على صمت " نائية " ..

    • روح كتب:


      آهااااا
      ( تجرّب ) ما كانت تعني أنكَ لم تفعل من قبل

      يقيني أنكَ قد جرّبت وجرّبت ...

      إممممم

      كانت مجرد فكرة للهو قليلاً بآثار الزمن ( المتجبّر ) كما أسميته

      بس بيني وبينك $$z

      مالذي يكشط الضماد أكثر .. قراءة أم كتابة !؟

      سأجيبكَ عني ..

      حين تقرأ ( لآخر ) قادر على إشعارك تماماً بكل نَفَس اختنق منكَ

      وقادر على خنق الهارب منكَ بتلك اللحظة .. ورغم ذلك تتابع بشغف قراءته ..

      لأنك هناااك تجد روحكـ ...

      إحم ... إن شاء الله ما اكون في هذه القائمة معاك :yahooglas الاختنااق طبعاً

      فــ ... ما لك عذر عن ( تجرّب ) $$e


      ؛؛




      القراءة طبعاً لا تحتاج لكشط الضماد بل تستل منه لتلامس الجرح
      أما الكتابه فتوغل في الجرح إستجدى لنزف
      قد تبعث سكينة لحظه ونحيب عمر ,,,
      حرفك بالعكس أجده كنفس أخر للإختناق لا أملّ إرتشافه
      كرحيق حياة ملتبس بذات تسكنني رغم الإغتراب ,,,
      طبعاً لا عذر من البدايه ولكن ما إن تمكنت إختلاقه
      فلا انفك مجالسته كي لا إناقض الرغبه
      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • امممممم

      ما مشيت عليك $$-e

      ىوكى ...صح .. كلامك :

      القراءة ملامسة للسطح .. ومحاولة للتوغل قد تنجح وقد لا ..

      الكتابة هي الجرح في صورته الحيّة ..

      مع فارق مهم ... نااادر جداً ذلك الذي نكتبه ونُخلّد بقلبه نااااااااااااااادر ..


      إنما ... :)

      " الحرف " كالقَدَر ... كيف تخلصت من ذلك ؟

      هذا ما يُحيرني بالفعل من الأول <<< تعترف $$e


      ؛؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح

      جميل ما سطرته يداك بالفعل قد نعجز عن فهم انفسنا في كثير من الاحيان
      ونتوه في محيط تصرفاتنا اللامعقولة
      قد نحب ...لكننا نقسو
      نريد ان نقترب لكننا نبعد
      بالفعل قمة التناقض
      لكن نظل بشر

      دمت بود
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      روح



      جميل ما سطرته يداك بالفعل قد نعجز عن فهم انفسنا في كثير من الاحيان
      ونتوه في محيط تصرفاتنا اللامعقولة
      قد نحب ...لكننا نقسو
      نريد ان نقترب لكننا نبعد
      بالفعل قمة التناقض
      لكن نظل بشر



      دمت بود




      التناقض .. !!!

      ألمٌ للآخرين بنا حين لا ندرك أننا بين فكيه و ... نمضي قُدّماً معهم

      و" وجعٌ " لنا فقط ..
      حين ننتهجه عمداً لأنه سيكون أهون الـ موت للآخرين بنا


      :) جداً كنتِ هنا ... كــ أنا



      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • قريب من الهاوية ...







      كيف بقلبي تورق الأشياء فقط لـ تموت .. !
      أراها على امتداد العُمْر حقيقةٌ من غياب ..
      وضجر لا يستقيم ..








      مرّوا الآن على أطراف أناملي ...
      لم يدركوا بيّ الحضن الذي يشتهيهم ..
      ولا القلب الصادق الذي يدعو لهم ..


      مرّوا .. والخيانة ابتسامة عريضة تحتل الإنسان فيهم
      تأملتُ جيداً وجوههم هذه اللحظة كأني أراها للمرة الأولى ..


      قرأتكَ " أنت " أولاً ... حين سألوني من أنتِ ؟؟
      والتفتُ إليكَ .. حين تشاغلتَ عن الجواب :
      يا ألله ... ألم يروني في عينيكَ ؟؟


      قرأته " هو " ثانياً ... حين صفعوه بـ لماذا ... ؟
      وسمعتها هااادرة بكل خلجة في وجهه ...
      من أين غرستم لها إجابة كي يَنبُتُ الآن لها سؤالٌ ما !


      وأيقنتُ ... مجدداً ..
      كيف بقلبي ستظل تورقُ الأشياء ...
      تأخذ من عمري ما تشاء و ... تموت ..






