متى تضيع البنت؟ومتى يضيع الشاب؟

سيدي / عبد الملك ..
شكراً لك على دفاعك عني .. وهذا خير ما أتوسمه منك ..
إذا أردت أو أوضح الصورة ( فعليك أن تجد ردودي أولاً كلها وما كتبته لا يمكن أن أعيده ) وبالنسبة لأخي الأستاذ الكبير ( المجاهد ) حتى إسمي لم يذكره بل خاطبني كأني مجهول .. وأرجع إلى رده ستجد البيّنه .. !!!
بالنسبة لأختي المعلمة / المهذبة ( عطر الندى ) فأنت أيها السيد العزيز ، كفيتني شر ما أريد قوله ..!!!

أخي أبو أنور .. لقد أسأت القراءة وأسأت الفهم في موضوعي .. ارجو أن تتلطف وتراجع ما كتبت ، لكي تعرف ما معنى الصداقة وحدودها .. ! نحن ندين بالأسلام .. والتجد في حياة الأنسان مطلوبة .. كما هي في صدر الأسلام .. ولن أزيد .
سيدي / عبدالملك .. أعذرني فليس لدي ما اقول .. أما إذا تلطّفت .. فعليك قرءة موضوعي فقط .!
أشكركم جميعاً .. فعسى أحدٌ منكم يفقه قولي ..!!
والسلام .

بسم الله الرحمن الرحيم ..
قال تعالى ( ولا تُلقوا بأيكم إلى التهلكة ..)
لقد أوقعت نفسك يا سيدي في تهلكة لست بكفؤ أن تخرج منها .. لقد دعوتني أن أتجرد من إنسانيتي . وأن أحني الرأس .. وأسير تبعاًُ لك مطأطأ الرأس .. وهذا محال أن يكون من أمثالي ...!! لقد ألزمتني ما اريد قوله هنا .. لقد أهنتني بكثير من الكلمات غير المترابطة .. وقد أوقعت نفسك في فخٍ أنت لست بخارج منه .. !
لقد جعلت من نفسك أنك الأنسان التقي / الورع / الزاهد .. وغيرك الكفرة .. تظهر بصورة أخرى وتُخفي الصورة الغامضة التي تتحدث عنها .. قلت أنت تُدافع عن الأسلام . وأنت لا تعرف من الدين شيئاً ,,, لقد ورطت نفسك .. وذهبت إلى تعرية أخلاق الناس ، وجعلت من نفسك صاحب المدينة الفاضلة .. ياويلك ويا عذابك في هذه الدنيا وفي الأخرة بئس المصير ..!!! لقد أفضحت الحياة بالتستر وراءها ، وأتخاذك الدين ورقة رابحة .. كما أتخذت من الجهاد نصيبٌ يعتلي العرش ولكنك تموت سُماً في المسلمين ، تقتلهم وهم في عُقر دارهم .. كيف هذا يا مجاهد .. كيف هذا يامن لاتعرف الجهاد ..!!
سيدي الكريم .. إنني وأنا أحترمك ، أسئت إلي .. ودحرت قوتي بإشرافك .. وكلماتك العرجاء ... !!! إنك لم تمكني حتى من كلام كنت أنشده بل الحق كنت تفسد علي ردودي في كل موقع ...!! دائماً تجعل من نفسك ذا صفات قلبية طيبة رحيمة ، ولكن ما أخفى به فؤادك سماً قاتلاً ، وأفعى تلتوي على جسدي الرخامي ..!! ألم يأني لكَ أن تراجع نفسك ..ألم يأن لك أن تتذكر ربك .. ألم يأن لك أن تخشى من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنين ..! أتق الله في نفسك ..!! أتق الله في أهلك ..!! أتق الله في كلماتك .. وأجعل قدرة الله هي أكبر من لسانك المقرف ..!!سيدي المجاهد .. والذي لا أحسبك مجاهداً ، بل مجاملاًً .....!!!!!! اتق الله يا إبن عمّي .. أتقيه واستغفره على ما أبديته من وقاحة فظة نحوي ، و بصورة ضيقة ..!!! لا تتستر وراء مصلحة الأشراف وتدع الأخلاق جانباً .. كن مرناً بأخلاقك العوجاء ولا تأكل نفسك قبل تسمّم نفسك بوقاحتك التي لا مأمن منها ..!! إن نظرياتك يا سيدي كلها من وقاحة ومغالطة غربية شريرة .. تسترتَ بها .. وطعنت فينا .. فيا ويلك يا إبن عمّي من عذاب الله ...!!!
