م ــدى !




    • في مدى ...
      في المتلاشي مني ..
      يُربكني دفء اللحظة ..
      يُربكني هذا الذي لا أعرفه مني ..


      .


      .



      يهمسُني ..
      أنا أدفأ الآفلين ..
      أحصد المسافة بين روحكِ والمدى ..
      هاتِ حزنكِ ..
      اخفقي خفقاً جديداً ..
      وامسحي تعب النوى..
      هذا أماني والــ أنــا !
      لم يبق في " مدى " أنفاس "
      إلا زفرةٌ
      مُدّي يديكِ .. رتبي فوضاي
      هاكِ
      أشعلي اللحظة في عمري
      " مدى "




      (( في انسكاب " المدى " فخ الظمأ أم .... !؟ ))




      جلستُ إلى " الصمت " أرقبُ أمواجه الوهميّة تحملني إلى هدوء يفرد أطراف أمنيته
      على بساط اللحظة ..
      يُشكّل فيروز الهمسات الآنية في لفح التفاتة يُسرّبها راقصة في غائمٍ و خفيف !
      وأخذتُ أرقبها " روحي " تمدّ أصبعاً من شوق للفضاءات المُعتّقة بــ سُكْر من ثملوا
      قبلها في متاهات البحر الغريب ..!
      وحين .... الغسق الأول :
      فتنةٌ هو الوقت الذي عبر بــ المدى حولي ..
      بريءٌ من إضافات " حياة " ينساق إلى صدرها كرز السفوح الباردة ..
      أراهـ متلهفاً و قائماً لعبادة المسافة الملتفة بآيات الوصول من معدن الغواية أو الدهشة الأولى !

      ظامىء هو " الربيع " !!!
      يتبرّأ من شوك وحدته ، ويتلصص لعناق روحه ..
      من فرط ارتباكٍ و ولع .. هناك في زاوية الظل المشتعل بالخطايا البيض ،
      أغنية ترددها " وردة " عساها تظفر بــ ذاكرة على صدر الــ " مدى " ، وتمرّر للريح
      ظمأها حيلةً لتثرثر حول عطرها .. ولتتكثّف للتثنّي حول شفتيها !
      في شدٍ وجذب ما بين آهـ السحر في المُعتّق من يواقيت قانية
      وما بين اكتناز الأزرق المكشوف لــ دفء أم صقيعٍ لا يُبارى .. !

      أراه يهمس إلى ذاك البرعم الأبيض بقلب نبتةٍ ميتة،
      يقرأ عليه آيات عشقٍ ،
      يلوذ بطفولتها الغائرة من وحشة الوقت ،
      يناغي سحر الـ صوت ،
      يحاول استقراء ملامحها في ذاكرة الغيب،
      يلوّن ذبول نعاسها الكسول،
      يأتي على هوى شفةٍ رطبها " حنانه " في النداء،

      غريبٌ هو الوقت الذي يؤثث قصتها!!
      كل آنٍ تحولها الرغائب الى ذراتٍ تحملها الريح على هيئةِ رضيع للتو يحبو نحو حتفِ ..!

      " مدى "
      لا تُقتل فيه أرواح الفراشات الساعية الى نورها الوامض ..
      في دمه اشتعال يدفّىء وميضاً لا يدركه إلا قُربْ ،
      يحتار في أمره العابرون، يتساءل الجمع عن معناهـ يتلّمظ بحرفٍ ..!


      في مدى ...
      في المتلاشي مني ..
      يُربكني دفء اللحظة ..
      يُربكني هذا الذي لا أعرفه مني ..
      ولا أظنها المسافة التي تمتدُ إليّ كــ عتق قد تعشق ما مات منّي !!
      مستوحدةٌ في تردد " قلب " ..
      زهرٌ أتلوه في ليالٍ تلّحف قمرها بغيمةٍ ممطرة وراح الى صدره وحده،
      هو المليئ بأسرارٍ عصّية،
      كلما تماديته أو تماداني أنبأني وجعٌ غادر بأني لا أصل بعد..


      فقط في ....... " م ـدى ! " ..







      26 / 2/2010



      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • هو المليئ بأسرارٍ عصّية،
      كلما تماديته أو تماداني أنبأني وجعٌ غادر بأني لا أصل بعد..
      يسعد صباحك جمعة مباركة عليك

      كم انتي رائعة هنا
    • في كثير ٍ من اللحظات نحن أبناء العربية لا نجد من أمنا شيء نكتبه حين تُغلق الأبواب في أوجهنـا
      ونستجدي القلم شيء يكتبه , والقلب شوقـا ً يقتله
      نجـاد نصاب بالجنون , فنحن محاصرون من أنفسنـا وحواسنـا
      هاربون من بقايا شتات يحاول أن يسكننا
      راحلون إلى بكاء لا نعي نهايته وماهيته !
      وننزوي خوفا ً من الناس , ونسألهم الوحدة , ونظن أننا أحيط بنـا
      وأن البقعة التي نجلس عليها هي المآل الوحيد لدينا رغم رحابة الأرض وسعتها !
      فكم من مرات ٍ مررت بهذا .. ويقشع أحساس الخوف في داخلي صوت المأذن وهو يطلبني حثيثا ً لعلاج ٍ لا يوجد أجمل منه
      فأنبري لما يطلبني إليه واطيل فيه , لأجد أنني كنت أغبى سكان الأرض !
      فكيف لعلاج ٍ كهذا ألا يمر في فكري وهو الأيسر , والأضمن !
      \\
      روح ..!
      أكتبي من اجلي وأجل المترددين حرفا ً يخرجنا من محاريب اليأس
      علنا نغير الصورة التي لا تفـارق شبكية أعيننا
      ونطلق للبسمة عنانا ً لم تعهده من قبل
      \\
      بـارك ربي في يومك ِ وعمرك
      وسلامي لقلبك
    • نورس عمان كتب:

      روح

      اختي

      لا ادري شي ما يجتذبني بين حروفك

      اي مدى هذا ليس له حد يجبرني على التواجد مطولا في لحظاته




      أيّ مدى هذا !!؟
      " مدى " جميل .. رقيق .. حاااد جداً في طيّ أطرافه عليه

      نورس ... يا نقاء :)

      أنا نفسي لا أعرف أيّ مدى هذا وما حرفي إلا محاولة لاستجلائه داخلي


      وجودك حقاً بصمة

      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • في انسكاب المدى..
      لحظة الصمت
      لحظة البوح
      لحظة التقاء الارواح
      تحاورين الوقت والزمان والمكان..
      تحاورين الفصول..
      والورود
      تحلقين بنا الى عالم سحري.
      وامام الابداع اقف صامتة..
      واهمس في اذنك عزيزتي روح
      لك باقات من الحب..
      وتقبلي مروري..
    • مجموعة احساس كتب:

      هو المليئ بأسرارٍ عصّية،

      كلما تماديته أو تماداني أنبأني وجعٌ غادر بأني لا أصل بعد..
      يسعد صباحك جمعة مباركة عليك

      كم انتي رائعة هنا






      ويسعد مساك .. ويبارك بأوقاتك يا سيدي

      :) جميل أنك تقرؤني وتقول كم أنتِ رائعة ..
      لا كما الأغلب كم أنتِ مُوجعة .. !

      أعتذر إنما خطر لي ذلك فعلاً ...

      أشكرك جداً بــ صدق ..

      مودتي؛
      روح

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • almushtaq كتب:

      في كثير ٍ من اللحظات نحن أبناء العربية لا نجد من أمنا شيء نكتبه حين تُغلق الأبواب في أوجهنـا



      ونستجدي القلم شيء يكتبه , والقلب شوقـا ً يقتله
      نجـاد نصاب بالجنون , فنحن محاصرون من أنفسنـا وحواسنـا
      هاربون من بقايا شتات يحاول أن يسكننا
      راحلون إلى بكاء لا نعي نهايته وماهيته !
      وننزوي خوفا ً من الناس , ونسألهم الوحدة , ونظن أننا أحيط بنـا
      وأن البقعة التي نجلس عليها هي المآل الوحيد لدينا رغم رحابة الأرض وسعتها !
      فكم من مرات ٍ مررت بهذا .. ويقشع أحساس الخوف في داخلي صوت المأذن وهو يطلبني حثيثا ً لعلاج ٍ لا يوجد أجمل منه
      فأنبري لما يطلبني إليه واطيل فيه , لأجد أنني كنت أغبى سكان الأرض !
      فكيف لعلاج ٍ كهذا ألا يمر في فكري وهو الأيسر , والأضمن !
      \\
      روح ..!
      أكتبي من اجلي وأجل المترددين حرفا ً يخرجنا من محاريب اليأس
      علنا نغير الصورة التي لا تفـارق شبكية أعيننا
      ونطلق للبسمة عنانا ً لم تعهده من قبل
      \\
      بـارك ربي في يومك ِ وعمرك


      وسلامي لقلبك





      " اكتبي يا روح " !
      كأنك توثّق حكماً مؤبداً جميلاً بــ حياة و بــ غرق
      سأكتب ..
      ولكن هل تظنها تموت ؟
      حين يمرّ قلبي أنـــا ثنايا الحرف هل تموت الكتابة ؟؟
      تموت .. أو تتشكل ملامح نصل ؟ أو .. ماذا !!
      لا .... أعلم حقاً !

      .
      .

      يــ أللــهــ ... يا المشتاق
      لن تعلم أبداً كم أنا كنت بحاجة لأقرأ مثل كلماتك هذه وهنا بالتحديد :)


      الامتنان لا يفيكَ هنا


      مودتي واحترامي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الاميرة الساهرة كتب:

      في انسكاب المدى..

      لحظة الصمت
      لحظة البوح
      لحظة التقاء الارواح
      تحاورين الوقت والزمان والمكان..
      تحاورين الفصول..
      والورود
      تحلقين بنا الى عالم سحري.
      وامام الابداع اقف صامتة..
      واهمس في اذنك عزيزتي روح
      لك باقات من الحب..
      وتقبلي مروري..




      في انسكاب المدى ..
      ما كان إلا " شوق " لاحتوائه أكثر
      ما كان إلا " خوف " من كل مانعلّقه على حلم لا يأتي ..
      ما كنتُ إلا " أنــا " دون مواربة
      فصلاً خامساً يحاول أن يقطف من ربيعه الآفل " وردة "

      :) كم مورقٌ حضوركِ

      غمرتني كرماً


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • بمرور صباحي جميل
      أقف هنا لحظة أطرق النظر وأطيل الوقف هذه مرة غير كل المرات روح تحاكي
      ربشيتها نبض مختلف أقف ماذا أعقب لا أود أفساد النص فقط سأهمس

      رائعة الجمال أنت يا روعة بدعوة وصباحك ممطر على روح قلبك
      ولا تنسي أن تمطرينا كل مرة

      عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....
    • في مدى ...
      في المتلاشي مني ..
      يُربكني دفء اللحظة ..
      يُربكني هذا الذي لا أعرفه مني ..

      .



      .




      يهمسُني ..
      أنا أدفأ الآفلين ..
      أحصد المسافة بين روحكِ والمدى ..
      هاتِ حزنكِ ..
      اخفقي خفقاً جديداً ..
      وامسحي تعب النوى..
      هذا أماني والــ أنــا !
      لم يبق في " مدى " أنفاس "
      إلا زفرةٌ
      مُدّي يديكِ .. رتبي فوضاي
      هاكِ
      أشعلي اللحظة في عمري
      " مدى "






      روح،،



      لن تموت الكتابه طالما هناكــ روح،،
      ولن أكتفي بقراءتكِ مرات بل سأقرؤكِ كثيرا...


      دمتـــِ حرفا شامخا يعتلي منابر قلوبنا
      ومعزوفة شوق تسامر أرواحنا طول المدى





      جنائن ود لكـــِ روح،،
      ...
    • Ro0o7 كتب:

      مبدعة أخيتي روح

      ساحرة ٌ هي حروفكـِ

      دمتِ متألقة




      روح .. جميل الاسم ;)

      الأجمل هو عبوركِ


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وردة البنفسج ,,, كتب:

      بمرور صباحي جميل

      أقف هنا لحظة أطرق النظر وأطيل الوقف هذه مرة غير كل المرات روح تحاكي
      ربشيتها نبض مختلف أقف ماذا أعقب لا أود أفساد النص فقط سأهمس


      رائعة الجمال أنت يا روعة بدعوة وصباحك ممطر على روح قلبك
      ولا تنسي أن تمطرينا كل مرة




      مُذهلة يا بنفسجة أنتِ :)

      حاولت فعلاً الرسم هنا لا الكتابة .. إلا في سطرين فقط

      هما كل ما أحبه بقلب هذا الحرف .. هما ما حرّضني لأتساءل وأكتب . .

      اممممم هل أبوح لكِ بها :- :)

      " مدى "
      لا تُقتل فيه أرواح الفراشات الساعية الى نورها الوامض ..

      في دمه اشتعال يدفّىء وميضاً لا يدركه إلا قُربْ ،
      يحتار في أمره العابرون، يتساءل الجمع عن معناهـ يتلّمظ بحرفٍ ..!



      شكراً لقلبكِ الذي حضر هنا

      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الأماني كتب:

      في مدى ...
      في المتلاشي مني ..
      يُربكني دفء اللحظة ..
      يُربكني هذا الذي لا أعرفه مني ..

      .



      .




      يهمسُني ..
      أنا أدفأ الآفلين ..
      أحصد المسافة بين روحكِ والمدى ..
      هاتِ حزنكِ ..
      اخفقي خفقاً جديداً ..
      وامسحي تعب النوى..
      هذا أماني والــ أنــا !
      لم يبق في " مدى " أنفاس "
      إلا زفرةٌ
      مُدّي يديكِ .. رتبي فوضاي
      هاكِ
      أشعلي اللحظة في عمري
      " مدى "






      روح،،



      لن تموت الكتابه طالما هناكــ روح،،
      ولن أكتفي بقراءتكِ مرات بل سأقرؤكِ كثيرا...


      دمتـــِ حرفا شامخا يعتلي منابر قلوبنا
      ومعزوفة شوق تسامر أرواحنا طول المدى






      جنائن ود لكـــِ روح،،




      وقد تموت " روح " ولو كان هناك حرف
      :) ما يقتلنا كثير أليس كذلك ؟

      أعلم أنكِ تعين تماماً ما أقصد

      في كل مرة أحبه أكثر حضوركِ


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • في مدى ...
      في المتلاشي مني ..

      يُربكني دفء اللحظة ..
      يُربكني هذا الذي لا أعرفه مني ..

      .


      .



      يهمسُني ..
      أنا أدفأ الآفلين ..
      أحصد المسافة بين روحكِ والمدى ..
      هاتِ حزنكِ ..
      اخفقي خفقاً جديداً ..
      وامسحي تعب النوى..
      هذا أماني والــ أنــا !
      لم يبق في " مدى " أنفاس "
      إلا زفرةٌ
      مُدّي يديكِ .. رتبي فوضاي
      هاكِ
      أشعلي اللحظة في عمري
      " مدى "




      (( في انسكاب " المدى " فخ الظمأ أم .... !؟ ))

      رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووح
      أي روحٍ ..
      "بحق"
      تلك التي تمتلكينها
      .. يا روح ..
      روحٍ تنادي روح محبها ..
      فتعانقها أملا ..
      ومناجأة الأرواح ليس يحدها مدى ..
      وبها همسة الوصل فيزيدها دفأ ..
      ويرتوي هاجسها من لحنٌ الظمأ ..
      فيهيم بها المحب .. إلى أبعد مدى

      (مع خالص تحياتي ، فتقبلي مروري ، ولا يسعني هنا إلا أن أقف لكِ وقفة إجلال واعجاب على ما خطته أناملك من إبداع والى مزيد من الإبداع يا مبدعه) .



    • كنت هنا أتنسم عبيرا فاح ولا مدى له
      رحلت وتركت بعضا من بعضى لعله يعود إلى محملا ببعضى

      الأخت الكريمة

      روح

      لكلماتك سحر بألوان الطيف وعبق خاص يسكن الذاكرة

      تحية تقدير لقلمك السيال و المنهمر بفيض من مشاعرك الرائعة
      أنا لى يا ناس قلب
      مليان صفا وحب
      بيحب كل الناس
      من شرق أو من غرب
    • شاطي الأمل كتب:

      في مدى ...
      في المتلاشي مني ..
      يُربكني دفء اللحظة ..
      يُربكني هذا الذي لا أعرفه مني ..

      .



      .




      يهمسُني ..
      أنا أدفأ الآفلين ..
      أحصد المسافة بين روحكِ والمدى ..
      هاتِ حزنكِ ..
      اخفقي خفقاً جديداً ..
      وامسحي تعب النوى..
      هذا أماني والــ أنــا !
      لم يبق في " مدى " أنفاس "
      إلا زفرةٌ
      مُدّي يديكِ .. رتبي فوضاي
      هاكِ
      أشعلي اللحظة في عمري
      " مدى "





      (( في انسكاب " المدى " فخ الظمأ أم .... !؟ ))


      رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووح
      أي روحٍ ..
      "بحق"
      تلك التي تمتلكينها
      .. يا روح ..
      روحٍ تنادي روح محبها ..
      فتعانقها أملا ..
      ومناجأة الأرواح ليس يحدها مدى ..
      وبها همسة الوصل فيزيدها دفأ ..
      ويرتوي هاجسها من لحنٌ الظمأ ..
      فيهيم بها المحب .. إلى أبعد مدى

      (مع خالص تحياتي ، فتقبلي مروري ، ولا يسعني هنا إلا أن أقف لكِ وقفة إجلال واعجاب على ما خطته أناملك من إبداع والى مزيد من الإبداع يا مبدعه) .






      أتعلم ....

      حين يبدأكَ الصمت حديثاً .. يُربكك !
      لا تعلم ...
      أتحتوي ما يولد لحظتها منكَ ..؟
      أم تخبىء ما تظن أنه الشيء الوحيد المتبقي فيك ؟

      هكذا كان " المدى " يا سيدي .. :)



      ممتنة أنا لكل كلامك ... وحضوركَ الدافىء


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • جميل حسن الشريف كتب:

      كنت هنا أتنسم عبيرا فاح ولا مدى له

      رحلت وتركت بعضا من بعضى لعله يعود إلى محملا ببعضى


      الأخت الكريمة


      روح


      لكلماتك سحر بألوان الطيف وعبق خاص يسكن الذاكرة



      تحية تقدير لقلمك السيال و المنهمر بفيض من مشاعرك الرائعة





      كم يجود الحرف أحياناً يا سيدي ...
      وكم يقسو أحياناً أخرى ..

      بقلب الحرف .. لا أجهل نفسي
      إنما أفاجىْ أحياناً بــ أخرى ... تشبهني كثيراً و ... تنجو :)


      لحضوركَ امتنان ممتد ..


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح..



      وحده صوت الرعاة.. يحيط بالمدى


      وحدهم الهائمون.. يتخطونه


      والماكرون يفرون منه


      .......وحدي أخبئه





      بين المراعي البكر .. والجبال التي تكسوها خطوات الرعاة


      بامتداد السحاب راحلاً إلى حيث استجابة لدعاء


      مع غسق في عينيك .. انولدت ألف مرة .. وسامرت ألف نجمة


      من مداك .. أخذت حرفاً فحلّقت خلف عطر اللوز والكرز


      فوجدتُني..


      يااااااااااااه.. كم وجدتني بريئاً أنا أيضاً من إضافات الحياة.. وكم كنتُ جميلاً


      وكم كنت ممتناً أني أرى مامررته الوردة يبعث الحياة في جمال سيفتح للندى أكفه


      وكم تناثرت مع الآفلين في زرقتهم نقاءاً يلامسني



      روح..


