محافظة ظفار تختتم مناشطها الثقافية لعام 2009 &

    • محافظة ظفار تختتم مناشطها الثقافية لعام 2009 &

      * النهاري: سعداء بهذا الختام ونتأمل بعام جديد من الإبداع والتألق للجميع .

      صلالة - عادل سعيد اليافعي

      اختتمت منذ أيام محافظة ظفار موسمها الثقافي لعام 2009 وذلك بما يحمله من مناشط وفعاليات متنوعة ومختلفة واستقبلت موسمها الثقافي الجديد لعام 2010 وذلك باحتفالية كبيرة رعاها سعادة الشيخ عبدالله بن سيف المحروقي نائب وزير الدولة ومحافظ ظفار وبحضور جمع كبير من المسؤولين والشيوخ والأعيان ومفكري وأدباء المحافظة حيث شهد الحفل افتتاح المعرض السنوي الثالث والعشرين للفنون التشكيلية لمسرح الشباب والذي يشارك به عدد كبير من فناني وفنانات محافظة ظفار حيث توجت مجهوداتهم بهذا المعرض المتميز وتم إثراء معرض هذا العام بالكثير من اللوحات المختلفة والمتنوعة نالت إعجاب الجميع وأظهرت الكثير من المواهب المتميزة بالمحافظة بعد ذلك انتقل الجميع إلى مسرح المديرية والذي أقيمت عليه الكثير من الفقرات المتنوعة منها الغنائية حيث شارك بها العديد من الفنانين العمانيين كما شارك في الحفل كل من الجالية السودانية والهندية اللتين أبرزتا الكثير من الفنون التي تزخر بها بلداهما كما قدم الفنان مسلم كيهود العمري والفنان طلال خير الله والفنان سامي سليمان والفنان أحمد طارش والفنان عبدالله فتحي أروع أغانيهم التي نالت استحسان الحضور كما تم تدشين الموقع الخاص بمرسم الشباب على موقع ظفار المجد حيث يضم الكثير من الأعمال الفنية للمرسم وكذلك التعريف بالشباب المنتسبين للمرسم وأعمالهم وتجاربهم.

      * عطاءات متواصلة

      من جانبه أكد سعيد بن أحمد قطن مدير عام المديرية العامة للتراث بمحافظة ظفار أن هذا الحفل يعد من الأمور التي نحرص عليها كل عام وذلك من خلال تتويج الكثير من الكفاءات والكثير من الإبداعات التي تطالعنا كل عام بالكثير من الأعمال المتميزة التي يجب أن نفخر بها كما أني أشكر راعي المناسبة والحضور على مشاركتنا هذا الحفل الكبير كما اننا نحرص من خلال هذا الحفل الختامي على إبراز أهم أهداف مرسم الشباب وصقل هذه المواهب الموجودة لديهم وإبراز أهمية هذه الفنون بكل أنواعها من فنون تشكيلية الى التصوير الضوئي وذلك من خلال استغلال هذه الفنون في إبراز الكثير من القضايا التي تهم المجتمع وقضاياه التي تهمه من جانب آخر ندعو الجميع لزيارة هذا المعرض الذي يعد دعما لهؤلاء الشباب المبدعين كلنا يعلم أن الفنون أصبحت المعيار العالمي الذي يقاس به تقدم الشعوب في العالم المتحضر، ويتم تجسيده من خلال الاهتمام الذي يلقاه هذا النشاط في الدول ومدى اهتمام الدولة بتسخير الإمكانيات والوسائل لكي تحافظ على هذا الإبداع حتى يتواصل ويزدهر ولا تنطفئ شعلته ولا تضمحل، مضيفا: لا يخفى على أحد حجم الجهود التي تمارسها السلطنة في دعم الفن والفنانين بجميع مشاربهم ومجالاتهم الفنية للرقي بالثقافة العامة لجميع المواطنين في هذا الوطن الغالي إن الفنان حين يمسك الفراشة بيده ويقوم بتلك الضربات على لوحته، تصبح يده وكأنها جزء لا يتجزأ من عقله.. وكأنها امتداد طبيعي لما يدور في خياله من أفكار متصارعة بتشكيلها التجريدي أو السريالي أو أيا كانت مدرستها، إنما يحاول بفكره الفني أن يمزج بين الواقع والخيال لكي تفرز نفسها بشكل مادي مجرد وبسيط كلوحة فنية يراها الجمهور والذي يستطيع من خلال حاسة البصر فقط أن يرى أبعادا جديدة في الصورة ومن زوايا جديدة ربما يراها لأول مرة، أو ربما هذا الخيال قد مر عليه في خاطره ولكنه لم يستطع أن يحبس الزمن لبرهة أو ربما ببساطة لأنه لا يملك أدوات الفنان للتعبير، الذي يستطيع فعل ذلك بكل بساطة وبموهبة فطرية.

      * ماضون على الدرب

      وحول هذا الختام الثقافي الكبير لهذا الموسم كان لنا لقاء أيضا مع الاستاذ محمد بن علي النهاري مدير دائرة الثقافة والفنون والآداب حيث قال: إن الفنان هو الأداة الخاصة للمجتمع وهو المعبر الأول عن أفكار العامة لأنه يشكل اللحظات ويجسدها كشكل مادي في لوحة لذلك سنظل نحمل لهم كل الامتنان والتقدير والشكر لقيامهم بذلك الدور نيابة عنا، إن الوزارة متمثلة في المديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار تحرص كل عام على أن تكون حاضنة لمثل هذه الفعاليات التي تكون مظلة واسعة لكل فنان وفنانة من جميع الشرائح المتنوعة ونحن سعداء في الواقع أن يكون هذا الأمر دائما ومستمرا وبكل تأكيد إن هذا العام شهد تنوعا ومشاركة واسعة أثلجت صدورنا وبلاشك إن هذا الكم الهائل من المشاركات في هذا المعرض وهذه الورش يعد أمر جيدا حيث وصلت الى 105 لوحات متنوعة من الخط العربي والرسم على الزجاج واللوحات التجريدية والمناظر الطبيعية والتراثية والمجسمات وغيرها وبمشاركة في المعرض من قبل 26 فنانا وفنانة وتستمر فعالياته خلال الفترة من 23 من الشهر الجاري حتى الثالث من فبراير المقبل نتمنى أن يكون هناك تجاوب طيب من قبل الجميع.

