارات وهي تتوعد نتنياهو أدركت بكل وضوح أن اغتيال محمود المبحوح الملقب بـ " أبو العبد " في دبي لم يكن مجرد رسالة إسرائيلية لحركات المقاومة الفلسطينية فقط وإنما له أبعاد أخرى غاية في الخطورة تمتد لتشمل عرقلة تجربتها التنموية والحضارية التي نالت إعجاب العالم بأكمله .

      فالجريمة جاءت بعد أسابيع قليلة من افتتاح برج خليفة الذي يعتبر أعلى ناطحة سحاب في العالم ، كما جاءت في أعقاب تعافي دبي سريعا من أزمتها المالية بل وإعلانها استعدادها أيضا لاستضافة مقر الأمم المتحدة في نيويورك على أراضيها وهو الأمر الذي من شأنه في حال حدوثه أن يغير خريطة الاستثمار والوضع الاقتصادي للمنطقة لاسيما الإمارات.

      إسرائيل سارعت فيما يبدو لإجهاض مثل هذا السيناريو مبكرا لأنه يهدد مخططاتها للسيطرة على ثروات المنطقة وإضعاف الدول العربية الواحدة تلو الأخرى ، هذا بجانب منع الإمارات من أن تكون مقرا لفعاليات الأمم المتحدة وهو ما يحجم مغامراتها العسكرية والاستخباراتية في المنطقة .

      وهناك أمر آخر هام وهو أن جريمة اغتيال المبحوح تعتبر بمثابة رسالة حول توسيع نطاق جرائم الموساد لتصل إلى كافة الدول العربية والإسلامية وحتى تلك الدول التي توصف بالاعتدال من وجهة نظر الغرب ، بل إن ارتكاب الجريمة في دبي أكد أن تل أبيب لا تحترم الأعراف الدبلوماسية ، حيث ظهرت تصريحات وتقارير صحفية تشير إلى أن مرتكبي جريمة اغتيال المبحوح وصلوا الإمارات ضمن الوفد الإسرائيلي الذي شارك مؤخرا في مؤتمر القمة العالمية للطاقة المتجددة في أبو ظبي .

      وقال القيادي في حماس محمود الزهار في هذا الصدد إن هناك احتمالا بأن يكون مرتكبو جريمة اغتيال المبحوح دخلوا إلى الإمارات ضمن الوفد الذي ترأسه وزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو ، وضاف أن لانداو كان وصل في 15 يناير / كانون الثاني إلى الإمارات وغادرها بعد حوالي أربعة أيام ، قائلا :" نحن نريد أن نعرف ما إذا كان هناك داخل الفندق الذي نزل به لانداو من أسهم في عملية القتل والأدوات التي استخدمت في جريمة الاغتيال ومن أي بلاد جاء المنفذون وبأي جوازات سفر دخلوا إلى الإمارات".

      وطالب الزهار الدول العربية وخاصة تلك التي تربطها علاقات مع إسرائيل بالتحرك إزاء مثل تلك الاغتيالات ، مؤكدا أن الدول العربية لا يرضيها أن تتحول أراضيها إلى ساحات اغتيال واغتيال مضادة.

      واعتبر أن اغتيال المبحوح وغيره من القيادات الفلسطينية داخل الدول العربية يقدم رسالة بأن إسرائيل لا تحترم سيادة أي دولة عربية ومصالحها مقدمة على مصالح كل الشعوب ولذلك يجب إعادة تقييم العلاقات معها.

      وفي السياق ذاته ، قال موقع "فلسطين اليوم" الإلكتروني إن علامات استفهام بدأت تلوح في الأفق فيما يتعلق باغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في إمارة دبي وخاصة فيما يتعلق التوقيت.

      وأضاف " في اليوم الذي قتل فيه المبحوح في أحد فنادق دبي ، كان لاندو يتواجد في فندق آخر في إمارة أبو ظبي بعد أن قدمت له الدعوة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة حول الطاقة المتجددة".

      وتساءل موقع "فلسطين اليوم" الإلكتروني في هذا الصدد " هل عوزي لاندو ومن رافقه من جهاز الموساد قد حولوا غرفة الوزير الإسرائيلي لغرفة عمليات مشتركة مع عناصر آخرين من الموساد دخلوا دولة الإمارات بجوازات أوروبية ، فقد وصل لاندو لإبو ظبي يوم الجمعة 15 يناير وبقي فيها حتى يوم 19 يناير تقريبا ، وتم اغتيال المبحوح قبل ساعة أو ساعتين من مغادرة عوزي لاندو".

      تورط الموساد

      وسواء تأكد ارتباط زيارة الوزير الإسرائيلي بجريمة الاغتيال أم لا ، فإن القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان لم يستبعد منذ البداية تورط الموساد باغتيال المبحوح ، خاصة بعد أن عمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى الإشارة لدور المبحوح في أسر وقتل الجنديين الإسرائيليين إيلان سعدون وآفي سسبورتاس في الثمانينات إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

      وفي حال أكدت التحقيقات تورط الموساد ، فإن هذا لا يشكل فقط انتهاكا لسيادة الإمارات وإنما يسيء أيضا لصورة دبي كمركز عالمي للأعمال .