      حائرٌ أنا ..


      هل اترك المدى ... وأقتفي أثر حرفك


      أم أمكث فيه؟؟


      فلا وقت أبحث في الحقيقة عن مدى




      قال جدي يابني


      لترى الحقيقة في المدى


      أشرع فؤادك عندما يأتي الربيع مع النّدى


      وامكث إليك سويعة


      واتبع سحاباً مرعدا


      لكن جدي لم يمهله الوقت ليكمل فبقيت في حيرة ماذا بعد...


      والآن وجدت ماكان ينوي جدي أن يقول:



      أنا أدفأ الآفلين ..
      أحصد المسافة بين روحكَ والمدى ..
      هاتِ حزنكَ ..
      اخفق خفقاً جديداً ..
      وامسح تعب النوى..




      الآن عرفتك ياجدي.. لقد كنت كوكباً



      روح


      هنا اتيتني لانعتاق آخر وأنا للتو انتهيت من غلق أزراري؟

      غير أني هنا .. اعشق اللاعودة مني


      لك مايأتي جمالاً من حصاد المسافة بين روحك والمدى وأكثر



      الكرى،،
    • الكرى كتب:

      روح..




      وحده صوت الرعاة.. يحيط بالمدى


      وحدهم الهائمون.. يتخطونه


      والماكرون يفرون منه


      .......وحدي أخبئه





      بين المراعي البكر .. والجبال التي تكسوها خطوات الرعاة


      بامتداد السحاب راحلاً إلى حيث استجابة لدعاء


      مع غسق في عينيك .. انولدت ألف مرة .. وسامرت ألف نجمة


      من مداك .. أخذت حرفاً فحلّقت خلف عطر اللوز والكرز


      فوجدتُني..


      يااااااااااااه.. كم وجدتني بريئاً أنا أيضاً من إضافات الحياة.. وكم كنتُ جميلاً


      وكم كنت ممتناً أني أرى مامررته الوردة يبعث الحياة في جمال سيفتح للندى أكفه


      وكم تناثرت مع الآفلين في زرقتهم نقاءاً يلامسني



      روح..


      حائرٌ أنا ..


      هل اترك المدى ... وأقتفي أثر حرفك


      أم أمكث فيه؟؟


      فلا وقت أبحث في الحقيقة عن مدى




      قال جدي يابني


      لترى الحقيقة في المدى


      أشرع فؤادك عندما يأتي الربيع مع النّدى


      وامكث إليك سويعة


      واتبع سحاباً مرعدا


      لكن جدي لم يمهله الوقت ليكمل فبقيت في حيرة ماذا بعد...


      والآن وجدت ماكان ينوي جدي أن يقول:



      أنا أدفأ الآفلين ..
      أحصد المسافة بين روحكَ والمدى ..
      هاتِ حزنكَ ..
      اخفق خفقاً جديداً ..
      وامسح تعب النوى..




      الآن عرفتك ياجدي.. لقد كنت كوكباً




      روح



      هنا اتيتني لانعتاق آخر وأنا للتو انتهيت من غلق أزراري؟


      غير أني هنا .. اعشق اللاعودة مني



      لك مايأتي جمالاً من حصاد المسافة بين روحك والمدى وأكثر





      الكرى،،





      نعمةٌ تتمثّل كــ جمال لا ينضب ..
      حين يُرخي لكَ الحرف والمعنى كلاهما جناح الدهشة ..
      فتخلق مدى يحلّق بآخر إلى مدى ...

      :) لا أعلم إنما حدسٌ ما يخبرني ..

      أنّ جدك حين أخبركَ عن الأفول كان يدرك تماماً ..
      روعة أن نصل فقط لأننا أتينا.. لا أن نأتي كي نصل ..!


      لحرفي أثر ... خفقة نقاء صادقة تعلق هناك
      فلا يكفّ العابرون أبداً عن اشتهائه هذا النقاء ..


      كعادتكَ .. متميّزاً


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما