قلبان تحبا وتقربا من بعضهما ، يكاد كل قلب لا يقدر أن يبتعد عن القلب الثاني ، زرعوا الحب النزيه في قلوبهم فكانت تلك القلوب الأساس القوي الذي يدعم ذلك الحب ويقوى بنيانه المتين ، فسقوه بدمائهم الطاهرة حتى كبر وترعرع ، وثبت جذوره بداخل أجسادهم ، مثلما تثبت الشجرة جذورها بجوف الأرض بحثا عن المياه ، فهنا امتدت جذوره ليصل إلى المشاعر الدافئة المختزنة بين جدران القلوب الصافية ، فكتب الله لهما أن يجتمعا تحت سقف واحد . فاستقرت تلك القلوب ، وأصبح شعاع أمل المستقبل يشع بنوره من نافذة غرفة النوم عندما تخلد تلك القلوب إلى النوم في سرير الراحة ، فهنا في الغرفة قمر بشري أنثوي يشع بجمال وجهه نورا وبهاء وابتسامة مشرقة ، يقابله قمرا في ليلته الزاهية الرابعة عشر سخره رب العباد لينير الكون متدليا بين السماء والأرض ، يخترق شعاع نوره حاجز زجاج نافذة الغرفة ، فيمتزجا النورين بداخل الغرفة ، فتبدأ الأحلام الوردية ترتسم في مخيلتهما ، بما سوف يقوما به في المستقبل المنظور لتحقيق مجمل الأمنيات التي يحلمان بتحقيقها .~!@q~!@q
سنوات مرت وهما على أحسن حال ، بعدها بدأ الزوج يميل كثيرا إلى السهرات خارج المنزل مسايرة لأطباع الأصدقاء ورغباتهم ، وعندما يكون مع أسرته يخصص وقته بعد المساء لتصفح مختلف الرسائل ، والمواضيع الهادفة التي تعبر أجواء مختلف المنتديات التي أشترك فيها ، وتطول به الجلسة حتى منتصف الليل ، والطرف الثاني ينتظره بأحر من الجمر بداخل غرفة الحياة الزوجية ، هيأت له الجو الرومانسي ، وما يرتاح له باله من أمور يحببها ذلك القلب ليتقرب إليها ، لكنه بلا فائدة ـ الرسائل الواردة تشغل باله ، وتتبع كافة المواضيع المدرجة والرد عليها شغل ذاكرته ، فأخذت الغيرة في قلب الزوجة المسكينة تلعب بها ، ووساوس الشيطان تساور تفكيرها ، فطلبت من زوجها معرفة أسمه المستعار ( نك نيم ) الخاص به ، والمسكين على نياته عرفها باسمه ، وذهبت عنه لتخلد في سريرها .
فكرت كثيرا في الأمر ، وفي اليوم الثاني دخلت نفس المنتدى وبادرت بالتسجيل فيه باسم مستعار ، ولم تبلغ زوجها بذلك ، وقامت بتوجيه رسائل غرام إلى زوجها المسكين ، وبادلها هو بالرد عليها بكلمات ذات مغزى ونغم ، تبهج النفس عندما تقرئها فتعرف معناها ومغزاها ، كلمات حب وغزلا في مضامينها ، تخلخل القلوب وتثير الهواجس ، وتدفق المشاعر الدافئة المختزنة بجوفها . بدون أن يعرفها ولا يدري من هي .
مرت الشهور والأيام حتى بادرت الزوجة بأن تطلب من زوجها أن تتقابل معه في مكان معين يعرفه حددته بنفسها ، فقبل المسكين ذلك ، ففي باله غايات وأهداف ، وفي بال القلب المتعلق به كذلك غايات وأهداف أخرى فرضتها نار الغيرة ، المنبعثة من قلبها ، فحان موعد اللقاء فتقابلت الوجوه وجه بوجه ، فنجحت الخطة التي رسمتها تلك الزوجة الشاطرة ، فكانت بين وجه تنظر إليه بنظرات قاسية ، وقلبها يحترق من تصرفاته التي لم يحسب لها أية حساب ، يا لها من مفاجأة غير طيبة ـ أنها زوجته . فأنكشف لها المستور والجلسات الطويلة أمام شاشة الحاسوب . عموما حصل ما حصل بينهما ، وعرف أن طريق اللف والدوران مصيره أن تنكشف خيوطه ، وأن الشروع في هذا الدرب الزلق نهاية وخيمة ، تخلخل نسيج الأسرة ويدمر ترابطها . ويوسع الفجوة بين القلوب فتتباعد بعدما إلتم شملها ، وربما يفشل الوفاق بينهما مرة أخرى ، إن لم تحكم العقول ، وتزن الأمور ، وتنقى القلوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، لتصبح كما كانت متماسكة متحابة متعاونة ، ينبعث منها الحب والحنان ، والمودة والرحمة .$$-e$$-e
نحلل الحكاية وأبعادها /
ما رأيكم بتصرفات هذا الزوج ؟ ألا يعتبر ما قام به خيانة .
هل ما أقدمت عليه الزوجة يعتبر حقا مشروع لها ؟ أم يعتبر تجسس .
ما رأيكم بالخطة المدبرة من قبل الزوجة ؟
وبعد أن انكشفت خيوط الخيانة /
هل تؤيدون أن تغض الزوجة طرفها وتصفح لشريكها ، وخاصة إذا كان لديها أطفال ، كما نسمع عن الكثير ممن عايشن هذه التجربة ، وغيرها من طرق الخيانة التي يتبعها بعض الرجال ، وفي هذا الزمان بذات الذي كثرت فيه المتغيرات والمستجدات ، وبات أمر الخيانة يتباهى به ممن رضوا بأنفسهم الضعيفة الخوض فيه .
أم أن حوا ستعتبر ذلك مساسا بكرامتها وعزة نفسها . فتسعى إلى سكب الزيت على النار فيزداد الخلاف فيما بينهما ، وربما يصل الأمر إلى الانفصال ، وتفكك نسيج الأسرة ، وتشريد الأبناء وضياع مستقبلهم .
وبعدين ماذا حصل ـــ خلونا نتابع الحكاية$$-e$$-e
سنوات مرت وهما على أحسن حال ، بعدها بدأ الزوج يميل كثيرا إلى السهرات خارج المنزل مسايرة لأطباع الأصدقاء ورغباتهم ، وعندما يكون مع أسرته يخصص وقته بعد المساء لتصفح مختلف الرسائل ، والمواضيع الهادفة التي تعبر أجواء مختلف المنتديات التي أشترك فيها ، وتطول به الجلسة حتى منتصف الليل ، والطرف الثاني ينتظره بأحر من الجمر بداخل غرفة الحياة الزوجية ، هيأت له الجو الرومانسي ، وما يرتاح له باله من أمور يحببها ذلك القلب ليتقرب إليها ، لكنه بلا فائدة ـ الرسائل الواردة تشغل باله ، وتتبع كافة المواضيع المدرجة والرد عليها شغل ذاكرته ، فأخذت الغيرة في قلب الزوجة المسكينة تلعب بها ، ووساوس الشيطان تساور تفكيرها ، فطلبت من زوجها معرفة أسمه المستعار ( نك نيم ) الخاص به ، والمسكين على نياته عرفها باسمه ، وذهبت عنه لتخلد في سريرها .
يا ترى على ماذا تخطط ــ خلونا نتابع ما تبقى من الحكاية~!@@ai~!@@ai
فكرت كثيرا في الأمر ، وفي اليوم الثاني دخلت نفس المنتدى وبادرت بالتسجيل فيه باسم مستعار ، ولم تبلغ زوجها بذلك ، وقامت بتوجيه رسائل غرام إلى زوجها المسكين ، وبادلها هو بالرد عليها بكلمات ذات مغزى ونغم ، تبهج النفس عندما تقرئها فتعرف معناها ومغزاها ، كلمات حب وغزلا في مضامينها ، تخلخل القلوب وتثير الهواجس ، وتدفق المشاعر الدافئة المختزنة بجوفها . بدون أن يعرفها ولا يدري من هي .
وبعدين ـ ماذا كانت نهاية الخطة المدبرة من مين ـ من الزوجة الذكية طبعا ~!@@ad
مرت الشهور والأيام حتى بادرت الزوجة بأن تطلب من زوجها أن تتقابل معه في مكان معين يعرفه حددته بنفسها ، فقبل المسكين ذلك ، ففي باله غايات وأهداف ، وفي بال القلب المتعلق به كذلك غايات وأهداف أخرى فرضتها نار الغيرة ، المنبعثة من قلبها ، فحان موعد اللقاء فتقابلت الوجوه وجه بوجه ، فنجحت الخطة التي رسمتها تلك الزوجة الشاطرة ، فكانت بين وجه تنظر إليه بنظرات قاسية ، وقلبها يحترق من تصرفاته التي لم يحسب لها أية حساب ، يا لها من مفاجأة غير طيبة ـ أنها زوجته . فأنكشف لها المستور والجلسات الطويلة أمام شاشة الحاسوب . عموما حصل ما حصل بينهما ، وعرف أن طريق اللف والدوران مصيره أن تنكشف خيوطه ، وأن الشروع في هذا الدرب الزلق نهاية وخيمة ، تخلخل نسيج الأسرة ويدمر ترابطها . ويوسع الفجوة بين القلوب فتتباعد بعدما إلتم شملها ، وربما يفشل الوفاق بينهما مرة أخرى ، إن لم تحكم العقول ، وتزن الأمور ، وتنقى القلوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، لتصبح كما كانت متماسكة متحابة متعاونة ، ينبعث منها الحب والحنان ، والمودة والرحمة .$$-e$$-e
نحلل الحكاية وأبعادها /
ما رأيكم بتصرفات هذا الزوج ؟ ألا يعتبر ما قام به خيانة .
هل ما أقدمت عليه الزوجة يعتبر حقا مشروع لها ؟ أم يعتبر تجسس .
ما رأيكم بالخطة المدبرة من قبل الزوجة ؟
وبعد أن انكشفت خيوط الخيانة /
هل تؤيدون أن تغض الزوجة طرفها وتصفح لشريكها ، وخاصة إذا كان لديها أطفال ، كما نسمع عن الكثير ممن عايشن هذه التجربة ، وغيرها من طرق الخيانة التي يتبعها بعض الرجال ، وفي هذا الزمان بذات الذي كثرت فيه المتغيرات والمستجدات ، وبات أمر الخيانة يتباهى به ممن رضوا بأنفسهم الضعيفة الخوض فيه .
أم أن حوا ستعتبر ذلك مساسا بكرامتها وعزة نفسها . فتسعى إلى سكب الزيت على النار فيزداد الخلاف فيما بينهما ، وربما يصل الأمر إلى الانفصال ، وتفكك نسيج الأسرة ، وتشريد الأبناء وضياع مستقبلهم .