الاستعداد المنتظم للامتحان

    • الاستعداد المنتظم للامتحان

      هناك خطأ شائع يقع فيه معظم الطلاب,وهو انهم يستعدون للامتحان,قبل موعده بيوم او بيومين,ولا يستعدون الا ليله الامتحان,وتكون النتيجه غير مرضيه,لانه لا يكون لدى الطالب الوقت الكافي لانهاء قراءه الماده المقرره,او دراستها جيدا,فيقلق وينفعل مما يزيد من احتمالات نسيان الماده وزياده الارتباك
      على الطالب ان يحرص على الاستعداد للامتحان بصوره مستمره,وان يدرس ويقرأ بانتظام,سواء اكان هناك اختبار ام لم يكن,وعلى الطالب مراجعه المواد من وقت لاخر كل اسبوع مثلا,لكي يعي الماده فلا تكون عرضه للنسيان ,وفي هذه الحاله تكون الدراسه للامتحان سهله جدا,لان المراجعات السابقه يسرت حفظ الماده
      الاستعداد للامتحان يجب ان يكون مبكر,وليس ليله الامتحان,لان احدا لا يعرف ماذا يخبئ له القدر ليله الامتحان فمن المحتمل ان ينقطع التيار الكهربائي,او يصيب الطالب مرض غير متوقع,او تنتابه آلام في الراس,او يزور العائله ضيوف لم يتوقع حضورهم او يحدث اي طارئ اجتماعي لم يؤخذ بالحسبان من قبل


      ليله الامتحان


      ينتاب بعض الطلاب القلق والخوف والارتباك ليله الامتحان,فلا ينامون طول الليل,ويقوم قسم منهم بالدراسه طوال الليل فيستعملون لهذا الغرض المنبهات المختلفه مثل شرب الشاي والقهوه او يتناولون حبوبا منبهه
      ان المبالغه في السهر والدراسه ليله الامتحان يسبب
      الارهاق الجسمي والعقلي مما يزيد من احتمال نسيان الماده
      التوتر والقلق
      لذا يجب على الطالب ان يستعد للامتحان سلفا قبل موعده بعده ايام ويكتفي بالمراجعه الخفيفه ليله الامتحان
      ان الطالب الذي يدرس ويحضر على مدار السنه,ويقوم بتحضير الوظائف البيتيه كاللازم يوميا,وبصوره منتظمه منذ بدايه السنه,لا يحتاج الى السهر الطويل ليله الامتحان,بل ينام مبكرا وهو راض عن نفسه,وعن استعداده للامتحان,وما عليه الا ان يراجع الملخص ويستيقظ مبكرا في الصباح لكي يسمع لنفسه تسميعا ذلتيا وهو نشيط الجسم والعقل,وعليه كذلك ان لا يأكل الاطعمه الدسمه التي تربك المعده قبل الامتحان,ولكن يجب على الطالب ان يتناول الفطور الجيد قبل ذهابه للامتحان لاهميته


      التسميع الذاتي


      بعد ان يلخص الطالب,بلغته الخاصه,على دفتر خاص,ينام وفي الصباح ينهض في الساعه الخامسه والنصف مثلا وياخذ دفتر الملخص ويبدأ بتوجيه الاسئله الى نفسه,وكانه يسأل زميلا له,ثم يجيب عن كل سؤال وسؤال وبعدها ينظر الى الملخص ويفحص ان كان قد اجاب جوابا صحيحا ام لا,او اجاب جوابا كاملا او ناقصا وبهذه الطريقه يكون قد راجع الطالب الماده من حيث لا يدري


      اهميه التسميع


      التسميع الذاتي ياتي بعد تلخيص الماده وحفظها وليس قبل عمليه الحفظ لان التسميع الذاتي بدون حفظ يضر الطالب اكثر مما يفيده
      يبين للفرد مقدار فهمه وحفظه للماده ومدى تقدمه
      عن طريق الاجابه الصحيحه اثناء التسميع ,يثبت الطالب الاجابات الصحيحه في ذهنه وفي هذه الحاله يسهل تذكرها اثناء الامتحان
      شعور المتعلم انه سد مرحله لفحص جوده دراسته وتعلمه وتحصيله,هذا الشعور يولد عنده الدافع للتعلم اكثر واكثر
      التسميع الذاتي هو عباره عن نشاط ذاتي او شخصي يقومبه المتعلم في الدراسه والتعلم,والنشاط الذاتي,عاده,ما يساعد على الحفظ وفهم الماده واستيعابها ثم تذكرها فيما بعد,والبتعلم الذاتي من افضل انواع التعلم
      التسميع الذاتي عن طريق الاجابه عن اسئله متصله بالموضوع او تلخيص ما حفظه الطالب او فهمه من مواد
      يخصص للتسميع الذاتي حوالي 40%من الوقت الذي يقضيه الطالب في الدراسه,وهذه الخطوه تضمن نجاح الطالب في الامتحان اذا ما قام بها بالصوره المطلوبه


      كيف يتعلم الطالب داخل الصف


      من المشكلات التي يواجهها الطلاب في العمليه التعليميه ,عدم معرفتهم كيفيه التعلم داخل الصف,الامر الذي يتمثل بعدم معرفه ما يلي
      كيفيه الاستعداد للدرس الجديد
      الانتباه الى الشرح
      كيفيه كتابه الملاحظات اثناء الدرس
      استخلاص الافكار الرئيسيه اثناء الشرح وتلخيصها
      النقاط المهمه في الدرس
      الانتباه داخل الصف
      كيفيه الاستماع الى المعلم
      النقاط المذكوره تؤدي الى
      صعوبه تعلم الماده
      صعوبه دراستها فيما بعد
      عدم فهم الماده وعدم استيعابها وعدم تذكرها وقت الامتحان
      ولمعالجه المشاكل المذكوره واثارها على الطالب نقترح ما يلي


      حل الوظيفه البيتيه


      حل الوظائف البتيه يكون في نفس اليوم الذي اعطيت به الوظيفه للاسباب التاليه
      الطالب لا يزال يتذكر تفاصيل الماده نتيجه لشرح المعلم في الصف
      حديث المعلم لا يزال في ذاكره الطالب
      يستطيع الطالب تأجيل حل اسئله معينه ان لم يفهمها,او ان لم يجد لديه الوقت الكافي في نفس اليوم,وبذلك يشعر بالارتياح اكثر لان ذلك يعطيه الامن والاستقرار مما يزيد من ثقه الطالب بنفسه
      للطالب المتسع من الوقت للذهاب الى المكتبه واستعمال المصادر او الموسوعات او الصور او المعاجم...الخ


      قراءه الدرس القديم
      مراجعه الدرس مراجعه جيده
      حل الوظيفه البيتيه ,الحل يكون بعد قراءه الدرس القديم
      قراءه الدرس الجديد ومحاوله فهمه
      الاستعداد والتهيؤ لشرح المعلم داخل الصف لمناقشته والاستفسار عن نقاط لم يفهمها الطالب
      ربط الدرس الجديد بالمعلومات السابقه التي يعرفها الطالب من الدروس السابقه
      ربط الدرس الجديد بالدرس القديم
      تكوين مفهوم عام عن الدرس الجديد
      مراجعه الدرس القديم وحل الوظيفه البتييه

      معرفه النقاط المهمه اثناء الشرح
      الاستفاده من الشرح وفهم الماده جيدا
      معرفه الافكار الرئيسيه اثناء شرح المعلم
      ربط الدرس الجديد بالقدبم يؤدي الى


      كيف تجيب عن اسئله الامتحانات


      من الافضل ان يتقيد الطالب بما يلي
      التعليمات
      اكتب
      اسمك
      او رقمك
      او رقم الهويه
      اقرأ
      تعليمات الامتحان لكي تحدد
      عدد الاسئله المطلوبه
      ما يسمح باستعماله من مواد مساعده او ادوات
      ادوات الكتابه وعاده ما تكون بقلم حبر وليس بقلم رصاص













