ஐ◄█▓▒سجــن الساحة العمانية للأدباء.. █▓▒ஐ ◄

وردة البنفسج ,,, كتب:

مذُ زمن كانت سيدة القلوب تتبخر على القلب وكانت شريان الوتر والعزف
سقطت مني دمعه ليست كباقي الدموع...

دمعة سقطت من صميم القلب

هزت كياني وحركت وجداني..بالمشاعرها

دمعة احسست بنبضها يروى عروقي
فقلت لنفسي هيا لنشرب من نبع فيضها
ضيفنا القادم وسجينتنا هي دمعه قلب
أهلا سيدتي :)
صباحكِ النقاء
هيا أروينا ونقشي حروفك على أعمدة سجننا
بأي لون تريدي والمجال مفتوح بأي شئ والنص كذاك

عيون هند كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حياك الله أختي..

دمعة القلب..

مرحباً بك وأهلاً أديبة كريمة.. ومسجونة سجينة.. لمشاعر مستهيمة..

مرحباً بالنساء.. وأقلام النساء.. تتمايل في أيديهن ريشة الأديب..

ليتعلمن الكتابة بعد قتل الطير..

كم أننا حتى في السجن مميزات.. وقادرات عليه..

فعندما تشتكي أقلام الأدباء أن تقطع أجنحتهم.. وتمنع حريتهم..

تتقدم المرأة بكبرياء .. لترمي مفاتيح السجن في الهواء..

لا أعلم.. هل قلوبنا حقاً تأمرنا.. أم لأننا نحن النساء.. نفضل الأمور أسهل..

فنترك أمر قلبنا.. في يد شخص آخر.. نجهل أين قد وضع قلبه..

:) تعلمين أني لا أنقدك..

فكلامك واقعي في تصوراته.. حيث تذهب المرأة إلى هناك بحقيقة كأنها خيال..

ويكفيني أحياناً ما أقرأه بنفسي مما تخطه كفي..

ولكن.. أحياناً أشعر أن مبالغتي مبالغة.. فليس لي أن لا أرى نفسي فيه..

فإذا لم يراني.. فلن ترتسم على مقلتي خيالات ظهره..

ننتظر منك المزيد.. ومادمت في السجن.. نتمنى أن نقرأ لك المزيد..

عن هذه الدعوى.. والتي بدأت تتخذ صورة دفاعية.. تشرح مشاعر طلابية..

لم يتقن المعلم تدريسها.. فالحب لا يعلمنا الخوف، ولا يعمل على تغييرنا..

بل إننا لا نكون صادقين، ولا واضحين بقدر ما نكون أمام ذلك الشخص..

لأننا حينها نتخلص من كل ترسبات النقص، والتردد، ونصبح نثق فينا لأن قلبه رآنا..

ألا تعتقدين هذا..

سأنتظر البقية أختي...

وكل شوق.. لأرى ماذا في السجن حكيتي... عن قصة قلب...

تحياتي

أختك