      ويبدو أن إسرائيل لم تفهم الدرس جيدا ، فمسارعة الإمارات لمطاردة الجناة وتقديمهم إلى العدالة في الجريمة التي أودت بحياة الفنانة اللبنانية سوزان تميم يبعث كان يبعث برسالة واضحة أنها لن تلتزم الصمت تجاه جريمة اغتيال المبحوح رغم عدم وجود مقارنة بين الجريمتين فالأولى طابعها جنائي والثانية سياسي .

      أيضا فإن هناك أمرا آخر كان يرجح رد الفعل الحازم من جانب الإمارات في هذا الصدد ألا وهو أنها تريد الحيلولة دون تكرار مثل تلك الجرائم على أراضيها بعد جريمة اغتيال القائد الشيشاني السابق سالم ياماداييف الذي اغتيل بإطلاق الرصاص عليه في مرآب للسيارات في دبي قبل سنوات وهو ما اعتبر حينها جريمة من تدبير الاستخبارات الروسية بسبب معارضة ياماداييف للرئيس الشيشاني الموالي لموسكو رمضان قاديروف.

      والخلاصة أن إسرائيل بعثت برسالة مفادها أن يدها قادرة وتستطيع الوصول إلى أي مكان وهو ما تطلب رد فعل إماراتي حازم لردعها عن مواصلة العبث بالأمن القومي العربي وتكرار جرائم مماثلة لاغتيال المبحوح .

      أبو العبد

      والمبحوح " 50 عاما" هو أحد من مؤسسي "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى ، وكان يعرف بـ "أبو العبد" ، وأثناء وجوده في غزة ، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بسجنه مرات عدة وهدمت منزله في القطاع بالجرافات.

      وعاش بعد خروجه من السجون الإسرائيلية مطاردا حتى تاريخ إبعاده وتوجهه للعيش في سوريا عام 1989 ، وتردد فيما بعد أنه تنقل بين دول عربية وغربية عديدة ، مستخدما جواز سفر باسم شخص سوري متوفي.

      وبعد إبعاده ، اتهمته إسرائيل بأنه هو الذي دبر أسر اثنين من جنودها خلال الانتفاضة في الثمانينات وأنه واصل عمله لتهريب الأسلحة لغزة ، كما اتهم بأنه كان وراء محاولة تهريب شاحنة محملة بالسلاح إلى غزة عبر السودان العام الماضي والتي قامت الطائرات الإسرائيلية بقصفها ، بل وزعمت بعض الصحف الإسرائيلية أنه كان للمبحوح دور في الأسلحة التي ضبطتها البحرية الإسرائيلية على سفينة "فرانكوب" قبل أشهر.

      ورغم الإعلان عن اغتياله في دبي في 19 أو 20 يناير 2010 ، إلا أنه مازالت هناك الكثير من علامات الاستفهام حول أسباب وجوده في الإمارات وكيفية تنفيذ جريمة اغتياله وتداعياتها .

      وفي البداية ، ذكرت صحيفة " التايمز " البريطانية أن المبحوح كان عنصرا رئيسيا في عمليات تهريب السلاح إلى غزة عندما قتل في فندق بدبي في الـ 20 من يناير ، مشيرة إلى أن وجود المبحوح في الإمارات كان لترتيب شحنة أسلحة لتهريبها إلى غزة.

      ومن جانبه ، ذكر بيان لشرطة دبي أن معظم المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية وغادروا الإمارات قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي ، موضحا أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة ارتكبت على يد "عصابة إجرامية" متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات.

      وأشار البيان إلى أنه بالرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها ، لا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة ، مؤكداً أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة".

      وأضاف أن المبحوح " 50 عاما " دخل إلى الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير/كانون الثاني 2010 قادما من إحدى الدول العربية ، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير/كانون الثاني 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي".

      وفيما يتعلق بطبيعة عملية الاغتيال ، أشارت صحف إماراتية إلى أنه عثر على جسد المبحوح على آثار "كي وتعذيب" بكوابل كهربائية ونقلت عن مصادر أمنية القول إن أربعة أشخاص شاركوا في عملية الاغتيال ، موضحة أن السلطات الإماراتية لو أبلغت منذ البداية بأن المبحوح موجود بأراضيها لكانت شددت الإجراءات الأمنية حوله ، إلا أنه دخل باسم مستعار ، وهو الأمر الذي دفع البعض للتحذير من أن هناك اختراقا استخباراتيا لحركات المقاومة الفلسطينية .

      ومن جانبه ، أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب لحماس من دمشق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق وذلك في أحد فنادق دبي في العشرين من يناير حيث كان في مهمة تحفظ أبو مرزوق على ذكر أي شيء يتعلق بها قبل استكمال كل التحقيقات.

      وفي السياق ذاته ، ذكر فائق المبحوح أن النتائج الأولية للتحقيقات أثبتت أن شقيقه محمود المبحوح اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش .

      وأضاف أن شقيقه كان نجا خلال السنوات الأخيرة من ثلاث محاولات لاغتياله في غزة وفي بيروت ، مشيراً إلى أنه تم تسميمه قبل ستة أشهر، حيث ظل فاقدا للوعي لمدة 36 ساعة.

      وفي المقابل ، اعتبر المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية روني بن يشاي أن نتائج فحص جثة المبحوح أظهرت أنه توفي جراء تسمم ، قائلا :" التسميم أو التعرض لمواد معينة أو لأجهزة كهربائية يمس مراكز الأعصاب الرئيسية ويقود إلى مصاعب في التنفس أو اختناق أو حتى لجلطة".