إن صراعك هذا صراع أموات .. وليس صراع أحياء .. أنك تقتل بكلماتك كل نفس حيّة ..! وتقطع بسيفك كل شجرة وارفة الضلال ..! لقد سرقت نظرية عنف الأسلام . من الغير الذين لا يعرفون عن الأسلام ووسطيته إلا هُراءً .... ويعلم الله ما تضمر به قلوبهم ..!
وفي هذا الأطار لم أرى لك كلمة متطابقة الى نظرية الأسلام ، خلا تلك النظرية الوقحة التي عرفها أولئك الشريرين ، الذين دعوا إلى العنف .. فصار الأسلام نظرية عنف ..!! إن من أدعى الأسلام والجهاد سار بقدميه او بفلوسه وفقاً لمصالحه ليعيش في البلدان الفقيرة .. وذلك ليستقطب البؤساء والفقراء الذين لا عيش لهم ، غير تلك الماديات التي تقذف إليهم أو تُغرر بهم ..!!! إنني وأنا أقرأ لك ، لم أقرأ سوى تلك القرابة الروحية الهشّة بلا ثقافة ولا أطلاع ..! إن دين الأسلام دين يعي بالمصالح ولا يرفضها .. وفي الوقت ذاته يدافع ويجادل ويحاور وفق مصالحه السياسية والأقتصادية والثقافية .. بل الدين يا سيدي المجاهد علاقات كبيرة ووطيدة بين الدين والبشرية ..! كما جاء بها سيد العالمين عليه وعلى آل بيته الطاهرين الصلاة والسلام ..
أخي وصديقي وحبيبي / المجاهد ..
سوف تقرأ لي في القريب العاجل إذا شاء ربك في مطلع السنه القادمة ، إذا وفقني الله .. كتاب عن الحياة والأنسان المرتبطة بالدين والسياسة والمصالح المشتركة التي أسسها نبي الهدى .. ولكن بأسلوب راقٍ غير أسلوب التقليدي كما عرفته أنت وغيرك من الناس .. هذا الكتاب سوف يضم في دفتيه ما يقارب ( 700 ) صفحة . والى حد الآن وعلى مكتبي أكملت ( 618 ) صفحة ب(43 ) فصل و ( 7 ) أجزاء ..
فلا تدعنا هنا في مواقع لسنا بحاجة إلى تفلسفها ولا إلى إحراجاتها ، ولا إلى تحاوراتها ولا إلى كلماتها .. ولا إلى فظاظاتها .. بل أدعوك أن نكون إخوة قبل أن تتعاطى معي .. الكتابة والنقاش ، وافهم ما أقول ولا تعجل .. فإن العجلة ندامة ..!!
والله تعالى يقول ( وما أعجلكَ ياموسى ) .. وعلى هذه النهاية الكبيرة ، أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه .. وارجوا أن تتلمس لي العذر الحقيقي ولا تتداهمني في عُقر داري ..! والله تعالى يقول ( وأدخلوا البيوت من أبوابها ..) وعليك بالهُوينى .. ولا تتردد أن تتسامح ولا تدعي بأكثر مما أنت به .. فالعلم والحياة والناس كل ذلك مرجعه لله .. وتذكر أنك لا شيء أمام الآخرين .. فقط بقوة الله أنت الفائز دون أن تعطي لنفسك ايها المجاهد أكثر بغضاً بل كون أكثر قرباً إلى قلوبنا كي نحبك بحق .. أو كما قال الله تعالى مخاطباً نبي الأمة ( محمد) صلوات الله وسلامه عليه ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لنْفظوا من حولك ..) واتق الله .
ونأسف بشدة على هذه السرعة التي لم تمكنني من إعطاء الموضوع أكثر من حقه .. وبالله التوفيق .

الأخ العزيز / مجاهد ..
قرأت موضوعك ذا الأنشائي الضعيف والتعبيرات غيرا الراقية والكلمات التي تهخدم الرؤى وتسوف مفهوم الحياة ، وتشتت هذا التقارب الذي أسعى إليه .. بينما أن تتهرب كما لو أنك هاربٌ بالفعل ..!!
إن كلامك الهُراء كا اوضحته ، هو الكلام الذي أنا أرجو أن تتركه بالفعل ..!! ودع عنك التسويف .. الذي لا طائل وراءه ..!
لقد أوضحت يا سيدي كثير من الكلام الذي لا لزوم إليه بالفعل .. ولكنك تسير مغمض العينن .ز عاصب الرأس .. تترك العصاء التي تقودك إلى الحقيقة ، لتموت مرمياً خلف الدهاليز ، فلم نرى لك إسماً إلْبتّه إلا ما خلّفته لنا الكواليس ..!! .. إن رايك يا سيدي ، مُدْعاة للقرف والهزء والسخرية ، لما يحمله من مضامين كذابة وأفتراءات وقحة إلى حد النخاع ..!!
إنك يا سيدي ، تعذب نفسك ، عندما تناجي ربّك إستغفاراً ، لكنك تُكابر ، وتعاند قوة ربّك .. إنك لا تستغفر بقلبك ، إنما بلسانك اللاذع ..هذا اللسان الذي سوف تجده يوماً جامداً ... اتق الله في نفسك .. وادفع السيئة الحسنة تمحُها ، وخالق الناس بخلُق حسن .. هذا هو الحديث الشريف ، فأين أنت منه ..! أين أخلاقك .. وأين أنت من الجهاد الذي يعبّر عنه أسمك .. أنه شتان بينك وبينه وبين لسانك الطويل ..!! يا سيدي الكريم .. إن كنت بالفعل صادق غير كاذب ، فأقبل بصورة حسنة ، وأعلم أن الله ليس بغافل عنك ..!! لاتدعي الأسلام .. ولا تدعي أنك كذا وكذا .. فأنت بين الناس المتعلمون والمثقفون ، ( لا تساوي غير وجود علاقة الماء في القدر ..) وهذه المقولة قلتها كثير لأولئك العُمي من الناس .. الذي يهرفون بما لا يعرفون .. ويقولون بما لا يوعون .. ويتكلمون بما يجهلون .. وعسى أن تكون لست منهم .. وأرجو الله القدير ا، يجعلك لست منهم .. أما إذا وضعت نفسك معي ، تجادلني من حيث لا تعلم ، فإنك وبحق السماء سوف تغرق ..!! لا أريد أن أتتطاول على معرفة غيري ، ولكنك ياسيدي ، حتاولت أجتراري إلى اللاشيء ..! وهذا هو أحد عيوبك المقرفه ...!! .
سيدي العزيز / يسعى الفرد منا الى الأرتقاء بمعارفه ومهاراته وسلوكه ويرغب دائماً في تنمية مداركه وتوسيع ثقافته ، ولكني أرك رجل لا تفهم . . كما اولئك القوم الذين عبّر عنهم القرآن ( أراكم قوم تجهلون ) فأنت شخص تجهل كثير من مقومات الأنسانية والشخصية التي تعطي وتنتج .. ولكنك تهدم ولا تفعل شيئاً .. كل ذلك مجرد صراخ ، وقد أوقعتني في صراخك الذي لا جدوى .. بل لا مهرب منه .......!!! كن رجل فذ ، تسعى إلى تلك المقدرات الآنسانية التي تدفع بك إلى حياة الناس .. إبتعد عن فذلكة الفقثهية ..إبتعد عن تلك الشروحات المعمّقة التي لن تكون فيها اليوم ولا غداًً.. كن بسيطاً في تعاملك .. ولا تجعل إشرافك في عينك التي سوف يأكلها الدود ..!! كن بسيطاً ، كما هم اولئك الذين يطلبون مزيد من العلم .. أقرأ كتاباً أفضل ممن تجلس على الأنترنت لتحاورني وتجادلني في لا يعني ..!! .
وعليك أن تخاطبني كإنسان واع ، وشريف .. لاتستغل مركزك الأشراف كورقة تستطيع أن تؤذي بها الأخرين .. على الأقل أحترم الأسم الذي تحمله .. بل أين أنت من ذاك ..!! خاطبني بلا مشقة ولا عناء .. إنما الهم الوحيد والأختلاف في مجال المعرفة الأنسانية ، وما ارك إلا خالياً منها .. كما يخلو الاءناء من التمر ..!!!!
