[B]..بسم الله الرحمن الرحيم..[/B]
,,مشاهد طفولية,,
الطفولة..أجمل وأروع مرحلة عمرية يمر بها الإنسان وليتها تعود كي
نتمتع بتلك البراءة الشفافة الرقيقة والممزوجة بالحياة البسيطة..قلوب
طاهرة نزلت من السماء كزخة المطر نقية..مرصعة بالصدق والعفوية والبراءة..
لا تحمل ذرة كره او حقد..نعم انها الطفولة..نهارهم لعب ولهو وما أن يأتي الليل
إلا انهم ملقون على أسرتهم ياخذون قسطا من الراحة بعد عناء اللعب..ما أجملها من نعمة..
نتمتع بتلك البراءة الشفافة الرقيقة والممزوجة بالحياة البسيطة..قلوب
طاهرة نزلت من السماء كزخة المطر نقية..مرصعة بالصدق والعفوية والبراءة..
لا تحمل ذرة كره او حقد..نعم انها الطفولة..نهارهم لعب ولهو وما أن يأتي الليل
إلا انهم ملقون على أسرتهم ياخذون قسطا من الراحة بعد عناء اللعب..ما أجملها من نعمة..
ماذا يكون مصيرهذه الطفولة عندما نشاهدها تصارع وتندمج مع مسرحيات الكبارالهزلية..
والتي بدورها تقوم بتجريدهم من براءة الطفولة ومن عفويتهم المرغوبة..تسلب براءتهم وتحقن
أدمغتهم وتلوث أفكارهم بيد أبطال المسرحية وهم أرباب البيوت..
فهنا بعض مشاهد تلك المسرحية:
والتي بدورها تقوم بتجريدهم من براءة الطفولة ومن عفويتهم المرغوبة..تسلب براءتهم وتحقن
أدمغتهم وتلوث أفكارهم بيد أبطال المسرحية وهم أرباب البيوت..
فهنا بعض مشاهد تلك المسرحية:
,,المشهد الأول,,
كالمعتاد نأخذ قسطا من الراحة ونتجول في إحدى الأماكن العامة سواء كانت منتزهات او مجمعات
وغيرها..فنرى فتيات صغار السن في عمر الزهور..أعمارهن لا تتعدى العاشرة وهن على
هيئة راقصات.وجوههن ملطخة بألون الطيف من مساحيق وأصباغ..وملابسهن لا تجدي نفعا لعفيفة بريئة
والتي لا تعلم ما تريد..وأعينهن ملونة بألوان الطيف..فاليوم نراها زرقاء اللون وفي الغد بنية
محجوبة بستار العدسات..فأين براءة الطفولة!!
وغيرها..فنرى فتيات صغار السن في عمر الزهور..أعمارهن لا تتعدى العاشرة وهن على
هيئة راقصات.وجوههن ملطخة بألون الطيف من مساحيق وأصباغ..وملابسهن لا تجدي نفعا لعفيفة بريئة
والتي لا تعلم ما تريد..وأعينهن ملونة بألوان الطيف..فاليوم نراها زرقاء اللون وفي الغد بنية
محجوبة بستار العدسات..فأين براءة الطفولة!!
,,المشهد الثاني,,
العائلة كعادتها مجتمعة في وقتا ما..خلف أطقم من الأثاث الفاخر وديكورات وبراويز..وبالجهة
المقابلة التلفاز يهتف بغناء إحدى المغنيات الراقصات الشبه عاريات ان لم تكن كذالك..
والأطفال من ضمن الحضور والأم تدندن مع تلك الساقطة وتأخذ بيد طفلتها البريئة وتعلمها
بعض من حركات تلك الراقصات..اما الأب يرفع القبعة للأم قبل طفلته على إجادتها دور الراقصة
والأم تقهقه فرحا لأن ابنتها أياما وقد تجيد ذالك الدور..
المقابلة التلفاز يهتف بغناء إحدى المغنيات الراقصات الشبه عاريات ان لم تكن كذالك..
والأطفال من ضمن الحضور والأم تدندن مع تلك الساقطة وتأخذ بيد طفلتها البريئة وتعلمها
بعض من حركات تلك الراقصات..اما الأب يرفع القبعة للأم قبل طفلته على إجادتها دور الراقصة
والأم تقهقه فرحا لأن ابنتها أياما وقد تجيد ذالك الدور..
,,المشهد الثالث,,
آباء جيوبهم مملوئه أو غير ذلك..فهم يزودون أبنائهم باسلحة الدمار الشامل..يتسلحون بألعاب تخل
بأخلاقهم قبل عقولهم وأفكارهم..وتدمر مبادئ اللإسلام عندهم..اما اليوم فالمسألة صارت اكثر هزلية
وتعدت الألعاب..فأصبح الطفل يقتني هاتفا خلويا..
بأخلاقهم قبل عقولهم وأفكارهم..وتدمر مبادئ اللإسلام عندهم..اما اليوم فالمسألة صارت اكثر هزلية
وتعدت الألعاب..فأصبح الطفل يقتني هاتفا خلويا..
فما أكثرها من مشاهد..تدمر نواة مجتمعاتنا..وهناك الأيادي العابثة التي تفتقد وبقوة للوازع الديني
ومخافة ربهم..فأنهم يقمصون أطفالهم معاطفا مستعارة..يجردوهم من براءة الطفل وهم لم يبلغوا
مرحلة النضوج..أصبحو مراهقين وهم دون ذلك..
طفلة لطخوها بملابس راقصة ودمرا برائتها وطفولتها وهي طيرا من طيور الجنة..والآخر ذلك
الطفل أصبح رجل أعمال..عن يمين هاتفه الخلوي وعن شماله مقتنيات الكبار..
ماذا لو أن الأب استغل وقته لإعمار طفله قبل بيته..ماذا لو انه زخرف عقولهم وأفكارهم بمبادئ
دينية كي تكون نواة صالحة للبيت والمجتمع كافة..وماذا لو انه أثث طفله مثل ما أثث ملحقات بيته..
مع العلم إن إعمار الطفل لا يكلف سوى الوقت ليس إلا..إذن لماذا هم يملكون الوقت والمال وحريصون
على متابعة العمال عند تأسيس قاعدة البيت..!
بلا شك حتى يكون أساس وقاعدة متينه..إذن لماذا يفتقد ابنه ذلك التأسيس..!
., سبحان الله ,.
ومخافة ربهم..فأنهم يقمصون أطفالهم معاطفا مستعارة..يجردوهم من براءة الطفل وهم لم يبلغوا
مرحلة النضوج..أصبحو مراهقين وهم دون ذلك..
طفلة لطخوها بملابس راقصة ودمرا برائتها وطفولتها وهي طيرا من طيور الجنة..والآخر ذلك
الطفل أصبح رجل أعمال..عن يمين هاتفه الخلوي وعن شماله مقتنيات الكبار..
ماذا لو أن الأب استغل وقته لإعمار طفله قبل بيته..ماذا لو انه زخرف عقولهم وأفكارهم بمبادئ
دينية كي تكون نواة صالحة للبيت والمجتمع كافة..وماذا لو انه أثث طفله مثل ما أثث ملحقات بيته..
مع العلم إن إعمار الطفل لا يكلف سوى الوقت ليس إلا..إذن لماذا هم يملكون الوقت والمال وحريصون
على متابعة العمال عند تأسيس قاعدة البيت..!
بلا شك حتى يكون أساس وقاعدة متينه..إذن لماذا يفتقد ابنه ذلك التأسيس..!
., سبحان الله ,.
,,أخيرا,,
مقالتي إلى كل رب أسرة وإلى تلك البيوت الأشبه بالملاهي..إتقوا الله في أبنائكم وذريتكم..
فأنتم مسؤولون عنهم امام الله يوم القيامة..فأبنوا وأصلحوا أنفسكم فستصلح بيوتكم والأمة كافة
بإذن الرحمن..
فأنتم مسؤولون عنهم امام الله يوم القيامة..فأبنوا وأصلحوا أنفسكم فستصلح بيوتكم والأمة كافة
بإذن الرحمن..
بقلم..أخوكم /حمراوي