صور "مرعبة" لأسير عراقي

    • صور "مرعبة" لأسير عراقي

      قالت مساعدة في محل تصوير ببريطانيا إنها أصيب بحالة من الرعب عندما رأت صورا تكشف عن إساءة قوات التحالف لمعاملة أسرى حرب عراقيين.

      وشعرت كيلي تيلفورد- 22 عاما- بالذعر عقب تحميض الفيلم في المحل الذي تعمل به في تامورث بمدينة ستافوردشاير البريطانية.

      وقالت " شعرت بالتقزز والرعب عندما نظرت إلى الصور. لقد كانت صورا تحمل على التجهم. كانت عبارة عن صورتين يظهر بهما جنديان. وقد أطلعت زميلة لي على هذه الصور فاتصلت على الفور بالشرطة التي حضرت إلى مكان عملي وكان علي أن أبلغهم بكل شيء."

      وتجري الشرطة العسكرية البريطانية تحقيقات مع جندي بريطاني يبلغ من العمر 18 عاما، حيث يوجد قيد الاعتقال الاحتياطي في سياق قضية أثارتها هذه الصور.

      وتظهر إحدى الصور أسيرا عراقيا مقيدا فاغر الفم، وهو معلق في حبل يتدلى من شوكة رافعة جرار.

      وقالت تيلفورد لصحيفة "ذي صن" الشعبية البريطانية إن العراقي كان يبدوا مرعوبا.

      وأضافت "لن أنسى أبدا نظرة عينه المرعوبة. لا أشعر بالذنب لإبلاغي الشرطة، فأنا أعرف من يحاربون في العراق. إنني فخورة مثل أي شخص بما حققته قواتنا في العراق ولكن هناك قواعد. فانا لا أرغب في أن تعامل أي من صديقاتي بالطريقة التي يعامل بها العراقيون الذين شاهدتهم في الصور. نحن أمة عظيمة ولكننا سنفقد احترامنا لأنفسنا وأشياء أخرى كثيرة إذا سمحنا لأنفسنا ولقواتنا بالتغاضي عن هذا القانون."

      وزارة الدفاع مرعوبة

      وإذا ثبت أن هذه الصور لعراقيين حقيقيين فإن الجنود المتورطين سيكونون قد خرقوا حينئذ اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة أسرى الحرب، والتي تنص على معاملة الأسرى بطريقة إنسانية وألا يكونوا محل إهانة أو استهزاء.

      وتحدثت والدة الجندي البريطاني للصحفيين قائلة "إنه لم يعد ينتمي إلينا بعد الآن. الجيش هو أمه. لا يمكننا الاتصال به بعد الآن ولا نعرف مكانه وما حدث له."

      غير أن والد الجندي اتخذ موقفا معاكسا حيث أعرب عن شعوره بالفخر تجاه ابنه وقال انه يدعمه.

      وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية "إذا ثبتت صحة هذه الإدعاءات فإن وزارة الدفاع ستكون حقا مروعة. فنحن نتحمل مسؤولية الأسرى بشكل جاد للغاية."

      وتجدر الإشارة إلى أن منظمة العفو الدولية تجري تحقيقات حاليا حول معاملة قوات التحالف لأسرى الحرب العراقيين. ورحبت المنظمة بالتحقيق في أمر تلك الصور.
    • لا خـواص للعـراقيين.
      حالهـم حال إخوانهم الفلسطينيين والأفغـان وغيرهم مـن مسلمي العـالم المضطهدين.
      لـن تنقذنا إمرأة بريطانية مـن إنتهـاك الكفـار لحقوقنا وحرمـاتنـا..
      ليس حال ذلك الأسير بأفضع من حال الكثيرين من من هـم في جوانتنامو ومن هـم في قبضـة الروس والصهاينة.
      هنـاك ما هـو أشنـع يا إخوان يحدث في العـراق الطـاهر, أرض الخـلافة الإسـلاميـة.
      هنـاك أخوات لنـا تنتهـك أعراضهـن مـن قبل الجنود الأمريكان والبريطانيون..
      هـل يكفي أم أخبركم المزيد من ما تعلمون..
      فوا أسفا علـى أمـة الإســلام..
    • من يتوقع أن يحدث منهم غير هذا فهو موهووووووم

      عربات القطار لم تتوقف بعد ، العربة الثالثة وقفت بالعراق والعربات الاخرى لازالت تمضي في سيرها ربما احداها تقترب الان من ايران ، ولا ندري من سيوقف هذا القطار. أحد يدري ؟