فوائد عمل الشباب

    • فوائد عمل الشباب



      يعد الحصول على فرصة عمل من أهم قضايا جيل الشباب، إذ يطمح كل شاب في امتلاك القدرة على تأمين حاجاته الأساسية، وبناء مستقبله، وتحقيق أحلامه وآماله، وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحصول على وظيفة ملائمة تؤمن له دخلاً مالياً مناسباً.
      وعندما يطوي الانسان مرحلة الطفولة وما قبل البلوغ، وتحل مرحلة البلوغ والشباب، فإن الشاب يرغب في تحقيق استقلاليته وحريته الشخصية، وتوكيد ذاته، وإثبات شخصيته، وهذا ما يتطلب منه العمل ليؤمن لنفسه ما يحتاجه من مال.
      فضلا عن الحاجة القصوى للعمل بالنسبة للشاب،هناك أيضا فوائد تؤثر في شخصية الشاب و تكوينها تتلخص ب5 فوائد و هي:
      1 ـ إشباع الحاجات النفسية:
      يساهم العمل في إشباع الحاجات النفسية للانسان، كالحاجة إلى الاحترام والتقدير، والحاجة إلى إثبات الذات، والحاجة إلى الاستقرار الباطني، والحاجة إلى الاطمئنان النفسي، وغيرها من الحاجات النفسية والمعنوية.
      والعمل يقوي كيان الانسان المعنوي، كما أنه يصفي الروح، ويصقل الضمير الانساني، ويجلي المواهب الباطنة، ويهذب النفس الانسانية، وينمي الروح الاجتماعية، ويصنع الإرادة القوية.
      2 ـ توفير المتطلبات المادية:
      العمل هو الذي يجعل الانسان قادراً على توفير حاجاته المادية، من أكل وشرب ومسكن وسيارة وغيرها من اللوازم الضرورية والثانوية في حياة الشباب. فالعمل ضرورة حياتية وشخصية، فلا حياة سعيدة لمن لا عمل له، إذ يفقد القدرة على توفير ما يحتاج إليه من لوازم وحاجات لا يمكن الاستغناء عنها لأي إنسان كان، ولذلك يسعى كل إنسان إلى تأمين عمل مناسب له كي يتمكن من إشباع حاجاته المادية والأساسية.
      3 ـ تنشيط الاقتصاد:
      ان توظيف الشباب يحقق تنشيطاً للاقتصاد، إذ ان الاقتصاد عبارة عن دورة مالية. أضف إلى ذلك ان لدى الشباب من القدرات والإمكانات والفاعلية والحماس والطموح والنشاط ما يساهم في تنمية الاقتصاد، وخلق روح جديدة فيه.
      ومن دون توظيف الشباب يتعذر دفع عجلة الاقتصاد، خصوصاً إذا علمنا ان أعلى نسبة في القوى العاملة هي تلك التي تضم شريحة الشباب.
      4 ـ الحفاظ على الأمن الاجتماعي:
      يؤدي توفير فرص وظيفية للشباب إلى خلق حالة من الأمن الاجتماعي، في حين ان البطالة وعدم قدرة الشباب في الحصول على الوظائف والأعمال المناسبة يساهمان في انتشار الجرائم، وكثرة السرقات، مما يؤدي إلى الإخلال بالأمن الاجتماعي العام.
      وخلق المزيد من الوظائف لجيل الشباب يساهم كذلك في دفع عجلة الحياة الاجتماعية إلى الأمام، إذ ان كل فرد من أفراد المجتمع الانساني عندما يعمل يشعر أنه عضو فعال في المجتمع، وأنه مساهم في التنمية الاجتماعية، وبالتالي يهمه الحفاظ على البيئة الاجتماعية، وعلى الأمن الاجتماعي، باعتباره الضمان للحياة الاجتماعية السعيدة.
      5 ـ البناء الحضاري:
      ان البناء الحضاري يبدأ من بناء الشباب وإعدادهم إعداداً متكاملاً ومتوازناً كي يكونوا بمستوى البناء والتحدي الحضاري، والمنافسة الحضارية بين الأمم والشعوب.
      والتقدم في مجال العمل والصناعة والاقتصاد من محاور البناء الحضاري، وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتحول الشباب إلى قوة عاملة وفاعلة ومنتجة.
      ان توظيف عقول الشباب، واستثمار قدراتهم ومواهبهم، والاهتمام الخاص بالأذكياء والموهوبين، وتشجيع روح الإبداع والابتكار والاختراع والاكتشاف.. هي من الخطوات الرئيسة نحو بناء حضاري مشرق، ونهضة علمية زاهرة.

      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • مشكورة أختي الكريمة / على الموضوع الوارد أعلاه .
      لي تعقيب بسيط أن العمل يعتبر بحد ذاته عباده ، فالإنسان مطالب بالسعي في هذه الحياة ، فقال الله تعالى في محكم كتابه العزيز " فسعوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور " إن من فوائد العمل توفير لقمة العيش الكريمة للإنسان في هذه الحياة فكيف له أن يدبر كافة إحتياجاته وكيف له أن يكون مستقبله من منزل وغيرها من الإحتياجات الضرورية وكيف له أن يفتح أسرة ويربي ابنائه ويوفر لهم أحتياجتهم إذا كان عاطلا بدون عمل ، فالعمل ضروري جدا ، وخير للإنسان من أن يمد يده لسؤال أعطوه أو منعوه ، كذلك العمل نشاط وحيوية وتجديد طاقات ، فإذا كان الإنسان غير عامل فأنه سرتابه الخمول والكسل والمرض ، فيرهق نفسه ويتعب قلبه ، وأبواب الرزق كثيرة يجب على الإنسان أن يسعى لها والبحث عنها ، أما اذا جلس في منزله يترجى رزقه أن يأتيه إلى منزل ، فإن ذلك مستحيل أن يحصل
      .