      كيفيه الاجابه عن اسئله الامتحانات


      اكتب رؤوس اقلام للجواب لكي لا تنسى الماده اثناء الكتابه
      ابدأ باسؤال السهل ثم المتوسط ثم الصعب اترك الاسئله الصعبه للنهايه
      اقرأ الؤال جيدا وافهمه قبل الاجابه عنه

      انظر الى الساعه بعد الاجابه على كل سؤال لكي تفحص تقيدك بالوقت ولكي تعرف كم تبقى من الوقت
      رتب الاجابات وصنفها وسلسلها واجعل المظهر الخارجي للامتحان مقبولا ومثيرا للاهتمام
      اكتب بخط واضح واهتم بالقواعد والاملاء
      اهتم بتوزيع الوقت على الاسئله خصص لكل سؤال وقتا محدودا

      ضع هامشا على جانب الصفحه لكتابه رقم السؤال وفروعه والجواب وفروعه
      استعمل اقلاما خطها واضح
      لا تكتب على ورقه الاسئله خصص صفحه في نهايه دفتر الامتحان او مكانا خاصا على الاوراق للمسوده ثم اشطبه بعد الانتهاء منه

      قارن بين عدد الاسئله وعدد الاجابات

      راجع اجابتك قبل تسليم ورقه الامتحان


      النجاح في الامتحان





      الخلاصه


      هناك عوامل ذاتيه وهناك عوامل موضوعيه تؤثر على الاستعداد للامتحانات,وعلى الطالب ان يعمل ما باستطاعته لكي يقاوم ويتغلب على العوامل الذاتيه,والتي تتمحور بأمور صحيه واجتماعيه ونفسيه وافعاليه وخليقه..الخ
      اما العوامل الموضوعيه فتتعلق اكثر بالطريقه التي يدرس بها الطالب للامتحان,فيجب ان يعمل الطالب على تحسينها وتجنب العادات غير المستحبه في الدراسه وان يطور لنفسه اساليب معينه يسير عليها
      لكي يستعد الطالب للامتحانات بصوره تمكنه من دراسه الماده وحفظها واستيعابها وتذكرها ساعه الامتحان عليه ان يتذكر دائما ما يلي
      الدراسه بوقت ملائم ,وبمكان ملائم,الجلوس على كرسي وامامه طاوله,ثم وضع جدول زمني للدراسه,مع تقسيم الماده على فترات زمنيه والى وحدات,ثم الاستعداد للامتحان سلفا وقبل أيام ليتجنب السهر الطويل ليله الامتحان,مما يؤدي الى تناول المنبهات من اجل ذلك,تلخيص الماده عمليه اساسيه في الدراسه,التلخيص يتم كذلك في الصف اثناء شرح المعلم,ومراجعه الماده من الملخص ثم التسميع الذاتي في الصباح مع الرجوع الى الملخص وقت الحاجه
      ان الانتباه لشرح المعلم داخل الصف ,وحل الوظائف البيتيه يوميا,والدراسه اليوميه,سواء اكان امتحان ام لا, والاستعداد للدرس الجديد في البيت وربطه بالدرس القديم وتحضير اسئله تتعلق بمواد غير مفهومه للمعلم,هي عوامل اساسيه لفهم الماده واستيعابها وتذكرها فيما بعد
      ويجدر بالطالب ان يتذكر كذلك ان الدخول الى قاعه الامتحان بهدؤء نفسي وبدون انفعال,وقراءه تعليمات الامتحان,والتقيد بآداب الامتحان,وحل الاسئله السهله ثم الصعبه,ثم مراجعه الحل ومقارنه عدد الاسئله المطلوبه بعدد الاسئله التي اجاب عنها الطالب هي عوامل اساسيه وجوهريه للنجاح في الامتحان