يا سيدي العزيز / لقد أرتكبت جُرماً ، عندما سلكت طريق الرفث والفسوق والنميمة والغيبة والكلام اللاذع السخيف هذا الجرم السلوكي .. لم أكن أعرفه إلا منك ..!! ما اريده منك أن تتطلع إلى سلوك يتعايش مع الناس والمجتمع والحياة ولا تعقد نفسك . ولا تكن من المتآمرين .. لاتكن مضيعة الحق ..!!! عُد إلى صوابك .. ولا تكن من الغافلين ... وعُد إلى رُشدك .. ولا تكن من الجاهلين .. !! أني أحسبك شخصاً كريما ,, فلا ترميني بالأفتراء ..!! ولا كلام الزور ، فقد أقترفت إثماً مبيناً ... !!! بل عليك أن تعزز قراءتك بدوام الأطلاع .. فالثقافة والوقاحة مسؤليتك .. فأيهما سلكت ، أنت بهما أحرى .. أن تبتعد من الناس او تقترب منهم ..!! كن كائناً إجتماعياً ولا تعكّر صفو المرتاحين .. كن مرتاحاً على قدر الراحة التي أمدك الله بها .. كن بطبعك المحمود مع بقية الناس ولا تهذي بكلمات لا توجيه فيها ، ولا تتقوّل على حياة لا نماء فيها ....
أ/ا إذا كنت تريد أن اشاركك الرأي فكف عني تلك الكلمات السخيفة / الناشزة ، والعبارات الوقحة / الصدفة .. وسوف أشاركك وفق معرفتي .. وإهتماماتي ووقتي .. .. في هاذ الأسبوع ، جلست معك كثيراً ، وحدث أمراً خطيراً ، وهو تُزجي بي في موقع ما كنت أتمنى أن اكون معك فيه ، ولا أن أخوض في سلوك أنجررت إليه بسبب إنسانيتك .. وللأسف الشديد كلما أردت الخروج عنك ، كلما فتحت جبهة ثانية ، كما اولئك الذين تعرفهم في المغارات والكهوف ، تاركين ملذات الدنيا ، التني منّها الله عليهم .. فاذكروا آلاء الله وأشكروه على نعمه التي لاتحصى .. !!!
سيدي / وصديقي العزيز .. صدقني ما اريد أن أصل معك إلى هذا الأنحراف الذي انجرار الي أدخلتني إليه .. وما كان بودي أن أدخل هذا الكهف المظلم الذي أحببته لنفسك أن تتدخله .. ولكني أعدك أنني سوف أخرج مرفوع الرأس ، عزيز النفس ، قوي المراس ، عظيم الجأش ، .. ذا إحساس لطيف كنا عهدت نفسي .ز ولأنك مذنب بحقي .. فما ‘لي إلا أن أبسط يدي إليك لأسامحك أو لتسامحنى على الأقل .. حتى نستطيع أن نخرج بسلام ..!!!
لقد سألتني عن كتابي .. فكتابي ليس فقهياً ، إنما هو يتكلم عن الحياة والناس والرمال والصحراء والكون وفلسفة الحياة على وجه الخصوص .. هذا إذا أستطعت .. وهو أيضاً يتكلم قليلاً عن حياة المجتمع .. بل أظنه أنه في خضمة الحياة المجتمعية .. وعساني أن أفي بحق هولاء البسطاء من الناس ، وتعريفهم بالحياة .. وكذا هي عن حياة الناس الأولي / بما فيها الزواج والمعاشرة .. والسلوك .. والمحاورة والجدل الأنساني الكبير .. ولكن كل ذاك بأسلوب راقٍ وبحياة أكثر إرتقاءً ..
