السلام عليكم و رحمة الله ... مساء الباقيات الصالحات ... و إخماد الفتن الطالحات .
مستهدفين عن الشمال و عن اليمين ... شباب بلا ألباب زاغو عن الدين و غادرو اليقين .
بدايتا قضية مجتمع إسلامي ... عبر امتداد القوميات و الأقاليم بحدود إسلامية أطرحها بين أيديكم
لتحقيق و الحوار ... و قبل الحوار و التحقيق لا بد من توصيف لمفهوم الإرهاب و الذي لا دين له ولا
وطن... و لابد من تفريق بينه و بين الجهاد والدفاع عن الوطن المحتل عبرحركات التحرير و المقاومة.
لا نزمر ولا نطبل للخطاب الغربي ... ولم نكن يوما بهذه الحضارة الإسلامية ... أتباع أو إمعات
أو عملاء ... بل مستقلين أحرار لنا منهجية و فكر و توجه ... لم يستثني الإرهاب هذه البقعة الغرة
من الجزيرة العربية مبعث الرسالات و منزل الكتب المقدسات ... بل تطاول بفكره الموبوء عليها
و تجاوز حدود القدسية ... بين التكفير و التفجير شق طريق إرهاب البشر و إحرق العزّل و النساء
و الطفل و الشجر ... و أجج الصراع المذهبي من المغرب إلى هذا الوطن الأبي ... إنتهج نهج من
عن الملة خرج و نحو الضلالة عرج ... و لا عدوان إلا على الظالمين .
لا ريب بأن مرحلة الشباب إنطلاقة الحياة الكبيرة ... نحو تحقيق الذات و إثبات كينونتها ... ولازال
التوجه و الفكر لم يتضح جليا لهذا الشاب و لم يرسخ على منهاج الإستقامة و الرشد ... و في ثائرة
هذه المرحلة العمرية ... يكون الشاب هدف سهل ... لهذه الجماعات التكفيرية المتشددة و المعادية
للمجتمع الإسلامي ... وفي شباب ملتزمين لم تتجاوز أعمارهم العشرين ... محافظين على صلاتهم
مواضبين على مجالس العلم و الدين ... تجرهم فكرة الجهاد و الشهادة في سبيل الله و في عاطفة من
الإيمان بالله ... و نصرة دينه ... نحو دعوة من دعوات الجهل و فكرة من أفكار التطرف و التعصب
و على لسان هذه الجماعات الإرهابية و التي تجادل بلباطل لتحض به الحق ... فيدخلون هذه الجماعات
كما لو أنهم تركوا الكفر و دخلوا الإسلام ... فيغسلوا عقولهم و يشحنوا صدورهم بالحقد و الكراهية و
البغضاء ... على مجتمعاتهم و أوطانهم ... فيصورو لهم الإنتحار شهادة و قتل المسلمين عبادة ..لابل
أنهم هم المفلحين و موعدهم جنات النعيم ... و أن أفراد هذه الأمة كفرة و ظالين عن النهج القويم .
في انتظار ... أقلامكم لتدلي بدلوها ... وفي شوق لفكركم و أفكاركم و آرائكم حول
القضية المطروحه ... في أمان الله .
مستهدفين عن الشمال و عن اليمين ... شباب بلا ألباب زاغو عن الدين و غادرو اليقين .
بدايتا قضية مجتمع إسلامي ... عبر امتداد القوميات و الأقاليم بحدود إسلامية أطرحها بين أيديكم
لتحقيق و الحوار ... و قبل الحوار و التحقيق لا بد من توصيف لمفهوم الإرهاب و الذي لا دين له ولا
وطن... و لابد من تفريق بينه و بين الجهاد والدفاع عن الوطن المحتل عبرحركات التحرير و المقاومة.
لا نزمر ولا نطبل للخطاب الغربي ... ولم نكن يوما بهذه الحضارة الإسلامية ... أتباع أو إمعات
أو عملاء ... بل مستقلين أحرار لنا منهجية و فكر و توجه ... لم يستثني الإرهاب هذه البقعة الغرة
من الجزيرة العربية مبعث الرسالات و منزل الكتب المقدسات ... بل تطاول بفكره الموبوء عليها
و تجاوز حدود القدسية ... بين التكفير و التفجير شق طريق إرهاب البشر و إحرق العزّل و النساء
و الطفل و الشجر ... و أجج الصراع المذهبي من المغرب إلى هذا الوطن الأبي ... إنتهج نهج من
عن الملة خرج و نحو الضلالة عرج ... و لا عدوان إلا على الظالمين .
لا ريب بأن مرحلة الشباب إنطلاقة الحياة الكبيرة ... نحو تحقيق الذات و إثبات كينونتها ... ولازال
التوجه و الفكر لم يتضح جليا لهذا الشاب و لم يرسخ على منهاج الإستقامة و الرشد ... و في ثائرة
هذه المرحلة العمرية ... يكون الشاب هدف سهل ... لهذه الجماعات التكفيرية المتشددة و المعادية
للمجتمع الإسلامي ... وفي شباب ملتزمين لم تتجاوز أعمارهم العشرين ... محافظين على صلاتهم
مواضبين على مجالس العلم و الدين ... تجرهم فكرة الجهاد و الشهادة في سبيل الله و في عاطفة من
الإيمان بالله ... و نصرة دينه ... نحو دعوة من دعوات الجهل و فكرة من أفكار التطرف و التعصب
و على لسان هذه الجماعات الإرهابية و التي تجادل بلباطل لتحض به الحق ... فيدخلون هذه الجماعات
كما لو أنهم تركوا الكفر و دخلوا الإسلام ... فيغسلوا عقولهم و يشحنوا صدورهم بالحقد و الكراهية و
البغضاء ... على مجتمعاتهم و أوطانهم ... فيصورو لهم الإنتحار شهادة و قتل المسلمين عبادة ..لابل
أنهم هم المفلحين و موعدهم جنات النعيم ... و أن أفراد هذه الأمة كفرة و ظالين عن النهج القويم .
في انتظار ... أقلامكم لتدلي بدلوها ... وفي شوق لفكركم و أفكاركم و آرائكم حول
القضية المطروحه ... في أمان الله .