قبل اليوم
كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .
أيمكن هذا حقاً ؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .
((أحلام مستغانمي))
كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .
أيمكن هذا حقاً ؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .
((أحلام مستغانمي))
***
**
*
متكئةٌ أنا على جدار الحزن
والألم يتلبسني وأتوسده
وبرود مشاعرهم
أوشكت تجمدني
وداخلي مدينة ما زالت تئن
(مازالت تنتحب)
وأنا أتخبطت بين أرصفتها(في دواخلي)
أتتبع صرخات تتعالى
ولكن ليس لها أثر
ولا أدري مصدرها
ولا أرى أمامي سوى
"سواد "
حينها أدركت وتيقنت
بأنه صوت أحزاني
تتوشح باالسواد هي وقد خالطها
واكتساها
........
وقد كنت أظن قبل اليوم
أنه فقط لون الحداد
ولكنه أصبح يخالطني
يكمن في دواخلي
وتترنم به روحي
والألم يتلبسني وأتوسده
وبرود مشاعرهم
أوشكت تجمدني
وداخلي مدينة ما زالت تئن
(مازالت تنتحب)
وأنا أتخبطت بين أرصفتها(في دواخلي)
أتتبع صرخات تتعالى
ولكن ليس لها أثر
ولا أدري مصدرها
ولا أرى أمامي سوى
"سواد "
حينها أدركت وتيقنت
بأنه صوت أحزاني
تتوشح باالسواد هي وقد خالطها
واكتساها
........
وقد كنت أظن قبل اليوم
أنه فقط لون الحداد
ولكنه أصبح يخالطني
يكمن في دواخلي
وتترنم به روحي
"وتتوشح به مدائن تئن في داخلي"
...