كتب: خليل التميمي
رعى معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم أمس بفندق جولدن توليب، حفل افتتاح فعاليات ندوة اللغة العربية (التّجارب العالميّة في تعلّم اللّغة العربيّة وتعليمها)، والتي تستهدف رؤساء أقسام ومشرفي مادة اللغة العربية ، ومعلمي مادة اللغة العربية ومعلماتها في المناطق التعليمية المختلفة، وبمشاركة واسعة من مختصين وتربويين في مجالات اللغة العربية المختلفة من مختلف دول العالم.
أهداف الندوة
جاءت هذه الندوة بهدف تبادل الخبرات التربوية بين المختصين في مجال تدريس اللغة العربية، والاستفادة منها من خلال عرض تجاربهم في تنمية مهارات اللغة العربية، والتعريف بالمستجدات في مجال علم اللَّغة بفروعه المختلفة في إطار التنمية المهنية المستمرة للقائمين عليها، وبالتحديات التي تواجه اللغة العربية تعليما وتعلما، والوقوف على الطرق والآليات المناسبة لتطوير تدريسها، وإنماء معلمي اللَغة العربية ومعلماتها مهنيا، واكتشاف المجيدين في مجال تدريس اللغة العربية، وتنمية مواهبهم. الافتتاح تضمن حفل الافتتاح كلمة لسعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتعليم والمناهج تحدثت فيها عن أهمية انعقاد هذه الندوة قائلة: "تأتي هذه الندوة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في التنمية المهنية المستمرة لجميع القائمين على تعليم اللغة العربية من مختصين في المناهج الدراسية ،والمعلمين ،والمعلمات ،والمشرفين ،والتربويين ،وتطوير أساليب وطرائق التدريس بالاستفادة من التجارب الأخرى في تدريس اللغات ." وأضافت سعادتها قائلة : "روعي في صياغة أهداف الندوة وبناء محاورها واختيار أوراق عملها أن تكون مرتبطة بالاحتياجات الفعلية للقائمين على تعليم اللغة العربية في المرحلة الراهنة ، وأن تناقش التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجه عملية تعلم اللغة العربية،وتعليمها لمحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها،ويأتي انعقاد هذه الندوة تزامنا مع احتفال العالم باليوم الدولي للغة الأم والذي يصادف الحادي والعشرين من فبراير،وستحتفي الندوة بهذه الناسبة من خلال إقامة حلقة نقاشية بعنوان( دور اللغة العربية في بناء الشخصية المتكاملة)." هوية أمة
عقب ذلك تم تقديم فلم تسجيلي حمل عنوان( اللغة العربية هوية أمة) ،تحدث الفلم عن الاهتمام العماني باللغة العربية قديما وحديثا،وإسهاماتهم في تعزيز مكانة اللغة العربية ،وتأصيل قواعدها العلمية وتوسيع رقعة انتشارها الجغرافي،ثم تحدث الفلم عن طرق تدريس اللغة العربية بالسلطنة بين الماضي والحاضر ،وأبرز المشاريع التي تنفذها وزارة التربية والتعليم للارتقاء باللغة ومعلميها، بجانب الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطنة في خدمة اللغة العربية على المستوى العالمي. أوراق العمل بدأ اليوم الأول بتقديم المحور الأول الذي يتحدث عن التجارب الحديثة في مناهج اللغة العربية وتم خلال هذا المحور تقديم سبع أوراق عمل ، كانت الورقة الأولى بعنوان (نموذج علمي حديث وناجح لمنهج تم إعداده وتطبيقه وفق أحدث النظريات في تدريس اللغة العربية)و قدم هذه الورقة مختار طالب بن دياب مدير عام معهد العالم العربي في باريس، وسامية شنيور حابة مديرة مركز اللغة والحضارة في معهد العالم العربي. التجربة الفرنسية
تحدثت الورقة عن تدريس اللغة العربية في فرنسا، والتي تم الاهتمام بتدريسها منذ سنوات عديدة، حيث ساهم المشروع الأوروبي المتوسّطي في تعزيز هذا التدريس وتطويره، وذلك لأنّ معرفة وفهم الواقع الثقافي، والاقتصادي، والسياسي للعالم العربي يكوّن أساس الانفتاح على حضارته، وتعزيز التبادل، وتقوية التعاون معه، وهذا الانفتاح لا يتم إلاّ بمعرفة لغته.