      اليوم أيضا.. جلستُ على حافة الوقت – كعادتي بهم –
      وإن كنتُ ما عدتُ أبالي بقصور الظلال عن رماحهم القديمة فيّ ...
      ما التمستُ لهم حلماً آخر ينادمون طيفي فيه بلهفة ..
      وما داخلني شعورٌ وهمي أحمق بالتيه داخل تأمّلٍ مُحكَم كمدارات الجنون التي لا يرجع منه أحد

      كانت تحدثني نفسي بأشياء كثيرة تخيفني جداً ..
      حتى داهمني في لحظة ما ودون سابق إنذار من وَهَن .. تهاوي غريب !
      سقطتُ على أرض رخاميةٍ باردة .. وزحفتُ راجيةً خلاصي من انغلاق الكون على صدري الأرحب..
      ناديتُ واستمعتُ للصمت الهائل يبتلع صوت أنيني بلا رحمة، بلا جدوى ..
      نزفتُ مائي كله زحفاً إلى بابٍ أقفلته بيدي، وكتبتُ على روحي بعده العزلة حتى الموت ..
      كنتُ ناااائيةً جداً ...
      كما لو أنني تمكنتُ من شراسات العزلة الصخرية.. وأوّلتُ أحلام الصعود إلى سلمٍ لا نهاية له ..
      احتلتُ على الظلام الموشّى ببرقٍ متقطع..
      و وقعتُ في غيبوبةٍ رحيمة كموتٍ مؤقت .. كنتُ على حافته تماماً ..!
      و .. مرّتني " وجوههم " غاضبة ، قانطة ..
      و مرّني وجه " أماني " ضجراً بي ..
      و مرّ وجه ألف شخصٍ لم أحفل يوماً بقراءة تعابيرهم ..
      لم أعرف حقيقةً أين كنتُ ..!
      ما بين اللحظة التي انقطع فيها الهواء إلى اللحظة الداكنة واليقظة المسروقة
      بماء ورد مُلقى إلى طاسةٍ فضية وصوتٌ يردد آية الكرسي ..
      شعرتُ بالماء ينهال عليّ .. وغرقتُ أكثر برماديّة غريبة تعزلني ..
      وأحسست بأنيني الخافت يتسرب عبر عوازل الصوت الى الطبقة المحيطةبقلبٍ ما بجانبي ..
      طرق بابي، هاتفني .. حاول أن يطرق النافذة، خرج الى شرفتي ودخل من الشق الذي لا أفتأ أتركه للأرواح العابرة ..
      ثم وجدني ميتة تماماً ، وزرقاء داكنة، كأن ألف جنيةٍ أجهضوا في عروقي جنين الحياة الأولية ..
      فانتحب وبكى بحزنٍ ... وبطريقةٍ ما انتشلني .. فانتبهتُ أنا ..



      كاد يكون نأياً رحيماً لأول مرّة ..
      لولا ...
      أنه قدري .. أو اسمي .. أو هي أنا.. " روح "
      ذاقت رحمة الانتهاء وعادت منه أكثر عزلةً ..
      وأكثر رأفةً لقلبٍ شفوق يعتنيها ..




      24/3/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:

      امممممم

      ما مشيت عليك $$-e

      ىوكى ...صح .. كلامك :

      القراءة ملامسة للسطح .. ومحاولة للتوغل قد تنجح وقد لا ..

      الكتابة هي الجرح في صورته الحيّة ..

      مع فارق مهم ... نااادر جداً ذلك الذي نكتبه ونُخلّد بقلبه نااااااااااااااادر ..


      إنما ... :)

      " الحرف " كالقَدَر ... كيف تخلصت من ذلك ؟

      هذا ما يُحيرني بالفعل من الأول <<< تعترف $$e


      ؛؛

      لم أتخلص منه بل ناء كتلك النائيه وأظن أنه إلتزم بها كطريق أوحد لم يدرك سواه بسملةً وتحمد ...
      فقد يخنق الحرف قبل ميلاد صرخه يحترق دونها الورق فتنبثق حياه
      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • روح كتب:







      كيف بقلبي تورق الأشياء فقط لـ تموت .. !
      أراها على امتداد العُمْر حقيقةٌ من غياب ..
      وضجر لا يستقيم ..








      مرّوا الآن على أطراف أناملي ...
      لم يدركوا بيّ الحضن الذي يشتهيهم ..
      ولا القلب الصادق الذي يدعو لهم ..


      مرّوا .. والخيانة ابتسامة عريضة تحتل الإنسان فيهم
      تأملتُ جيداً وجوههم هذه اللحظة كأني أراها للمرة الأولى ..


      قرأتكَ " أنت " أولاً ... حين سألوني من أنتِ ؟؟
      والتفتُ إليكَ .. حين تشاغلتَ عن الجواب :
      يا ألله ... ألم يروني في عينيكَ ؟؟


      قرأته " هو " ثانياً ... حين صفعوه بـ لماذا ... ؟
      وسمعتها هااادرة بكل خلجة في وجهه ...
      من أين غرستم لها إجابة كي يَنبُتُ الآن لها سؤالٌ ما !


      وأيقنتُ ... مجدداً ..
      كيف بقلبي ستظل تورقُ الأشياء ...
      تأخذ من عمري ما تشاء و ... تموت ..






      اليوم أيضا.. جلستُ على حافة الوقت – كعادتي بهم –
      وإن كنتُ ما عدتُ أبالي بقصور الظلال عن رماحهم القديمة فيّ ...
      ما التمستُ لهم حلماً آخر ينادمون طيفي فيه بلهفة ..
      وما داخلني شعورٌ وهمي أحمق بالتيه داخل تأمّلٍ مُحكَم كمدارات الجنون التي لا يرجع منه أحد

      كانت تحدثني نفسي بأشياء كثيرة تخيفني جداً ..
      حتى داهمني في لحظة ما ودون سابق إنذار من وَهَن .. تهاوي غريب !
      سقطتُ على أرض رخاميةٍ باردة .. وزحفتُ راجيةً خلاصي من انغلاق الكون على صدري الأرحب..
      ناديتُ واستمعتُ للصمت الهائل يبتلع صوت أنيني بلا رحمة، بلا جدوى ..
      نزفتُ مائي كله زحفاً إلى بابٍ أقفلته بيدي، وكتبتُ على روحي بعده العزلة حتى الموت ..
      كنتُ ناااائيةً جداً ...
      كما لو أنني تمكنتُ من شراسات العزلة الصخرية.. وأوّلتُ أحلام الصعود إلى سلمٍ لا نهاية له ..
      احتلتُ على الظلام الموشّى ببرقٍ متقطع..
      و وقعتُ في غيبوبةٍ رحيمة كموتٍ مؤقت .. كنتُ على حافته تماماً ..!
      و .. مرّتني " وجوههم " غاضبة ، قانطة ..
      و مرّني وجه " أماني " ضجراً بي ..
      و مرّ وجه ألف شخصٍ لم أحفل يوماً بقراءة تعابيرهم ..
      لم أعرف حقيقةً أين كنتُ ..!
      ما بين اللحظة التي انقطع فيها الهواء إلى اللحظة الداكنة واليقظة المسروقة
      بماء ورد مُلقى إلى طاسةٍ فضية وصوتٌ يردد آية الكرسي ..
      شعرتُ بالماء ينهال عليّ .. وغرقتُ أكثر برماديّة غريبة تعزلني ..
      وأحسست بأنيني الخافت يتسرب عبر عوازل الصوت الى الطبقة المحيطةبقلبٍ ما بجانبي ..
      طرق بابي، هاتفني .. حاول أن يطرق النافذة، خرج الى شرفتي ودخل من الشق الذي لا أفتأ أتركه للأرواح العابرة ..
      ثم وجدني ميتة تماماً ، وزرقاء داكنة، كأن ألف جنيةٍ أجهضوا في عروقي جنين الحياة الأولية ..
      فانتحب وبكى بحزنٍ ... وبطريقةٍ ما انتشلني .. فانتبهتُ أنا ..



      كاد يكون نأياً رحيماً لأول مرّة ..
      لولا ...
      أنه قدري .. أو اسمي .. أو هي أنا.. " روح "
      ذاقت رحمة الانتهاء وعادت منه أكثر عزلةً ..
      وأكثر رأفةً لقلبٍ شفوق يعتنيها ..




      24/3/2010

      روح أقتلوه تجنياً أم رغبة إعتزال مسبق !!!
      كشيء مثخن بالحق تقتل العادة إنسان قبل زفيره الأول
      فكيف به إن تمرد ليتنفس قلب
      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...

    • قتلوه !!!؟

      كيف؟؟ وهناك ..
      " أمان " يرعاه ويخفق لأجله .. أحال النأي كله جنّة

      لم يقتلوه بل جعلوه يدرك قيمة الدفء أعمق :)


      شكراً لعبوركَ


      ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:


      قتلوه !!!؟

      كيف؟؟ وهناك ..
      " أمان " يرعاه ويخفق لأجله .. أحال النأي كله جنّة

      لم يقتلوه بل جعلوه يدرك قيمة الدفء أعمق :)


      شكراً لعبوركَ


      ؛

      أمان يراعاه من ما ؟؟ أما كان له من النأي غايه
      أم كان السبب بلا متسبب !!!
      روح
      ما كان للإنسان ان يشعر برحمة إلاستظلال لولا لهيب الإحتراق :)

      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • اللـــورد كتب:

      أمان يراعاه من ما ؟؟ أما كان له من النأي غايه

      أم كان السبب بلا متسبب !!!
      روح
      ما كان للإنسان ان يشعر برحمة إلاستظلال لولا لهيب الإحتراق :)





      الأشياء لا تُدرك فقط بنقيضها ...
      تُدرك أجمل و أدفأ وأعمق بـ روعتها ذاتها ...


      شكراً لكَ ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما