الســلآم عليكم ورحمة الله
،،
تحيه طيبة قلبيةً للإخْوَةِ و الأخوآتِ ، تحيةً تبعثُ اللينَ والرحمةَ في قلوبكمُ
سلآمٌ من اللهِ ورحمته عليكمُ
،،
فقطْ سأتحدثُ وأَنتمُ حَكمو مآ سأقول .!
اليومَ ، أحببتُ المرآقبةَ عن كُثبٍ ، لارى النآسَ وطبآعهمُ ، وأفكآرهمُ ، ومجرى حَديثهمُ
وحتى أَستطيعَ الجزمَ بمآ سأَقتنعُ بهِ ، بقيتُ أُرآقبَ الشبآبَ وهمْ أمـلَ المستقبلِ ، وعِمآدُ الحآضرِ
فكمـاآ يُروى أن هتلر سألَ منْ معهُ وقال ، أَودُ أنْ أرى المستقبل .!
فماآ كآن منهم إلآ أن أرشدوهُ إلى صفٍ متدئٍ بإحدى المدآرسِ ، وقالَ هآ هو المستقبل .!
فبينمـاآ انــأآ كعآدتيَّ ، أُحبُ أن أُركزَ على الأمورَ ، فكآنَ تركيزي على الشبابِ وأيضــاآ القتيآتِ
،،
المشهدُ الأَول /~
كنتُ متجهآ إلى إِحدى المُحآضرآتِ بمقرِ درآستيَّ ، وتركيزيَّ الأولَ على الفتيآتِ اللآتي مررنَ بِقُربيَّ
فسمعتُ الحوآرَ الذي دآر بِأنَّ إحدآهُنَّ ترغبُ في شرآءِ ذآكَ الفستآنِ وأُخرى التي تتحدثُ عنْ شئٍ نآلَ إعجآبَهآ ،، وهــّذآ نموذجٌ بشكلٍ عآم - ولآ اعني كل النسآءِ ، لان منهنَّ من تكنَّ دررآ - والله المُستعآنُ
،،
المشهدُ الثآني /~
كآنت سآعةُ الغدآءِ بإحدى المطآعمِ ،حيث خَرجتُ من الإختبآرِ وبطني يبحثث عنْ لقمةٍ تملآ جوعه .!
فجذبَ إنتبآهيَّ مجموعةٌ منَ الشبآبِ ، في ريعآنِ الشبيبةِ ، وبتُ أسمعُ حديثهمُ ، فمــاآ كآنَ مني إلا أن أُطئ برأسيَّ خجلآ منْ الي قِيلَ .!
فذآكَ الذي يتحدثُ عنْ فتآةٍ بصفه نآتْ إعجآبهُ ، والآخرُ الذي يتحدثُ عن المبآرآةِ ، وأمــاآ الآخر فينهقُ من الضحكِ كالمجنونِ ..!!!
،،
هُنــاآ سأتوقفُ نظرآ لحجمِ الفجوةِ بينَ طموحِ الشآبِّ العمآنيِّ ، وبينَ العآدةِ التي تكتسي وتعتلي قلوبَ الكثيرِ .!
نعمْ ، لستُ هُنــاآ كي أتفردَ بالحديثِ وأَنقدُ ، إنمــأآ رثآءً لحآلنــاآ المتوآضعِ
،،
أمةَ الإسلآمِ ، أمةَ العربِ ، يآ شبآبَ عمــاآنَ .!
نحن بحآجةٍ إلى المفكرينَ ، بحآجةٍ إلى المخترعين ، بحآجةٍ إلى المنآقشين الهآدفين والمربين ، ونحن بحآجةٍ إلى قآدةٍ كبآر .!
مآ أَحلآهُ منْ مشهدٍ حين ترى شآبــاً يفقُ مع ميلهِ يُنآقشُ قضآيــآ الأُمةِ ، أَو أنْ يُبآدرَ في نقآشٍ هآدفٍ ، ويبحثَ عن حلولٍ لذآكَ ويحللُ عن ذآك ، وتلكَ الشآبةُ التي تتفننُ في نسجِ الأفكــآرِ المبدعةِ مع زميلتهآ كي تُنميّ حآجةً ، أو أن تُبدعَ في حآجةٍ أُخرى
مثلآ /~
ليتنآقشَ الشبآبُ عن الخُططِ الخمسيةِ القآدمة ، وهل عمآن الآنَ تمشي نحو الهدف ؟! ما الذي تحقق وماذا نحتآج ؟! كيف نخطط ؟! كيف نستثمر ، كيف نُبح القآدة لآ امةً منقآده
،،
تلك أبسطُ الأمثلةِ ، حتى نستطيعَ أنْ نُبآدرَ ونزرع في الشبيبةِ رمزَ التفآؤلِ والأمــل ، وبذلك يقلُ الحديثَ الخآليَّ منَ التفعنِ أو التخبطِ
وبذلكَ ، اضمنُ لكمُ أنَ التميزَ والتفوقَ حليفكم .! بإذن الله
،،
وهنــاآ نستطيع أن نرى الفرقَ حينما ينشغل كل فرد بنفسه ، وبأسرته ، وبمجتمعه ، وما أنْ تسعى الحكومةُ إلى بث الحمآس من جديد ، ستصل من الدرجات العليمةِ والعملية الكبيرةِ لدى كل فردٍ ومجتمع .!
فقط رآقب الصغآئر ، لتعرف الكبآئر .!
،،
دعوة للتعليق والنقآشِ الهآدف هنــاآ أحبتيَّ
//~
،،
تحيه طيبة قلبيةً للإخْوَةِ و الأخوآتِ ، تحيةً تبعثُ اللينَ والرحمةَ في قلوبكمُ
سلآمٌ من اللهِ ورحمته عليكمُ
،،
فقطْ سأتحدثُ وأَنتمُ حَكمو مآ سأقول .!
اليومَ ، أحببتُ المرآقبةَ عن كُثبٍ ، لارى النآسَ وطبآعهمُ ، وأفكآرهمُ ، ومجرى حَديثهمُ
وحتى أَستطيعَ الجزمَ بمآ سأَقتنعُ بهِ ، بقيتُ أُرآقبَ الشبآبَ وهمْ أمـلَ المستقبلِ ، وعِمآدُ الحآضرِ
فكمـاآ يُروى أن هتلر سألَ منْ معهُ وقال ، أَودُ أنْ أرى المستقبل .!
فماآ كآن منهم إلآ أن أرشدوهُ إلى صفٍ متدئٍ بإحدى المدآرسِ ، وقالَ هآ هو المستقبل .!
فبينمـاآ انــأآ كعآدتيَّ ، أُحبُ أن أُركزَ على الأمورَ ، فكآنَ تركيزي على الشبابِ وأيضــاآ القتيآتِ
،،
المشهدُ الأَول /~
كنتُ متجهآ إلى إِحدى المُحآضرآتِ بمقرِ درآستيَّ ، وتركيزيَّ الأولَ على الفتيآتِ اللآتي مررنَ بِقُربيَّ
فسمعتُ الحوآرَ الذي دآر بِأنَّ إحدآهُنَّ ترغبُ في شرآءِ ذآكَ الفستآنِ وأُخرى التي تتحدثُ عنْ شئٍ نآلَ إعجآبَهآ ،، وهــّذآ نموذجٌ بشكلٍ عآم - ولآ اعني كل النسآءِ ، لان منهنَّ من تكنَّ دررآ - والله المُستعآنُ
،،
المشهدُ الثآني /~
كآنت سآعةُ الغدآءِ بإحدى المطآعمِ ،حيث خَرجتُ من الإختبآرِ وبطني يبحثث عنْ لقمةٍ تملآ جوعه .!
فجذبَ إنتبآهيَّ مجموعةٌ منَ الشبآبِ ، في ريعآنِ الشبيبةِ ، وبتُ أسمعُ حديثهمُ ، فمــاآ كآنَ مني إلا أن أُطئ برأسيَّ خجلآ منْ الي قِيلَ .!
فذآكَ الذي يتحدثُ عنْ فتآةٍ بصفه نآتْ إعجآبهُ ، والآخرُ الذي يتحدثُ عن المبآرآةِ ، وأمــاآ الآخر فينهقُ من الضحكِ كالمجنونِ ..!!!
،،
هُنــاآ سأتوقفُ نظرآ لحجمِ الفجوةِ بينَ طموحِ الشآبِّ العمآنيِّ ، وبينَ العآدةِ التي تكتسي وتعتلي قلوبَ الكثيرِ .!
نعمْ ، لستُ هُنــاآ كي أتفردَ بالحديثِ وأَنقدُ ، إنمــأآ رثآءً لحآلنــاآ المتوآضعِ
،،
أمةَ الإسلآمِ ، أمةَ العربِ ، يآ شبآبَ عمــاآنَ .!
نحن بحآجةٍ إلى المفكرينَ ، بحآجةٍ إلى المخترعين ، بحآجةٍ إلى المنآقشين الهآدفين والمربين ، ونحن بحآجةٍ إلى قآدةٍ كبآر .!
مآ أَحلآهُ منْ مشهدٍ حين ترى شآبــاً يفقُ مع ميلهِ يُنآقشُ قضآيــآ الأُمةِ ، أَو أنْ يُبآدرَ في نقآشٍ هآدفٍ ، ويبحثَ عن حلولٍ لذآكَ ويحللُ عن ذآك ، وتلكَ الشآبةُ التي تتفننُ في نسجِ الأفكــآرِ المبدعةِ مع زميلتهآ كي تُنميّ حآجةً ، أو أن تُبدعَ في حآجةٍ أُخرى
مثلآ /~
ليتنآقشَ الشبآبُ عن الخُططِ الخمسيةِ القآدمة ، وهل عمآن الآنَ تمشي نحو الهدف ؟! ما الذي تحقق وماذا نحتآج ؟! كيف نخطط ؟! كيف نستثمر ، كيف نُبح القآدة لآ امةً منقآده
،،
تلك أبسطُ الأمثلةِ ، حتى نستطيعَ أنْ نُبآدرَ ونزرع في الشبيبةِ رمزَ التفآؤلِ والأمــل ، وبذلك يقلُ الحديثَ الخآليَّ منَ التفعنِ أو التخبطِ
وبذلكَ ، اضمنُ لكمُ أنَ التميزَ والتفوقَ حليفكم .! بإذن الله
،،
وهنــاآ نستطيع أن نرى الفرقَ حينما ينشغل كل فرد بنفسه ، وبأسرته ، وبمجتمعه ، وما أنْ تسعى الحكومةُ إلى بث الحمآس من جديد ، ستصل من الدرجات العليمةِ والعملية الكبيرةِ لدى كل فردٍ ومجتمع .!
فقط رآقب الصغآئر ، لتعرف الكبآئر .!
،،
دعوة للتعليق والنقآشِ الهآدف هنــاآ أحبتيَّ
//~