صاحب السمو السيد محمد بن ثويني ال سعيد
ما قدمه المنشد العُماني فاق التوقعات ويجب دعم النشيد في كل المجالات
ـ الكوراني : يجب إقامة الدورات والدروس لأساتذة التربية الموسيقية في المدارس ليتعلموا عِلم المقامات ويعلموه للتلاميذ .
ـ المنشدون : نُهدي هذا الإصدار لجمهورنا للعام 2010


تغطية : محمد العدوي

تصوير : نصر الخروصي .


تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن ثويني بن شهاب ال سعيد أحتفلت شركة "إعمار العقارية" بالتعاون مع فرقة العلا الفنية للإنشاد بتدشين الألبوم الإنشادي "صدى النجوى" والذي ضم مجموعة من الأناشيد الوطنية والدينية مصحوبة بمجموعة من الإيقاعات الجديدة والشعبية والتي قدمها المنشدون بإلية جديدة إستخدمو فيها "المقامات الصوتية" كأدة فنية لتوصيل هذه الإناشيد، وفي حديث خاص "للرؤية" قال صاحب السمو السيد محمد بن ثويني : ما قدمه المنشد العماني فاق التوقعات ويجب دعم النشيد في كل المجالات. وأضاف قائلاً: ونتمنى من الجهات المختصة دعم المنشد والنشيد العُماني للرقي به إلى آفاق أبعد من ذلك .
وتم خلال حفل التدشين تقديم مجموعة من الأناشيد التي تضمنها الألبوم ومنها النشيد الوطني "طيبي عُمان"، إلى جانب مجموعة أناشيد دينية تميزت هذه المرة بالمؤثرات الصوتية الجميلة ذات الإيقاع الشعبي إلى جانب المقامات التي استخدمها المنشدين في الإنشاد حيث قال الأستاذ جميل الكوراني أحد أبرز أساتذة المقامات الصوتية من دولة العراق الشقيقة : يجب أن يتم تتعليم طلاب المدارس فَن المقامات لأنه من أبرز الفنون التي تنمي مهرات الطالب وتغذيه بالكثير من المعارف. وأضاف الأستاذ الكوراني قائلاً: كما أن المقامات الصوتية تحافظ على الفنون الشعبية والتي بدأت تندثر في كثير من الدول العربية مع طغيان الآلاة الموسيقية الغربية .
كما أضاف "الكوراني" قائلاً: وتقديم النشيد الإسلامي في قالب تراثي إجتماعي مستوحا من البيئة العمانية يعكس ثقافة القائمين على هذه الأعمال كما يحفظ للحضارة العمانية تراثها وينقل الصورة الجميلة عن هذا المجتمع. وأضاف : ويجب علينا جميعا أن نتعلم ونثقف أنفسنا في ما يتعلق بالمقامات كما يجب إقامة الدورات والدروس في هذا الفن لأساتذة التربية الموسيقية في المدارس لتعلموا ويعلموا الأجيال التي تفتقد لمثل هذه المهارات والمواضيع في زمن "العولمة" .
كما اعرب المنشد العُماني المتألق بدر الحارثي عن سعادته بهذا الإصدار ومشاركته لزملائه المنشدين الذين تألقوا في هذا الالبوم الجديد وأعتبرهٌ هديه العام الجديد 2010 لجماهيرهم ومحبينهم في عالم الإنشاد العُماني.
وللعلم أن فرقة العلا العمانية للإنشاد ذاع صيتها في كثير من دول الخليج العربي بل والدول العربية حيث شاركت فرقة العلا في كثير من المحافل الخليجية والعربية أبرزها مشاركتهم في الكويت بحضور أكثر من 6 دول خليجية، ومثلت فرقة العلا النشيد العُماني في مهرجان أستمر لأكثر من أربعة أيام متتالية . وتميزت مشاركة فرقة العلا بأربع فقرات كلها كانت من التراث الفلكلوري العماني، وقد دخل المنشدون إلى المسرح وهم يحملون السيوف والخناجر، وبدأوا بفن (العازي) وقد تفاعل معهم الجمهور، ثم جاءت الفقرة الثانية للفرقة وكانت أنشودة سريعة تصب في حب المصطفى أحمد وكان مطلعها (اللهم صل على سيدنا محمد .. وعلى آله وصحبه وسلم)، وختتمت الفرقة بأشودة أخرى جميلة شارك فيها الجميع، كما كان للجمهور دور في المشاركة.
وجدير بالذكر أن هذه الإصدار تم دعمهُ ماديًا من الشركة العُمانية العقارية "إعمار" ذراع الإستثمار العُماني، ويأتي هذا الدعم من باب تفعيل دور الشركة في خدمة المجتمع ثقافيًا وإجتماعيًا.