وأكدت الورقة على إدراك معظم الشركات، والمؤسسات الفرنسية، والأوروبية مدى أهمية إدماج هذا البعد اللغوي في مشاريعها، وعلاقاتها مع البلدان العربية، يضاف إلى ذلك وجود نسبة مهمّة من شباب الجيل الثاني، والثالث الذين ينتمون إلى أصول من البلدان العربية، وهم شباب ذو ثقافة مزدوجة، يسعون إلى تعزيز هذه الهوية في الوقت الذي يريدون فيه الاندماج في الثقافة التي يعيشون فيها، كما أن اهتمام الجمهور الفرنسي والأوروبي باللغة العربية وثقافتها يبرهن على ذلك العدد المتزايد من طلبة اللغة العربية في الجامعات الفرنسية. تعلم العربية في أسبانيا
حملت الورقة الثانية عنوان (تجربة تعلم العربية وتعليمها في أسبانيا ومعوقاتها التراثية المحلية) قدمها الدكتور محمد عبد الله الجعيدي أستاذ العربية وآدابها بجامعة مدريد، ورئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار، حيث تعرضت الورقة إلى الدور الفاعل للغة العربية على الصعيد العالمي والإنساني، وصعوبات تعليم العربية للناطقين بغيرها، والدور الكبير الذي يضطلع به المعلم الفاعل في التواصل، ومن ثم تعرضت للتجربة الشخصية الواقعية في تعليم اللغة العربية ،مستعرضة ما تميزت به العربية عن غيرها من اللغات العالمية من ظواهر لغوية أسهمت في بقائها،واستمراريتها حتى الآن . تطوير التعليم الثانوي
الورقة الثالثة كانت بعنوان ( ملامح تطوير منهج اللغة العربية في مشروع تطوير التعليم الثانوي وفق نظام التعليم الثانوي الجديد- نظام المقررات- ) قدمها حمود بن عبدالله السلامة رئيس قسم اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية ، استعرضت هذه الورقة ملامح تطوير منهج اللغة العربية وفق نظام المقررات في المملكة العربية السعودية .اللسانيات الحديثة الورقة الأخيرة في الجلسة الأولى حملت عنوان (تعليم العربية من منطلق اللسانيات الحديثة) للدكتور محمدخاقاني إصفهاني أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية بجامعة أصفهان ، حيث تطرقت الورقة إلى أن کل لغة من اللغات البشرية تعتبر خزاناً واسعاً لحضارة أبنائها ومرآةً مصقولة لثقافة أصحابها،وترى الورقة أن الحفاظ علی العربية بين العرب، والمستعربين لايتم بالمناهج التقليدية التي أسسها الخليل بن أحمد العربي، وسيبويه الفارسي، وتلاهما آلاف من فقهاء اللغة الذين بذلوا جهودهم في تأسيس صرفها، ونحوها، وبلاغتها، لأن اللغة کيان حيّ يجب أن يرزق، وينمو، ويتوالد، ويتکاثر، ويتناسل، ويتأقلم، ويتناغم مع کل جديد في ثقافة البشر.
المحور الثاني
بدأت الجلسة الثانية بالمحور الثاني الذي كان عنوانه (الاطلاع على نتائج البحوث العلمية في تنمية مهارات اللغة العربية و مدى تفعيلها )، وبدأت بورقة عمل قدمتها ريّـا المنذرية المدرّسة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس تحدثت فيها عن الكشف عن مدى تشجيع طرق التدريس وأساليب التقويم المستخدمة للاستخدام الإبداعي للغة العربية لدى طلبة التعليم ما بعد الأساسي في السلطنة، وأشارت إلى الثورة التكنولوجية في هذا العصر والتي أنتجت تغيرات، وتحديات كثيرة، وبسبب ذلك أصبح الإبداع أمرا أساسيا، وضروريا لحياة الأفراد. الورقة الثانية جاءت بعنوان ( المدخل النصي لتعليم الطفل اللغة العربية ) قدمها خليل البطاشي من السلطنة ،ناقشت الورقة فكرة قديمة طرحها الأسلاف تطبيقا عندما كانوا يرسلون أطفالهم إلى البوادي لاكتساب اللغة العربية وليس لتعلمها، وتستثمر الورقة أدوات علم اللغة الحديث ، وتحديدا أدوات علوم اللسانيات النصية ؛ لتقترح أنموذجا - يحتاج إلى التمحيص والتجريب – لتدريس اللغة العربية للطفل دون سن العاشرة باعتماد مدخل النص. وتتمحور فكرة الورقة في تمحور تعلم اللغة في نصوص ممنهجة، فالطفل يستمع إلى النص ؛ لتكوين جهازه اللغوي، ثم يقرأ النص سابرا أغواره، ومحيطا به ، هنا تنتهي المهمة الأولى، مهمة التكوين، ثم تتلوها المهمة الثانية والتي من أجلها ( الغاية) نعلم اللغة ونتعلمها ، وهي مهمة الإنتاج، إذ يتدرب الطفل- بالارتكاز على النص- على إنتاج نصوص مماثلة ، يعبر عنها بالتحدث أو الكتابة.
برنامج الكورت
الورقة الأخيرة جاءت بعنوان (تجربة تطبيق برنامج الكورت (CoRT) في مادة اللغة العربية على طلبة الصفوف (8- 10) في سلطنة عمان) وقدمها الدكتور عطا محمد إسماعيل أبو جبين ،وأسماء بنت علي عيدروس ، وتم في هذه الورقة استعراض واقع تطبيق برنامج الكورت في السلطنة خلال السنة الأولى من التطبيق على القسمين؛ الأول والثاني من البرنامج ، حيث تم تطبيقه على عينة تجريبية (صفين دراسيين من طلبة الصف الثامن، في مدرستين إحداهما للذكور والأخرى للإناث )،وعينة ضابطة مكونة من صفين آخرين من مدرستين أخريين. كما تم استعراض إجراءات التطبيق ومراحله، والصعوبات التي واجهت المطبقين في أثناء العمل ، وتم إعطاء طلبة العينتين اختبارا لمعرفة مدى تأثير تطبيق هذا البرنامج على تنمية التفكير لديهم ، وقد أظهرت الورقة نتائج التحليل الإحصائي للبيانات التي تم جمعها ،وتم في ختام الورقة عرض فلم واقعي مصور لبعض أنشطة هذا البرنامج قامت بإعداده المعلمة المطبقة للبرنامج.
رعى معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم أمس بفندق جولدن توليب، حفل افتتاح فعاليات ندوة اللغة العربية (التّجارب العالميّة في تعلّم اللّغة العربيّة وتعليمها)، والتي تستهدف رؤساء أقسام ومشرفي مادة اللغة العربية ، ومعلمي مادة اللغة العربية ومعلماتها في المناطق التعليمية المختلفة، وبمشاركة واسعة من مختصين وتربويين في مجالات اللغة العربية المختلفة من مختلف دول العالم.
أهداف الندوة
جاءت هذه الندوة بهدف تبادل الخبرات التربوية بين المختصين في مجال تدريس اللغة العربية، والاستفادة منها من خلال عرض تجاربهم في تنمية مهارات اللغة العربية، والتعريف بالمستجدات في مجال علم اللَّغة بفروعه المختلفة في إطار التنمية المهنية المستمرة للقائمين عليها، وبالتحديات التي تواجه اللغة العربية تعليما وتعلما، والوقوف على الطرق والآليات المناسبة لتطوير تدريسها، وإنماء معلمي اللَغة العربية ومعلماتها مهنيا، واكتشاف المجيدين في مجال تدريس اللغة العربية، وتنمية مواهبهم. الافتتاح تضمن حفل الافتتاح كلمة لسعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتعليم والمناهج تحدثت فيها عن أهمية انعقاد هذه الندوة قائلة: "تأتي هذه الندوة في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في التنمية المهنية المستمرة لجميع القائمين على تعليم اللغة العربية من مختصين في المناهج الدراسية ،والمعلمين ،والمعلمات ،والمشرفين ،والتربويين ،وتطوير أساليب وطرائق التدريس بالاستفادة من التجارب الأخرى في تدريس اللغات ." وأضافت سعادتها قائلة : "روعي في صياغة أهداف الندوة وبناء محاورها واختيار أوراق عملها أن تكون مرتبطة بالاحتياجات الفعلية للقائمين على تعليم اللغة العربية في المرحلة الراهنة ، وأن تناقش التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجه عملية تعلم اللغة العربية،وتعليمها لمحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها،ويأتي انعقاد هذه الندوة تزامنا مع احتفال العالم باليوم الدولي للغة الأم والذي يصادف الحادي والعشرين من فبراير،وستحتفي الندوة بهذه الناسبة من خلال إقامة حلقة نقاشية بعنوان( دور اللغة العربية في بناء الشخصية المتكاملة)." هوية أمة
عقب ذلك تم تقديم فلم تسجيلي حمل عنوان( اللغة العربية هوية أمة) ،تحدث الفلم عن الاهتمام العماني باللغة العربية قديما وحديثا،وإسهاماتهم في تعزيز مكانة اللغة العربية ،وتأصيل قواعدها العلمية وتوسيع رقعة انتشارها الجغرافي،ثم تحدث الفلم عن طرق تدريس اللغة العربية بالسلطنة بين الماضي والحاضر ،وأبرز المشاريع التي تنفذها وزارة التربية والتعليم للارتقاء باللغة ومعلميها، بجانب الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطنة في خدمة اللغة العربية على المستوى العالمي. أوراق العمل بدأ اليوم الأول بتقديم المحور الأول الذي يتحدث عن التجارب الحديثة في مناهج اللغة العربية وتم خلال هذا المحور تقديم سبع أوراق عمل ، كانت الورقة الأولى بعنوان (نموذج علمي حديث وناجح لمنهج تم إعداده وتطبيقه وفق أحدث النظريات في تدريس اللغة العربية)و قدم هذه الورقة مختار طالب بن دياب مدير عام معهد العالم العربي في باريس، وسامية شنيور حابة مديرة مركز اللغة والحضارة في معهد العالم العربي. التجربة الفرنسية
تحدثت الورقة عن تدريس اللغة العربية في فرنسا، والتي تم الاهتمام بتدريسها منذ سنوات عديدة، حيث ساهم المشروع الأوروبي المتوسّطي في تعزيز هذا التدريس وتطويره، وذلك لأنّ معرفة وفهم الواقع الثقافي، والاقتصادي، والسياسي للعالم العربي يكوّن أساس الانفتاح على حضارته، وتعزيز التبادل، وتقوية التعاون معه، وهذا الانفتاح لا يتم إلاّ بمعرفة لغته.
وأكدت الورقة على إدراك معظم الشركات، والمؤسسات الفرنسية، والأوروبية مدى أهمية إدماج هذا البعد اللغوي في مشاريعها، وعلاقاتها مع البلدان العربية، يضاف إلى ذلك وجود نسبة مهمّة من شباب الجيل الثاني، والثالث الذين ينتمون إلى أصول من البلدان العربية، وهم شباب ذو ثقافة مزدوجة، يسعون إلى تعزيز هذه الهوية في الوقت الذي يريدون فيه الاندماج في الثقافة التي يعيشون فيها، كما أن اهتمام الجمهور الفرنسي والأوروبي باللغة العربية وثقافتها يبرهن على ذلك العدد المتزايد من طلبة اللغة العربية في الجامعات الفرنسية. تعلم العربية في أسبانيا
حملت الورقة الثانية عنوان (تجربة تعلم العربية وتعليمها في أسبانيا ومعوقاتها التراثية المحلية) قدمها الدكتور محمد عبد الله الجعيدي أستاذ العربية وآدابها بجامعة مدريد، ورئيس اللجنة الدولية لحقوق اللغات والحوار، حيث تعرضت الورقة إلى الدور الفاعل للغة العربية على الصعيد العالمي والإنساني، وصعوبات تعليم العربية للناطقين بغيرها، والدور الكبير الذي يضطلع به المعلم الفاعل في التواصل، ومن ثم تعرضت للتجربة الشخصية الواقعية في تعليم اللغة العربية ،مستعرضة ما تميزت به العربية عن غيرها من اللغات العالمية من ظواهر لغوية أسهمت في بقائها،واستمراريتها حتى الآن . تطوير التعليم الثانوي
الورقة الثالثة كانت بعنوان ( ملامح تطوير منهج اللغة العربية في مشروع تطوير التعليم الثانوي وفق نظام التعليم الثانوي الجديد- نظام المقررات- ) قدمها حمود بن عبدالله السلامة رئيس قسم اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية ، استعرضت هذه الورقة ملامح تطوير منهج اللغة العربية وفق نظام المقررات في المملكة العربية السعودية .اللسانيات الحديثة الورقة الأخيرة في الجلسة الأولى حملت عنوان (تعليم العربية من منطلق اللسانيات الحديثة) للدكتور محمدخاقاني إصفهاني أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية بجامعة أصفهان ، حيث تطرقت الورقة إلى أن کل لغة من اللغات البشرية تعتبر خزاناً واسعاً لحضارة أبنائها ومرآةً مصقولة لثقافة أصحابها،وترى الورقة أن الحفاظ علی العربية بين العرب، والمستعربين لايتم بالمناهج التقليدية التي أسسها الخليل بن أحمد العربي، وسيبويه الفارسي، وتلاهما آلاف من فقهاء اللغة الذين بذلوا جهودهم في تأسيس صرفها، ونحوها، وبلاغتها، لأن اللغة کيان حيّ يجب أن يرزق، وينمو، ويتوالد، ويتکاثر، ويتناسل، ويتأقلم، ويتناغم مع کل جديد في ثقافة البشر.
