إن هناك رجل نايم على السرير الأبيض في إحدى مستشفيات مدينة الرياض وهذا الرجل أصيب بكسور عظيمه من أسفل الصدر وتشمل الحوض إلى الساقين إي أن الجبس أو الجبيره مغطيه غالب جسمه
يقول الدكتور أرى أصحابه وأهلة ومعارفه يدخلون إلى غرفة هذا الرجل وهم يبكون من شدة وعظم وتدهور حالته ولكن ماإن تنتهي الزياره حتى أراهم يخرجون وهم يضحكون ويبتسمون
فيقول: أنا استغربت الأمر لأنه ليس بشخص أو شخصان ولكن العدد كبير على مثل هذه الحاله
يقول: فلم أصبر حتى دخلت على مريضي وقلت له : بصراحه لدي سؤال ولكنني محرج لأنني لست من أقاربك أو من معارفك حتى اسألك هذا السؤال قال :المريض تفضل
قال : إنني أرى أصحابك وأهلك إذا دخلوا على غرفتك يبكون ولكن إذا خرجوا أجدهم يضحكون ضحكا شديدا
فتبسم المريض وقال:
هل تعلم سبب الكسور التي في جسدي ؟؟
أجابه الدكتور : لا
قال : إن قصتي لقصة غريبه عجيبه
وهي أنني اسكن في عماره في الدور الثاني وفي يوم من الايام كنت نايم في شقتي فإذا بي أرى مايراه النايم أنني راكب في قطار مليئ باالناس ويسير بسرعه جنونيه فإذا بلائحات تظهر أمامنا باقي على الجنه 1000 كيلو متر ونحن نصرح من الفرح ثم لائحه أخرى باقي على الجنه 700 كيلو متر ونحن نصرخ وكلما اقتربنا زاد صراخنا من الفرح ,,, باقي على الجنه 1كيلو متر ونحن في شوق وفي بهجه حتى وقفنا أمام الجنه وأخذ الركاب في النزول ونزلت معهم ورأينا النعيم والقصور والأنهار والحور (باالطبع ليست كجنة الآخره) يقول ونحن في فرح ونتنعم فيها وإذا بهم ينادون ان نخرج من الجنه ونحن لا نريد ولكنهم أجبرونا فركبنا قطارنا مرة أخرى وإذا به ينطلق بسرررعه كما في المرة الأولى وتأتينا لائحه باقي على النار 1000 كيلو متر
ونحن نصرخ ياسائق قف ,, خذالمسار الأيمن خذ المسار الأيسر ياسائق,,, وهو يقول لا أستطيع أن أفعل شي وكلما سار تأتينا لائحه باقي على النار 200 كيلو متر ونحن نصرخ لا نريد أن ندخل النار ياسائق حتى عندما مرررننا بلائحه باقي على النار 5 كيلو متر ونحن نصرخ قال أنجوا بانفسكم قلنا كيف وأنت تسير بسرعه جنونيه قال الذي لايريد ان يدخل النار ينجو بنفسه فيقول صاحبنا هذا أنا فتحت نافذة القطار وقفزت ثم أستيقظت لأرى أنني على رصيف الشارع لقد فتحت نافذة الشقه وقفزت منها زأنا في الدور الثاني يقول فحمدت الله أنني لم أدخل النار حتى وإن كان في الحلم....
: 
: 
: