بداية حديثي هذا وقبل أن أدخل في صلب الموضوع الذي أنا بصدد الحديث فيه ، لا بد لي من كلمة شكر أقدمها لجميع الأقلام المبدعة ، لما تخطه من مواضيع قيمة ومفيدة تتطرق إلى قضايا وظواهر دخيلة على مجتمعنا المسلم المحافظ ، تحدق بشبابه وبأسره عامة .
إن قيام زنادقة الدنمارك بما خطته أقلامهم القذرة بالتعدي على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بتلك الرسوم القذرة ، لم يكن ليتحقق لو أن إعلام دولنا العربية والإسلامية جديرا بتغيير النظرة الخاطئة السائدة لدى دول الغرب عن الإسلام ، وخاصة بعد أحداث سبتمبر ، وما وصل به حال هذه الأمة من ذل وهوان لحق بها ، جراء تسلط الدول العظمى التي ترسم لها مبادئ الحرية ، والتي تدعي أنها من بيدها مفتاح الديمقراطية ، وتوفير الراحة والاستقرار للشعوب ، فتحججت بمختلف الحجج الباطلة التي يتحدثون عنها لفرض هيمنتها عليها وإذلال شعوبها ، ولم تكن أحقادهم لتزداد على الإسلام والمسلمين في مختلف بقاع المعمورة . لو أن أقلام المبدعين من الكتاب ، وسخرنا إعلام مختلف الدول العربية والإسلامية لتصدي لذلك ، ولو أن العلماء والمشايخ شرعوا بالاجتهاد كل حسب قدرته ، فقاموا بتوضيح الصورة الأسمى لهذا الإسلام ، إلا اليسير منهم من بادر بذلك . فقط اكتفينا بالتهليل وبح الحناجر والسير بمظاهرات لا تسمن ولا تغني من جوع . وشرع البعض بفتح قنوات ماجنة تبث سمومها لضياع أجيال هذه الأمة المسلمة ، كما يقول المثل كمن يزيد الطين بلة . فلو تضافرت جهود جميع ممن ذكرتهم أعلاه ، لكنا قدرنا أن نخلق صورة طيبة عن الإسلام لدى الغرب ، ولشرع الكثير منهم باعتناقه ، ولكنا أسكتنا تلك الأقلام القذرة التي أساءت برسومها الخبيثة على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وألبسناها لجاما حتى لا تتجرأ أن تمد حبرها وتسيء برسومها الباطلة بحقه .
إن ما تخطه أقلامكم المبدعة من مواضيع قيمة وهادفة تتطرق إلى قضايا وظواهر دخيلة على مجتمعنا المسلم المحافظ ، تحدق بشبابه وتزعزع استقرار وترابط أسره ، كان لتلكم الكلمات التي سطرتموها في مختلف تلك المواضيع التي أدرجتموها في هذه الساحة ، دورها العظيم وأثرها في الإرشاد والإصلاح في نفسية القارئ ، فستجد آذان مصغية لها تأخذ بها ، فتغير حال الأنفس وتعدل من مسارها الخاطئ إلى مسار طريق الإرشاد والصلاح .
لقد تطرقت أقلامكم المبدعة إلى قضايا حساسة تلامس وضع هذه الأمة وتحدق بشبابها فتطرقتم إلى قضايا من أهمها المخدرات ، والخيانة الزوجية ، وشرب الخمر ، والزنا ، والحب المعاصر الزائف ، وقضايا تزعزع الحياة الزوجية ، وتفكك ترابطها وتخلخل نسيجها الاجتماعي ، والظلم الذي يقع للزوجة بسبب تعدد الزوجات ، إن لم يتحقق شرط العدالة فيما بينهن ، وخاصة إذا شرع الرجل بالزواج من امرأة أخرى دون علم الأولى ، وبات شبح الإهمال والتقصير بحقها وبحق أبنائها يخيم عليهم ، وربما يتفاقم الوضع فيؤدي الأمر إلى انحراف الأبناء ، وخاصة إذا لم تقدر الأم على تربيتهم ، وغياب الأب عنهم لفترات طويلة شاغلا نفسه بالاهتمام بالزوجة الثانية وأموره الخاصة.
وبعض الأقلام المبدعة تطرقت إلى بعض الظواهر الغير مستحبة والتي تفتك بالفرد وتدمر ذاته وعقله ، وتلقي بضلالها على أسرته ومجتمعه عامة ، فتطرقتم إلى قضايا الزنا والحب المعاصر الزائف الذي تنخدع به بعض الفتيات اللاتي رضين بأنفسهن الارتماء في أحضان الذئاب البشرية الجائعة ، وإشباع الغريزة الجنسية بطرق غير مشروعة ، مما أنعكس سلبا على أخلاقهن ، وتدنت أوضاعهن ، وضياع مستقبلهن ، ومنهن من شرعت بالرمي بما حملته أحشائهن أما المستشفيات والجوامع ، وهذا هو نتاج الحب الزائف المعاصر ، لقد كنت بزيارة خاطفة إلى جناح الأطفال في أحد المستشفيات فلمحت عيني فتاتين جميلتي الصورة ينظران إلى المستقبل بنظرة تلامسها براءة الطفولة ، ما أجملهن سبحان الخالق وما أروع براءة طفولتهن وهن في تلك الآسرة ، فالممرضات هن من يقمن بمقام الأب والأم في آن واحد . فمن باب الفضول سألت الممرضات عنهن ـ فكان الرد قد أصابني كالصاعقة التي قصمت قلبي ، بأنهن بنات زج بهن إلى هذه الحياة بعلاقة غير مشروعة والعياذ بالله . وهذا ما اقترفته أيدي ممن كان السبب بزج بهن إلى هذه الحياة بما ارتكبته أيدي الأنفس الضعيفة ، التي همها إشباع الرغبة في لحظات شيطانية ، لم يحسبان للعاقبة أية حساب ساعة وصول متعة الحرام إلى ذروتها ، فهذا هو نتاج الحب المعاصر الزائف يا فتيات هذه الأمة المسلمة ممن ترضين بأنفسكن بالخوض في هذا المسار الخاطئ ولو بخطوة واحدة .
إن مبدأ الإرشاد والتوجيه غير محدود لفئة معينه ، وليس محصورا فقط للدعاة والخطباء وأئمة المساجد ، عندما يصعدون إلى أعلى المنابر لإلقاء الخطب على الأمة ، لتوجيههم إلى طريق الهداية والرشاد ، بما تتطرق إليه تلك الخطب من قضايا وأوضاع معاصرة لحال هذه الأمة في حياتها وفي مختلف شؤونها . لكن الكلمة التي تخطها أقلامكم كذلك لها دور عظيم وجديرين أن تصلحوا بها حال بعض الفئات من هذه الأمة ممن انحرفت أنفسهم ، والأخذ بهم إلى طريق الهداية والرشاد .
لقد شدني رد أحدى الأخوات في تعقيبها على موضوع أدرجته في ساحة قضايا الشباب بعنوان " سنام الجمل " بأنها لم تكن على دراية بنص الحديث الشريف الذي ضمن بنص الموضوع ، فكانت تقلد زميلتها ، ولم تكن تعرف العاقبة التي تنتظرها ، فتصورا يا إخوتي لو أن خمس فتيات من مختلف ولايات هذا الوطن العزيز ، كتب لهن الهداية وتركن تلك الظاهرة الغير طيبة ، فما هو تأثير هذا العدد عندما يعرفن أخواتهن وأمهاتهن داخل الأسرة بالعاقبة المنتظرة لهن ، وفقا لنص الحديث الشريف . وكم عدد الفتيات اللاتي سيتركن هذه العادة بعد عدة أشهر أو بعد سنوات ، فما بالكم ممن يتابعن هذه الساحة من مختلف بقاع العالم . هكذا تكون أنفسكم قد شرعت في مبدأ الإرشاد والإصلاح لحال هذه الأمة ، وذلك بما تخطه أقلامكم المبدعة بالتطرق إلى قضايا وظواهر خاطئة تلامس حال شباب هذه الأمة وعلى الأسرة بأكملها ، نهى الشرع الحنيف الخوض فيها . وأمرنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام اجتنابها وعدم التفكير بالشروع فيها ، لما لها من أضرار سلبية على الفرد ذاته وعلى الأسرة والمجتمع عامة .
نعم للكلمة دور عظيم في الإرشاد والإصلاح والتوجيه إلى طريق الاستقامة والرشاد لحال هذه الأمة المسلمة ، إذا سلك البعض منهم بالخوض في مسارات خاطئة . فقط إذا قدرنا قيمة القلم وعرفنا كيف نسطر منه كلمات صادقة تكون حدة صداها في قلوب زنادقة الرسوم الباطلة ، شبهة بقوة الرصاصة عندما تنطلق من فوهة البندقية فتصيب قلوبهم المريضة . نعم يكون القلم هنا في خط المواجهة فيتصدى لكيدهم ، ويرده في نحورهم ، دفاعا عن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .
إن قيام زنادقة الدنمارك بما خطته أقلامهم القذرة بالتعدي على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بتلك الرسوم القذرة ، لم يكن ليتحقق لو أن إعلام دولنا العربية والإسلامية جديرا بتغيير النظرة الخاطئة السائدة لدى دول الغرب عن الإسلام ، وخاصة بعد أحداث سبتمبر ، وما وصل به حال هذه الأمة من ذل وهوان لحق بها ، جراء تسلط الدول العظمى التي ترسم لها مبادئ الحرية ، والتي تدعي أنها من بيدها مفتاح الديمقراطية ، وتوفير الراحة والاستقرار للشعوب ، فتحججت بمختلف الحجج الباطلة التي يتحدثون عنها لفرض هيمنتها عليها وإذلال شعوبها ، ولم تكن أحقادهم لتزداد على الإسلام والمسلمين في مختلف بقاع المعمورة . لو أن أقلام المبدعين من الكتاب ، وسخرنا إعلام مختلف الدول العربية والإسلامية لتصدي لذلك ، ولو أن العلماء والمشايخ شرعوا بالاجتهاد كل حسب قدرته ، فقاموا بتوضيح الصورة الأسمى لهذا الإسلام ، إلا اليسير منهم من بادر بذلك . فقط اكتفينا بالتهليل وبح الحناجر والسير بمظاهرات لا تسمن ولا تغني من جوع . وشرع البعض بفتح قنوات ماجنة تبث سمومها لضياع أجيال هذه الأمة المسلمة ، كما يقول المثل كمن يزيد الطين بلة . فلو تضافرت جهود جميع ممن ذكرتهم أعلاه ، لكنا قدرنا أن نخلق صورة طيبة عن الإسلام لدى الغرب ، ولشرع الكثير منهم باعتناقه ، ولكنا أسكتنا تلك الأقلام القذرة التي أساءت برسومها الخبيثة على رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وألبسناها لجاما حتى لا تتجرأ أن تمد حبرها وتسيء برسومها الباطلة بحقه .
إن ما تخطه أقلامكم المبدعة من مواضيع قيمة وهادفة تتطرق إلى قضايا وظواهر دخيلة على مجتمعنا المسلم المحافظ ، تحدق بشبابه وتزعزع استقرار وترابط أسره ، كان لتلكم الكلمات التي سطرتموها في مختلف تلك المواضيع التي أدرجتموها في هذه الساحة ، دورها العظيم وأثرها في الإرشاد والإصلاح في نفسية القارئ ، فستجد آذان مصغية لها تأخذ بها ، فتغير حال الأنفس وتعدل من مسارها الخاطئ إلى مسار طريق الإرشاد والصلاح .
لقد تطرقت أقلامكم المبدعة إلى قضايا حساسة تلامس وضع هذه الأمة وتحدق بشبابها فتطرقتم إلى قضايا من أهمها المخدرات ، والخيانة الزوجية ، وشرب الخمر ، والزنا ، والحب المعاصر الزائف ، وقضايا تزعزع الحياة الزوجية ، وتفكك ترابطها وتخلخل نسيجها الاجتماعي ، والظلم الذي يقع للزوجة بسبب تعدد الزوجات ، إن لم يتحقق شرط العدالة فيما بينهن ، وخاصة إذا شرع الرجل بالزواج من امرأة أخرى دون علم الأولى ، وبات شبح الإهمال والتقصير بحقها وبحق أبنائها يخيم عليهم ، وربما يتفاقم الوضع فيؤدي الأمر إلى انحراف الأبناء ، وخاصة إذا لم تقدر الأم على تربيتهم ، وغياب الأب عنهم لفترات طويلة شاغلا نفسه بالاهتمام بالزوجة الثانية وأموره الخاصة.
وبعض الأقلام المبدعة تطرقت إلى بعض الظواهر الغير مستحبة والتي تفتك بالفرد وتدمر ذاته وعقله ، وتلقي بضلالها على أسرته ومجتمعه عامة ، فتطرقتم إلى قضايا الزنا والحب المعاصر الزائف الذي تنخدع به بعض الفتيات اللاتي رضين بأنفسهن الارتماء في أحضان الذئاب البشرية الجائعة ، وإشباع الغريزة الجنسية بطرق غير مشروعة ، مما أنعكس سلبا على أخلاقهن ، وتدنت أوضاعهن ، وضياع مستقبلهن ، ومنهن من شرعت بالرمي بما حملته أحشائهن أما المستشفيات والجوامع ، وهذا هو نتاج الحب الزائف المعاصر ، لقد كنت بزيارة خاطفة إلى جناح الأطفال في أحد المستشفيات فلمحت عيني فتاتين جميلتي الصورة ينظران إلى المستقبل بنظرة تلامسها براءة الطفولة ، ما أجملهن سبحان الخالق وما أروع براءة طفولتهن وهن في تلك الآسرة ، فالممرضات هن من يقمن بمقام الأب والأم في آن واحد . فمن باب الفضول سألت الممرضات عنهن ـ فكان الرد قد أصابني كالصاعقة التي قصمت قلبي ، بأنهن بنات زج بهن إلى هذه الحياة بعلاقة غير مشروعة والعياذ بالله . وهذا ما اقترفته أيدي ممن كان السبب بزج بهن إلى هذه الحياة بما ارتكبته أيدي الأنفس الضعيفة ، التي همها إشباع الرغبة في لحظات شيطانية ، لم يحسبان للعاقبة أية حساب ساعة وصول متعة الحرام إلى ذروتها ، فهذا هو نتاج الحب المعاصر الزائف يا فتيات هذه الأمة المسلمة ممن ترضين بأنفسكن بالخوض في هذا المسار الخاطئ ولو بخطوة واحدة .
إن مبدأ الإرشاد والتوجيه غير محدود لفئة معينه ، وليس محصورا فقط للدعاة والخطباء وأئمة المساجد ، عندما يصعدون إلى أعلى المنابر لإلقاء الخطب على الأمة ، لتوجيههم إلى طريق الهداية والرشاد ، بما تتطرق إليه تلك الخطب من قضايا وأوضاع معاصرة لحال هذه الأمة في حياتها وفي مختلف شؤونها . لكن الكلمة التي تخطها أقلامكم كذلك لها دور عظيم وجديرين أن تصلحوا بها حال بعض الفئات من هذه الأمة ممن انحرفت أنفسهم ، والأخذ بهم إلى طريق الهداية والرشاد .
لقد شدني رد أحدى الأخوات في تعقيبها على موضوع أدرجته في ساحة قضايا الشباب بعنوان " سنام الجمل " بأنها لم تكن على دراية بنص الحديث الشريف الذي ضمن بنص الموضوع ، فكانت تقلد زميلتها ، ولم تكن تعرف العاقبة التي تنتظرها ، فتصورا يا إخوتي لو أن خمس فتيات من مختلف ولايات هذا الوطن العزيز ، كتب لهن الهداية وتركن تلك الظاهرة الغير طيبة ، فما هو تأثير هذا العدد عندما يعرفن أخواتهن وأمهاتهن داخل الأسرة بالعاقبة المنتظرة لهن ، وفقا لنص الحديث الشريف . وكم عدد الفتيات اللاتي سيتركن هذه العادة بعد عدة أشهر أو بعد سنوات ، فما بالكم ممن يتابعن هذه الساحة من مختلف بقاع العالم . هكذا تكون أنفسكم قد شرعت في مبدأ الإرشاد والإصلاح لحال هذه الأمة ، وذلك بما تخطه أقلامكم المبدعة بالتطرق إلى قضايا وظواهر خاطئة تلامس حال شباب هذه الأمة وعلى الأسرة بأكملها ، نهى الشرع الحنيف الخوض فيها . وأمرنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام اجتنابها وعدم التفكير بالشروع فيها ، لما لها من أضرار سلبية على الفرد ذاته وعلى الأسرة والمجتمع عامة .
نعم للكلمة دور عظيم في الإرشاد والإصلاح والتوجيه إلى طريق الاستقامة والرشاد لحال هذه الأمة المسلمة ، إذا سلك البعض منهم بالخوض في مسارات خاطئة . فقط إذا قدرنا قيمة القلم وعرفنا كيف نسطر منه كلمات صادقة تكون حدة صداها في قلوب زنادقة الرسوم الباطلة ، شبهة بقوة الرصاصة عندما تنطلق من فوهة البندقية فتصيب قلوبهم المريضة . نعم يكون القلم هنا في خط المواجهة فيتصدى لكيدهم ، ويرده في نحورهم ، دفاعا عن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .