فلقد تطرقت في موضوع سابق إلى تلك الرسالة التي وصلت من أبن عم الزوجة صباحية عرسها إلى هاتفها وقام زوجها بفتحها فوجدها تحمل في طياتها كلمات حب وغزل ، فلم يحسن التصرف فرمى عليها الطلاق ، اليوم حصل العكس فتابعوا أحداث القصة المذكورة أدناه .
فالهدف منها نريد نعرف رد فعل حوا إذا تعرضت لهذا الموقف . هل قلب الحنان جديرا بمعالجة الأمر ، أم نار الغيرة والشك ستحطمه وتقضي عليه .
صديقتان تدرسان في جامعة واحدة كل واحدة في تخصص معين ، ينظران إلى المستقبل نظرة تفاؤل وأمل ، بأن يرزقهن الله تعالى أن يكملن السنة الأخيرة من دراستهن الجامعية ، تراودهن أحلام وردية عندما يخلدن إلى النوم بعد عناء ساعات الدراسة ، في يوم من الأيام كن جالسات في لحظة صفاء وتبادل الحديث في مختلف مجالات الدراسة والأمور الجانبية ، فقالت الأولى محدثة الثانية وبكل صفاء ، قلبي متعلق بذلك الفتى المار من ذلك الاتجاه هل رأيته يا فلانه ، فقالت لها وقلبها يرتجف وبصوت متحشرج يكاد لا تقدر لسانها أن تربط كلماتها التي تتفوه بها، من هو فلان ؟ تعجبت الأولى من ردها ! فسألتها أتعرفيه ؟ فقالت نعم ـ لكنها معرفة سطحية وعلاقة عابرة ، واتصالات دارت فيما بيننا ، لكنها انتهت منذ فترة ، ولم يتطرق معي بالحديث في أي أمر بعد ذلك .
هنا اتضحت الصورة أمام الفتاة الثانية ، فبدأت تمسك بزمام الأمور وترسم لذلك الشاب ، وتنصب خيوطها من أجل التقرب منه والتعرف عليه ، وما هي إلا شهور بسيطة حتى حدث التعارف فيما بينهم ، وكثرت اللقاءات والاتصالات فيما بينهم ، هنا بدأت العلاقة بينها وبين صديقتها بالتذبذب عندما علمت ، والقلوب بدأت تأخذ منحنى أخر وهو التباعد ، ولم تقدر تلك الفتاة سنوات الصداقة بينها وبين صديقتها .
أكملتا دراستهن وتخرجن بتفوق بعد سنوات كفاح ، وكذلك تخرج ذلك الشاب الذي ترصده أعين حوا ، لكن حوا الثانية عرفت كيف تصطاده ، أما حوا الأولى فكانت علاقتها معه كسحابة صيف عابرة كما تقول، رغم الاتصالات التي تمت والرسائل التي عبرت الأجواء عبر الجوالات ، فكل شيء قسمة ونصيب . وبعد أن كون ذلك الشاب مستقبله ، شرع بالتقرب منها ليقطف ثمار ذلك الحب الصادق الشريف الذي أنغرس في القلبين ، وتقدم بطلب يدها من أهلها . وما هي إلا أيام إلا تمت الموافقة على أكمال مراسم الزواج المتبعة في مجتمعنا .
وها هو اليوم المنتظر ليلة زفافها إلى عش الحياة الزوجية ، لتنعم هي وزوجها بحياة يملئها الحب والحنان وتحيطها المشاعر الدافئة ، فتسموا بتلك الأنفس وصولا إلى الذرية الصالحة .
لكن ماذا يا ترى حصل صباحية عرسها قامت تلك الصديقة جراء الغيرة التي تقطع قلبها ، بإرسال رسالة إلى هاتف زوج صديقتها صباحية عرسهما ، تحمل في طياتها كلمات كلها غرام وغزل لذلك الشاب تذكره بالذي مضى ، ورسالة أخرى بها كلمات جارحة بحق صديقتها. عرفت الزوجة بأمر الرسالة التي وردت بهاتف زوجها ، وبدأت الغيرة تكوي قلبها وتكاد تحطم نفسيتها ، لكن الزوج أحسن التصرف بعد أن وضح لها بأن العلاقة التي كانت بينه وبين تلك الفتاة ، إنها مجرد سحابة صيف عابرة ، وانتهت منذ فترة طويلة ، ولا يوجد بينهما أي تواصل . لكن الشك ما زال يساور نفسها ، فإن لم تحكم تلك الزوجة عقلها في هذا الموقف، وتزن الأمور بحكمة وتعقل ، وتترك الشك والغيرة خلف ظهرها حتى لا تدمر حياتها ، فإنه بالطبع سيؤدي ذلك إلى شرخ كبير في علاقتها مع زوجها ، وربما يتعدى الأمر إلى أمور لا يحمد عقباها ، تزلزل استقرارهم وتحطم أمانيهم وأحلامهم . وهذا هو مقصد الحديث من إدارج القصة
فالهدف منها نريد نعرف رد فعل حوا إذا تعرضت لهذا الموقف . هل قلب الحنان جديرا بمعالجة الأمر ، أم نار الغيرة والشك ستحطمه وتقضي عليه .