      * فرصة ذهبية

      أما فيصل بن عبدالله رجب بيت فرج الله وهو أحد المشرفين على المعرض فقال إن هذه المشاركة تعد من المشاركات المهمة التي يحرص عليها كل فنان حيث إنها تعد فرصة لإثبات المواهب وعرض الكثير من الأعمال المتميزة وأنا شاركت في العديد من المعارض والورش منها المشاركة في معرض الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي في معرض الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية لعام 2001 ومشاركة في حلقة التصوير الزيتي التابعة للهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية لعام 2002 ومشاركة في معرض الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي التابعة للهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية 2002 وكذلك المشاركة في معرض الفن التشكيلي السابع للشباب بمقر الجمعية 2003 والمشاركة في معرض الفن التشكيلي الثامن للشباب في مقر الجمعية للفنون التشكيلية لعام 2004 وشاركت في فعاليات مهرجان خريف صلالة لعام 2004 والمشاركة في معرض الفنون التشكيلية بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين المجيد لعام 2004 م بمقر الهيئة العامة للتراث والثقافة وشاركت في معرض التاسع للفن التشكيلي لعام 2005م بمقر الجمعية وشاركت في فعاليات مهرجان صلالة لعام 2005م وكذلك شاركت في مهرجان صلالة السياحي 2006م إلى 2009 والمشاركة في فعاليات ملتقى ظفار الثقافي الرابع لعام 2006 والمشاركة في معرض إبداع واعد 2006م الى 2008 وشاركت في ورشة الخزف 2008م و 2009والإشراف على حلقة لأساسيات الرسم 2009 والإشراف على حلقة الرسم الزيتي 2009 أما ناصر بن شمسان عوض سويد بيت سويد عضو في مرسم الشباب الجمعية العمانية للفنون التشكيلية فقال كانت البداية الفعلية لي في الصفوف الأولى من الابتدائية حيث كنت أرسم من الخيال شخصيات كرتونية وأيضاً الطبيعة وحصلت على تشجيع من معلم الفنون الجميلة وزملائي الطلاب والأهل أما حول مشاركاته فقال شمسان إن أول المشاركات كانت له في هذا المجال مشاركة مدرسية 2001/2002م وبعد ذلك تم استدعائي للمشاركة في معرض الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي في دائرة الهيئة العامة لأنشطة الشباب خلال الفترة 2/11/2002 حتى 6/11/2002م، ومن بعد ذلك مشاركة مدرسية 2002/2003م و2003/2004م، وأيضاً تم استدعائي للمشاركة في معرض الفنون التشكيلية بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وأيضاً في معرض الفنون التشكيلية بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين المجيد بالمديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار خلال الفترة 26/12/2004 حتى 31/12/2004م أما أهم الأعمال والورش التي أنجزها من قبل فتحدث قائلا: إن الورش الفنية والفوائد المكتسبة من زملائنا الطلاب هي الكتابة بالخط العربي والرسم باستخدام الألوان المائية والزيتية والرسم والحفر على الزجاج في (المرايا والزجاج الشفاف) وكذلك الرسم على المخمل والتفريغ والزخرفة وخلط الألوان والكتابة والرسم على الجلد وأعمال الجبس فكل هذه المشاركات كان لي مع زملائي نصيب كبير في صقل موهبتنا وتنميتها وفي الختام أود أن أشكر كل من شجعني وساهم في تنمية موهبتي مع أصدق التمنيات بالتوفيق في حياتهم العامة أما الفنان أحمد مهدي عامر جعبوب وهو أحد المشاركين في هذا المعرض والذي قدم شكره لكل من ساهم في إقامة هذا المعرض وأتاح لنا الفرصة في أن نبرز الكثير من المواهب الموجود لدينا وأنا في الواقع من هواياتي المفضلة الرسم وكنت أمارس هذه الهواية منذ الصغر في المدرسة وكنت أعمل اللوحات للمدرسة وللفصل وواصلت في هذا المجال إلى وقتنا هذا ووصلت إلى مرحلة جيدة في الرسم والحمد لله وفي البداية وجدت بعض الصعوبات في عدم اهتمام المدارس بالفنون التشكيلية وعدم وجود الأدوات الكافية لرسم وهذا حاصل في المناطق الريفية ثم حاولت أن أواجه جميع الصعوبات وواصلت في رسم لوحات بالرصاص ثم انتقلت إلى استعمال الألوان الزيتية وهكذا حتى يسر الله تعالى الحال، كما شاركت في معرض مهرجان خريف صلالة 2009 والمعرض السنوي الثالث عشر للفنون التشكيلية للشباب 2009 ومعرض بكلية التقنية بصلالة للفنون التشكيلية 2009 وكذلك مسابقة الأعمال الصغيرة ومعرض الطلبة بكلية التقنية بصلالة للفنون التشكيلية 2008 وقد قمت بالمشاركة في العديد من المعارض وشاركت في بعض الدورات في الجمعية منها دورة الخزف 2008, ودورة الخط 2009 , ودورة أساسيات الرسم, وشاركت في وحلقة عمل في جامعة ظفار 2008 وبعد ذالك قمت بمشاركة فعالة في جماعة التجارة بكلية التقنية بصلالة وحصلت على بعض من شهادات التقدير وكل هذه المشاركات أفادتني واهتمت بهوايتي التي أحببتها منذ الصغر ونأمل في تكرار مثل هذه المعارض والمشاركة من قبل الجميع.

      * تواصل سنوي

      أما الفنان مرشد راقي عزيز أخصائي مسرحي، ومشرف بالمرسم والنادي العلمي فتحدث عن المعرض قائلا: نهدف من إقامة هذا المعرض إلى الأخذ بيد الفنانين الشباب من خلال صقل مواهبهم ومهاراتهم المتنوعة وأيضا لجعلهم رافدا جديدا يضاف إلى الحركة الفنية بمعنى إضافة أسماء جديدة تشارك لأول مرة مع الأخذ بيدهم وتقديم كافة المتطلبات الضرورية المناسبة، وتعليمهم أساسيات الأعمال الفنية ولقد قمنا بحلقة عمل عن الفنون التشكيلية من خلال المديرية العامة للتراث والثقافة أشرفت عليها دائرة الآداب والفنون بالمديرية وكان نتاجها إنتاج 160 عملا فنيا متنوعا وشاركنا في معرض متنوع ومعرض الفنون التشكيلية بـ 105 لوحات فنية متنوعة كما قمنا ولله الحمد بتدشين منتدى مرسم الشباب ضمن موقع ظفار المجد حيث قام هذا الموقع بالتعاون مع القائمين على النادي العلمي لدينا بنقل فعاليات الافتتاح كاملة ومباشرة عبر الأثير ضمن صفحات الموقع لزواره.

      * جهود طيبة

      من جانب آخر أكدت العديد من المشاركات في هذا المعرض عن آرائهن في هذه المشاركة حيث قالت شيماء بنت سعيد علي قطن وهي عضو في المرسم والنادي العلمي: إن هذا المعرض يشكل نافذة لنا جميعا كفنانين تشكيليين ومساهمة منا في هذا المعرض وإبراز أنشطتنا أما طفول بنت سالم الهلالي وهي أيضا إحدى المشاركات في هذا المعرض الذي اعتبرته رسالة مهمة لكل متتبع للفن التشكيلي في السلطنة حيث تعد هذه المعارض نافذة طيبة لكل متتبع ونحن أيضا نحرص على أن تكون لدينا أفضل الأعمال وأجودها وهذا يلاحظه الجميع من خلال اللوحات الموجودة أما فاطمة بنت محمد بن سعيد جداد وهي عضوة بمرسم الشباب التابع لوزارة التراث والثقافة بمحافظة ظفار قالت لنا: إن بدايتها كانت في مرسم الشباب سنة 2007م وشاركت ضمن أنشطة وفعاليات المرسم والنادي العلمي لعام 2007م وذلك في مجال الفنون التشكيلية للمرسم وأيضاً ضمن فعاليات ملتقى ظفار الثقافي السادس والذي أقيم خلال الفترة من 26 مارس إلى 14 إبريل 2008 م وأيضاً مشاركة في فترة من 17/8 -23 /8 /2008م بصلالة, وأيضا من ضمن المشاركات مشاركتي في دورة رسم البترون خلال الفترة من 5/أبريل حتى 15/يونيو/2008م, وقد شاركت أيضاً في فعاليات ورشة الفنون التشكيلية (ورشة التشكيل الخطي) والتي أقيمت خلال الفترة من 25/7/2008م حتى 8/8/2008م في محافظة ظفار وهذا العام أيضا حرصت على المشاركة وهذا الأمر سوف يكون له مردود خاص لي ولهذا الفن الذي أستمتع في أن أكون أحد ممارسيه من جانبها أيضا منى بنت سليمان بن رجب عبيد وهي أيضا إحدى العضوات في المرسم والتي سبق لها الكثير من المشاركات من قبل منها المشاركة في المعارض التي أقيمت في مدرسة السعادة الثانوية ولوحات الرسم ومجسمات وغيرها في جميع مراحل المدرسة ومعرض المركز الثقافي الذي أقيم في الفترة من 17/8 حتى 23/8/2008م والمعرض الختامي السنوي لفعاليات المرسم والنادي العلمي 2009م بصلالة فقالت: إن كل مشاركة لي تعد أمرا جيدا وجديدا وهذا يشعرني بأني أضيف الشيء الكبير والكثير لما سبق من أعمال ومشاركات والتعرف على ما هو جديد في هذا الفن وذلك من خلال الورش الخاصة والالتقاء بزميلاتي من المشاركات والمشرفات على هذا المعرض وكل هذا الأمر يسعدني في الواقع ويزيدني دافعا للتواصل المستمر في المشاركات القادمة.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions