ஐ◄█▓▒سجــن الساحة العمانية للأدباء.. █▓▒ஐ ◄

عيون هند كتب:

زهر مكة كتب:

في مثل هكذا السجن

وهكذا زائـــرين
يعانقون بوح الحرف وصدحة
يركن المرء وتتوق روحة للبقاء
فما أجمل صدح الحرف
عندما يلتقي وأرواح مرهفة
تجلو الصدأ
عن تلك الجدران
وتسبغ المكان بعبق أخآذ
لا تحزن دكتورنا الفاضل
فللحرف عاشقين سيستدعيهم
الشوق للحضور
وتعطير المكان .

..

عيون هند كتب:

يقابلها صمتاً ..

كقضبان السجن المتجافيه..

في اتساع المسافة بينها..

يسمعها صمتاً..

كجدران السجن البارده..

في مساءات لياليها الشتويه..

--------

هل دخلت النساء السجون؟

أم أن السجن هن؟

--------

عندما أقف على بعض الهياكل الميته..

عندما أنظر بين الفراغات المستقيمه..

عندما أجهل معنى الانتظار وانا المنتظره..

عندما لا أدرك ماذا خلف السجن ويعجبه؟

أدرك أنني أعيش سجناً تحرر من وعودك..

ليرى الحياة بحقيقة السلاسل الممتدة بيني وبينك..

قد ترى الشمس معلقة في النافذه،

ولقد رأيتها يوماً في عينيك..

فلا تسألني ماذا رأيت!!..

فالأسئلة تنتهي بتحرر حلقات السلاسل..

عيون هند كتب:

يا قدس..

يا أرض الموت..

يا ساحة قبر محتله..

في غصن مسروق..

في قلبي حطام..

كعيون القدس باكية..

ترثي الشهداء..


--------------

مالي تشتد بي الأحزان..

فأبكيك يا فلسطين..

كأنه الظلم الذي بيننا..

يشكو ظلم السنين..

يموتون من أجلك فداءً..

ويبيعونك سلاماً وعزاءً..

وأنتي بعيد..

لا تطالك المحاجر ولا يقربك الوعيد..

كقدر تقاسمناه سوياً..

يكونون معي وهم من خلفي لا يعلمون..

لا ينظرون من أنا .. لا يشعرون..

عزتي تأبى عليهم..

فليتهم يغادرون..

مالنا يا قدس ..

من نريدهم لا يملكونا...

ومن نأباهم عليهم مكرهين..

أي قلب.. لسنا لأحد.. فلنا الله..