      وأوضح أن الأطباء في دبي ربما اكتشفوا آثار صعق كهربائي ، قائلا " إذا صحت اتهامات حماس للموساد، فإن اغتيال المبحوح في دبي يكشف عن القدرات الفائقة للاستخبارات الإسرائيلية في ملاحقة رجال حركة حماس والوصول إليهم.

      واعتبر روني بن يشاي أن الاغتيال رسالة لحماس ولأسرى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ، قائلا :" لا غرابة في اتهام الموساد باغتيال المبحوح الذي كان أحد كبار المسئولين عن منظومة مشتركة لحماس وإيران تنظم وتشرف على تهريب الصواريخ والسلاح والمواد المتفجرة من إيران إلى قطاع غزة".

      ومن جانبه ، أعرب رئيس بلدية عسقلان بني فاكنين عن رضاه بما أسماه "تصفية الحساب" مع المبحوح ، قائلا :" هذا إغلاق لدائرة ، فطوال سنوات عانت أسرة الجنديين الإسرائيليين سعدون وسسبورتاس ، ونحن نثني على الجيش الإسرائيلي وعلى الموساد على تلك العملية ".

      ويبقى التساؤل الذي يشغل الجميع " هل سترد حماس على اغتيال المبحوح ؟".

      والإجابة يبدو أنها لن تكون بالسهولة التي يتوقعها البعض ، فتصريحات عدد من مسئولى حماس تتوعد بالثأر ، حيث قال رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل خلال تشييع جثمان المبحوح في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق :" المبحوح رجل عظيم حارب الإسرائيليين على مدى 30 عاما " ، وخاطب الإسرائيليين قائلا :"تؤلموننا ولكننا نؤلمكم ، هذه حرب مفتوحة ، لن تتوقف حتى ترحلوا عن أرضنا، نحن واثقون وجازمون أننا سنهزمكم ، الحرب طويلة ، ولكننا مطمئنون لنتيجتها، والله الذي لا إله إلا هو، والله الذي قبض روح أخينا أبي العبد ، سنهزمكم شر هزيمة".

      واختتم مشعل قائلا : "أقسم بالله وباسم الله وعلى بركة الله ، سننتقم لدماء محمود المبحوح ، والأيام بيننا سجال ، واليوم الأخير لنا بإذن الله".

      وفي السياق ذاته ، حمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار الاحتلال الإسرائيلي مسئولية نقل ساحة المواجهة إلى الخارج عبر اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح في دبي .

      وأضاف " إسرائيل أرادت عبر عملية الاغتيال جعل الساحة الدولية ساحة للصراعات، وهي بالتالي تصبح المسئولة وحدها عن ذلك ، جربت إسرائيل واكتوت بنار المواجهة الخارجية في صراعها مع منظمة التحرير وهي تعرف أن حماس لا تقل قدرة عن الوصول لأهدافها في أي مكان وأي وقت".

      ورغم أن التصريحات السابقة تتوعد بالثأر ، إلا أن هناك كثيرين حذروا حماس من الوقوع في الفخ المنصوب لها ، فحكومة نتنياهو عمدت لتنفيذ جريمة الاغتيال في هذا التوقيت بهدف إجهاض الضغوط الأمريكية والدولية عليها لاستئناف عملية السلام ، كما أنها توعدت مؤخرا بحملة "الرصاص المصبوب 2 " ضد غزة وبالتالي فإن قيام حماس بانتقام مماثل قد يعجل بتنفيذ مخططات إسرائيل في هذا الصدد مثلما حدث في عام 1982 عندما تذرعت بمزاعم حول محاولة اغتيال أحد دبلوماسييها في لندن لاجتياح لبنان .

      أيضا ، فإن قيام حماس ، التي التزمت بالهدنة وأحرجت إسرائيل أمام العالم ، بالرد بعملية انتقامية ثأرية في الخارج من شأنه أن ينال من التعاطف الدولي المتزايد الساعي لرفع الحصار عن غزة .

      ويبدو أن اغتيال المبحوح قبل أسبوعين من إحياء الذكرى الثانية لاغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية في دمشق هو رسالة تحذير إسرائيلية لحزب الله وحماس بأن يدها تضرب في كل مكان وأن أي انتقام لاغتيال المبحوح ومغنية يعني حربا جديدة ، بل ويرجح كثيرون أن إسرائيل أنهت استعداداتها لمثل تلك الحرب للتغطية على تداعيات تقرير جولدستون من ناحية ولإجهاض ضغوط أوباما من ناحية أخرى .


    • تقرير: قتلة محمود المبحوح استخدموا وثائق سفر إيرلندية
      السبت 06, فبراير 2010

      كشفت صحيفة إيرلندية أن أعضاء الخلية التي قامت بتصفية القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي أواخر الشهر الماضي، استخدموا جوازات سفر إيرلندية في دخول دبي والخروج منها.

      فقد نقلت صحيفة "إيفننيغ هيرالد" الإيرلندية، عن السلطات الأمنية قولها إن الخلية الإسرائيلية المشتبه بها، بمن فيها امرأة واحدة على الأقل، دخلت الإمارات العربية المتحدة باستخدام وثائق إيرلندية.

      وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرلندية في تصريح للصحيفة: "نحن على علم بالتقارير الصحفية، ونحن على اتصال بالسلطات المحلية لمحاولة التحقق من مدى صدق هذه التقارير وصحتها."

      وتفيد التقارير المنقولة عن مصادر أمنية في دبي بأن خلية مؤلفة من نحو سبعة أشخاص متورطة باغتيال المبحوح (50 عاماً) في العشرين من يناير/كانون الثاني الماضي في أحد فنادق دبي، وأن أربعة من هؤلاء استخدموا جوازات سفر إيرلندية لدخول الإمارة، ثم هربوا إلى "دولة أوروبية."

      وقال مسؤول إن فريقاً أمنياً إماراتياً يعمل بالتنسيق مع الشرطة الدولية "الإنتربول" من أجل تقديمهم للعدالة، رافضاً الكشف عن هوياتهم.

      وأفاد اختصاصيون أن سبب وفاة المبحوح، الذي عثر عليه ميتاً في غرفته بالفندق في اليوم التالي لوفاته، هو الاختناق، ربما باستخدام مخدة وجدت قرب جثته وكانت ملوثة بالدم.

      كما قيل أن القيادي الحمساوي القتيل، الذي وصل إلى دبي تحت اسم مستعار، تعرض لصدمة بسلاح كهربائي، ومن ثم تم تسميمه أو خنقه.

      وحملت كل من حركة حماس وإيران إسرائيل مسؤولية مقتله، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أن هناك الكثير من الأعداء للمبحوح، وأن فصائل عربية ربما تقف وراء مقتله.

      يشار إلى أن إسرائيل تحمل المبحوح مسؤولية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين في العام 1989، كما تشير مصادر إلى أنه كان مسؤولاً عن مشتريات السلاح لحماس.

      وقال أحد أشقائه إن هذه ليست المرة الأولى التي تجري محاولة اغتياله، فقد سبقتها محاولة قبل ستة شهور، حيث تم نقله إلى أحد مستشفيات دبي وتم إنقاذه من التسمم الذي تعرض له.

      وكان السلطات الإماراتية قد أشارت إلى أنه تعتزم ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قضائيا، حال ثبوت تورط جهاز المخابرات "الموساد" في بلاده باغتيال محمود المبحوح، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، في فندق بإمارة دبي.
    • بسم الله الرحمن الرحيمم

      اخواننا وأخواتنا في غزه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      احترنا في مانبدأ به رسالتنا اليكم هل نسأل عن حالكم هل نتفائل بأن يكون في سعاده وأريحيه ولكن هذا ديدننا نحن نحتار ونتمنى ان ينفلق عن مشاكلنا معجزه تحلها ويقيننا ان هذا سيحدث ولكم وقفنا عاجزين نتذكركم ثم نمل وننسى انتم يامن تعايشون ظلم الأهل والعدو بميزان واحد .

      يشتد بنا الأسى حين نستذكر من يعيش في غزه بالتحديد ففي أرضكم رجال ونساء وأطفال هم فلذات أرواحنا بينكم أحبه نخجل من التواصل معهم وفي حيرتنا من نحن كيف نبادركم التحيه بينما نحن نرتع في رغد العيش ونزهة النظر في ابنائنا ونسائنا يرفلون في النعم وأنتم جائعون تسكنون العراء في خيام مهترئه تخلل الحزن قسمات وجوه أهليكم وأبنائكم حزن الوحده حزن الضيم حزن االاستغلال حزن الابتزاز وممن....من أقرب اقربائكم باسم وقرارات من يعلنون الاعتزاز بزعاماتهم ...

      احببتنا هانحن لانملك الا الكلمات موازية للعوازل تحافظ على الأمن لاستقرار حكامنا بعظهم دفع القيمه وبعضهم دفع كرامته ببساطة كذبه المعتاد ..لانعلم هل لكلماتنا قيمه ام هي بجاحة العاجزون ولكنها ليست براءة لنا لايمكن ان نبرأ من عدم نصرتنا لكم لأبنائكم لضعف نسائكم الذين كانوا أكفأ من خيرة رجالنا في التحدي والبأس .

      رسالتنا لكل الطاهرين والكارهين والحاقنين من صمتنا المخزي رسالتنا لكل فرد من سكان غزه يعلم الله اننا في خزي لو استشعرتوه لهان عليكم الجوع وبرد العراء وحزن خيانة الأهل والاخوان .

      ان كان في جنايتنا وعارنا عزاء فهو ان من بيننا رجال ونساء واطفال تفلوا على قوة القهر والكذب والزيف حقروا قدرتهم وكبريائهم وأخرجوا أضغان نفوسهم القذره لنا أهل في غزه ينبغي ان يكونوا قدوه لنا لندهس على سلاطين التبعيه وأكابر المحتقرين في كل العالم

      أحبتنا بلغوا سلامنا لوالد الشهيد والأسير وام الشهيد والأسير واخ الشهيد والأسير واخت الشهيد والأسير بلغوا حبنا وتوقنا لضم ابن الشهيد والأسير وابنة الشهيد والأسير لحملهم فوق رؤوسنا فهم فقدوا احبتهم ودفعوا ثمن نصرتهم لله ولدينه ولأرض الاسلام وباءوا بالجحود والنكران لم يرضوا ولن يرضوا حتى نلتقي حتى نصلي حتى نسلمهم أيادينا المكبله في أرض القدس وفي مسجده الذي بارك الله حوله او بأن يلاقوا ربهم ...فهم مقهورين مظلومين مغلوبين على أمرهم عسى الله ان يعجل فرجهم

      التوقيع \اخوانكم عامة المسلمين في أرجاء الأرض
    • المجهـــــــــــــولة كتب:

      شامان العرب ...
      أشكرك اخي الفاضل على ما أوردته للموضوع ...
      وتستحق التقيم




      بارك الله فيك اختي المجهوله ليس لهذا نكتب ولانكتب من اجل امر دنيوي تحياتي للجميع
    • مشعل: سنثأر للمبحوح بعملية داخل إسرائيل وأمريكا تعرقل المصالحة



      تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، من موسكو أمس الاثنين بالثأر لمقتل أحد قيادي الحركة، محمود المبحوح، الذي اغتيل في دبي الشهر الماضي، من خلال عملية عسكرية داخل إسرائيل، كما اتهم الولايات المتحدة بمحاولة نسف مساعي المصالحة الفلسطينية.

      وقال مشعل في مؤتمر صحفي عقده في موسكو في مقر وكالة الأنباء الروسية - نوفوستي - إن الرد على "الجريمة التي نفذها الموساد" بحق المبحوح ليس حق "حماس" فحسب بل يعتبر واجبا عليها. وأضاف أن حماس وأجهزتها المعنية ستحدد مكان وتوقيت العملية العسكرية التي ستنفذ ردا على اغتياله.

      وتتهم حركة المقاومة الإسلامية إسرائيل بقتل المبحوح في فندق بدبي في يناير/كانون الثاني الماضي، وبدورها أعلنت السلطات الأمنية في الإمارة عن عزمها ملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قضائيا، حال ثبوت تورط جهاز المخابرات "الموساد" في اغتيال القيادي الحمساوي.

      وقالت شرطة دبي إنها تواصل التحقيقات في الحادثة، التي توصلت خلالها إلى أن أشخاصا يحملون جوازات سفر أوروبية نفذوا عملية التصفية.

      وكانت صحيفة أيرلندية أن أعضاء الخلية التي قامت بتصفية المبحوح، في دبي أواخر الشهر الماضي، استخدموا جوازات سفر أيرلندية في دخول دبي والخروج منها.

      وعلى صعيد زيارة مشعل لموسكو، قالت الخارجية الروسية إنها تندرج في سياق الحوار السياسي الذي تجريه روسيا مع القوى الفلسطينية الأساسية بهدف المساعدة على استعادة وحدة الصف الفلسطيني.

      واتهم رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، الولايات المتحدة الأمريكية، بمحاولة نسف مساعي المصالحة الفلسطينية، وذلك عبر ممارسة ضغط على رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس للحيلولة دون إتمام المصالحة.

      وقال مشعل، في مؤتمر صحفي عقده في موسكو عقب محادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين: "إن حماس جاهزة لتوقيع الورقة المصرية للمصالحة بعد إدخال التعديلات التي تطالب بها حماس"، مشدداً على ضرورة الدور المصري، كما رحب بأي دور روسي أو عالمي لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.

      و أشاد القيادي الفلسطيني بالدعم الروسي لـ "حماس"، واعتبره دليلاً على حرص موسكو على التعامل مع كل الأطراف في المنطقة وخاصة اللاعبين الأساسيين فيها، نافياً في الوقت ذاته أي تخفيض من جانب روسيا في علاقتها مع حركة "حماس"، قائلاً "التقيت مع لافروف وسلطانوف وهذا هو اللقاء الثالث".

      وبدوره، أوضح وزير الخارجية الروسي بأن الهدف الرئيس من محادثاته مع مشعل هو "البناء على الجهود التي تجري بوساطة مصر لتحقيق الوحدة الفلسطينية".

      وتعد زيارة مشعل إلى موسكو، التي جاءت تلبية لدعوة رسمية من موسكو الثالثة منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية قبل أربع سنوات.

      وإلى ذلك، بعثت وزارة الخارجية الإسرائيلية باحتجاج إلى روسيا على استقبالها وفد حركة "حماس.

      وقال موظف رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "هآرتس" إن إسرائيل بعثت في الأيام الماضية إحتجاجاً لموسكو على زيارة وفد "حماس"، ونقل مسؤولون إسرائيليون قلق الحكومة من استقبال وفد الحركة، "خصوصاً في فترة تجري فيها محاولات لتجديد المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وفق التقرير.


    • حماس تكشف المزيد من الحقائق حول اغتيال المبحوح

      كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المزيد من الحقائق بشأن اغتيال القائد القسامي محمود المبحوح "ابو العبد" في العشرين من الشهر الماضي بأحد فنادق دبي بعد مطاردة استمرت لأكثر من 20 عاما من قبل "موساد"، بدبي في العشرين من يناير الماضي، مشيرا إلى دولة قطر تقوم بوساطة بين الحركة ودولة الإمارات في ما يتعلق بالتحقيقات التي تجرى على خلفية عملة الاغتيال.

      وأوضح القيادي لصحيفة "الحياة" اللندنية أن المبحوح كان يحمل جواز سفره الفلسطيني الرسمي الصادر عن السلطة الوطنية برقمه الوطني، لافتاً إلى أن لقب عائلته (المبحوح) لم يكن مدوناً في جواز السفر، وأنه كان لديه سجل تجاري باسمه وبياناته.

      وأكد أن الضالعين في الحادث يحملون جوازات سفر إيرلندية غير مزورة، لافتاً إلى أن جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (موساد) "يجند كل الجنسيات للعمل معه".

      وأوضح أن فريقاً كاملاً من "موساد" كان يترقب وصول المبحوح إلى دبي وكان ينتظره طبقاً لمعلومات مسبقة ومؤكدة، وقال: "الإسرائيليون لا يملكون الجرأة على التحرك وإنجاز مثل هذه العملية إلا بقرار سياسي"، مرجحاً أن يكون اتخاذ هذا القرار تم منذ فترة لا تقل عن أسبوعين قبيل إنجاز المهمة.

      ورأى أن دمشق هي المحطة الأولى لانطلاق عملية "موساد" التي استهدفت المبحوح لأنه غادر دمشق متوجهاً إلى دبي، محطته الأخيرة. ولفت إلى أن حماس معنية تماماً بالبحث وإجراء تحريات في المحطة الأولى (دمشق) لبدء عملية استهداف المبحوح.

      وقال: "البداية كانت من دمشق، وسنهتم بالبحث في دمشق مثل اهتمامنا تماماً في التوصل إلى المعلومات والملابسات كافة التي جرت في دبي، المحطة الأخيرة لعملية الاغتيال"، مرجحاً أن يكون المبحوح رصد محلياً من دمشق.

      واعتبر أن إقامته في الفندق ذاته في دبي نحو خمسة مرات يعتبر تقصيراً أمنياً. واستبعد إعلان نتائج التحقيق، وقال: "سننشر كلاماً عاماً من دون الخوض في التفاصيل أو التفسيرات".

      ورجح أن يكون قتلة المبحوح دخلوا غرفته في الفندق قبيل وصوله، وقال: "هذا التصور أقرب إلى الحقيقة، لكنه لم يحسم بعد"، مضيفاً أنه كان وحيداً في الغرفة، ومحاولة اقتحام الغرفة وهو في داخلها أمر مستبعد تماماً "لذلك نرى أن القتلة كانوا يختبئون في دورة المياه داخل غرفته، وفاجأوه خلال دخوله الغرفة، أو أنهم كانوا يختبئون داخل الغرفة، وعندما خرج من دورة المياه بعد عودته فاجأوه بهجومهم".

      ولفت إلى أنهم جلبوا معهم دواء لمعالجة الأزمات القلبية، وألقوه بجانبه بعد أن قضوا عليه للإيحاء بأنه أصيب بنوبة قلبية مفاجئة، مشيراً إلى أن هذا هو التشخيص الأولي للأطباء بعد العثور عليه ميتاً في الغرفة.

      وربط القيادي بين اغتيال المبحوح والتجديد لرئيس "موساد" مئير داجان، ليظل على رأس عمله، وقال: "تم التجديد لرئيس موساد قبل مدة وجيزة من إنهاء العملية"، مرجحاً أن "سبب ذلك وجود عمليات ناضجة على وشك التنفيذ وهي اغتيال المبحوح".

      واعتبر أن ذلك "مؤشر خطير يعني أن هناك معلومات من جهة ما تضخ بانتظام لموساد". ودعا إلى عدم تسطيح أو تبسيط القضية لأنها معقدة وخطيرة فعلاً لأن ذلك يعني أنه لا يوجد أحد في مأمن.

      وأوضح القيادي أن التحقيقات بدأت داخل الحركة في دمشق وعلى المستويات كافة، وقال: "هناك تحقيقات بدأت، وأجهزة الأمن السورية تتعاون معنا، وأجهزة دول صديقة أبدت استعدادها للتعاون في شكل سري أو علني"، مضيفاً: "لا يمكننا أن ننفي أو نجزم أو نقطع بحدوث اختراق ما، لكن لن نستبعد أي شيء من حساباتنا خلال التحقيق".

      ورأى أن الحديث عن اختراق جدي من العدو الاسرائيلي هو نوع من القول بأن المبحوح مسؤول عن ذلك لأن أمنه الشخصي كان يعتمد عليه في الدرجة الأولى، فهو كان يتبع أسلوباً أمنياً معقد التكتيك في تحركاته، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال عندما كان يذهب إلى لبنان كانت بحوزته تذاكر سفر عدة، ولم يكن يتوجه إلى محطته النهائية مباشرة، ولم يكن يحدد مسبقاً وجهة سفره.

      وأوضح أن دائرة علاقات المبحوح كانت واسعة جداً لأنه كان يجري اتصالات مع شخصيات من خارج الإطار، وقال: "كان يجري اتصالات مع مَن يمتلك القدرة على جلب السلاح إلى غزة، سواء من البيئة المحيطة أو من العرب أو غيرهم، فشبكة علاقاته كانت غير محددة، لذلك كان يجتهد في تأمين نفسه وأمنه الشخصي، كان قائداً ميدانياً كثير الحركة، ويتنقل بمفرده وحمايته لم تكن منظورة"،

      مضيفاً: "ستتم إعادة النظر في بعض الإجراءات، وبحث كيف تمكن الإسرائيليون من تخطي الإجراءات التي استخدمها .... نحن معنيون تماماً بمعرفة طريقة تنفيذ الجريمة، وإلى أين توجه القتلة والهوية الحقيقية لمرتكبي الجريمة".

      وقال: "نريد الحصول على كامل الملف حتى يمكننا أن نقطع هل موساد هو الذي نفذها أم أن الجريمة نفذت من خلال عصابات مافيا أو جماعات مأجورة أو مصالح مشتركة لأن موساد لا ينفذ أي جريمة إلا بيده، ولو تغير هذا التكتيك فلهذا دلالاته ومؤشراته".

      الانتقام

      في هذه الأثناء، قال رئيس المكتب السياسي لحماس ، خالد مشعل، إن الحركة ستنتقم لاغتيال المبحوح من خلال عملية عسكرية داخل إسرائيل

      وأضاف مشعل في مؤتمر صحافي عقده في موسكو في مقر وكالة "نوفوستي" الروسية، الإثنين، إن الرد على "الجريمة التي نفذها الموساد" بحق المبحوح ليس حق حماس فحسب، بل يعتبر واجبا عليها. ولفت إلى أن حماس وأجهزتها المعنية ستحدد مكان وتوقيت العملية العسكرية التي ستنفذ ردا على اغتيال المبحوح.

      وكان مشعل وصل الى موسكو الاثنين في زيارة لروسيا لإجراء مشاورات وصفتها الخارجية الروسية بأنها تندرج في سياق الحوار السياسي الذي تجريه روسيا مع القوى الفلسطينية الأساسية بهدف المساعدة على استعادة وحدة الصف الفلسطيني.

      في نفس السياق، قال مسؤول في حماس لـ "الحياة" ان رد الحركة على اغتيال المبحوح سيكون في الداخل وليس في الخارج. واعتبر ان "الرد في الداخل قد يكون مضاعفا"، وان "نوعية الهدف وحجم العملية ستكون مبررة وتوازي النقلة الاخيرة التي قامت بها اسرائيل من استهدافها قيادات في الخارج".

      وقال: "لو اختارت حماس ان تقصف تل ابيب، فنحن هنا نرفع وتيرة الصراع رداً على نقل اسرائيل المعركة الى الخارج". واضاف: "القسام قد تفاجئنا وتدهشنا بعمل نوعي غير متوقع".

      وأضاف: "حماس هي التي تتحكم في قواعد اللعبة وليست إسرائيل، ونحن كفيلون بأن نلزمها قواعد الصراع". واعتبر أنه منذ عام 2006 عندما شنت إسرائيل حربها على لبنان أصبحت قوى المقاومة في المنطقة قادرة على فرض قواعد اللعبة.

      وأوضح أن هناك خيارات كثيرة لأن الرد السريع قد لا يكون وقعه قوياً لأن الهدف لا يكون ذا قيمة أو الرد قد يتعرض للإحباط نظراً الى حال التأهب الأمني الحالي في إسرائيل، مضيفاً: "القسام قد تفاجئنا وتدهشنا بعمل نوعي غير متوقع لأن لديها إبداعات عقلية وعسكرية متميزة".

      من ناحية أخرى، بعثت وزارة الخارجية الإسرائيلية احتجاجاً لروسيا على استقبالها وفد حماس والذي يترأسه مشعل.

      وقال موظف رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "هآرتس" العبرية إن إسرائيل بعثت في الأيام الماضية احتجاجاً لموسكو على زيارة وفد حماس، حيث اتصل نائب مدير عام الوزارة لشؤون اوروبا واسيا، بيني أفيفي بالسفير الروسي في تل أبيب، بيتر ستجانيي، ونقل له الإحتجاج والقلق الإسرائيليين من استقبال وفد الحركة، "خصوصاً في فترة تجري فيها محاولات لتجديد المفاوضات السياسية بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية".

      بدوره رد السفير الروسي بالقول إن استقبال موسكو لوفد حماس ليس أمراً إستثنائياً في السياسة الروسية الثابثة منذ نجاح الحركة في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية، موضحاً أن روسيا ستنقل للحركة ضرورة قبولها بشروط الرباعية الدولية، التي تقضي الإعتراف بدولة إسرائيل ونبذ العنف والإعتراف بالإتفاقيات المبرمة.
    • كشفت مجلة فرنسية متخصصة بتتبع النشاطات الاستخبارية في العالم عن "تفاصيل جديدة" حول عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، بأحد فنادق دبي في يناير الماضي.
      وقالت مجلة "إنتليجنس أون لاين": إن 10 عملاء، بينهم 3 نساء، جميعهم يحملون جوازات سفر أوروبية، شاركوا في عملية الاغتيال التي حملت حماس مسئولية تنفيذها لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".
      وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن سبعة عملاء وليس عشرة، وأنهم كانوا يحملون جوازات سفر إيرلندية.
      وحول تفاصيل عملية الاغتيال، أوضحت المجلة أن واحدة من النساء الثلاثة، كانت ترتدي زي موظفة استقبال في فندق "البستان روتانا"، حيث كان ينزل المبحوح، وأنها طرقت على باب غرفته في الفندق. وعندما فتح المبحوح لها الباب، اندفع زملاؤها نحوه وصعقوه بجهاز كهربائي. وبعد صعقه بالكهرباء، قاموا بحقنه بمادة سامة في شرايينه لتمويه عملية الاغتيال.
      مزاعم بشأن لقاء جمع المبحوح بالقنصل الإيراني:
      وبحسب ما نقلته صحيفة "هاآرتس" العبرية عن المجلة الفرنسية، فإن المبحوح كان قد وصل إلى دبي في 19 يناير الماضي على متن طائرة قادمة من دمشق، وأنه نزل في الغرفة رقم 130 في فندق "البستان روتانا".
      وبعد وقت قصير على وصوله، تزعم الصحيفة أنه حضر لقاءً مع القنصل الإيراني في دبي، وبعد عودته بقليل، بحدود الساعة التاسعة مساء، دقت فتاة شقراء على باب غرفته ففتح لها الباب.
      وفي اليوم التالي، عثر موظفو الفندق على جثته بعد أن حاولت زوجته الاتصال به عدة مرات، غير أنه لم يرد على اتصالاتها، الأمر الذي أثار شكوكها.
      دبي تطلب مساعدة مصر والأردن:
      من جانب آخر، أماطت المجلة الفرنسية اللثام عن أن جهاز الأمن السري في دبي طلب المساعدة في التحقيقات من نظيريه المصري والأردني، وكذلك من الشرطة الدولية "الإنتربول".
      وكان قيادي بحركة حماس في دبي قد كشف في وقت سابق أن دولة قطر تقوم بوساطة بين الحركة ودولة الإمارات فيما يتعلق بالتحقيقات التي تجرى على خلفية عملة اغتيال المبحوح.
    • باسم الله الرحمن الرحيم

      متى وصلوا هؤلاء القتلة الى دبي

      كيف عرفو اأن محمود المبحوح سينتقل الى دبي

      كيف عرفوا أنه يزل في هذا الفندق الذي أغتيل فيه

      هل محمود غبي الى هذه الدرجة يفتح الباب الى اِمرة وهوقيادي في تكوين فرقة مجاهدة

      هل محمود المبحوح ينتقل وحده و يعرف جيدا أنه مستهدف من الموصاد

      أسئلة كثيرة تطرح و الاِجابعة عند أصحابها

      اسرائيل تعتبر جميع الدول العربية منطقة نفوذ لها تصول و تجول بدون رقيب و تستقبل بحفاوة

      اسرائيل دولة تفكر في هدف واحد فقط و هو تكوين دولة يهودية الديانة بجميع الوسائل و جميع الدول العربية تحت أوامرها

      العرب يمشون في هذا الاِتجاه خدمة لبناء هذه الدولة المزعومة
    • أعلنت شرطة دبي اليوم الاثنين "أن عصابة مأجورة من 10 أشخاص هي التي نفذت عملية اغتيال" محمود المبحوح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، غير مستبعدة تورط الموساد في الجريمة.
      وقال الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي: إن العصابة مكونة من أيرلنديين وبريطانيين وفرنسي وألماني، وأن من بين هؤلاء امرأة تحمل الجنسية الأيرلندية، مبينًا أن العصابة استخدمت تقنيات متطورة في تنفيذ الجريمة. وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية.
      وكشف خلفان أن المبحوح كان مراقبًا منذ لحظة وصوله إلى مطار دبي يوم 19 يناير الماضي، وأن أفراد تلك العصابة تنكروا في زي لاعبي تنس وتنقلوا بين فنادق عدة في المدينة بهدف التمويه.
      وأوضحت شرطة دبي أن اغتيال المبحوح تم عن طريق كتم النفس، وأن القتلة كانوا في انتظاره داخل الغرفة بعد أن تمكنوا من إبطال برمجة باب الغرفة.
      وعرضت الشرطة صورًا لتحركات العصابة داخل الفندق. وترك منفذو العملية أدوية بالقرب من جثة المبحوح بغرض التمويه.
      وبينت شرطة دبي أن أحد المخططين لعملية الاغتيال غادر دبي قبل تنفيذ العملية، وطلبت شرطة دبي من الإنتربول تسليم المتهمين باغتيال المبحوح.
      ووفقًا لما نقلته رويترز فقد صرح خلفان بأن دبي ستصدر قريبًا أوامر اعتقال بحق 11 أوروبيًا يشتبه بهم في مقتل المبحوح، مشيرًا إلى أن أوامر الاعتقال لم تصدر بعد ولكنها ستصدر قريبًا.
      وتابع أن الشرطة اعتقلت اثنين من الفلسطينيين يشتبه بأنهما وفرا دعمًا إمداديًا في قتل المبحوح الشهر الماضي.
      مزاعم بشأن لقاء جمع المبحوح بالقنصل الإيراني:
      وكانت مجلة إنتليجنس أون لاين الفرنسية، قد زعمت أن المبحوح كان قد وصل إلى دبي في 19 يناير الماضي على متن طائرة قادمة من دمشق، وأنه نزل في الغرفة رقم 130 في فندق "البستان روتانا".
      وبعد وقت قصير على وصوله، تزعم الصحيفة أنه حضر لقاءً مع القنصل الإيراني في دبي، وبعد عودته بقليل، بحدود الساعة التاسعة مساء، دقت فتاة شقراء على باب غرفته ففتح لها الباب.
      وفي اليوم التالي، عثر موظفو الفندق على جثته بعد أن حاولت زوجته الاتصال به عدة مرات، غير أنه لم يرد على اتصالاتها، الأمر الذي أثار شكوكها.
      دبي تطلب مساعدة مصر والأردن:
      من جانب آخر، أماطت المجلة الفرنسية اللثام عن أن جهاز الأمن السري في دبي طلب المساعدة في التحقيقات من نظيريه المصري والأردني، وكذلك من الشرطة الدولية "الإنتربول".
      وكان قيادي بحركة حماس في دبي قد كشف في وقت سابق أن دولة قطر تقوم بوساطة بين الحركة ودولة الإمارات فيما يتعلق بالتحقيقات التي تجرى على خلفية عملة اغتيال المبحوح.