أما إذا أنك / تسمح لي بمداخلة فقط / كي أعبر عن رأي ، فلقد قُمت بإعطاء الصورة المهذبة والحسنة لرأي ، وأعتقد . بل أكاد أجزم أنك متسرع في الحكم على صواب رأي ، ذلك أنك أعتددت أن تصغي السمع لأُناس ، ذا خلفيو دينية .. وهذه أعتقد غابتْ من بالك ..!! ولكن لا عيب إذا لم تقدر خطأك من صوابك . فأحياناً يكون الأنسان منزوع بنزعة ، إيمانية أو إعتقادية أو فكرية ،، فلا يمكن أن نتصور ببساطة أن نلغي كل تلكم المادة المترسبة في عقله ، إلا بعد أن نأخذ بيده الكريمة .. وأنت من هولاء ..!! فالصداقة ، ايها الأخ العزيز / المجاهد .. هي علاقة تحددها الأطر الأجتماعية السائدة .. وتذوب مع وجود ثقافات جديدة ، ذات علائق تجديدية .. ( وإذا عُدت إلى كلامي الأول ستجد شيئاً منه يربط موضوعي به . إلا إذا كنت لم تشبع من المجادلة ..) والحقيقة / يا صديقى .. هذه الأطر الصداقاتية هي ثراء في التفاعلات الأنسانية .. وهي أساس او معول حركة الأنسان و الحياة .. فالعلاقات الصداقاتية بينالجنسين هي علاقة أقوى من الروابط الحيوانية في مجملها .. وقد أو ضحت هذاى في كتابي .. حينما يأتي الرجل الذي يبلغ الناس عن الحياة ، ويجمع بين حياة الأنسان وحياة الحيوان ويفرق بينهما .. إثر مشاهداته في الصحراء يوماً ، حينما التقى بوعل .. وحاول الوعل الأصغر أن يستق الحياء من أخيه الكبير . فخان الأمانة .. فكل من الأخوين ، كانا على عداء .. ( هذا مختصر ) فما بلك بالأنسان .. !! لقد دعوت إلى الصداقة الحقة ، على سبيل التعاون والتكامل الأنساني .. لا على أساس الدعوة إلى الفساد .ز فالمفسدون أولئك الذين يقتلون الناس بغير جُرم ولا حق .. ولكني مصلح إجتماعي .. وقاري متوسع على قدر الحياة التي أعيشها ..!! فالعلاقة السليمة / المتواضعة ، غير تلك التي عنيتها ، أن لا إجتماع بين المرأة والرجل .. نعم كنت على صواب في معرفتها .. ولكن ماهي تلك التفسيرات المصاحبة لها .. فاعقل ايها العزيز .. وتريّث لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمراً .. إن الرابط الأجتماعية ، هي تلك العلاقة الأزلية القائمة بين الرجل والمرأة ، بين الذكر والأنثى . سعياً نحو تجديد علائق الحياة التي جئت أنا وأنت منها .. تلك النطفة القذرة ، صارت إنساناً أكرمه الله عن سائر مخلوقاته .. ، فالصداقة الحقة ، حتى على صعيد الذكرين . . او الأنثيين .. وارجوا أن لا تذهب بعيداً .. وتقول أني أدعو الى اللواط او السحاق .. لكني أدعو كمصلح إجتماعي .. إلى الأهتمام الزائد بهذه العلاقة ، لأنها تخلق منا اوناس ليس فينا مريضاً .. وهي الدعوة العلائقية التي دعى إليها سيد البشرية ( محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الصلاة والسلام ) فآخى بينه وبين الأمام على ،.. وهذه أول العلائق الأنسانية على صعيد الأجتماعي في مجتمع مكة .. وقد ذهب الرسول الأكرم ، زاده الله ذكراً ، وجعلنا من المقربين إ بعيداً عن الماديات .. والكلمات والسوالف التي تأتي من خلف الجُدران ليه ، تزوج من خديجة وعائشة ليزيد من تلك العلائق الأجتماعية على الصعيد السياسي والمد الأجتماعي السائد .. فاعلم ايها العزيز / أنه إذا تسامى الأنسان وارتقى بمشاعره وأحاسيسه فسوف يُدرك بدون شك أن الصداقة الحقةّ .. وأشدّد ( الصداقة الحقّة ) لا بد أن تكون هذه العلاقة والصداقة منزهة ونزيهة .. بعيدة عن كل الأغراض الشخصية المادية .. كي لا يتسرب الملل إلى نفس هذه الشخصية .. كما تسرب لك موقف التشاؤم مني ، حينما لم تفهم قولي ..!! . ,أنا أعذرك ، وألتمس لك العُذر الدائم والمدفوع ، بتلك الرغبة إلى تكوين علاقة صداقاتية بيني وبينك .. شريطة ، أن تكون على صفاء ، وعلى حقيقة توجه .. إنساني . حقيقي ..!!
بعيداً عن الماديات والسوالف اللاإنسانية التي تأتي من وراء الجُدران .. حتى نكون على سندٍ حقيقي .. ويكون الترحيب الأنساني أقوى على مدى الأيام ، ويكون بيننا قوة أيام نداولها بيننا بمعرفة وتعرف . وراحة وروْحة إنسانية ، لصدق القول أننا على علائق راحاتية كبيرة .. ليكون المرتاح مرتاحاً بصداقته بالمجاهد .. لكنه أعذرني أنا أخاف من القبور والجبال والمخاوي والكهوزف والدهاليز المظلمة .. لأني لم أشتغل في العسعس .. ( مداعبة )
شكراً سيدي على هذا الحوار المفتوح .. وعلينا أن نكتفي بهذا القدر ، لأن لأأوقاتنا ذهبت في تحاورات كُنا في غنى عنها .. اوليس كذلك ..!!
شكراً مرة أخرى ..

أعتقد أنتهتْ الثرثرة ..
وختاماً أُسدل الستار على أهم ثرثرة حادثة .


تحياتي .

شكرا لكَ يا سيدي على الرد الكبير .. لذا ألتمس لك العُذر .. ثم أنك معذور للنهاية ..
والكلام الكثير في النهاية يؤدي إلى مشاحنات لا نفع يُرتجى منها ..
وأرجو أن تلْتمس لي العُذر بهذه الوقفة الجريئة .
أخيك / المرتاح

أخي عبالملك ..
عزيزى ، أظن ، بل وأحسن بكض ظناً ، أنك لم تتُابع ما أسميته ( ثرثرة ) لأني لو أنسحبت إلى كلام ( المجاهد) بالفعل الأمر سيتحول على ثرثرة ، وهذه الثرثرة الكلامية لم توحي إلينا غير ما ظننتُه أنت .. فأنا كلامي محسوب ودقيق . لذلك ألتمس العُذر لك.. أنك لم تُجانب صواب كلامي ، لأنك فهمت الأمر من أطرافه الأخيرة .. وعليك أن تتصور كم هي حجم المأساة ، بل كم عدد الصفحات في الخطاب هذا الذي أستعملناه في اللاشيء .. وهذا ما عنيته .. يا عبده فقط ..!

الأخ العزيز / سامحك الله ، إذا كنت توصمني بأني غير كفؤ .. وهذا ليس بغريب عليك .. فلقد قلت أني من دعاة الباطل .. وقلت أنا أدعي السفور .. ماهذا الذي تقوله ..
إن كان المؤلفات التي أطلعتك عليها ، هي الذريعه الفجّة التي تدعوني إليها .. فوا عجبي من أمرك هذا .. أنه أمر فيه غموض .. بل فيه حقيقة يُراد فيها باطل ..
ما قلته لك بالحرف الواحد ، أنني غير مستعد لأهدر وقتي ، ولي أعمالي .. قد تعرفني على الساحة وهذا عيب الذي لا يقدر العلم والعماء .. بل أكبر فيك هذا العناد الذي لا يُجيب لكَ شيء غير تلك النعرات التي تنتهزها بين الفينة والأخرى .. وتدعي من خلالها صلاح .. فأي صلاح هذا وأنت تكذب شخص له مكانة أكبر من تراه في الساحة .. كيف هذا .. لماذا يمتد بك الكلام إلى أن تمس كرامتي ..
عندما قلت لكَ أني سأتوقف لأني مُدرك ما سوف يأتي به الحال .. وهذا ما ودى بك أن تُغرر بنفسك وتتحدّاني .. وأنا أراهن لوكان هنا في الساحة الحرية كما يدعونها .. لما تركتك دقيقة واقفاً على رجليك.. ولكني أعتذر .. وأجد لنفسي عُذراً كيما أدخركَ صديقاً مثالياً لا عدواً لدوداً ..
إن الأمر بهذه الفظاظة سوف يدعو بنا غلى المهاترات بل إلى جلسات فيها من السفاهة والبلاهة بمكان ، أن نُحكّم عقولنا .. لأني أحسبكَ أكبر من ذلك ..
ولأنكَ تجحاول أن تجد ثغرات واهية وبالية ، ألى درجة الحماقة .. فهذا شرٌ منك.. وكم دعوتك أن تُفضي بي ألى بر الأمان .. لأن هذه السخافات لا تندرج تحت مفهوم الثقافة التي أحملها .. ولن أدلكَ مرة .. على كونيمثقفاً .. لأنك سوف تسخر ذلك لأنك تحس بها كما تحس بالأخرين الذين يتعلقون بالمواقع لأشباع رغباتهم ونزواتهم .. ولكني لم أكن .. ولن أكن كذلك يوماً .. ولن أرضى أن يكون ..!!
أما الوضعية التي تأتي بها في كل بادية وعلى كل شاردة فهذه من مجمل كلمات لا أُقدرها ولا أعيرها ، إهتماماً .. لأنها باطلة من الأساس .. !!
وأعذرني ..لأني قد أعطيت هذا الموضوع مالا يستحق ..!!!
تحياتي إلى كل قاري ..
ثم التحية المكررة إلى جنابك الكريم .