-( نداء للجميع 000الشباب ثروتنا )-

    • -( نداء للجميع 000الشباب ثروتنا )-

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




      -قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة

      ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانو يعملون )



      - ان للشباب مكانه في الشريعة الاسلاميه وللشباب اهتمام من الاسلام

      وللشباب مكانه من السلف 0اسئلة وأمثله تزدحم بالتأكيد في اذهان بعض

      الشباب واذا تتبعناها نجدها تتمحور في محور واحد (الشباب ومكانتهم ودورهم

      في هذه الحياة)

      فلو عدنا الى الاسلام تجدنا نسمع هناك من يتصور بان الاسلام لم يعط الشباب

      تلك الاهميه التي توليها الدول الاروبية بل انه طبق عليهم الخناق في الكثير من

      المظاهر الاجتماعية الحقيقيه ليست هذه سواء خواطر وشائعات غير صحيحة فمن

      يشعلها هم من أعداء الاسلام 0000000

      -مرحلة الشباب معقدة وفي غاية الاهمية فعلى المربي أبا كان أو أما اومعلما

      او المجتمع بان يدرك اهمية مسؤليتهم 0حيث ورد(الابوة أبوتان 0بالوضع والنسب

      وبالطبع والعلم والادب)

      فلابد لنا نحن بان نهتم بالشباب ليكونوا اكثر فاعليه وحيويه ونشاط بتجاه الخير

      والصلاح والفضيله والوقايه من المفاسد والرذيلة0000000

      - الشباب هم ذخائر الامه في نظر الاسلام وهم خط الطاقة المتنامية فيها بناء

      الحضارة واذا نظرنا الى اهتمام الاسلام بالشباب فنجده في أمرين 000

      1)الشباب يمتاز بفطرة سليمة صافيه لم تتلوث بالذنوب وبباقي الانحرافات

      وذلك مما ساعد على تنظيم وتعميق علاقتهم مع الله عز وجل اذا سوف يكونوا

      عناصر مخلصة وفعاله في الامة00000000

      2)كذلك مرحلة الشباب هي مرحله جديدة من الحياة بالنسبة لهم 0كذلك هي بداية

      نمو الامال والاهداف يرافقها حماس ونشاطات ذهنيه وجسديه كبيرة 000000

      - نحن وهم والسلوك
      _______________

      - طبعا لا يختلف اثنان بان سلوك الشباب يختلف عن سلوك الجيل السابق اذا

      علينا بان ننظر الى الامر من زاويتين 0000000


      الاولى :كيف نحن نتعامل معهم واى الطرق نسلك لندخل الى عالمهم ؟

      الثاني: علينا بان نلاحظ سلوك الشباب فيما بينهم ومن ذلك نقوم بسد الثغور

      عندهم وذلك على المستويات ( الفكري والعلمي والسلوكي وذلك لتصحيح ما هوا

      خطاء في حياتهم 0000000

      اما بنسبة للزاوية الاولى فقد قال على كرم الله وجهه (لاتقسروا أولادكم على ادابكم

      فأنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم )


      هنا نجد تأكيد على نوعية المعاملة مع الابناء الشباب وذلك لكونهم يعيشون

      فترة زمانية غير التي عاش فيها الاباء وذلك من حيث التغير الذي طراء على كل

      شيئ بدءا من الزى والاكل والشكل والمنزل مرورا بوسائل العلم والعمل انتهاء

      بتغير الالفاظ وظهور العادات والتقاليد الجديدة التي حقيقتنا لاتنافي الخط العام

      اذا وعلى ضوء ذلك لابد من تغير اسلوب لغة الحوار معهم والا فلا معنى ان نغير

      من مظاهر حياتنا ولا تغير حوارنا معهم 00000000

      - اذا لابد لنا من فتح افاق رحبة مع ابنائنا الشباب ونكثر من اقامة تشيد الجسور

      التي تربطنا بهم فنلتقي معهم وتواصلما بأبنائنذا الشباب هنا هو خير دليل على

      روحهم وحبهم للحياة 00000000

      اما الزاوية الثانية ايضا علينا بان بلحظ سلوك الشباب فيما بينهم ثم نقوم بسد

      الثغرات عندهم والتحرك في هذه الزاوية على مستويين 000000000

      - الاول : التعايش مع الشباب وعدم الابتعاد عن عالمهم المرح 000000000

      - الثاني : وضع الحلول العلمية الميدانية لمشاكلهم المتنوععه000000


      - يبقى سؤال لمن يرغب تنويرنا 000000000


      - هل ترون في مجتمعنا الان تواصل بين الجيلين 0000000؟


      للجميع الاحترام والتقدير0000000

      - الحقيقة ايها الاحبه هذا من المواضيع التي كتبتها خارج الساحة العمانية 000
    • مساااء الخير
      مرحباااا عمي الفاضل : حمد
      اطروحة طيبة وتطيب النفس جداااا بقرأتهااا والتعقيب على ما ورد في جنباتهااااا
      صدقة كل جيل يختلف عن الجيل الذي سبق لا أعلم ما السبب الاحوال أم الظروف أم التقدم أم ماااذا؟
      سأحكي لك قصة واريد التعقيب عليهاااا
      أحدى المعلمات من لها باااع كبير في التدريس 16 سنة أعتقد سألتها سؤال ما رأيك في سلوك الطالبااات في اجيال سااابقة والاجيال في الوقت الحااالي
      ردت بكل اسئ كان المعلم يلاقي احترام واجلال من جيل قد مضى وولاء وراح الاحترام التقدير أبسط شي عندما نجد طالبة أصبحت ممرضة أو دكتورة تقول لي استاااذة والآن بالغصب تقال داخل المدرسة فما بالك خارجها أصبحت الطالبات تتهجم على المعلم تتطاول عليها تسبها تهينهااا بصوت عااالي وعلى مرئ للجميع
      السؤال هنا ؟ لماذا كل جيل يختلف عن السااابق للاسوء ؟لماذا لا يكون الاختلاف للاحسن ؟
      بالنسبة لسؤالك عمي العزيز

      هل ترون في مجتمعنا الان تواصل بين الجيلين 0000000؟
      التواصل محدود جدا ويعتمد على مدى فهم الفرد للتغيرات الحاصلة في المجتمع وان كل جيل وتفكيره وتصرفاته

      وشكراااا



    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



      مشرفنا القدير اعتذر من شخصك اذ انني تفاجئت بان المقالة

      قد نشرت هنا من خلال احد العضوات بنفس الخط وهو خطي

      اذ نشرت انا المقالة بتاريخ 20/6/2009 وتم نقلها الى هنا بتاريخ

      11/9/2009م لذلك لزمني التنويه وادراج رابط مقالتي الاصليه للتأكد

      تعرف جميل تفاجئ بكتاباتك منقوله عندك وانت لاتدري هههههه


      knowledgeoman.com/arabic/forums/showthread.php?t=4173
      هذا هو رابط مقالتي

      oman0.net/forum/showthread.php?t=377156

      وهذا رابط النقل لمقالتي

      - اسلوبي في الكتابه اعرفه لوبعد مائة عام


      اكرر اعتذاري للجميع كما لك حق التصرف أخي العزيز ولد الفيحاء .

      تقديري واحترامي
    • الشباب هم ثروة الوطن ، وهم عماده وركيزته الأساسية ، بيدهم تبنى الأوطان ، وبأرواحهم تكون فداء إذا حاولت أي الغدر أن تنال من ترابه الطاهر ، وهم من يرفع رأيته إلى الأعلى ويصلوا به إلى مصاف الدول المتقدمة .
      ولا يتحقق ذلك إلا إذا تم تربية الشباب تربية سليمة ، فولاة الأمر لهم دور عظيم بأن يزرعوا في أنفس أبنائهم منذ نعومة أظفارهم التمسك بكتاب الله والمحافظة على العبادات وتقوية العقيدة في قلوبهم ، والتحلي بالأخلاق الكريمة وحب الوطن والمحافظة على مكتسباته ، وحب العلم والمواظبة عليه لأن العلم سلاح الشباب ، فنجد الاهتمام الطيب من قبل الحكومة الرشيدة بشريحة الشباب ذكورا أو إناثا ، وينحصر هذا الاهتمام بداية بتوفير كافة الرعاية الصحية المجانية منذ المهد ، ومجانية التعليم لمن يرغب بتغذية علقه بالعلم والمعرفة والتسلح به ، كذلك هنالك الكثير من الأنشطة الثقافية والرياضية والدينية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة ، التي تبرز مواهب الشباب في مختلف المجالات المتعددة . وهنالك الكثير من المعسكرات الشبابية التي تقام في مختلف فترات السنة ، بمختلف الولايات قاطبة .

      أما بالنسبة لاهتمام الإسلام بالشباب فرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام حث الآباء على القيام بتدريب وتعليم الشباب على السباحة والرماية وركوب الخيل . والشباب أمانة في أعناق الآباء يجب عليهم المحافظة عليها ، فعليهم الاهتمام بهم والمحافظة عليهم وتوفير ما يحتاجوه من مستلزمات ومتطلبات وفق المقدرة والإمكانيات المتوفرة لديهم . إلى أن يستطيعوا أن يثبتوا تواجدهم ويعتمدوا على أنفسهم ويكون رجال يسر بهم أهلهم ووطنهم .

      أن ما تنوه إليه الدول الأوربية لأمر معروف وليس مبهم على الأمة الإسلامية ، وهو أن نعطي شبابنا مطلق الحرية كما فعلوا مع أبنائهم ، وذلك ليس لسواد عيون أبناء هذه الأمة ، ولكن هنالك أهداف وغايات خبيثة تضمرها تلك الدول بهدف النيل من شبابنا وتدمير عقولهم وشغلها بما هو ضار ومفسد ، حتى لا يسخروها في خدمة أنفسهم ومصلحة أوطانهم ، مخافة منهم من أن يخرج من أبناء هذه الأمة عقولا نابغة متفتحة متشربة العلم والمعرفة ، تبادر بالاختراع والابتكار والبحث العلمي ، الذي يفيدهم ويخدم مصلحة أوطانهم . فإذا شغلت هذه العقول بأمور كما هم خططوا لها بالترف والميوع ، فإن هذه الأوطان ستبقى كما يطلقون عنها دول نامية لا تهش ولا تنش مغلوب على أمرها . وهذا هذا هو هدفهم الأسمى من توريد ذلك الفكر ، لكن على شباب هذه الأمة المسلمة أذا أرادوا أن يكونوا لهم قيمة ويصلوا بأوطانهم إلى مصاف الدول المتقدمة ، بأن عليهم أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة وينالوا من بحوره المختلفة كل حسب مقدرته وميوله ، كما أن عليهم أن يأخذ من الفكر الغربي ما ينفعهم منه فقط ، وأن يتركوا خلف ظهورهم ما يضرهم ويدمر عقولهم ، ويفسد عقيدتهم ، ويطمس شخصيتهم وهويتهم ، وبذلك نكون قد دمرنا ما يخططون ويهدفون إليه ضد شبابنا المسلم .
      إن اهتمام الدول بشبابها لأنهم هم ركيزة الوطن وهم ممن تلقى عليهم المسئولية في بناء منجزاته والمحافظة عليها ، وبأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية سيتصدون لأيادي الغدر إذا حاولت أن تدنس ترابه الطاهر والنيل منه .

      إن مبدأ التعامل المعتدل الغير المتشدد هو أساس التربية السليمة للشباب في مختلف أعمارهم ، فعلى سبيل المثال تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة الأعداد والتوجيه السليم لشخصية الأبناء ، فيجب على ولاة الأمر في هذه المرحل التأسيسية لحياة أبنائهم ، أن يكون أسلوب التربية بعيدا عن العنف والترهيب أو التشديد ، بحيث إذا أخطاء الطفل يبادر والديه بتعليمه الأسس الصحيحة لتدارك ذلك الخطأ وفقا لمستوى عقله وعمره ، بعيد عن الضرب أو النهر بحقه وخاصة أمام الآخرين ، لما لذلك من أضرار سلبية عليهم ، وعليهم معالجة الأخطاء التي يقعوا فيها الأبناء بأسلوب سلس متقبل من قبل الأبناء ، أما مرحلة المراهقة فهذه المرحلة بذات تعتبر مهمة للغاية لأنها مرحلة تغيير وانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب ، وبها تحدث مختلف التغيرات في أجسامهم وأطباعهم وميولهم ، فإذا وجدوا عين تحرسهم وتهتم بهم وتأخذ بيدهم ليعدوا هذه المرحلة بأمان ، وتمسكوا بالمبادئ التي ذكرتها أعلاه وتحلوا بها ، فإنها جديرة بأن تنشئ جيلا طيبا . قادرا أن يحافظ على شخصيته وهويته بعيدا كل البعد عن مختلف الإغراءات والأهواء التي تحدق بهم ، كما أن اهتمام ولاة الأمر بالشباب في مرحلة الثانوية العامة دور عظيم ومهم ، وخاصة إذا توفرت لهم البيئة المناسبة في المنزل لكسب العلم والمعرفة وزيادة التحصيل ، لأن هذه المرحلة بذات هي التي تحدد مستقبلهم وتحقق طموحاتهم . ليتمكنوا من تخطيها بخطى واثقة للحاق بإكمال مشوار تعليمهم الجامعي والعالي لكونوا متسلحين بالعلم والمعرفة ، قادرين على إثبات تواجدهم في أي محفل وموقع .

      أن غرس مبادئ الدين الحنيف ، والتمسك بكتاب الله ، والمحافظة على الفرائض والعبادات ، والتمسك بالأخلاق الفاضلة ، والتسلح بالعلم والمعرفة ، عوامل أساسية قادرة على أن تنشئ جيلا جديرا بأن يبعد نفسه عن ما يضره من الفكر الغربي ، ويدمر عقيدته وشخصيته ، ولا يحقق له أية فائدة تذكر .

      أما بالنسبة للتواصل بن الجانبين ، فإن هذا التواصل كان قائما بشباب الماضي بتواصلهم مع السلف وتمسكهم بعقيدتهم وهويتهم ، وحبهم لاكتساب العلم والمعرفة بعيدا عن الأهواء والمغيرات ، أما بعضا من شبابنا الحاضر فللأسف انجروا وراء ما هو مفسد لعقيدتهم وشخصيتهم وأخذوا من فكر الغرب ما يضرهم ولا يحقق لهم أية فائدة ، وأهملوا العلم ، وتسكعوا أمام المجمعات التجارية والأسواق ، وكثرة المشاكل والقضايا التي زجوا بأنفسهم فيها ، فدمروا عقيدتهم وشرعوا في إيذاء خلق الله ، بما اقترفته أيدهم من أمور غير طيبة . فماذا كانت النتيجة ضياعا وتفسخ وميوع ودمار مستقبل وهذا ما خطط له الغرب .