السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني / أخواتي
تحت ستار من التكتم الشديد، بات تزايد عدد المواليد اللقطاء يشكل ظاهرة في كثير من الأقطار العربية وخصوصا العواصم الكبرى، وتواتر الحوادث يفضح هذا التكتم ويجعل من الظاهرة موضع جدل وبحث..!!
فدعوني هنا أعرفكم بمن هم هؤلاء البشر البرءاء من اتهامات العقول الضيقة من خلال قرائتي المكثفة عن هذا الموضوع لمختلف الباحثين والدارسين لهذه القضية الخطيرة ..!!
اللقطاء ومجهولي النسب

بالتأكيد هناك أذهان هنا تقرأ هذه المسمى وأول ما يتبادر لها بأنهم مواليد علاقات غير شرعيه فقط..!!
وهذا معتقد غير صحيح البتة ..
وهذا معتقد غير صحيح البتة ..
فـ اللقيط مجهول الهوية/النسب هو مولود طرحه أهله بعد ولادته خوفا من الفقر أو فرارا من تهمة الزنا أو يكون طفلا أُخذ بغير علم أهله ليرمى في مكان بعيد عنهم أو لغير ذلك من الأسباب ، فهو مجهول الأبوين .
ووصف اللقيط لا يفيد أكثر من أن هذا الشخص وجد مطروحا في مكان ما والتقط منه. وبهذا الاعتبار فموسى عليه السلام لقيط، قال تعالى: {فالتقطه آل فرعون} سورة القصص.
وكان عليه السلام بالنسبة إلى من التقطه مجهول النسب.
وكذلك يوسف عليه السلام لقيط عندما تآمر عليه إخوته، قال تعالى حكاية عنهم: {قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة} سورة يوسف.
وكان أيضا مجهول النسب بالنسبة إلى من التقطه وظل على هذه الحال أربعين سنة..!!
وكان عليه السلام بالنسبة إلى من التقطه مجهول النسب.
وكذلك يوسف عليه السلام لقيط عندما تآمر عليه إخوته، قال تعالى حكاية عنهم: {قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة} سورة يوسف.
وكان أيضا مجهول النسب بالنسبة إلى من التقطه وظل على هذه الحال أربعين سنة..!!
وفي الحالتين كان تعليق من التقطه وكفله…وهم عزيز مصر في الآية:…({وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21
وإمرأة فرعون في الآية : ...({وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }القصص9
ويقول المختصون بأن الأسباب والدوافع من وراء حدوث هذه الحوادث ترجع إلى:
1- تأخير سن الزواج ، وارتفاع تكاليفه
2- غياب الرقابة الأسرية
3- التفكك الأسري وغياب أحد الوالدين عن محيط الأسرة بسبب الطلاق والانفصال
4- الانتقام والخلافات الزوجية والأسرية واختلاق الخلافات الزوجية
5- التفاوت الملحوظ بين طبقات المجتمع
7- زيادة العمالة الوافدة
8- الاغتصاب
9- تخلي الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد عن أدوارهم في التربية
10- الانفتاح والعولمة والتطور التكنولوجي التي يؤدي إلى نشوء علاقات غير شرعية
2- غياب الرقابة الأسرية
3- التفكك الأسري وغياب أحد الوالدين عن محيط الأسرة بسبب الطلاق والانفصال
4- الانتقام والخلافات الزوجية والأسرية واختلاق الخلافات الزوجية
5- التفاوت الملحوظ بين طبقات المجتمع
7- زيادة العمالة الوافدة
8- الاغتصاب
9- تخلي الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد عن أدوارهم في التربية
10- الانفتاح والعولمة والتطور التكنولوجي التي يؤدي إلى نشوء علاقات غير شرعية
ومع مقارنة نسبة عدد اللقطاء في العالم العربي إلى مجموع السكان، يتبيـّن أن معدل عدد اللقطاء السنوي في:
الأردن 36 طفل لكل 6 مليون نسمة
مصر 900 طفل لكل 12 مليون من أصل 75 مليون نسمةعدد سكانها = حوالي 5625 لقيط في مصر
السعودية (22 مليون نسمة) معدل اللقطاء فيها 800 لكل 36 مليون نسمة = حوالي 488 لقيط في السعودية
السودان عدد سكانها 36 مليون نسمة ومعدل اللقطاء فيها 1100 لكل 36 مليون نسمة = 1100 لقيط في السودان
المغرب عدد سكانها 30 مليون نسمة ومعدل اللقطاء 1400 طفل لكل 46 مليون نسمة = حوالي 913 لقيط في المغرب
تونس عدد سكانها 10 مليون، معدل اللقطاء فيها 120 لكل 12 مليون = حوالي 100 لقيط في تونس
مصر 900 طفل لكل 12 مليون من أصل 75 مليون نسمةعدد سكانها = حوالي 5625 لقيط في مصر
السعودية (22 مليون نسمة) معدل اللقطاء فيها 800 لكل 36 مليون نسمة = حوالي 488 لقيط في السعودية
السودان عدد سكانها 36 مليون نسمة ومعدل اللقطاء فيها 1100 لكل 36 مليون نسمة = 1100 لقيط في السودان
المغرب عدد سكانها 30 مليون نسمة ومعدل اللقطاء 1400 طفل لكل 46 مليون نسمة = حوالي 913 لقيط في المغرب
تونس عدد سكانها 10 مليون، معدل اللقطاء فيها 120 لكل 12 مليون = حوالي 100 لقيط في تونس
أعزائي .. ان هذه الإحصائيات لا تشير بالضرورة إلى الحجم الحقيقي لهذه الظاهرة الحساسة في مجتمعاتنا العربية والاسلامية ، فربما تكون مخفضة جدا خوفا من تزايد هذه الظاهرة والتشجيع عليها بشعور البعض بالإطمئنان ربما لأنه ليس الوحيد في هذا الفعل وبأن مجتمعه منفتح بهذا الخصوص ..!!
مع انه في دراسة لهذه القضية في المغرب .. أظهرت انه قد تم انشاء مؤسسات تساعد الإمهات العزباوات وأطفالهن الصغار بمنحهن راتب معيشي ومنح تعليميه لأطفالهن في محاولة لجعل هذه الفئة فئة ناجحة في المجتمع وما من نية وراء هذه الانشاء سوى رفع روح الانسانية تجاه هؤلاء الأطفال الذين قضى لهم ربهم بأن يولدوا في هذه الظروف المعقدة وسط مجتمعات تمقتهم منذ نعومة أظافرهم الصغيرة ..!!
لذلك هم ليسو ..ابناء لعنة.. أو اطفال عار.. وهم ببراءتهم ليسو مسؤولين عن الجريمة التي هم جوهرها، بل كل واحد منهم يعتبر الضحية الأولى والأخيرة في هذه القضية ..!!
لذلك هم ليسو ..ابناء لعنة.. أو اطفال عار.. وهم ببراءتهم ليسو مسؤولين عن الجريمة التي هم جوهرها، بل كل واحد منهم يعتبر الضحية الأولى والأخيرة في هذه القضية ..!!
والسؤال الذي يدور في ذهني ولا أجد له اجابة

كيف تستطيع الأم أن ترمي فلذة كبدها في الشارع ..!!
مهما تعددت الأسباب فلا حجة لها على هذا الفعل الشنيع .. هذا الطفل الرضيع له الحق في الرضاعه لمدة عامين .. وله الحق في أن يحظى بأم ومنزل وحب وحنان وعائلة ..!!
تتركينه ليتقطه ربما إنسان أو كلب جائع ..!!
مهما تعددت الأسباب فلا حجة لها على هذا الفعل الشنيع .. هذا الطفل الرضيع له الحق في الرضاعه لمدة عامين .. وله الحق في أن يحظى بأم ومنزل وحب وحنان وعائلة ..!!
تتركينه ليتقطه ربما إنسان أو كلب جائع ..!!
تدبرتي أمر حمله في بطنك تسعة أشهر كامله .. وهل كان مخفيا عن العيون آن ذاك ..!!
لا ..!! بل كان يأكل معكِ ويتنفس معكِ ولم تدبري له حتى ذرة من حقوقه عليكِ ..!!
لا ..!! بل كان يأكل معكِ ويتنفس معكِ ولم تدبري له حتى ذرة من حقوقه عليكِ ..!!
من هذا المنطلق المؤلم أخواني/ أخواتي أقول
إن معالجة هذه الظاهرة وسواها لا تختلف عن معالجة شتى الظواهر المشابهة ، سواء بين النساء أو الرجال ، إذ يتم ذلك ابتداءً من خلال تعزيز قيم التدين في المجتمع والسماح للخيّرين بالتحرك بتلك القيم من دون عوائق ، ومن ضمن ذلك تعزيز قيم الأسرة وتماسكها ، إلى جانب معالجة القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة ، أي المسألة الاقتصادية ، وهذه الأخيرة هي صاحبة المسؤولية الأكبر عن أكثر المصائب في مجتمعاتنا ، وعلى رأسها العنوسة وعدم قدرة الشباب على الزواج في سن معقولة.
إن معالجة هذه الظاهرة وسواها لا تختلف عن معالجة شتى الظواهر المشابهة ، سواء بين النساء أو الرجال ، إذ يتم ذلك ابتداءً من خلال تعزيز قيم التدين في المجتمع والسماح للخيّرين بالتحرك بتلك القيم من دون عوائق ، ومن ضمن ذلك تعزيز قيم الأسرة وتماسكها ، إلى جانب معالجة القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة ، أي المسألة الاقتصادية ، وهذه الأخيرة هي صاحبة المسؤولية الأكبر عن أكثر المصائب في مجتمعاتنا ، وعلى رأسها العنوسة وعدم قدرة الشباب على الزواج في سن معقولة.
والحمدلله رب العالمين من ناحية المواليد مجهولي النسب
فإن حكومتنا الرشيدة في وطننا الحبيب نصت قوانين خاصة بمجهولي النسب أو الهوية في محاولة طيبة لحفظ حقوقهم المعيشية وحفظ كرامتهم وحفظ جنسيتهم العمانية حسب الظروف التي ولد فيها كل مجهول ..!!
فإن حكومتنا الرشيدة في وطننا الحبيب نصت قوانين خاصة بمجهولي النسب أو الهوية في محاولة طيبة لحفظ حقوقهم المعيشية وحفظ كرامتهم وحفظ جنسيتهم العمانية حسب الظروف التي ولد فيها كل مجهول ..!!
فـ بكل تاكيد الحكومة مسؤوله مسؤولية تامه ومطلقة عن الاطفال مجهولي النسب
من جميع النواحي .. من رعاية صحية وكذلك تعليمية والحاقهم باعمال عند بلوغهم السن القانوني وفي حال الطفل كان فتاة .. فـ توفر لها الرعاية حتى سن بلوغها وزواجها اذا كانت تعيش في دار رعاية الطفوله أو الايتام
حيث من الممكن أن يتقدم لزواجها شخص مجهول النسب أيضا
من جميع النواحي .. من رعاية صحية وكذلك تعليمية والحاقهم باعمال عند بلوغهم السن القانوني وفي حال الطفل كان فتاة .. فـ توفر لها الرعاية حتى سن بلوغها وزواجها اذا كانت تعيش في دار رعاية الطفوله أو الايتام
حيث من الممكن أن يتقدم لزواجها شخص مجهول النسب أيضا
(وللعلم يوجد في السلطنة دار رعاية الطفولة للأيتام واللقطاء في الخوير)
فـ الحمدالله حكومتنا مهتمه بهم من جميع النواحي
ولكن تبقى نظرة المجتمع القاسيه جدا لهم وبالاخص في الأمور المتعلقة بالزواج
ولكن تبقى نظرة المجتمع القاسيه جدا لهم وبالاخص في الأمور المتعلقة بالزواج
أذكر لكم هنا بعض نصوص المواد من قانون الأحوال المدنية:
مادة (19) : يجب على كل من عثر على طفل حديث الولادة أن يسلمه إلى أقرب مركز أو مخفر للشرطة مع ما يجده عليه من ملابس أو ما معه من أشياء وأن يبين الزمان والمكان والظروف التي عثر عليه فيها •
وعلى الشرطة أن تحرر محضراً لإثبات الواقعة متضمناً سن المولود حسب ظاهر الحالة والعلامات المميزة واسم الشخص الذي عثر عليه ومهنته ، وعنوانه ، وأن تسلم المولود والمحضر إلى إحدى المؤسسات الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتدريب المهني ، ويتعين عليها في هذه الحالة فور تسلم المولود تسميته وإبلاغ أمين السجل بذلك خلال المدة القانونية •
وعلى الشرطة أن تحرر محضراً لإثبات الواقعة متضمناً سن المولود حسب ظاهر الحالة والعلامات المميزة واسم الشخص الذي عثر عليه ومهنته ، وعنوانه ، وأن تسلم المولود والمحضر إلى إحدى المؤسسات الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتدريب المهني ، ويتعين عليها في هذه الحالة فور تسلم المولود تسميته وإبلاغ أمين السجل بذلك خلال المدة القانونية •
مادة (20) : يكون قيد الطفل غير الشرعي وفقاً للإجراءات التي تحددها اللائحة وبما يتفق وأحكام الشريعة الاسلامية •
مادة (21) : تصدر شهادة الميلاد بتوقيع أمين السجل على النموذج المعد لذلك، وتسلم إلى طالبها بعد التحقق من شخصيته •
ومن قانون الجنسية العمانية رقم 1/72 وتعديلاته
المادة الاولى : يعتبر عمانيا بحكم القانون:
1- من ولد في عمان أو خارجها من أب عماني
2- من ولد في عمان او خارجها من ام عمانيه وكان مجهول الأب اذا لم يثبت بنوته لأب شرعا او كان ابوه فاقد الجنسية
3- من ولد في عمان من والدين مجهولين
4- من ولد في عمان وجعل منها اقامته العادية ..... ألخ
5- الولد غير الشرعي القاصر الذي تثبت بنوته وكان اول من يثبت بنوته له من والديه عمانيا أو اذا كان ثبوت البنوة لوالديه معا وناتجا عن عقد أو حكم واحد وكان الأب عمانياً
أخواني / أخواتي : الحكومة حاولت أن تأدي واجبها تجاههم .. بمختلف الطرق .. فماذا فعلنا نحن .. وما الي يذي يتوجب علينا تجاههم ..!!!
لا ننسى في كل الأحوال أن هذا الطفل جاء إلى الحياة بغير ذنب جناه, وأن من حقه أن ينعم بالحياة كأي طفل وأن تبذل كل الجهود لرعايته وتهيئة الظروف له كي ينشأ بشكل أقرب ما يكون للطبيعي رغم كل الظروف السلبية التي أحاطت بمقدمه ونشأته, وعلينا كمجتمع أن نحفظ له كرامته كإنسان وندعم هويته المهتزة أو المكسورة كلما أمكن ذلك, وأن لا نحاسبه على خطأ لم يرتكبه مصداقا لقوله تعالى: ( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى{36} وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى{37} أَلّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى{38} وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{39} و قال تعالى : ( أَرَأيتَ الّذِي يُكَذّبُ بالدّينِ * فَذَلِكَ الّذِي يَدُعُ اليتيمَ * ولا يحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسكِينِ ) [ الماعون : 1-3 ]
ونحن في المجتمعات العربية الإسلامية لدينا موروث ديني و أخلاقي يجعل لدينا ميل لاحتواء هؤلاء الأطفال وحسن رعايتهم حيث أن من يكفل طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر المذكور في الحديث الشريف: [ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا] رواه البخاري……..
ومن لم يستطع ان يكفل يتيما فأضعف الإيمان تطبيق بعض النقاط التالية من باب الانسانية والرأفة والعزم بأن تكون لكل واحد منكم دور في رسم إبتسامه رائعة على أحد هذه الوجوه البريئة :
1- تعريف الناس بأوضاعهم..ومن هم …وما أسباب هذا الوضع الذي وجدوا فيه من غير حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
2- نشر اجر كفالتهم ومن ثم الترغيب في ذلك.
3- نشر فكرة الاسره البديلة كحل بديل لكثير من قضايا الطفل(سواء اليتيم أم المعنف).
4- ((..السعي لتعديل ألقابهم ورفع الضرر الواقع عليهم نتيجة للأسماء المبهمة الملحقة بهم.))
5- نشر تقبل المجتمع المدرسي لهم من جهة الطلبة والأهالي والمعلمين بمحاضرات توعية وتوزيع نشرات وكتيبات.
6- نشر تقبل الزواج بهم (إعلاميا وفي المدارس والمساجد).
7- تحسين أوضاعهم في الدور الاجتماعية.
8- عرض نماذج مشرفة لهم .
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين على نعمه الكبيرة علينا .. اللهم أدمها علينا وارحمنا برحمتك الواسعة في الدنيا والآخرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته