● [ دُورُسٌ فِـيْ ـآلَـتَـحْـطِـيــمْ ] ●

    • ● [ دُورُسٌ فِـيْ ـآلَـتَـحْـطِـيــمْ ] ●

      ● [ دُورُسٌ فِـيْ ـآلَـتَـحْـطِـيــمْ ] ●




      { ـآلًسٌــلآٍمٌـ عًلْيٌكُمِـ ..



      /
      /



      مدخ ـل ..:


      القصة الحقيقية للامتياز ليست قصّة التفوق على الآخرين ,
      بل قصة التفوق على النفس و التفوق على النفس لا يعني ارهاقها !
      إنه الميل الاضافي الذي تقطعه عندما تعتقد أنك سرت الطريق كلّه !
      /
      /



      مَشاهدّ:


      [1]


      هتفَ سامي الصّغير بقوله: ماما إذا كبرتّ سأصبحُ طيّار مثل هذا [ وأشار بيدهِ على التلفازّ وإذا هيَ مقابلة معَ طيّار ]
      أجابتْ الأمّ : ههْ ياولدي لاتُضحكني أنت لاتُجيد نطق الحروف لكيّ تصبحَ طيّاراً
      مابهِ عقلكّ ألاتفهمْ ؟
      أطرق برأسه إلى أسفل ومشَى وعلاماتُ وجهه تُنبأُ بأنّ مشروعه في المُستقبلْ هُدم قبلَ أن يبدأْ!


      [2]





      في صفّ الأوّل إبتدائيّ كانَ الأستاذُ يسألهُم عن أسمائهمْ وكُلّ قال قصّة حياتهْ ! وبينمَاهوكذلكّ سألَ خالدُ فهدْ [فهد ماذا يدلّعونكَ في البيتّ أنا يقولون لي خلّودي وأحياناً دوديّ!] وبتفكيرِ عميقّ أجابه فهد: لاأعلمْ لكن أبي دائماً يقول لي [ ياثوُرْ!] صَرخَ خالد عالياً أستاااااذ أبو فهد يناديهِ بالـ ثور ! عجّ المكانُ بالضّحك من قبل الأطفال , وفي الفُسحة كانَ إسمُ فهدْ الـ ثورْ ! ولمْ يخرجّ للفُسحة خوفاً من الطّلابِ بأن يضحكُوا عليهْ ! وفي اليومِ التالي أُرغمَ فهد على الذهابِ إلى المدرسَة برغمِ أنّه يقول[أكرهُ المدرسَة !]




      /
      /


      مَاذكرَ أعلاهُ غيضُ من فيضِ
      مَشاهدُ تتكرّر بألوانِ غريبةٍ وتصرّفاتٍ متعدّدّة


      سأوجّهُ سؤالاً لماذكرتهُم في الأعلى :


      هل انتَ او انتِ لاشيء ؟


      هل سقطه واحده او عثرات متعدده تصفنا بالموت بل تكبل ايدينا وارجلنا عن نفض (غبار )أي ّ مرحله لاجتياز الاخرى بنفس العطاء والروح ؟
      لاعجبّ!


      حيثُ ينمُوا الطِفل على الـ [ تحطيمْ ] فـيكُونُ لديهِ إيحاءُ داخليّ أنهُ فاشلْ !
      لن يُتقنَ هذا وسَيُوبّخُ على ذاكَ !


      /


      إنْ إقتحمنَا بعضَ البيُوتّ فسنأخذ دورة في دروس التحطيمْ وَ سنخرجُ بتقدير مُمتازّ وكفاءة عاليَة لتعليمها للـ غيرْ [ لاقدّر الله ذلكّ ]


      فالمُشكلة تكمُنُ في الجانبِ السّلبيّ الذي رُبّيَ عليهِ الطّفلْ أما أن يُوجد إيجابيّاتّ فهذا نسبتُه تقدّر بـ 0% وللأسفْ !!


      ماأودّ التطرّق إليهِ هوَ [تعزيز السلوك الايجابي] فهوَ قضيّة مهمّة !


      إيجابيّة الإنسآن دائماً تكون محوراً لإنسانيه حكمت قضيه العقل في ميدانها,
      لمآذـآ لآ نعترف ان سلكنآإ السيء ان الايجآإب مرـآدف لهـ!
      الا نشعر بأن من يغير سلوكه من لاشيء الى شيء ستكون لغة البكاء هي لغته ..
      ومآإ اكثرهم لأنهم ذآقو ـآلمرآإرة والفرق ..
      كَلمَاتُ بذيئة أو لاأخلاقيّة تُستبدلُ بكلمات راقيَة وجيّدة تُعززّ في الطّفلِ روحَ [الطّمُوحّ]



      كيفَ نُعزّز الجانبَ الإيجابيّ ؟!
      \


      هتفَ سامي الصّغير بقوله: ماما إذا كبرتّ سأصبحُ طيّار مثل هذا [ وأشار بيدهِ على التلفازّ وإذا هيَ مقابلة معَ طيّار ]
      أجابتْ الأمّ : بإذنِ الله ستُصبحُ أفضلَ منه بعزمكَ وقوّة إرادتكّ وبهمّتك ستصدحُ عالياً في الأرجاءّ !ساميّ بفرحّ : وَ سأدعوكِ أنتِ وأبي لإقامة حفلة حينما أنجحّ
      الأمّ:إن شاءالله ولكنّ لابُدّ أن تتسلّحَ بسلاحِ الصّبر وتُقوّي إيمَانكَ بالله..



      أنظُر كم غرستْ هذهِ الأمّ في نفسِ طفلهَا ووَطّنت لديهِ أخلاقّ ينشأ عليها فعلّمتُه الصّبر وعلّمته الإرادة وَشجّعتهُ لبلُوغِ همّتهْ بكلمَاتٍ جميله تؤثّرُ بنفسِ الطّفل!


      هل خسرتّ شيئاً هذه الأمّ؟
      هل نقصَ من أعضاءها شيئاً؟
      هل تعبتّ من الكلامِ مثلاً؟


      لآ طبعـاًإ..


      بلْ أجرهُا كُتبَ عندَ ربّهَا وسَترى نتيجةْ غرسها لتلكَ المبادئّ بحولٍ من الله وقوّته..


      \


      لاأعلمْ!


      هل نستسخرُ كُليمَاتّ لتعزيزِ جانبٍ سلبيّ فـ نحوّلهْ ؟



      أعتقد أن الإشكال في تأثير ذلك التردد والتهيّب على طريقة التفكير
      والتي ربما يجرفها إلى النظر إلى جزء الكأس الفارغ وإغفال الجزء المملوء من الكأس ..!


      ومثالُ على ذلكّ : قولُ أبا فهد لـ فهد وتلقيبهِ بـ [ الثّوُر ] ألم يجدْ هداهُ الله كلمَةً أخرى ؟
      ألمْ ينظُر في الجانبِ الإيجابيّ في شخصيّة فهد الصّغير !لمَ لمْ تُستبدل بـ [ البطَل ] مثلاً ؟




      عَفوكُمْ ياأفاضلْ ..



      لست أدعو إلى النظر المستقل إلى جـزء الكأس المملوء فقط !بل أدعـو إلى نظرة شاملة لكأسنا بجزئيه الاثنين,
      وعدم الاستئثار بجزء دون جزء..!



      /


      صدّقوني كَلماتّ تؤثّرُ في نفسِ الطّفل ليسَ شرطاً الطّفل أيّ مرحلةً في العُمر وبالأخصّ الطّفل لأنّه لاينسَى وتبقى في ذاكرتهِ إلى أن يشيبّ !
      وَحدثَ هذا وسمعنا عنهّ !
      \


      وأخيراً..


      بكلمات لا مسؤولة..وبأفعال تفتقد إلى التعقل و الإدراك ..وبمواقف قاسية لا يدري حتى أصحابها لمَ اتخذوها ..


      تُغيّب ضحكات مبتهجة ..
      وتُغتال بسمات فرح ..
      وتولد دمعات حرّى حزينة ..


      فرفقاً بهَا !


      \
      \


      مـ خ ـرج ..


      نحن حالة من الإهتراء و الإنسراب إلى الداخل دون حركة و دون فعل !
      تماما مثل ما تفعل ثغور المياة في باطن الأرض..
      إنها لاتفعل شيئا
      تنسحب إلى الداخل رُغما عنها
      لآ تقآوم / لآ تحتج / لآ تنتظر ..

      منقول
    • رائع ما أنتقيت

      \

      , موضوع جد مهم

      \

      كيف يريد الوالدان أن يتفوق أبنائهم دراسيا إذا كان يعيش طول حياته على الإحباط من حوله ؟؟

      في البدء يتربى الطفل على الإهانات و الضرب من والديه بدعوى >> التأديب <<

      و يشب على هذه التربية حتى يصبح إنسانا

      لا هدف له في الحياة

      يخرج بنتاج

      (( أنت فاشل))

      (( لا تعرف شيئا ))

      (( غبي ))

      (( بليد ))

      (( جبان ))

      و غيرها من الكلمات اللي تسقى له يوميا حتى تنمو طبقة عفوية حول عقله و قانون مسلم به أنه فاشل

      و هذا الأسلوب المتبع له تبعات خطيرة على نفسية الفرد
      فقد يولد له أمراضا نفسية لا علاج لها
      كالإكتئاب و القلق النفسي و الرهاب الإجتماعي
      و يخلق فردا خامل اجتماعيا لا إسهام له في المجتمع .. فما ذنبه ؟؟؟!!

      ما ذنبه أن يعيش- فاشلا بحسب ظنه - بسبب أخطاء لا دخل له فيها ؟؟


      \

      لا أرى حلا لهذا الموضوع سوى بالتوعية الجادة للمربين من الوالدين
      و تدارك الوضع



      مودتي `

    • لا أعجب إلا من اعترته الثقافة ولا يعرف قيمة للتعزيز الإيجابي

      علامات الدهشة والاستغراب تعلو رأسي وأنا ذلك الأب صاحب المحصلة من الشهادات العلمية ما يوازيها لأن يكون بمرتبة كرسي الوزارة

      فإذا به ينعت أحد أبنائه بلفظ أعتقد بأنه لو نعتني به سأحطم رأسه لقوته

      فكيف بذلك الابن الصغير

      أحياناً نفقد أعصابنا ولا يمكننا السيطر عليها نتيجة فعل لتكون ردة فعل

      أفضل أن تكون ردة الفعل فعلاً وليست قولاً لأن القول أبلغ من الفعل خصوصاً في الجانب السلبي عادة

      نحتاج لتغيير هذه الثقافة السلبية التي لدينا وخصوصاً في مجتمعنا الشرقي

      موضوع رائع ومميز أخي

      لك التحية لطرحك .. ودمت بود
    • موضـــــوع جميل
      هــذا الــزمــن حــاكم وأنــا فيــه محكــوم.... .....مــاهمنــي كبــر الفضــا و أتســاعه...... .....مــدام دمعــي جــف والقلــب مصـدوم....\ ....بقــول للأحـزان سمعــا (ن) و طــاعه.... .....ومــدامني عشـــت الــزمن دوم محـــروم.... ....شيصيــر لوضـاقت علـــي كـل ســاعه؟....
      $$8$$8