السـياسة العلمية

    • السـياسة العلمية






      السياسة العلمية
      تعريف السياسة : لابد من التفريق بين السياسة باعتبارها علماً له مفاهيمه وقواعده وبين السياسة باعتبارها ممارسة وتصرفات وقرارات وإن كان من المنطقي أن تستند الثانية علي الأولي ولكن جرى العمل علي الانفصال بين السياسة العلمية والسياسة العملية وحيث أن السياسة العلمية هي التي نحتك بها يومياً فمن المنطقي أن نبدأ بتعريفها .

      هناك اتجاهين في تعريف علم السياسة وهما :

      الأول : يعرفها بأنها علم الدولة أي ذلك العلم الذي يدرس الدولة : مفهومها ، تنظيمها ومؤسساتها ، وتشكيلاتها ، وممارستها ، وسياساتها .

      هذه الدولة والتي هي جوهر دراسة علم السياسة تقوم علي الفصل بين نوعين من القيم هما

      الثاني : يعرفها بأنها علم السلطة أي ذلك الذي يدرس السلطة باعتبارها مفهوماً شاملاً يمتد إلى كافة الاجتماعات البشرية فمنذ وجد الإنسان علي ظهر الأرض والعيش مع الآخرين ضرورة تتطلبها الطبيعة الإنسانية وهي بدورها تفرض ضرورة وجود علاقات مبنية علي أساس التفاوت والاختلاف مما يتطلب وجود حقوق وواجبات والتزامات واختلافات بصدد كل هذه مما يفرض وجود سلطة فالسلطة وضع اجتماعي وهي علاقة بآخر فالسلطة إذن هي إحدى مسلمات الطبيعة البشرية ، يكمن سبب وجودها من شرعيتها في الهدف الذي تشكلت من أجله في المجتمع .


      من الصعب بأن يتمكن الأنسان أو المجتمع ان يكون قوياُ من دون أن يتمسك بالسياسة العلمية التي تكون المحور الأساسي في تطوير البلاد وتفعيل الإقتصاد فيها
      في هذا الموضوع سنتطرق إلى عدة محاور لها أثر كبير إلى ما آلة به سلطنة عمان


      مؤشر وخصائص الاقتصاد العماني

      إن من مؤشرات وخصائص السياسة العمانية في عصر النهضة
      هي توفير اليد العمانية العاملة في جميع المجالات التخصصية
      لبذل جهد ودمج عجلت التقدم
      مما ينتج ذلك بمسؤوليات تامه إبتداء من أصغر الأعمال فما أعلاها.


      وترتكز مسيرة النهضة العمانية لمواصلة البناء والتقدم بواسطة أربع محاور أساسيه.
      وهي :-
      - تطوير الموارد البشرية
      - تطوير الموارد الطبيعية
      - وإنشاء البنية التحتية
      - إقامة دولة المؤسسات ومن خلال استغلال الموارد الوطنية واستثمارها على أفضل نحو ممكن للحاضر والمستقبل.

      وبينما تتحدث المنجزات عن نفسها وبشكل عملي في كل المجالات وعلى امتداد هذه الأرض الطيبة فقد أكد جلالة السلطان المعظم العزم على "مواصلة العمل من أجل مزيد من التقدم في مضمار التطور والعمران والرخاء والازدهار والأمن والاستقرار بعون الله تعالى".

      وكذلك يرتكز الاقتصاد العماني على أسس الاقتصاد الحر وقد استطاع خلال السنوات الماضية دعم قدراته الذاتية من ناحية وقدرته على التفاعل مع مختلف التطورات الإقليمية والدولية والاستفادة من إيجابيتها والحد من سلبيتها بقدر الإمكان من ناحية ثانية . وإلى جانب تشجيع القطاع الخاص، وتوفير أفضل مناخ ممكن للاستثمار ولجذب الاستثمارات الخارجية ، تحرص السلطنة على جودة المنتجات العمانية وعلى تمتعها بالمواصفات القياسية لتتمكن من المنافسة سواء في السوق العماني أو في الأسواق الإقليمية والدولية الأخرى. وفي حين انضمت السلطنة إلى منظمة التجارة العالمية عام 2000م باعتبارها خطوة هامة على طريق الاندماج في الاقتصاد العالمي ، وفتح الطريق أمام الصادرات العمانية للوصول إلي الأسواق بدون تميز . فإنها تسعى كذلك إلى تطوير علاقاتها الاقتصادية مع القوى والتجمعات الاقتصادية الأخرى ، سواء من خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ورابطة الدول المطلة على المحيط الهندي للتعاون الاقتصادي ، أو على الصعيد الثنائي.



      سنتطرق لاحقاً إلى عدة معطيات منها :-



      - هل كانت لنا محاولات لوضع سياسة للعلوم والتكنولوجيا.




      - الاوضاع الحالية واتجاهات المستقبل.




      - ماهو الاطار العام للبيئة العلمية.





      قيل لرجل: صف لنا التقوى ؟ فقال: إذا دخلت ارضاً بها شوك، ماذا تفعل؟ قال: اتوخى و احترز… فقال: فافعل في الدنيا كذلك.. فهي التقوى
    • السلام عليكم ورحمته الله

      إن لسيآسة دور كبير في تطور أي مجتمع كآن ومثل ما ذكرت أخي " من الصعب بأن يتمكن الأنسان أو المجتمع ان يكون قوياُ من دون أن يتمسك بالسياسة العلمية"

      أنا لا أنكر التطور الحآصل في عمان منذ تولي صاحب الجلالة الحكم فقد شهدنا الكثير من فضله
      سياسة الدولة دائِما لها ذآلِك العامل الأكبر في التطور والتقدم أو في الفشل والركود
      في إنتظار متطرقآتِك القآدمة وشكرا على الطرح المميز
      ..

      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      -الاستاذ العزيز هانئ بارك الله فيك على هذا التوضيح بورقتك القيمة0

      كما يشرفني التعقيب عليها كما ارجو بان يتسع لي صدرك000

      - ان حقيقة التعرف على جوانب الاقتصاد العماني للخروج بمميزاتة وسماته الخاصة

      فاننا ما نرى مايفرض على المتتبع بان يتناول المكونات الأساسية لهذا الاقتصاد وان

      يتعرف على بنيته ومقوماته اذ ان الاقتصاد العماني كما هو معلوما اقتصادا حرا اذ انه

      يتأثر سلبا وايجابا بالتطورات الاقتصادية العالمية لا سيما في ما يؤثر في نظائره من الانظمة

      والتي ترتبط بحركة الاقتصاد العالمي وهنا نجد بالتالي ان تبقى السياسات الموجهة لهذا الاقتصاد

      على المستو الوطني وهذا يعطي بعدا اخر لملامح السياسات العلمية التي يمكن ان توضح او تخطط

      لها على المستوى الوطني 0000

      - اما السياسة العلمية والتكنولوجية التي يمكن ان ينظر الى مكوناتها في السلطنة كنموذج او كحالحة

      فان اكثر ما يميزها انها سياسات لم تنضج بعد ولو ان هناك محاولات مستمرة لجعلها في متناول

      القطاعات العاملة في حقل الانتاج بفاعليه ووعي وحس ثقافي 0000

      لي عودة لاكمل


      للجميع الاحترام والتقدير
    • بسم الله الرحمـ ا ـن الرحيم


      -هل كانت لنا محاولات لوضع سياسة للعلوم والتكنولوجيا ؟؟




      لو نظرنا إلى المدارس والمعاهد والجامعات لرأينا تطوراً بأن هناك عدة محاولات في وضع سياسة العلوم واثر تطوير التكنولوجيا..


      :)إن حفز النشاط الإبداعي لدى الإنسان وإطلاق الطاقات الإبداعية لا بد من ضمان حماية ورعاية لذلك الإبداع في مجموع من التشريعات الوطنية الدولية وهذا ما يعرف بحماية الملكية الفكرية، حيث أن الملكية الفكرية هي إبداعات ذهن الإنسان ، ولا يجوز لأي شخص آخر أن ينتفع بها إنتفاعاً مشروعاً دون تصريح من صاحبها

      وديننا الإسلامي وشريعته السمحاء لم يغفلا نتاج الفكر والمفكرين وإبداعهم الإنساني وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية الدالة على مكانة العلماء والمفكرين وقال تعالى في كتابه الحكيم " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " (الأية 11 سورة المجادلة ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا مات إبن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعـو له "



      لكن يبقى أثر العلوم والتكنولوجيا معدوم في مجتمعاتنا بسبب عدم توفر الدعم لها

      ومن أسباب ضعف العلوم والتكنولوجيا تكمن في :

      -عدم توفر الدعم المطلوب، لدعم العلوم وتطويرها
      -وضعف أجور العاملين
      -وهجرة العقول النابغة إلى دول أخرى متقدمه
      -نقص الإطار التأسيسي والتشريعي والفني الصارم .
      -عدم الالتزام بتدعيم العلوم الأساسية والتطبيقية .
      -عدم الاعتماد على الذات فى حقل التكنولوجيا وتطويرها.



      وتكريسها يحتاج إلى دعم موحد بتنشئة مراكز العلوم والتطوير

      وذلك بدراسات وتوفير الكوادر العلمية الضرورية لقيادة برامج التنمية وتأهيلها
      و إنشاء ورش مخصصة للعلوم والمجالات التنمية التي يترتب عليها.







      وللموضوع بقيه
      قيل لرجل: صف لنا التقوى ؟ فقال: إذا دخلت ارضاً بها شوك، ماذا تفعل؟ قال: اتوخى و احترز… فقال: فافعل في الدنيا كذلك.. فهي التقوى
    • $$-e شكرااااا
      ذلك الشخص الذي تكون بالنسبة له الفرق ما بين الحياة والموت
      ويتقبلك كما انت
      يرى اسوء عيوبك اجملها لديه
      ذلك الشخص الذي يشعر انه ليس بهذا الكون سواك
      انت هو و هو انت
      قلب واحد ...ذات واحده
      و الحب رمز
      $$eللإخلاص و الوفاء $$e
    • إن السكان في أي بلد هم الوسيلة والغاية، وهم الأداة والهدف لكل تنمية شاملة وعادلة. وتتسم العلاقة بين السكان والتنمية بدرجة كبيرة من التعقيد، فهي متداخلة ومتشابكة، والتأثير المتبادل بينهما شاملا وعميقا. والتنمية الشاملة والعادلة هي التي تعالج جميع جوانب حياة السكان بدرجات عالية من الشمول والعمق ويكون الإنسان فيها كما جاء في مقولة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله –
      'هو صانع التنمية فيجب أن يكون هدفها إسعاده'
      ولتحقيق هذا الهدف الشامل حققت السلطنة منجزات كبيرة في مجالات النمو الاقتصادي والاجتماعي وتحسين الحياة الصحية والإصحاح البيئي وتوفير فرص العمالة والسكن والتعليم وتقوية البنية التحتية وتمتين القاعدة الاقتصادية وتأمين مشاركة المواطنين في مناحي الحياة المختلفة.


      محتويات ومضامين الدراسة والتطوير :-
      1. تحليل الأوضاع البيئية في السلطنة خاصة موارد المياه والعوامل السلبية التي تؤثر عليها من نشاط صناعي (مخلفات) وزراعي(مبيدات) وبشري/سكاني(ازدحام المدن والقرى وتلوث المياه بالصرف الصحي).
      2. تحليل آثار هذه الأوضاع البيئية على صحة المجتمع والأسرة ومعدلات الاعتلال والوفيات خاصة بين الأطفال (مؤشرات الانتفاع بالمرافق) وتبايناتها حسب المناطق والقرى والحضر.
      3. تحليل المشاكل البيئية المرتبطة بالنمو السكاني وما تفضي إليه من إهدار لموارد المياه والأراضي الزراعية والرعوية وتدهور نوعيتها وأثر ذلك على إنتاج الغذاء.
      4. تحليل السياسات البيئية والإجراءات الراهنة لحل المشاكل البيئية المرتبطة بالسكان ومدى فاعلية هذه السياسات والمؤسسات القائمة بالتنفيذ وقدرتها الفنية والإدارية.
      5. تقديم التوصيات والاقتراحات حول التدابير الملائمة للمحافظة على البيئة وصيانتها والتحكم في العوامل التي تؤدي إلى ترديها والتقليل من أشكال الإنتاج غير القابلة للإدامة ودرء الآثار السلبية المتبادلة بين البيئة والسكان والتنمية، والاهتمام بتوفير مصادر الأمن الغذائي وترشيد استخدام المياه والموارد الزراعية.
      6. تقديم التصورات المستقبلية حول السياسات والاستراتيجيات المطلوبة للتعامل مع هذه التحديات والمشاكل الراهنة للبيئة والمؤثرة والمتأثرة في نفس الوقت بالاتجاهات السكانية ومدى نجاح وتحقيق أهداف السياسة السكانية والتنموية.


      اللهم ارحم ابائنا وامهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وادخلهم فسيح جناتك والحقنا بهما يا رب العالمين

      [B]اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين



      [/B]

      قيل لرجل: صف لنا التقوى ؟ فقال: إذا دخلت ارضاً بها شوك، ماذا تفعل؟ قال: اتوخى و احترز… فقال: فافعل في الدنيا كذلك.. فهي التقوى
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      يسرني بان اهنئ العزيز هانئ على الطرح المميز والقيم لهذه الورقة


      لقد وثق الموضوع بدار الندوة حيث انه من مواضيع مشروع الساحة

      العامة الكتابي 0000

      ينقل الى ساحة الفكر والثقافة

      لك التقدير والاحترام


      (لجنة التحضير والتقيم)