الملاذ

    • قدرٌ هواكِ،وهل نمانعُ قسمةَ القدرِ
      شبنا و ما تبنا
      فعودي للهوى يا فتنةََ النّظرِ
      العيشُ دونكِ محنة ثقلتْ
      ما طاقها أحدٌ من البشرِ.. ..
      دفءُ القلوبِ تواصلٌ
      وعذابها أنْ لا ترى الغيَّابَ
      رغمَ إطالةِ السَّفرِ.. ..
      وحدي أراوغُ لجَّةً .. ..
      وحدي.. وقد طالَ انفرادي
      في مواجهةٍ مع الخطرِ.. .. ..
      *
      قدرٌ هواكِ
      وإنَّني مازلتُ في طلبٍ
      حتَّى اللِقا
      خلفَ المجرَّاتِ التي تعبتْ من السفرِ .. ..
      قدرٌ هواكِ
      وليسَ لي إلاّكِ من سكنِ
      رحلَ الصحابُ و جانفتْ مدني
      وغدا الأقاربُ في الظلامِ عقارباً
      شهروا السمومَ وأحضروا كفني
      رُدِّي عليهم
      و أطلقي أنفاسكِ الأنقى لتحرسني
      أنتِ الهوى..
      أنتِ الملاذُ وضمَّةُ الوطنِ... ... ...
      *
      لِدَمٍ تحفَّزَ للوثوبِ معي.. ..
      لِدَمٍ تحدَّى ظلمةَ الشريانِ تسجدُ غيمةٌ
      ويقومُ مَنْ جَهِلَ الهوى ويَعي
      أوَّاهُ يا زمنَ ال.. ..
      كمْ زِدْتَ في وَجَعي..
      نارٌ تحاصرني
      ونيرانٌ أحالتْ قلبيَ المحتلَّ محرقةً.. ..
      روحي يهدِّدُها الحريقْ .. ..
      كيفَ الخلاصُ ؟..
      وقد تجنَّبني الطريقْ.. ..
      الدربُ ما عادتْ لها سمةٌ
      والشاطرُ السبَّاحُ أضحى في السرابِ غريقْ.. .. ..
      كيفَ الخلاصُ؟..
      وقد هربتَ اليومَ عنِّي يا رفيقْ.. .. ..
      لِدَمٍ تواثبَ صاعداً
      للنازفينَ ،بلا متاجرةٍ بما نزفوا،.. ..
      للسائرينَ على دروبِ المجدِ، ما وَقَفوا.. ..
      قد ينحني الشرفُ..
      قد يستباحُ المالُ والترفُ
      ويدينُ أهلُ العرفِ عرفهمُ بما عرفوا.. .. ..
      *
      طرقٌ تراودني فأهجرها..
      ودربٌ واحدٌ أمشيه منذُ البدءِ خلفَ دمي ..
      آنستُ نوراً في أواخرِهِ
      فمشيتُ رغمَ تعثُّرِ القدمِ
      آنستُ نوراً صادقاً
      فمضيتُ ،لا ألوي صنمِ
      النورُ في دربي
      والعزمُ في قلبي
      لابدَّ يا صحبي
      من هذه الرحلةْ
      العُرْبُ روّادُ
      والطبعُ عوَّادُ
      أين الأُلى شادوا
      حصناً لأجلِ حمايةِ النخلةْ؟.. ..
      طرقٌ.. وأهجرها
      وتسقطُ بعديَ الطرقُ
      فأنا الحنينُ إلى مطاردةٍ..
      أنا السبقُ
      وأنا اللهيبُ محاصراً
      لابدَّ ينطلقُ.. ..
      في البالِ أُغنيةٌ
      مرسيلُ غنَّاها
      عن يوسف العربي
      في الجبِّ ما تاها.. .. ..

      أنا يوسفُ الخيَّالُ يا وطني
      لا الجبُّ أخرسني
      لا الموتُ أدركني
      مازلتُ أمشي واثقَ الخطواتِ
      رغمَ تكاثرِ المحنِ.. ..
      *
      سندٌ هواكِ ،فجدِّدي السَّندا
      مادمتِ في حلكِ الظلامِ معي
      سأظلُّ في دربِ العلا أبدا

      * * *
      *********
      العشاري
    • قدرٌ هواكِ،وهل نمانعُ قسمةَ القدرِ
      شبنا و ما تبنا
      فعودي للهوى يا فتنةََ النّظرِ
      العيشُ دونكِ محنة ثقلتْ
      ما طاقها أحدٌ من البشرِ.. ..
      دفءُ القلوبِ تواصلٌ
      وعذابها أنْ لا ترى الغيَّابَ
      رغمَ إطالةِ السَّفرِ.. ..
      .......................
      العشاري....
      طال انتظارنا لكلمات يترنم بها الوجدان..
      كلمات تجعلك تستشعر بروعتها ..
      وتعيد قرائتها.....
    • العشاري ::::

      حقاً ستظل في درب العلا أبداً ما دمت تملك هذا القلم وهذا الإبداع وهذا الحس المرهف وهذا الجمال والتألق .. حقاً ستظل في درب العلا ما دمت تملك الغيرة على الوطن وعلى التراب العربي ومادام قلمك ينبض بصدق المشاعر .

      تألقت حقاً في قصيدتك وتألقت مشاعرنا في نفس طريقك الذي رسمته لنا .. طريق إبداعك الرائع .

      دمت ودام قلمك لنا .
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      النورُ في دربي
      والعزمُ في قلبي
      لابدَّ يا صحبي
      من هذه الرحلةْ
      العُرْبُ روّادُ
      والطبعُ عوَّادُ
      أين الأُلى شادوا
      حصناً لأجلِ حمايةِ النخلةْ؟.. ..
      ومازلنا ... نبحث عن مسمى للعرب .. يرضينا ويرضي حالنا !!!
      فألى متى ؟
      تحية طيبة .. لقلمك المبدع .. فلا تحرمنا منه أخي الكريم ...
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:orange;background-image:url(backgrounds/4.gif);border:10 groove seagreen;'][CELL='filter:;']
      اخي العزيز .. العشاري
      اشكرك اخي على هذه الكلمات الجميله ..
      والتي حملت معاني رائعه ..وذكريات تدب لا تزال في النفس ..
      اكرر شكري متمنى لك التوفيق ..
      [/CELL][/TABLE]
    • نارٌ تحاصرني
      ونيرانٌ أحالتْ قلبيَ المحتلَّ محرقةً.. ..
      روحي يهدِّدُها الحريقْ .. ..
      كيفَ الخلاصُ ؟..
      وقد تجنَّبني الطريقْ.. ..
      الدربُ ما عادتْ لها سمةٌ
      والشاطرُ السبَّاحُ أضحى في السرابِ غريقْ.. .. ..
      كيفَ الخلاصُ؟..


      هكذا انت اخي العشاري في طرح قضايانا ...وباسلوبك السهل الراقي الذي يمتع القارئ وتجعله يسرح ويتجول في عالم العشاري

      بارك الله فيك|e