ساعة احتضار
... بين جنبات غرفه جمعت من الإحساس الرهيب ما تناء عن حمله الجبال اجتمعت الأصحاب اجتماع مفروض ليس اختياري كل يرقب ما يأتي ، وبين فتره وأخرى تتبادل النظرات لصعوبة الموقف ، في حين تصدر تمتمات غير واضحة المعاني محملة بألم وحسره ، تسافر معها عقولهم طائرة في لحظة شرود وأنت تتأملهم ، إذا لم يخني التقدير فأنها تحمل بينها ذكريات جميلة لذلك المسجى على فراش الإنعاش ، لم يكن صديقا عاديا فقد كان يحمل من البساطة بحيث يصعب عليك وصفه كان ــ ودود باسم طيب القلب منطقيا ببساطته الشديدة صاحب مواقف لكل من عاشره عن قرب ــ ذلك عهدنا به .
يمر الوقت شديد عصيب على تلك الاخوة الصادقة والتي جمعتهم يتم التشاور كلام غير ذي جدوى فقط من باب تعليل النفس في ذلك الموقف الرهيب ، ومنطق عبارة ــ لو ــ حاضرة في مثل هذه الظروف مع إيمانهم بأنه لا مرد لقضاء الله وعليه الاتكال إذ لن يغير من الأمر شيئا سوى بأمره سبحانه .
في لحظة ذهول تام يدخل رسول الموت لابس عباءة بيضاء يتكلم برسالته ألاخيرة لتلك الصحبه معلل الظروف والتي أوصلت حالت المريض والأسباب التي أدت إليها مستعين بإمكانيته وضعف المتلقين عن الرد لعدم الاختصاص سوى اجتهادات برزت لا تقدم أو تأخر شيئا ، حمل بين سطورها إن الأمر انتهى ولم يتبقى سوى القليل وما زاد تأكيد ذلك قوله انه أمر واقع لا مرد له وهذه مشيئة الله و إن لم يصرح بها .
هزت خاتمة اللقاء أركان تلك الغرفة بمن فيها وذلك الأخ بين مجموعة الأصدقاء حمل خبرها كسيف مسلول في صدره ولم يملك الجميع سوى الإعلان عن نهاية شاب في مقتبل العمر ذلك ما صرحت به نظراتهم وان لم ينطقوا بها ، انه صديقهم والتي تحوم حوله المنون ما أصعبها من لحظات عاشها من كان هناك ، كانوا وكأن على رؤوسهم الطير فلا حراك فقد شل جميعهم من هول الخبر وما سوف يأتي به الوقت ، لقد تمنوا إغلاق أبواب الأتي فلا أحد يرغب بان يدخل بنفسه لحظات الحزن والموت في كل ثانيه تمر هناك .
وهو من بينهم عندما لم يتمالك لحظات الانتظار ازداد قناعة بان الأمر قد انتهى وليس هناك سوى حاجة لتأكيده ، خرج ولم يدري ما سيحل به ، واقبل يهتز لا يقوى على حمل نفسه مفجوع كأن الأرض تميل به كل من رآه قرأ بوجهه ما أراد لقد حلت الساعة وسيقت روح صديقهم إلى باريها ــ فليغفرالله له ويرحمه بواسع رحمته ــ .
لقد عاشوا صحبة طيبه جمعتهم روح الاخوة الصادقة لعبوا صغار بتراب الحارة عاشوا أماني وأحلام كبار روحهم من روح بعض واليوم يسقط ليفارقهم غصن ظليل من بينهم بكت عليه الأرض والسماء ، لفهم واقع أليم محا كل شي جميل كان سوى ألم في ألم ذرفت لها الدموع هوامر بكاء ليس ككل البكاءات محمل بالآسي و الصدمة يواسون بعضهم بذكر الله ، ومن لك في مثل هذا الأمر ــ غيره سبحانه ـ ...
... بين جنبات غرفه جمعت من الإحساس الرهيب ما تناء عن حمله الجبال اجتمعت الأصحاب اجتماع مفروض ليس اختياري كل يرقب ما يأتي ، وبين فتره وأخرى تتبادل النظرات لصعوبة الموقف ، في حين تصدر تمتمات غير واضحة المعاني محملة بألم وحسره ، تسافر معها عقولهم طائرة في لحظة شرود وأنت تتأملهم ، إذا لم يخني التقدير فأنها تحمل بينها ذكريات جميلة لذلك المسجى على فراش الإنعاش ، لم يكن صديقا عاديا فقد كان يحمل من البساطة بحيث يصعب عليك وصفه كان ــ ودود باسم طيب القلب منطقيا ببساطته الشديدة صاحب مواقف لكل من عاشره عن قرب ــ ذلك عهدنا به .
يمر الوقت شديد عصيب على تلك الاخوة الصادقة والتي جمعتهم يتم التشاور كلام غير ذي جدوى فقط من باب تعليل النفس في ذلك الموقف الرهيب ، ومنطق عبارة ــ لو ــ حاضرة في مثل هذه الظروف مع إيمانهم بأنه لا مرد لقضاء الله وعليه الاتكال إذ لن يغير من الأمر شيئا سوى بأمره سبحانه .
في لحظة ذهول تام يدخل رسول الموت لابس عباءة بيضاء يتكلم برسالته ألاخيرة لتلك الصحبه معلل الظروف والتي أوصلت حالت المريض والأسباب التي أدت إليها مستعين بإمكانيته وضعف المتلقين عن الرد لعدم الاختصاص سوى اجتهادات برزت لا تقدم أو تأخر شيئا ، حمل بين سطورها إن الأمر انتهى ولم يتبقى سوى القليل وما زاد تأكيد ذلك قوله انه أمر واقع لا مرد له وهذه مشيئة الله و إن لم يصرح بها .
هزت خاتمة اللقاء أركان تلك الغرفة بمن فيها وذلك الأخ بين مجموعة الأصدقاء حمل خبرها كسيف مسلول في صدره ولم يملك الجميع سوى الإعلان عن نهاية شاب في مقتبل العمر ذلك ما صرحت به نظراتهم وان لم ينطقوا بها ، انه صديقهم والتي تحوم حوله المنون ما أصعبها من لحظات عاشها من كان هناك ، كانوا وكأن على رؤوسهم الطير فلا حراك فقد شل جميعهم من هول الخبر وما سوف يأتي به الوقت ، لقد تمنوا إغلاق أبواب الأتي فلا أحد يرغب بان يدخل بنفسه لحظات الحزن والموت في كل ثانيه تمر هناك .
وهو من بينهم عندما لم يتمالك لحظات الانتظار ازداد قناعة بان الأمر قد انتهى وليس هناك سوى حاجة لتأكيده ، خرج ولم يدري ما سيحل به ، واقبل يهتز لا يقوى على حمل نفسه مفجوع كأن الأرض تميل به كل من رآه قرأ بوجهه ما أراد لقد حلت الساعة وسيقت روح صديقهم إلى باريها ــ فليغفرالله له ويرحمه بواسع رحمته ــ .
لقد عاشوا صحبة طيبه جمعتهم روح الاخوة الصادقة لعبوا صغار بتراب الحارة عاشوا أماني وأحلام كبار روحهم من روح بعض واليوم يسقط ليفارقهم غصن ظليل من بينهم بكت عليه الأرض والسماء ، لفهم واقع أليم محا كل شي جميل كان سوى ألم في ألم ذرفت لها الدموع هوامر بكاء ليس ككل البكاءات محمل بالآسي و الصدمة يواسون بعضهم بذكر الله ، ومن لك في مثل هذا الأمر ــ غيره سبحانه ـ ...