المحور الثاني
بدأت الجلسة الثانية بالمحور الثاني الذي كان عنوانه (الاطلاع على نتائج البحوث العلمية في تنمية مهارات اللغة العربية و مدى تفعيلها )، وبدأت بورقة عمل قدمتها ريّـا المنذرية المدرّسة بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس تحدثت فيها عن الكشف عن مدى تشجيع طرق التدريس وأساليب التقويم المستخدمة للاستخدام الإبداعي للغة العربية لدى طلبة التعليم ما بعد الأساسي في السلطنة، وأشارت إلى الثورة التكنولوجية في هذا العصر والتي أنتجت تغيرات، وتحديات كثيرة، وبسبب ذلك أصبح الإبداع أمرا أساسيا، وضروريا لحياة الأفراد. الورقة الثانية جاءت بعنوان ( المدخل النصي لتعليم الطفل اللغة العربية ) قدمها خليل البطاشي من السلطنة ،ناقشت الورقة فكرة قديمة طرحها الأسلاف تطبيقا عندما كانوا يرسلون أطفالهم إلى البوادي لاكتساب اللغة العربية وليس لتعلمها، وتستثمر الورقة أدوات علم اللغة الحديث ، وتحديدا أدوات علوم اللسانيات النصية ؛ لتقترح أنموذجا - يحتاج إلى التمحيص والتجريب – لتدريس اللغة العربية للطفل دون سن العاشرة باعتماد مدخل النص. وتتمحور فكرة الورقة في تمحور تعلم اللغة في نصوص ممنهجة، فالطفل يستمع إلى النص ؛ لتكوين جهازه اللغوي، ثم يقرأ النص سابرا أغواره، ومحيطا به ، هنا تنتهي المهمة الأولى، مهمة التكوين، ثم تتلوها المهمة الثانية والتي من أجلها ( الغاية) نعلم اللغة ونتعلمها ، وهي مهمة الإنتاج، إذ يتدرب الطفل- بالارتكاز على النص- على إنتاج نصوص مماثلة ، يعبر عنها بالتحدث أو الكتابة.
برنامج الكورت
الورقة الأخيرة جاءت بعنوان (تجربة تطبيق برنامج الكورت (CoRT) في مادة اللغة العربية على طلبة الصفوف (8- 10) في سلطنة عمان) وقدمها الدكتور عطا محمد إسماعيل أبو جبين ،وأسماء بنت علي عيدروس ، وتم في هذه الورقة استعراض واقع تطبيق برنامج الكورت في السلطنة خلال السنة الأولى من التطبيق على القسمين؛ الأول والثاني من البرنامج ، حيث تم تطبيقه على عينة تجريبية (صفين دراسيين من طلبة الصف الثامن، في مدرستين إحداهما للذكور والأخرى للإناث )،وعينة ضابطة مكونة من صفين آخرين من مدرستين أخريين. كما تم استعراض إجراءات التطبيق ومراحله، والصعوبات التي واجهت المطبقين في أثناء العمل ، وتم إعطاء طلبة العينتين اختبارا لمعرفة مدى تأثير تطبيق هذا البرنامج على تنمية التفكير لديهم ، وقد أظهرت الورقة نتائج التحليل الإحصائي للبيانات التي تم جمعها ،وتم في ختام الورقة عرض فلم واقعي مصور لبعض أنشطة هذا البرنامج قامت بإعداده المعلمة المطبقة للبرنامج.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions