برنامج وفقرات متنوعة في سوق خيري لدعم الج

    • برنامج وفقرات متنوعة في سوق خيري لدعم الج

      كتبت - ناجية البطاشية:
      أقامت مدرسة مسقط الدولية يوم أمس سوقها الخيري والذي اعتادت إقامته كل عام وبالتعاون مع عدد من الشركات العامة للسوق وبعض المؤسسات المدنية ( الجمعيات الأهلية ) وبمشاركة طلبة المدرسة وأولياء أمورهم وطاقم الهيئة التدريسية بالمدرسة.
      واشتمل السوق على عدد من البرامج والفقرات المتنوعة حيث تمت استضافة الفرقة الموسيقية لشرطة عمان السلطانية، ورجال الخيالة، وركوب السيارات الصغيرة، ومنصات الجمعيات الخيرية وخيمة الضيافة العمانية ومعرض أعمال الطلبة الفنية والحرفية ومقصف الأطعمة الدولية والعرض التنكري، ومغلفات الحظ بجانب الألعاب والمسابقات المتنوعة ( العب واربح )، مع عرض للدرجات والحيوانات، ورسم الوجوه.
      وهذا السوق الخيري يعد واجهة مهمة بالنسبة لإدارة المدرسة والتي من خلالها تنمي عمل الخير في نفوس الطلبة وأولياء أمورهم، كما قال ضرار مفضي المدير الإداري بمدرسة مسقط الدولية الخاصة وتابع: "إننا نولاي اهتماما كبيرا بطلابنا في كل النواحي المختلفة ونسهم في جعلهم أفرادا ذوي منفعة لمجتمعهم بالكيفية التي يستطيعون من خلالها المساهمة الفعالة وبلا تردد، والجانب الاجتماعي في مقدمة اهتمامنا، وهدفنا بالتأكيد أيضا إيجاد جو من الترفيه والتسلية لكل من حضر للسوق المتنوعة ببرامجه ونشاطاته".
      مضيفاً مفضي: "أن هذا السوق كذلك له الفضل في التواصل بين الهيئة التدريسية وأولياء أمور الطلبة للتعارف وبناء جسور الحوار المتبادل بين البيت والمدرسة ".
      دعم للجمعيات
      وحول الهدف الأسمى لهذا السوق الخيري قال مفضي: "دعم الجمعيات الأهلية هدف نضعه نصب أعيننا ولا نحيد عنه وكل الأرباح التي ستأتي من هذا السوق سيذهب ريعها للجمعيات دعما من المدرسة للخير وأهله، وتقديرا للجهود الأهلية في المجتمع العماني والذي يتشكل بوجود قلوب وأيادٍ بيضاء لها بصمتها في التنمية ونحن نريد من طلابنا أن يكونوا ضمن هذه المجموعة من الخيرين". مشاركات فعالة
      ومن أروقة السوق التقينا عاطفة البوسعيدية عضوة بالجمعية الأهلية لمكافحة السرطان والتي قالت حول مشاركة الجمعية: "هذه لا تعتبر المشاركة الأولى ولن تكون الأخيرة فالجمعية تبذل قصارى جهدها لتؤدي دورها في التوعية بمرض السرطان وتعريف الناس ببرامجها واهتماماتها وكيفية الوصول إليها هذا بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي والذي يشغل بال شريحة واسعة من المجتمع العماني. وهذه المشاركة في هذا السوق نعتبرها فرصة لنحضر بين الناس".
      وتقول عديلة بنت أحمد سلطان وهي ( مشاركة ) من المنزل: أشارك منذ أربع سنوات بمجموعة من أعمالي المنزلية والتي أحاول تسويقها للجمهور وكسبهم ( كزبائن ) دائمين لي.
      وتقول عن سبب مشاركتها الرابعة في السوق: إن سهولة التعامل مع إدارة المدرسة وأريحية التعاطي معها من الأسباب المهمة التي شجعتني على مواصلة المشاركة والحمد لله أجد الإقبال جيدا وأتمنى مزيدا من التشجيع مستقبلا. الخير جانب من حياتنا أما الطالبة شمسة المعنية فتقول: أشعر بالحماس والنشاط خاصة أن السوق يقبل عليه عدد ليس بقليل من الناس وشعوري بالفخر يكبر لأنني واحدة من المساهمين في دعم العمل الخيري وهذا أمر يجعلني أتشجع أكثر لأعمل، وأقول لكل طفل عماني إن عمل الخير فضيلة، والشعور بأننا جزء من المجتمع يعطينا دافعا لمحبته ومحبة عمل الخير له ولكل من يعيش فيه، فشكرا لمدرستنا على هذا الأمر الطيب.
      وتقول الطالبة زينة الكسواني: ابتسامة كل طفل وكل أم وأب تعتبر نجاحا حقيقيا لهذا المهرجان الخيري، وحضور عدد من الجمعيات الأهلية يقرب الصورة لأهمية هذه الجمعيات أكثر، ويجعلنا نعمل على دعمها بالسبل المتاحة كهذا السوق والذي ينمي في نفوسنا أن عمل الخير جانب مهم في حياتنا كأفراد ولابد من تلبيته بالشكل المناسب.
      يذكر أن مدرسة مسقط الدولية الخاصة عمرها يتجاوز العشرين عاما وتحتضن الصفوف من عمر الحضانة وحتى الثاني عشر وتعتمد في تدريسها على برنامج بريطاني، وتحتوي على مجموعة من الطلاب مختلفي الجنسية يتعايشون جميعهم وسط عالم الدراسة الموحد بينهم في اللغة الثنائية.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions