حين يأبى القلم الا أن ينزف,,
أبدأ بالهذيان
منك,,
واليك,,
أبدأ بالهذيان
منك,,
واليك,,
منذ افترقنا ,,
وأنا غريبة عن ذاتي
لا أعرف من أنا,,
وكيف أنني كنت يوما انتظرك,,
وقلبي وردةوكلمة حب,,
أنتظرك,,
علّك تأتيني مع المساء
لتأخذني ونرحل
كم كنت احب الترحال معك
كم كان يطربني السفر في عينيك,,
منذ افترقنا,,
وثمة احاسيس لها طعم المرارة
تراودني,,
أحاسيس ليتني أستطيع
ايقافها فقط لحظات
لأستطيع من بعدها أن أنطق
ولو بحروف مكسرة
لا معنى لها,,
ليتني أستطيع أن
أطوي ذكرانا
وما كان بيننا في ذلك الزمان الذي قد مضى
ليتني أستطيع تخطي
الآه والحسرة
ودمعة سكنت
خدودي منذ عصور
منذ افترقنا,,
وأنا كالمجنونة,,
ابحث عنك هنا
هناك
بين اللوحات
بين الكتب والملفات
وهمس بداخلي يقول,,
انه هنا
أكاد احس به
صوته يقترب مني
شيئا فشيئا
يغمرني
يخرسني
يجتاحني
انه هنا
لاشك انه هنا
وحين اقترب أكثر
لا أجد الا بقاياك
وردة وخنجر
وقلب ينزف حتى الموت.
ودمتم للحنين,,,,
B$$f