في حالة الاطمئنان البشري وهم يتجولون بين أرصفة هذا الزمن كالكواكب وهي تسبح في الفلك ، ولكن يبقى هناك أختلاف بين الاثنين فالتجوال البشري تجوال بلا تخطيط مسبق وأن وجد ذاك التخطيط فهو نادر الحدوث عكس الفلك فهو يمشي بمسارات دقيقة وضحها الخالق عز وجل في الاية القرانية الكريمة " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ".
هكذا نحن دوما عندما تصرخ أفواه ليس بوسعنا إلا أن نغلق آذاننا ، ليس بوسعنا إلا أن نحبس حركاتنا ونسكت دقات قلوبنا ، كل ذلك خوفا من أن يسمعها أحد وخوفا من السقوط في مجرات الانكسار النفسي ..
وعلامات الانكسار المجنونة التي تحيط بحياتنا بين الحين والأخر ما هي إلا نتوءات صغيرة من أحداث عالمنا المتغير كل يوم ، مع إشراقة جميلة لضوء الشمس وهي تتحد مع نبضات قلوب الصباح التي تبتسم قبل أن تنعكس الآية ..
وعلامات الانكسار المحيطة بنا والتي تحاول أن تزحف رويدا رويدا ، تحاول أن تبث فينا نوع من الخوف الطبيعي والذي بدورة يكبر إلى أن يصبح بعبعا يلف رقابنا ..
والانكسار الذي أردت طرحة في هذه الزاوية هو انكسار قلوب تتحطم ، انكسار نظرات بريئة ، انكسار وانشطار مأساوي يحدث هنا وهناك ، أحداث كل يوم نشاهدها بأم أعيننا في شوارعنا ، أحداث تهزنا فعلا ولكن من يأخذ العبر ..
أحداث مؤلمة نشاهدها ونسمعها بين الحين والأخر ، صرخات أم وهي تبكي زوجها ، ساعتها ليس بوسعنا إلا أن نقول : الله يكون في عونها .. وفي حالة نزول دموع طفلة صغيرة وهي تحتضر ليس بوسعنا القول إلا : الله يرحمك ويشفيك .. وعندما نشاهد جثة رجل مسن ، ليس أمامنا إلا أن نضرب أخماسا في أخماس ونقول : الله ينتقم من القاتل … الخ
كلها أحداث مدوية حقا ، أحداث نشاهدها بين الحين والأخر ، أحداث صعبة مؤلمة مؤثرة نسمعها ونتعايش معها عن قرب.. وكما أسلفت سابقا بأن الانكسار المجنون الذي ينتاب الإنسان ما هو إلا انكسار وقتي تهزنا أحداثه للحظات وبعدها تبتعد عنا وتعاود الرجوع في حدوث انكسار بل انشطار في حياتنا اليومية – وهكذا هي الحياة – وهكذا جاءت تسمية الإنسان من النسيان ؟!
والسؤال هنا متى نلملم الانكسار ؟ متى نصلح ذاك الانشطار ؟ متى تتقافز الابتسامات الصادقة بين البشر ؟ متى تتحد القلوب البيضاء بين الاسر حين يرجع رب الاسرة سالما ؟ متى لا نسمع تلك الحوادث القاتلة التي تحدث في شوارعنا ؟ أسئلة كثيرة جدا ، أسئلة ليست بالمستحيلة ، ولكن السؤال متى تتحقق ؟؟! أو كيف السبيل للحد من خطورة هذه المشكلة ، التي تؤرق كل بيت .
وفي المقابل أو الجهة المتناقضة في حياتنا نسمع صرخات صاخبة تطلقها الآلاف من الحناجر المتناثرة من اثر الحوادث وهي تستنكر بعض الأحداث ، تستنكر لحريتها وهي تشاهد العصافير تتقافز في حرية أكثر منها .. فهذا هو الانكسار الحقيقي الذي يعذب هولاء البشر ..
موضوع الانكسار الذي بين أيديكم الأن لا اعلم أن كان الموضوع واضحا او به نوع من الغموض ، لذا أتمنى أن تصل دندنتي واضحة كوضوح الشمس .. أن تصل لكم وهي تصرخ للسيارة أن كانت وسيلة للموت : انكسري وتناثري شظايا ..
دندنة قصيرة :حبيبتي أبعدي عنك أنكسار الغيرة لانه حتما سيكون صعبا لو استفحل بيننا ، ابعديها حتى أسمع دقات قلبك تنبض لي بكلمة : أ………
هكذا نحن دوما عندما تصرخ أفواه ليس بوسعنا إلا أن نغلق آذاننا ، ليس بوسعنا إلا أن نحبس حركاتنا ونسكت دقات قلوبنا ، كل ذلك خوفا من أن يسمعها أحد وخوفا من السقوط في مجرات الانكسار النفسي ..
وعلامات الانكسار المجنونة التي تحيط بحياتنا بين الحين والأخر ما هي إلا نتوءات صغيرة من أحداث عالمنا المتغير كل يوم ، مع إشراقة جميلة لضوء الشمس وهي تتحد مع نبضات قلوب الصباح التي تبتسم قبل أن تنعكس الآية ..
وعلامات الانكسار المحيطة بنا والتي تحاول أن تزحف رويدا رويدا ، تحاول أن تبث فينا نوع من الخوف الطبيعي والذي بدورة يكبر إلى أن يصبح بعبعا يلف رقابنا ..
والانكسار الذي أردت طرحة في هذه الزاوية هو انكسار قلوب تتحطم ، انكسار نظرات بريئة ، انكسار وانشطار مأساوي يحدث هنا وهناك ، أحداث كل يوم نشاهدها بأم أعيننا في شوارعنا ، أحداث تهزنا فعلا ولكن من يأخذ العبر ..
أحداث مؤلمة نشاهدها ونسمعها بين الحين والأخر ، صرخات أم وهي تبكي زوجها ، ساعتها ليس بوسعنا إلا أن نقول : الله يكون في عونها .. وفي حالة نزول دموع طفلة صغيرة وهي تحتضر ليس بوسعنا القول إلا : الله يرحمك ويشفيك .. وعندما نشاهد جثة رجل مسن ، ليس أمامنا إلا أن نضرب أخماسا في أخماس ونقول : الله ينتقم من القاتل … الخ
كلها أحداث مدوية حقا ، أحداث نشاهدها بين الحين والأخر ، أحداث صعبة مؤلمة مؤثرة نسمعها ونتعايش معها عن قرب.. وكما أسلفت سابقا بأن الانكسار المجنون الذي ينتاب الإنسان ما هو إلا انكسار وقتي تهزنا أحداثه للحظات وبعدها تبتعد عنا وتعاود الرجوع في حدوث انكسار بل انشطار في حياتنا اليومية – وهكذا هي الحياة – وهكذا جاءت تسمية الإنسان من النسيان ؟!
والسؤال هنا متى نلملم الانكسار ؟ متى نصلح ذاك الانشطار ؟ متى تتقافز الابتسامات الصادقة بين البشر ؟ متى تتحد القلوب البيضاء بين الاسر حين يرجع رب الاسرة سالما ؟ متى لا نسمع تلك الحوادث القاتلة التي تحدث في شوارعنا ؟ أسئلة كثيرة جدا ، أسئلة ليست بالمستحيلة ، ولكن السؤال متى تتحقق ؟؟! أو كيف السبيل للحد من خطورة هذه المشكلة ، التي تؤرق كل بيت .
وفي المقابل أو الجهة المتناقضة في حياتنا نسمع صرخات صاخبة تطلقها الآلاف من الحناجر المتناثرة من اثر الحوادث وهي تستنكر بعض الأحداث ، تستنكر لحريتها وهي تشاهد العصافير تتقافز في حرية أكثر منها .. فهذا هو الانكسار الحقيقي الذي يعذب هولاء البشر ..
موضوع الانكسار الذي بين أيديكم الأن لا اعلم أن كان الموضوع واضحا او به نوع من الغموض ، لذا أتمنى أن تصل دندنتي واضحة كوضوح الشمس .. أن تصل لكم وهي تصرخ للسيارة أن كانت وسيلة للموت : انكسري وتناثري شظايا ..
دندنة قصيرة :حبيبتي أبعدي عنك أنكسار الغيرة لانه حتما سيكون صعبا لو استفحل بيننا ، ابعديها حتى أسمع دقات قلبك تنبض لي بكلمة : أ………