صديقتان تدرسان في جامعة واحدة كل واحدة في تخصص معين ، ينظران إلى المستقبل نظرة تفاؤل وأمل ، بأن يرزقهن الله تعالى أن يكملن السنة الأخيرة من دراستهن الجامعية ، تراودهن أحلام وردية عندما يخلدن إلى النوم بعد عناء ساعات الدراسة ، في يوم من الأيام كن جالسات في لحظة صفاء وتبادل الحديث في مختلف مجالات الدراسة والأمور الجانبية ، فقالت الأولى محدثة الثانية وبكل صفاء ، قلبي متعلق بذلك الفتى المار من ذلك الاتجاه هل رأيته يا فلانه ، فقالت لها وقلبها يرتجف وبصوت متحشرج يكاد لا تقدر لسانها أن تربط كلماتها التي تتفوه بها، من هو فلان ؟ تعجبت الأولى من ردها ! فسألتها أتعرفيه ؟ فقالت نعم ـ لكنها معرفة سطحية وعلاقة عابرة ، واتصالات دارت فيما بيننا ، لكنها انتهت منذ فترة ، ولم يتطرق معي بالحديث في أي أمر بعد ذلك .
هنا اتضحت الصورة أمام الفتاة الثانية ، فبدأت تمسك بزمام الأمور وترسم لذلك الشاب ، وتنصب خيوطها من أجل التقرب منه والتعرف عليه ، وما هي إلا شهور بسيطة حتى حدث التعارف فيما بينهم ، وكثرت اللقاءات والاتصالات فيما بينهم ، هنا بدأت العلاقة بينها وبين صديقتها بالتذبذب عندما علمت ، والقلوب بدأت تأخذ منحنى أخر وهو التباعد ، ولم تقدر تلك الفتاة سنوات الصداقة بينها وبين صديقتها .
أكملتا دراستهن وتخرجن بتفوق بعد سنوات كفاح ، وكذلك تخرج ذلك الشاب الذي ترصده أعين حوا ، لكن حوا الثانية عرفت كيف تصطاده ، أما حوا الأولى فكانت علاقتها معه كسحابة صيف عابرة كما تقول، رغم الاتصالات التي تمت والرسائل التي عبرت الأجواء عبر الجوالات ، فكل شيء قسمة ونصيب . وبعد أن كون ذلك الشاب مستقبله ، شرع بالتقرب منها ليقطف ثمار ذلك الحب الصادق الشريف الذي أنغرس في القلبين ، وتقدم بطلب يدها من أهلها . وما هي إلا أيام إلا تمت الموافقة على أكمال مراسم الزواج المتبعة في مجتمعنا .
وها هو اليوم المنتظر ليلة زفافها إلى عش الحياة الزوجية ، لتنعم هي وزوجها بحياة يملئها الحب والحنان وتحيطها المشاعر الدافئة ، فتسموا بتلك الأنفس وصولا إلى الذرية الصالحة .
لكن ماذا يا ترى حصل صباحية عرسها قامت تلك الصديقة جراء الغيرة التي تقطع قلبها ، بإرسال رسالة إلى هاتف زوج صديقتها صباحية عرسهما ، تحمل في طياتها كلمات كلها غرام وغزل لذلك الشاب تذكره بالذي مضى ، ورسالة أخرى بها كلمات جارحة بحق صديقتها. عرفت الزوجة بأمر الرسالة التي وردت بهاتف زوجها ، وبدأت الغيرة تكوي قلبها وتكاد تحطم نفسيتها ، لكن الزوج أحسن التصرف بعد أن وضح لها بأن العلاقة التي كانت بينه وبين تلك الفتاة ، إنها مجرد سحابة صيف عابرة ، وانتهت منذ فترة طويلة ، ولا يوجد بينهما أي تواصل . لكن الشك ما زال يساور نفسها ، فإن لم تحكم تلك الزوجة عقلها في هذا الموقف، وتزن الأمور بحكمة وتعقل ، وتترك الشك والغيرة خلف ظهرها حتى لا تدمر حياتها ، فإنه بالطبع سيؤدي ذلك إلى شرخ كبير في علاقتها مع زوجها ، وربما يتعدى الأمر إلى أمور لا يحمد عقباها ، تزلزل استقرارهم وتحطم أمانيهم وأحلامهم . وهذا هو مقصد الحديث من إدارج القصة